
«أحمديات».. الإخوة الأعداء
الإخوة الأعداء
حسم حماس، إخوان صهيون، الأبناء المقربون والمدللون للعم سام، عملاء وخونة وقتلة ومأجورون، مصاصو دماء تجمعهم الفرائس ويختلفون في الغنائم، فكل منهم له غنيمته.
ينتشرون في بقاع الأرض لتنفيذ مخططهم بالاستيلاء على الأوطان وتوزيعها بينهم، ليؤسسوا فيها أفكارهم ويبنون عقائدهم ويكفرون بكل من لا يؤمن بهم.
ينتشرون خاصة في الدول الإسلامية والعربية، فهم أعداء ربيبهم العم سام وابن عمه صهيون، عملاء لأسيادهم.
أمثلتهم كثيرة، ستجدهم في فلسطين يتعاونون مع بني صهيون، ستجدهم في لبنان يتحالفون للاستيلاء عليها، ستجدهم في ليبيا وقسموها، ستجدهم في السودان ودمروها، ستجدهم في اليمن أهلكوها، ستجدهم في إفريقيا ومزقوها، ستجدهم في سوريا وحطموها، ستجدهم في الأردن وما زالوا يكثفون أعمالهم لتدميرها، في العراق وفتتوها، ستجدهم في دول الخليج كالسوس ينهك العظام.
استعصت عليهم من لا ترحم، استعصت عليهم من لا تخون، استعصت عليهم من لا تركع، استعصت عليهم من حماها الله، استعصت عليهم من ذكرت في القرآن، استعصوا عليهم من هم في رباط إلى يوم الدين، استعصوا عليهم من هم خير أجناد الأرض، استعصت عليهم من أوصى بها رسول الله، استعصت عليهم مصر بلدنا الحبيب.
تقف شامخة في وجوههم بتوحدكم. ستجدهم في أماكن كثيرة وأسماء متعددة، لكن تجمعهم لغة واحدة، لا دين لهم ولا وطن، يعيشون في قانون الغاب، ولا يحبون دستور الأوطان، تحكمهم القوة والغطرسة ويعيشون على فساد الأمم وانهيار أخلاقها وتشتتها ونشر الفوضى بينهم حتى تصبح فريسة سهلة لينقضوا عليها.
تحالفوا مع الشيطان ليرفعوا رايات الغدر والخيانة والكذب والنفاق. فاجتنبوا شعائرهم وسحرهم، وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة العقل والمعرفة، وانشروا الوعي بينكم، فالحرب ليست رصاص فقط بل أصبحت حرب العقول.
لا تستسلموا للشائعات، ولا تنقلوا الكلمات إلا بعد معرفة مصادرها والوثوق بها.
وصدق قول الحق فيهم:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾
صدق الله العظيم [البقرة: 204 - 206]
قرمشة
عن الرزق: السعي مطلوب، والرزق مكتوب
عن الحظ: الحظ لا يأتي إلا لمجتهد
عن الأمل: غرض من أغراض الحياة، عِش بالأمل
عن الحب: ولادة عسيرة، من رحم القلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 29 دقائق
- بوابة الأهرام
محافظ الفيوم يُكرم السيدة مبروكة لحصولها على شهادة محو الأمية ويهديها رحلة عمرة
الفيوم-ميشيل عبدالله كرّم الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، السيدة مبروكة عبدالعزيز إبراهيم الزيني، التي تبلغ من العمر 80 عامًا، والتي أصرت على محو أميتها، وحصلت على شهادة محو الأمية، تقديرًا لجهودها في تحدي الأمية، ومثابرتها على تلقي العلم. موضوعات مقترحة حضور التكريم حضر التكريم، بحسب بيان صحفي، مساء اليوم، سيد حسن، مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالفيوم، وأسرة السيدة. المحافظ يسلم السيدة مبروكة شهادة تقدير وسلَّم "الأنصاري"، السيدة "مبروكة" شهادة محو الأمية التي حصلت عليها، ومنحها شهادة تقدير، لتميزها وإصرارها على مواصلة التعليم، وتحقيق هذا الإنجاز في سن متأخر، لافتًا إلى أن هذا التكريم يُعد تأكيدًا لمكانة طلب العلم، وضرورة الاهتمام به والمثابرة عليه، كونه أساسًا لتقدم الشعوب ورمزًا لنهضتها. التعليم لا يرتبط بسن معينة وأوضح، أن التعليم لا يرتبط بسن معينة، فالإنسان يجب أن يستمر في تلقى العلوم وإن تقدم به العمر، ليتحدى الصعاب، ويتسلح بالمعرفة، ويكون أكثر وعيًا بقضاياه الحياتية، وأكثر قدرة على إدارة شئونه اليومية، مؤكدًا ضرورة أن نقتدي بمثل هذه النماذج الجادة، التي تتسم بالإرادة، والتحدي، ومواجهة الصعاب. جانب من التكريم قصة كفاح السيدة مبروكة واستمع، خلال اللقاء، لقصة كفاح السيدة، وما تحلت به من صبر في التعلم، حتى أصبحت قادرة على القراءة والكتابة، كما استمع، لمطلب السيدة ورغبتها في زيارة بيت الله الحرام، واستجاب لمطلبها، وقرر منحها رحلة عمرة، ووجه بتيسير إجراءات استخراج جواز سفر لها ولنجلها، كما قرر توفير فرصة عمل لأحد أحفادها بالقطاع الخاص، وقدمت أسرة السيدة الشكر للمحافظ، لإصراره على تكريمها، وتسليمها شهادة محو الأمية، واستجابته الفورية لمطالب الأسرة. جانب من التكريم وتبلغ السيدة مبروكة، من العمر 80 عامًا، وتقيم بقرية البسيونية، التابعة للوحدة المحلية بقرية كفور النيل التابعة لمركز الفيوم، وأصرت على التعلم في هذه السن المتأخرة، وأقدم أحد أحفادها على تعليمها، ومحو أميتها.


بوابة الفجر
منذ 43 دقائق
- بوابة الفجر
رحيل الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق بعد مسيرة حافلة بالعطاء(بروفايل)
ودَّع عالَم السياسة المصري الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الخارجية الأسبق، والذي بر اسمه في مرحلة من تاريخ البلاد المعاصر. يُعد الدكتور علي المصيلحي من الشخصيات البارزة في العمل الحكومي، حيث ترك بصمة واضحة في تطوير منظومة التموين والتجارة الداخلية، وأسهم في صياغة سياسات اقتصادية وخدمية كان لها أثر ملموس لدى المواطن المصري. لقد كان الفقيد قامة وطنية بارزة، ورمزًا للإخلاص والكفاءة والنزاهة لقد كان الفقيد قامة وطنية بارزة، ورمزًا للإخلاص والكفاءة والنزاهة، حيث أسهم خلال فترة توليه المسؤولية في تطوير منظومة التموين وتعزيز توافر السلع الاستراتيجية للمواطنين، وبذل جهودًا مخلصة لخدمة الوطن وأبنائه. مسير مهنية وحكومية شغل الدكتور علي المصيلحي منصب وزير التموين والتجارة الداخلية في حكومة مصطفى مدبولي الأولى، كما كان رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب قبل أن يتقدم باستقالته إثر ترشيحه لتولي وزارة التموين. سبق له أيضًا أن تولى منصب وزير التضامن الاجتماعي في وزارة أحمد نظيف الثانية، ثم استمر في نفس المنصب في حكومة أحمد شفيق. وُلد علي المصيلحي عام 1949 في مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، والتحق بالكلية الفنية العسكرية حيث تخرج عام 1971 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في تخصص الهندسة الإلكترونية. تدرج في المناصب الحكومية حتى أصبح وزير التموين والتجارة الداخلية. على الصعيد الأكاديمي، حصل على الماجستير من جامعة Paris VI عام 1977 على الصعيد الأكاديمي، حصل على الماجستير من جامعة Paris VI عام 1977، ثم نال درجة الدكتوراه في استخدام الحاسبات لتصميم الدوائر المصغرة من 'Ecole Poly Technique' بباريس عام 1980، بعد أن تخرج من الكلية الفنية العسكرية بمرتبة الشرف. بدأ مسيرته المهنية بالعمل في الكلية الفنية العسكرية، حيث شغل منصب رئيس قسم الحاسب حتى يناير 1991. كما عمل مديرًا عامًا وتنفيذيًا لإحدى الشركات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات لمدة 19 عامًا، قبل أن يتم تعيينه عام 1999 كبير مستشاري وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وفي عام 2002، تولى رئاسة مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصري حتى ديسمبر 2005، ليصبح في 31 ديسمبر من العام نفسه وزيرًا للتضامن الاجتماعي، وهو المنصب الذي شغله حتى لاحقًا انتقاله إلى وزارة التموين والتجارة الداخلية. ببالغ الأسف.. نعي وزراي لسياسي بارز أعرب رئيس الوزرا ء وزراء المالية والبترول والاتصالات عن بالغ حزنهم وأسفهم لرحيل الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق ووزير التضامن الاجتماعي الأسبق، الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم، مؤكدين أن مصر فقدت أحد أعلامها البارزين في العمل العام. تقدم الدكتور شريف فاروق بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد وذويه ومحبيه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان. أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن الفقيد الراحل سيظل رمزًا من رموز العطاء الوطني، وواحدًا من القيادات التي تركت بصمة واضحة في خدمة الوطن بإخلاص وتفانٍ، مشيرًا إلى أن مسيرته العلمية والمهنية ستبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة. وأوضح كجوك أن الدكتور علي مصيلحي كان قامة وطنية مرموقة، مثالًا للإخلاص والكفاءة والنزاهة، حيث أسهم بشكل كبير في تطوير منظومة التموين وضمان توافر السلع الاستراتيجية للمواطنين، وبذل كل ما في وسعه لخدمة مصر وأبنائها. ومن جانبه، قال عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه عرف الراحل رجلًا نبيلًا حسن الخلق، وطنيًا مخلصًا، وعقلًا علميًا راجحًا، كرّس حياته لخدمة بلاده على مدى عقود من العمل العام المخلص والمثابر، مشيرًا إلى أن بينهما مسيرة طويلة من الود والمواقف النبيلة التي لا تُنسى. وأشار كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن الفقيد كان رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وصاحب تاريخ حافل في مواقع العمل التنفيذي، حيث ترك بصمات واضحة وإسهامات مؤثرة في كل موقع تولى مسؤوليته. واختتم بدوي بالقول إن مسيرة الدكتور علي مصيلحي كانت حافلة بالعطاء والعمل الجاد، وأن رحيله يمثل خسارة كبيرة للوطن، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. نعى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذي وافته المنية اليوم. اليم رحل الدكتور علي المصيلحي في 12 أغسطس 2025 عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات في مجالات التعليم، التكنولوجيا، والإدارة العامة، تاركًا إرثًا بارزًا في العمل الحكومي وخدمة الوطن.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
'بوابة الدولة' تنعى رحيل فارس التموين الدكتور علي المصيلحي بعد مسيرة وطنية مشرفة
الثلاثاء، 12 أغسطس 2025 07:22 مـ بتوقيت القاهرة بقلوبٍ يعتصرها الألم، وعيون تفيض بالحزن، تنعى أسرة تحرير بوابة الدولة الإخبارية، يتقدمهم الكاتب الصحفي صالح شلبي، رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، والكاتبة الصحفية فاطمة الدالي، مدير تحرير الموقع، ببالغ الأسى وعميق الحزن، الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد رحلة طويلة من العطاء، والإنجاز، والتفاني في خدمة الوطن والمواطن. لقد ودّعت مصر اليوم رجلاً من رجالها الأوفياء، ورمزًا من رموز الدولة الذين خلدوا أسماءهم في سجل الوطنية بأحرف من ذهب. رحل الدكتور علي المصيلحي، لكنه ترك خلفه إرثًا عظيمًا من الإنجازات والعمل الدؤوب في كل موقع تقلده، وذكرى طيبة في قلوب كل من عرفوه، أو عملوا معه، أو لمسوا أثر جهوده في حياتهم اليومية. ولد الدكتور علي المصيلحي ليكون عالمًا في مجاله، فتميز في دراسته وتفوق علميًا حتى حصل على الدكتوراه من فرنسا، وعاد إلى مصر وهو يحمل في قلبه حلمًا بأن يسهم في بناء وطنه بالعلم والعمل. شغل العديد من المناصب الأكاديمية الرفيعة، وكان أستاذًا قديرًا في معهد بحوث الإلكترونيات، ثم انتقل إلى ميادين الخدمة العامة حيث بدأت رحلة عطائه للوطن تتجلى بأبهى صورها. ومنذ أن تولى مسؤولية وزارة التضامن الاجتماعي ثم وزارة التموين، لم يتوانَ لحظة عن أداء واجبه، واضعًا مصلحة المواطن البسيط نُصب عينيه، ومدافعًا شرسًا عن حق كل أسرة مصرية في حياة كريمة. لم يكن مجرد مسؤول، بل كان إنسانًا يشعر بنبض الناس، يلمس احتياجاتهم، ويترجمها إلى قرارات وخطط وبرامج ملموسة على أرض الواقع. عُرف عن الدكتور علي المصيلحي انضباطه الشديد، وإيمانه العميق بأن الإدارة الجادة هي أساس بناء الدول. خاض معارك الإصلاح الإداري والاقتصادي في واحدة من أصعب الملفات، وهي "التموين والتجارة الداخلية"، ونجح في أن يحوّل الوزارة إلى منظومة أكثر كفاءة وعدالة، وأن يحافظ على استقرار الأمن الغذائي للمصريين، خاصة في أوقات الأزمات التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة. أطلق المصيلحي العديد من المبادرات التي طالت ملايين المصريين، من ضبط منظومة الدعم، إلى تحسين جودة رغيف الخبز، إلى توفير السلع التموينية بشكل منتظم وعادل. لم يكن يقبل التقصير، وكان يتابع بنفسه أدق التفاصيل، ويدفع بكفاءة نادرة نحو تطوير الأسواق، وضبط الأسعار، ومواجهة الغلاء، والاحتكار، بكل ما أوتي من قوة. لم يكن رحيل الدكتور علي المصيلحي مجرد فقد لمسؤول، بل هو غياب لمدرسة كاملة في الالتزام، والإخلاص، والعمل العام. مدرسة تعلّم منها كثير من القيادات كيف يكون العمل من أجل الناس، بلا ضجيج، وبلا رياء، بل بصدق الأداء، وعمق الإيمان بأن من يعمل للناس، لا يضيع أجره عند الله ولا عند التاريخ. لقد كان، رحمه الله، صوتًا هادئًا عميقًا وسط ضجيج المصالح، وكان وجهًا مشرفًا للدولة المصرية في كل المحافل، يشع هيبة ووقارًا وعلمًا وأمانة. كان بسيطًا في تعامله، جادًا في قراراته، شفافًا في إدارته، محبوبًا من مرؤوسيه، محترمًا من زملائه، ومحل تقدير من القيادة السياسية والشعب. وها هو اليوم يترجل فارسًا من فرسان الوطن، بعد أن أدى الأمانة كاملة، وترك لنا جميعًا درسًا بليغًا في حب مصر، والعمل لها حتى آخر نفس. نسأل الله تعالى أن يغفر له، ويرحمه رحمة واسعة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الكريمة ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون"