
تحذير طبي: الميلانوما قد تُهاجم دون تغيّر في شكل الشامة!
حذّر الدكتور كونال بيريت، استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى "يونيفرسيتي كوليدج لندن"، من أن الاعتماد فقط على مراقبة شكل الشامات أو حجمها قد يكون غير كافٍ لرصد الميلانوما، أخطر أنواع سرطان الجلد. وأكد أن الأعراض الحسية مثل الحكة أو الألم، حتى دون أي تغير مرئي، قد تكون علامات مبكرة على تحول خبيث في خلايا الجلد.
وأوضح بيريت أن أي شامة تنزف أو تُفرز سوائل أو تسبب ألماً أو يزيد قطرها عن 7 ملم تستوجب فحصاً فورياً. كما شدد على ضرورة الانتباه للتغيرات المفاجئة في اللون، الحجم، أو الحدود، خاصة إذا ظهرت ألوان متعددة غير متجانسة كالبني والأسود والأحمر أو الأبيض.
وأشار إلى أن الميلانوما لا تقتصر على مناطق الجلد المعرضة للشمس مثل الوجه والذراعين، بل قد تظهر في أماكن غير متوقعة كفروة الرأس، باطن القدم، راحة اليد، الأظافر، وحتى داخل الفم.
ويرتبط خطر الميلانوما بشكل أساسي بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو أجهزة التسمير الصناعي، ويزداد بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض.
ولتقليل خطر الإصابة، يوصي الأطباء بـ:
استخدام واقي شمسي بمعامل حماية عالٍ (SPF)
وضع الواقي قبل الخروج بـ 30 دقيقة
تغطية الجسم بالملابس
حماية الأطفال من الشمس
فحص الجلد سنوياً لدى اختصاصي
واختتم الدكتور بيريت تحذيره قائلاً: "الميلانوما لا تنتظر… لا تتجاهل ما يشعر به جسدك، حتى لو لم تكن هناك تغيّرات ظاهرة". ذلك أن الكشف المبكر يبقى المفتاح الأساسي للنجاة من هذا النوع العدواني من السرطان، الذي يُعد خامس أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 5 أيام
- أخبارنا
بخاخات تسمير الأنف تثير مخاوف صحية وتُحذر من ارتباطها بسرطان الجلد
حذّر خبراء من أن بخاخات تسمير الأنف، التي تُباع على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد المميت. وأفاد معهد معايير التجارة المعتمد (CTSI) أن هذه المنتجات غير الخاضعة للرقابة تدّعي تسريع عملية التسمير، لكنها قد تُسبب أيضاً آثارًا جانبية خطيرة مثل الغثيان، القيء، وارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه البخاخات عبر مادة كيميائية تُسمى ميلانوتان 2، التي تُستخدم لتغميق لون الجلد، ورغم أنها محظورة في المملكة المتحدة، إلا أنها تُباع بشكل واسع عبر الإنترنت. ويحذر الأطباء من أن هذه المادة قد تُحفّز تغييرات غير طبيعية في خلايا الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الميلانوما، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد. ومع تزايد انتشار هذه المنتجات على منصات مثل فيسبوك وتيك توك، دقّ معهد CTSI ناقوس الخطر، محذرًا من تسويق بخاخات التسمير الأنفي بنكهات مُغرية مثل الخوخ، الفراولة، والعلكة، ما قد يجعلها جذابة للشباب. وأعربت جمعية "ميلانوما فوكس" الخيرية عن مخاوفها من أن تتحول هذه المنتجات إلى وباء بين المراهقين، مشابه لما حدث مع السجائر الإلكترونية. وأشارت جين أتكين، ملكة جمال بريطانيا العظمى السابقة، إلى تجربتها المؤلمة مع بخاخات التسمير، حيث ظهرت علامة بنية داكنة على جبينها بعد استخدامها، ولم تختفِ منذ ذلك الحين، مؤكدةً أنها شعرت بغثيان شديد وتغيرات غير مريحة في جسدها بعد الاستخدام. ويُعد الورم الميلانيني من أخطر أنواع سرطان الجلد، إذ يبدأ في الخلايا الصباغية المسؤولة عن إنتاج الميلانين، وقد ينتشر بسرعة إلى الأعضاء الداخلية إذا لم يُكتشف في وقت مبكر. ومع استمرار الترويج لهذه المنتجات دون رقابة، تتصاعد التحذيرات من عواقبها الصحية الخطيرة.


أخبارنا
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
هكذا تؤخّرين ظهور التجاعيد وتُحافظين على شباب بشرتكِ بشكل طبيعي
صحيح أن شيخوخة البشرة جزء لا مفر منه من مراحل الحياة، إلا أن هناك العديد من الخطوات اليومية البسيطة التي تساعد على تأخير ظهور التجاعيد المبكرة وتحسين مظهر الجلد مع التقدم في السن. فمع انخفاض إنتاج الكولاجين وتراجع مرونة الجلد، يصبح العناية الوقائية أداة فعالة للحفاظ على نضارة البشرة. أولى هذه الخطوات هي الحماية من الشمس، عبر استخدام كريم واقٍ يومي بعامل حماية مناسب، وارتداء ملابس فاتحة، وقبعة ونظارات شمسية بفلتر للأشعة فوق البنفسجية. فالشمس تُعد من أبرز مسببات الشيخوخة المبكرة. أما على مستوى العناية الموضعية، فتُعتبر كريمات الريتينويد من أفضل المكونات لتقوية الكولاجين وتحسين ملمس البشرة وتقليل البقع، إلى جانب الترطيب المنتظم باستخدام منتجات تحتوي على حمض الهيالورونيك، أو الجلسرين، أو الببتيدات، وهي عناصر تعزز ترطيب البشرة من الداخل وتحافظ على مرونتها. كذلك، لا يقل النظام الغذائي أهمية، إذ تُظهر الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن الفواكه والأسماك الدهنية مثل السلمون، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة كالرمان والشاي الأخضر، يتمتعن ببشرة أكثر نضارة مقارنة بمن يعتمدن على اللحوم الحمراء والوجبات السريعة. ولا تنسي أهمية شرب كميات كافية من الماء، والنوم على الظهر لتجنّب التجاعيد الناتجة عن وضعيات النوم، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين وتجنّب التوتر والعبوس المتكرر، الذي قد يسبب ظهور خطوط تعبير واضحة مع مرور الوقت. وأخيراً، يمكنكِ تعزيز روتينكِ بتقنيات مثل تدليك الوجه أو استخدام بكرات التبريد، التي يُعتقد أنها تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتخفيف مظهر الخطوط الدقيقة.


أخبارنا
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
تحذير طبي: الميلانوما قد تُهاجم دون تغيّر في شكل الشامة!
حذّر الدكتور كونال بيريت، استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى "يونيفرسيتي كوليدج لندن"، من أن الاعتماد فقط على مراقبة شكل الشامات أو حجمها قد يكون غير كافٍ لرصد الميلانوما، أخطر أنواع سرطان الجلد. وأكد أن الأعراض الحسية مثل الحكة أو الألم، حتى دون أي تغير مرئي، قد تكون علامات مبكرة على تحول خبيث في خلايا الجلد. وأوضح بيريت أن أي شامة تنزف أو تُفرز سوائل أو تسبب ألماً أو يزيد قطرها عن 7 ملم تستوجب فحصاً فورياً. كما شدد على ضرورة الانتباه للتغيرات المفاجئة في اللون، الحجم، أو الحدود، خاصة إذا ظهرت ألوان متعددة غير متجانسة كالبني والأسود والأحمر أو الأبيض. وأشار إلى أن الميلانوما لا تقتصر على مناطق الجلد المعرضة للشمس مثل الوجه والذراعين، بل قد تظهر في أماكن غير متوقعة كفروة الرأس، باطن القدم، راحة اليد، الأظافر، وحتى داخل الفم. ويرتبط خطر الميلانوما بشكل أساسي بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو أجهزة التسمير الصناعي، ويزداد بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض. ولتقليل خطر الإصابة، يوصي الأطباء بـ: استخدام واقي شمسي بمعامل حماية عالٍ (SPF) وضع الواقي قبل الخروج بـ 30 دقيقة تغطية الجسم بالملابس حماية الأطفال من الشمس فحص الجلد سنوياً لدى اختصاصي واختتم الدكتور بيريت تحذيره قائلاً: "الميلانوما لا تنتظر… لا تتجاهل ما يشعر به جسدك، حتى لو لم تكن هناك تغيّرات ظاهرة". ذلك أن الكشف المبكر يبقى المفتاح الأساسي للنجاة من هذا النوع العدواني من السرطان، الذي يُعد خامس أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة المتحدة.