
هكذا تؤخّرين ظهور التجاعيد وتُحافظين على شباب بشرتكِ بشكل طبيعي
صحيح أن شيخوخة البشرة جزء لا مفر منه من مراحل الحياة، إلا أن هناك العديد من الخطوات اليومية البسيطة التي تساعد على تأخير ظهور التجاعيد المبكرة وتحسين مظهر الجلد مع التقدم في السن. فمع انخفاض إنتاج الكولاجين وتراجع مرونة الجلد، يصبح العناية الوقائية أداة فعالة للحفاظ على نضارة البشرة.
أولى هذه الخطوات هي الحماية من الشمس، عبر استخدام كريم واقٍ يومي بعامل حماية مناسب، وارتداء ملابس فاتحة، وقبعة ونظارات شمسية بفلتر للأشعة فوق البنفسجية. فالشمس تُعد من أبرز مسببات الشيخوخة المبكرة.
أما على مستوى العناية الموضعية، فتُعتبر كريمات الريتينويد من أفضل المكونات لتقوية الكولاجين وتحسين ملمس البشرة وتقليل البقع، إلى جانب الترطيب المنتظم باستخدام منتجات تحتوي على حمض الهيالورونيك، أو الجلسرين، أو الببتيدات، وهي عناصر تعزز ترطيب البشرة من الداخل وتحافظ على مرونتها.
كذلك، لا يقل النظام الغذائي أهمية، إذ تُظهر الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن الفواكه والأسماك الدهنية مثل السلمون، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة كالرمان والشاي الأخضر، يتمتعن ببشرة أكثر نضارة مقارنة بمن يعتمدن على اللحوم الحمراء والوجبات السريعة.
ولا تنسي أهمية شرب كميات كافية من الماء، والنوم على الظهر لتجنّب التجاعيد الناتجة عن وضعيات النوم، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين وتجنّب التوتر والعبوس المتكرر، الذي قد يسبب ظهور خطوط تعبير واضحة مع مرور الوقت.
وأخيراً، يمكنكِ تعزيز روتينكِ بتقنيات مثل تدليك الوجه أو استخدام بكرات التبريد، التي يُعتقد أنها تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتخفيف مظهر الخطوط الدقيقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
أطعمة طبيعية لتعزيز الكولاجين: خيار ذكي لنضارة البشرة
في الوقت الذي تنتشر فيه مكملات الكولاجين على رفوف المتاجر، يؤكد الخبراء أن الأطعمة الطبيعية قد تكون الخيار الأكثر ذكاءً وفاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها. فمع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته. إليك أبرز الأطعمة التي ثبتت فعاليتها في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي: مرق العظام: ليس كما يُشاع رغم الاعتقاد السائد بأن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن محتواه قد لا يكون مرتفعاً كما يُعتقد. لكنّه يبقى غنيًا بالمعادن الأساسية مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، والجلوتامين التي تدعم إنتاج الكولاجين. لتحضير مرق عالي الجودة، يُفضل استخدام عظام من مصادر موثوقة وإعداده منزليًا. الدجاج: مصدر غني للنسيج الضام تُعد الأنسجة الضامة في لحم الدجاج، خصوصًا في الأفخاذ، مصدرًا ممتازًا للكولاجين. لهذا السبب، غالبًا ما تُصنع مكملات الكولاجين من مستخلصات الدجاج. الأسماك: الكولاجين البحري الأكثر امتصاصًا تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويُعتبر الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص. لكن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد غالبًا ما تُهمل عند الاستهلاك. بياض البيض: غني بالبرولين رغم عدم احتوائه على أنسجة ضامة، إلا أن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، وهو أحد المكونات الأساسية لبناء الكولاجين. الحمضيات والتوت: فيتامين C هو المفتاح تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت دورًا مهمًا في تحفيز إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C. كذلك، يُعتبر التوت مليئًا بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. الفواكه الاستوائية: أكثر من مجرد طعم لذيذ فواكه مثل الأناناس، المانجو، الكيوي، والجوافة غنية بفيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لدعم إنتاج الكولاجين في الجسم. الثوم: أكثر من مجرد نكهة يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر مهم في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره. ورغم أن الكمية المطلوبة للاستفادة قد تكون كبيرة، فإن إدراجه في الطعام بانتظام يُعد خيارًا عمليًا. الخضروات الورقية: دعم مضاد للأكسدة تتميز خضروات مثل السبانخ، الكرنب، والسلق بغناها بمادة الكلوروفيل، التي أثبتت الدراسات قدرتها على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد. البقوليات والمكسرات: عناصر دقيقة حاسمة تُعد البقوليات مصدرًا جيدًا للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس الضروري لإنتاج الكولاجين. أما الكاجو، فهو غني بالزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لدعم صحة الجلد. الطماطم والفلفل: قوة مزدوجة تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، في حين يُعتبر الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما مثاليين لتعزيز صحة البشرة. تجنّب السكر والكربوهيدرات المكررة تشير الدراسات إلى أن السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة يُضعفان إنتاج الكولاجين بسبب رفع مستويات الالتهاب في الجسم. لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يُعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين ويُحافظ على صحة البشرة. اعتماد هذه الأطعمة الطبيعية في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يكون خيارًا ذكيًا وفعّالًا لتعزيز شباب البشرة وصحتها دون الحاجة إلى مكملات خارجية.


أخبارنا
منذ 5 أيام
- أخبارنا
بخاخات تسمير الأنف تثير مخاوف صحية وتُحذر من ارتباطها بسرطان الجلد
حذّر خبراء من أن بخاخات تسمير الأنف، التي تُباع على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد المميت. وأفاد معهد معايير التجارة المعتمد (CTSI) أن هذه المنتجات غير الخاضعة للرقابة تدّعي تسريع عملية التسمير، لكنها قد تُسبب أيضاً آثارًا جانبية خطيرة مثل الغثيان، القيء، وارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه البخاخات عبر مادة كيميائية تُسمى ميلانوتان 2، التي تُستخدم لتغميق لون الجلد، ورغم أنها محظورة في المملكة المتحدة، إلا أنها تُباع بشكل واسع عبر الإنترنت. ويحذر الأطباء من أن هذه المادة قد تُحفّز تغييرات غير طبيعية في خلايا الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الميلانوما، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد. ومع تزايد انتشار هذه المنتجات على منصات مثل فيسبوك وتيك توك، دقّ معهد CTSI ناقوس الخطر، محذرًا من تسويق بخاخات التسمير الأنفي بنكهات مُغرية مثل الخوخ، الفراولة، والعلكة، ما قد يجعلها جذابة للشباب. وأعربت جمعية "ميلانوما فوكس" الخيرية عن مخاوفها من أن تتحول هذه المنتجات إلى وباء بين المراهقين، مشابه لما حدث مع السجائر الإلكترونية. وأشارت جين أتكين، ملكة جمال بريطانيا العظمى السابقة، إلى تجربتها المؤلمة مع بخاخات التسمير، حيث ظهرت علامة بنية داكنة على جبينها بعد استخدامها، ولم تختفِ منذ ذلك الحين، مؤكدةً أنها شعرت بغثيان شديد وتغيرات غير مريحة في جسدها بعد الاستخدام. ويُعد الورم الميلانيني من أخطر أنواع سرطان الجلد، إذ يبدأ في الخلايا الصباغية المسؤولة عن إنتاج الميلانين، وقد ينتشر بسرعة إلى الأعضاء الداخلية إذا لم يُكتشف في وقت مبكر. ومع استمرار الترويج لهذه المنتجات دون رقابة، تتصاعد التحذيرات من عواقبها الصحية الخطيرة.


أخبارنا
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
ألواح البروتين المدعمة بالكولاجين تضاعف فقدان الوزن وتحسن صحة الكبد
كشفت تجربة حديثة أجرتها جامعة نافارا الإسبانية عن نتائج واعدة لاستخدام ألواح البروتين المدعّمة بالكولاجين في فقدان الوزن وتحسين صحة الكبد، حيث أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا هذه الألواح فقدوا ضعف الوزن مقارنةً بالمجموعة التي لم تستخدمها. وشملت الدراسة التي استمرت 12 أسبوعاً، 64 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 20 و65 عاماً، جميعهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، نصفهم من النساء. وأوضح فريق البحث أن المشاركين الذين تناولوا بروتين بار بنكهة الشوكولا، المدعم بـ10 غرامات من الكولاجين لكل لوح، شهدوا تحسناً ملحوظاً في مقاييس الوزن والصحة، مقارنةً بالمجموعة الضابطة التي اتبعت نظاماً غذائياً مشابهاً دون تناول البروتين بار. واعتمد جميع المشاركين في الدراسة على نظام غذائي متوسطي صحي، فيما تناولت مجموعة الكولاجين البروتين بار مع كوب من الماء قبل الغداء والعشاء يومياً. وأوضحت الدكتورة باولا بيلايزا، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الكولاجين يعتبر بروتيناً رخيصاً وآمناً ولا يُعرف عنه آثار جانبية، مما يجعله بديلاً اقتصادياً وفعّالاً مقارنة بأدوية التخسيس باهظة الثمن. وبعد 12 أسبوعاً، حققت مجموعة الكولاجين نتائج لافتة، حيث فقدت ما يقارب 3 كغم من الوزن مقارنة بـ1.5 كغم فقط في المجموعة الضابطة، رغم أن استهلاك السعرات الحرارية كان متساوياً بين المجموعتين. كما سجلت المجموعة انخفاضاً في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 8 مم زئبق، بينما شهدت المجموعة الضابطة ارتفاعاً طفيفاً قدره 0.4 مم زئبق. وأظهرت النتائج أيضاً انخفاضاً في محيط الخصر بمقدار 2.8 سم لدى مجموعة الكولاجين، مقابل 2.5 سم في المجموعة الأخرى، إلى جانب تحسّن أكبر في مؤشر الكبد الدهني، مما يعكس أثراً إيجابياً على صحة الكبد لدى مستخدمي البروتين بار. تأتي هذه النتائج لتدعم إمكانية استخدام الكولاجين كوسيلة آمنة وفعّالة في فقدان الوزن وتحسين صحة الأعضاء الداخلية، دون الحاجة إلى مكملات باهظة الثمن أو أنظمة معقدة، مما يفتح الباب أمام حلول صحية جديدة في إدارة الوزن.