logo
سارة الأميري: أسبوع تدريبي لتمكين المعلمين من تدريس الذكاء الاصطناعي

سارة الأميري: أسبوع تدريبي لتمكين المعلمين من تدريس الذكاء الاصطناعي

البيانمنذ 2 أيام

أكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أنه سيتم تخصيص أسبوع تدريبي قبل بداية العام الدراسي للمعلمين، لتمكينهم من تدريس مادة الذكاء الاصطناعي، التي اعتمد تدريسها اعتباراً من العام الدراسي المقبل 2025 - 2026 لكل المراحل الدراسية بكفاءة، لافتة إلى أن المنهج تم تصميمه بأسلوب التوصيل والتشغيل «plug and play»، بحيث يمكن تدريسه بسهولة.
وذكرت معاليها أنه تم إعداد هذا المنهج لغرس المفاهيم الأساسية الصحيحة في أذهان الطلبة منذ المراحل الأولى، حيث روعي في تصميمه الاطلاع على تجارب الدول الرائدة مثل الولايات المتحدة والصين، والمنظمات الدولية، التي حددت مخرجات تعليم الذكاء الاصطناعي، وتم رصدها وتوظيفها بما يتماشى مع احتياجاتنا.
توظيف التقنية
وأشارت إلى أن المنهج يعكس تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي، «ويستند إلى خبرات شركاتنا الوطنية، فالطلبة لا يتعلمون فقط كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، بل يدركون كيف يتم توظيف هذه التقنية اليوم في دولتهم».
وأوضحت أن فرق الوزارة عملت بجهد، لتحديد كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم بناء على توجيهات القيادة.
وقالت معاليها: «نحتاج لقفزة نوعية في التعليم، بحيث يرتكز النظام التعليمي على تطوير المهارات الأساسية، ومن هذا المنطلق دخلنا في شراكات مع شركات محلية رائدة، مثل «Presight» التابعة لـ G42، وشركة «AI71»، إضافة إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، بهدف استثمار الذكاء الاصطناعي في التعليم، وفي تشغيل وتدريب الكوادر التربوية وتأهيلها». وأوضحت أن اختيار هذه الشركات جزء من رؤية متكاملة لدعم التحول في النظام التعليمي، وتحقيق تنافسية عالمية لطلبتنا مع الحفاظ على هويتنا الوطنية.
وعن كيفية تدريس الذكاء الاصطناعي في مختلف مراحل التعليم قالت معاليها: «في بنائنا لمنهج الذكاء الاصطناعي اعتمدنا في الحصص الأولى على تقديم المفاهيم الأساسية بشكل يتناسب مع المراحل العمرية المختلفة للطلبة، فكل عام دراسي نبدأ بتعريف الطلبة بماهية الذكاء الاصطناعي، لكن أسلوب الشرح والمحتوى يختلف حسب المرحلة، فعلى سبيل المثال في الصف الخامس نوضح لهم الأدوات الحالية البسيطة في الذكاء الاصطناعي، بينما في الصفين الحادي عشر والثاني عشر نركز على الأدوات الأقرب لسوق العمل أو التي يمكن أن يستخدموها في الحياة الجامعية واليومية.
وأشارت: «المفاهيم الأساسية واحدة، لكن طريقة تدريسها تختلف حسب الإدراك العمري، حيث إنه من المهم أن يدرك الطالب أن الذكاء الاصطناعي يتم تدريبه من قبل الإنسان، وأنه يبني إجاباته على المعلومات التي يتم تزويده بها، ومن هنا نفتح باب النقاش حول مفاهيم مثل التحيز، وكيف يمكن أن تتماشى نتائج الذكاء الاصطناعي أو تتعارض مع عاداتنا وقيمنا ومبادئنا».
وتابعت: «نستخدم في المراحل المبكرة أمثلة بسيطة جداً، منها على سبيل المثال، لو دربنا الآلة على 20 صورة لتفاحة حمراء، ثم عرضنا عليها صورة لتفاحة خضراء وسألناها: هل هذه تفاحة؟ فالجواب سيكون لا، لأنها لم تعرض عليها من قبل، وهذا يوضح للطلبة كيف يتعلم الذكاء الاصطناعي، أما في المراحل المتقدمة فنستخدم أساليب أكثر تعقيداً مثل التجارب العملية، وندرب الطلبة على كيفية اكتشاف التحيزات من خلال تحليل مقالات أو معلومات تتم تغذيتها إلى الأنظمة، ليتمكنوا بعدها من تحليل سلوك النموذج والنتائج التي يقدمها».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تحصل على تصنيف "الشفافية التامة" من "الدولية للطاقة الذرية"
الإمارات تحصل على تصنيف "الشفافية التامة" من "الدولية للطاقة الذرية"

الإمارات اليوم

timeمنذ 23 دقائق

  • الإمارات اليوم

الإمارات تحصل على تصنيف "الشفافية التامة" من "الدولية للطاقة الذرية"

حصلت دولة الإمارات على تصنيف "الشفافية التامة" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للعام الثالث على التوالي في سياق تقرير الوكالة عن الضمانات لعام 2024، والذي يؤكد على التزام الدولة الكامل بمتطلبات الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر الانتشار النووي والضمانات وسلمية برنامجها للطاقة النووية. ويجسد هذا التصنيف حقيقة أن جميع المواد النووية في دولة الإمارات تُستخدم حصراً للأغراض السلمية، مما يعكس فعالية وكفاءة بنيتها التحتية الرقابية، ونهجها الثابت القائم على الشفافية المطلقة، وامتثالها الدقيق لالتزاماتها الدولية في مجال حظر الانتشار النووي. ويعتمد الحصول على اعتراف الوكالة بهذا الأمر على المعلومات التي تقدمها الإمارات بموجب اتفاقيات حظر الانتشار النووي مع الوكالة، بما في ذلك تفاصيل حول المنشآت النووية وعملياتها وتقارير عن المواد والتقنيات النووية، كما يشمل معلومات إضافية تشاركها الإمارات طواعية، وتتحقق الوكالة من صحة هذه المعلومات من خلال عمليات التفتيش والتقييم، مع الأخذ بعين الاعتبار مصادر أخرى مثل المعلومات المتاحة للجمهور. ومع هذا الاعتراف، بدأت الوكالة تنفيذ "الضمانات المتكاملة" في الإمارات والتي تدعم الجهود الرقابية وتسمح بتقليل إجراءات التفتيش، مع الحفاظ على معايير عالية من الرقابة، إذ يعزز تنفيذ الضمانات المتكاملة الاعتراف الدولي بالتزام الإمارات بالشفافية النووية ويحقق كفاءات تشغيلية لكلا من الهيئة والمرخصين. وفي عام 2021، حققت الإمارات خطوة مهمة في تعزيز نظام الضمانات لديها والتزامها بحظر الانتشار النووي من خلال إكمال الجزء الأخير من ترتيباتها الفرعية مع الوكالة، والتي تعكس التزام الدولة بجميع واجبتاها تحت اتفاقية الضمانات الموقعة بين الطرفين، وواصلت دولة الإمارات تنفيذ برنامجها لدعم الضمانات للوكالة خلال عام 2024، حيث قدمت المعرفة والخبرة والموارد لتعزيز فعالية وكفاءة تدابير الوكالة في هذا المجال.

إكبا يختتم مشاركته في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025
إكبا يختتم مشاركته في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025

زاوية

timeمنذ 36 دقائق

  • زاوية

إكبا يختتم مشاركته في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025

دبي، الإمارات العربية المتحدة: اختتم المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) مشاركته في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025، الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض – العين، خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو. وأقيم الحدث برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وشكّل منصة وطنية لتسليط الضوء على أبحاث الزراعة المتقدمة، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، ودعم الحلول المستدامة للأمن الغذائي والمائي ما يعكس الدور الريادي لإكبا في مجالات العلوم والابتكار ضمن البيئات المالحة والجافة. جناح إكبا: نافذة على الابتكار العلمي شهد جناح المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 إقبالًا واسعًا من الزوار، من بينهم مسؤولون حكوميون، وشخصيات رفيعة، وشركاء دوليون، إلى جانب باحثين وطلبة وممثلين عن القطاع الخاص. تحت شعار "من الإمارات إلى العالم: 25 عامًا من الابتكار في الزراعة المقاومة للملوحة"، قدّم إكبا عرضًا شاملًا لمجالاته البحثية الرئيسة، شملت إدارة المياه والتربة، والزراعة الرقمية، وتطوير المحاصيل المتكيفة مع التغيرات المناخية. وتضمّن المعرض منشورات علمية، وعروضًا تفاعلية لمشاريع ميدانية، بالإضافة إلى عرض بصري لتجارب إكبا الناجحة مع المزارعين، والنساء، والشباب في المنطقة. كما عرض إكبا نماذج من بذور بنك الجينات التابع له، والتي تشمل أصنافًا مقاومة للجفاف والحرارة والملوحة، إلى جانب منتجات غذائية مطوّرة من محاصيل محلية مثل كينوا الإمارات، والدخن، والذرة الرفيعة، التي تمثل حلولًا عملية لتعزيز الأمن الغذائي في البيئات الجافة والمالحة. وقالت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا): "يتمثل هدفنا في إكبا في توظيف العلوم والابتكار لمواجهة التحديات الزراعية المعقدة التي تشهدها البيئات المالحة والمناطق محدودة الموارد. وقد وفّرت مشاركتنا في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 منصة مهمة لتبادل الرؤى العلمية، وتعزيز الشراكات، وتسليط الضوء على الدور المحوري للبحث العلمي في تحقيق التحول المستدام. نحن ملتزمون بتطوير حلول زراعية مرنة مناخيًا تُسهم في تعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم الأولويات الوطنية، وتمكين المزارعين والنساء والشباب من التكيف مع التغيرات البيئية وتحقيق الاستدامة". وضمن جدول أعمال المؤتمر الرئيسية، شاركت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "دور المنظمات الدولية في تعزيز منظومة الأمن الغذائي المستدام". وناقشت الجلسة مسارات التعاون لتعزيز مرونة النظم الغذائية من خلال العلوم والابتكار. وخلال مداخلتها، أكدت الدكتورة الزعابي على الدور المحوري لإكبا في تطوير حلول زراعية ذكية مناخيًا ومبنية على البحوث والدراسات العلمية، تتماشى مع احتياجات البيئات محدودة الموارد. كما أوضحت كيف يوظف المركز خبراته العلمية وشراكاته الاستراتيجية ومعرفته الإقليمية لدعم التحول الزراعي بما ينسجم مع الأهداف الوطنية والعالمية للاستدامة. ومن أبرز محطات مشاركة المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 تجديد اتفاقية التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الطرفين وتركّز على دعم التنمية الزراعية المستدامة في البيئات المتأثرة بالملوحة والجفاف. كما وقّع إكبا مذكرة تفاهم جديدة مع "أسباير"، تهدف إلى تعزيز الابتكار في الزراعة المستدامة في المناطق المالحة والجافة. وتدعم هذه الشراكة تطوير أدوات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للري الذكي، وأنظمة زراعية مرنة مناخيًا، وتكامل حلول الطاقة المتجددة، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز رائد في تكنولوجيا الزراعة والتكيّف مع تغير المناخ. كما اختتم إكبا أنشطته التفاعلية بتنظيم ورشة عامة شهدت حضورًا لافتًا لتعريف الزوار، لا سيما الشباب والعائلات، بأهمية النباتات المحلية، والتنوع البيولوجي، ودور التربة الصحية في دعم الإنتاج الزراعي المستدام. ويعكس هذا دور المركز لتعزيز الأنشطة العملية والحوار المجتمعي، والتزامه المستمر بالتوعية البيئية والتعليم المجتمعي. مع احتفاله بمرور 25 عامًا على تأسيسه، يواصل إكبا تنفيذ رسالته في تطوير ممارسات زراعية مبتكرة تتوافق مع التحديات الفعلية التي تواجه البيئات المالحة والجافة. ومن خلال برامجه البحثية، وجهوده في بناء القدرات، وشراكاته الاستراتيجية، يظل إكبا مساهمًا رئيسيًا في بناء نظم غذائية مرنة، شاملة، ومستدامة. -انتهى-

«ألتيرّا» تدعم تطوير قدرات الطاقة المتجددة في إيطاليا
«ألتيرّا» تدعم تطوير قدرات الطاقة المتجددة في إيطاليا

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«ألتيرّا» تدعم تطوير قدرات الطاقة المتجددة في إيطاليا

أبوظبي: «الخليج» أعلن صندوق ألتيرّا، أداة الاستثمار المناخي بقيمة 30 مليار دولار والتابعة لدولة الإمارات، عن التزام تمويلي بقيمة 50 مليون يورو من خلال صندوق ألتيرّا أكسليريشن لدعم «أبسولوت إينرجي»، المنصة الإيطالية في مجال الطاقة المتجددة. ويأتي هذا الاستثمار المشترك بالتعاون مع شركة «آي سكويرد كابيتال» المتخصصة في إدارة استثمارات البنية التحتية على مستوى العالم، بهدف تسريع تطوير مجموعة من مشاريع الطاقة المتجددة تصل قدرتها الإنتاجية الأولية إلى 1.4 جيجاواط وتتوزع في مختلف أنحاء إيطاليا. وتركّز شركة «أبسولوت إينرجي» على التطوير السريع لعدد من مشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة والمتوسطة ذات الجدوى التجارية في مختلف أنحاء إيطاليا، مستفيدةً من البيئة التنظيمية الداعمة في البلاد، بما في ذلك سرعة إجراءات استصدار التصاريح وضمان الوصول إلى شبكة الكهرباء الوطنية. ومع خطط أولية لبناء قدرات إنتاجية تصل إلى 1.4 جيجاواط من الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات، ثمّ تنفيذ مشاريع بطاقة إجمالية تتجاوز 6 جيجاواط، تعزز أبسولوت إينرجي موقعها للانضمام إلى الجيل الجديد من مطوّري الطاقة المستقلين، والإسهام بدور رئيسي في دعم أهداف إيطاليا المتعلقة بجهود إزالة الكربون وتعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة. ويقدّر صندوق ألتيرّا أن بناء هذه القدرات الإنتاجية بسعة 1.4 جيجاواط من الطاقة سيسهم في إزالة ما يصل إلى 380,000 طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وقال ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي لصندوق ألتيرّا: «يسرّنا أن ندعم منصة أبسولوت إينرجي في هذا الفصل الجديد من مسيرة نموها. فبفضل محفظتها القوية من المشاريع وخبراتها الواسعة في هذا القطاع، ستسهم الشركة في تعزيز مستقبل الطاقة النظيفة في إيطاليا. ويركز نهج ألتيرّا الاستثماري على تسريع التحوّل المناخي من خلال الجهود المبتكرة والشراكات. ومن خلال تعاوننا مع شركة رائدة عالمياً مثل آي سكويرد كابيتال التي تمتلك سجلاً حافلاً في مجال تأسيس المنصات والاستثمار في الطاقة المتجددة، يؤكد هذا الاستثمار التزام ألتيرّا بتوحيد الجهود مع شركائها للاستثمار على نطاق واسع وتسريع إحداث الأثر في الأسواق الرئيسية». من جانبه، قال صادق وهبة، رئيس مجلس الإدارة والشريك الإداري في شركة آي سكويرد كابيتال: «نفخر بانضمام ألتيرّا كشريك استراتيجي في شركة أبسولوت إينرجي، حيث يشكل هذا الاستثمار دليلاً على قوة المنصة وحجم الفرص المتاحة لتسريع عملية التحول في قطاع الطاقة في إيطاليا. ويتميّز صندوق ألتيرّا بتركيزه الاستراتيجي على قضايا المناخ وتطلعاته الطموحة، ونحن نشاطره الالتزام ذاته بتوظيف رأس المال بسرعة وفعالية. ويُعدّ هذا التعاون شهادة قوية على نموذج أبسولوت إينرجي المبتكر، والنهج الراسخ الذي تتبعه آي سكويرد في بناء شركات بنية تحتية مبتكرة لإحداث التحول المنشود في قطاعات حيوية حول العالم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store