logo
صيدلاني يكشف حقيقة صادمة حول كبسولات الجل "سريعة المفعول"

صيدلاني يكشف حقيقة صادمة حول كبسولات الجل "سريعة المفعول"

أخبارنا٠٩-٠٣-٢٠٢٥

كشف صيدلاني أمريكي مرخص مفاجأة كبرى، حين أعلن عن اكتشاف ما وصفه بـ"أكبر خدعة في صناعة الدواء"، بعد إجرائه تجارب علمية تثبت أن كبسولات الجل الشهيرة، التي تُباع على أنها أسرع مفعولاً من الأقراص التقليدية، ليست سوى ادعاءات تسويقية مُضللة، مؤكداً أن هذه الكبسولات لا تتحلل بسرعة كما يعتقد المستهلكون.
وأوضح الدكتور غرانت هارتينغ، وهو مؤسس منصة CrushCost، في فيديو نشره مؤخراً، أنه أجرى تجربة عملية لمقارنة سرعة تحلل كبسولات الجل مع الأقراص التقليدية في الماء، وكانت النتيجة المفاجئة أن الأقراص العادية ذابت بشكل أسرع من كبسولات الجل، عكس ما تدعيه الشركات المنتجة لهذه الكبسولات، والتي عادةً ما تكون أعلى ثمناً بسبب ادعاءات "السرعة الفائقة" في الذوبان.
كما أعاد هارتينغ التجربة بعد أن شكك بعض متابعيه بأن الماء لا يعكس الظروف الفعلية في المعدة البشرية، إذ قام باستخدام سائل مشابه لحمض المعدة. وكانت النتيجة متشابهة، حيث تبين مجدداً أن الأقراص تتفكك أسرع من كبسولات الجل، مؤكداً أن الفارق الأساسي في سرعة امتصاص الدواء يعتمد بشكل رئيسي على درجة حرارة الجسم ونسبة السوائل داخله، وليس على طبيعة الكبسولة نفسها.
وبحسب مقارنة ذكرها الدكتور هارتينغ، فإن العبوة الواحدة التي تحتوي على 24 قرصاً من دواء تايلينول التقليدي تكلف نحو 5 دولارات، بينما تصل تكلفة العبوة ذات العدد نفسه من كبسولات الجل "السريعة" حوالي 8 دولارات، وهو ما يثير الشكوك حول المبالغة في تسويق هذه الكبسولات من أجل تحقيق أرباح أكبر، رغم عدم وجود فرق فعلي في الفعالية.
وأثارت هذه القضية سابقاً جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة، حيث رفعت العام الماضي دعوى قضائية جماعية ضد شركة "كينفيو" المنتجة لدواء "تايلينول"، والمملوكة لشركة "جونسون آند جونسون"، بتهمة تضليل المستهلكين. وقالت المُدّعية الرئيسية، إيفي كولاز من نيويورك، إنها لم تكن لتشتري هذه الكبسولات لو كانت على علم بأنها لا تقدم سرعة إضافية حقيقية في تخفيف الألم، وهو ما تؤكده نتائج التجارب الأخيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: 90% من علاجات آلام الظهر غير فعالة.. وخبراء يدعون إلى مزيد من الأبحاث
دراسة: 90% من علاجات آلام الظهر غير فعالة.. وخبراء يدعون إلى مزيد من الأبحاث

أخبارنا

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبارنا

دراسة: 90% من علاجات آلام الظهر غير فعالة.. وخبراء يدعون إلى مزيد من الأبحاث

كشفت دراسة جديدة أن علاجًا واحدًا فقط من بين كل 10 علاجات لآلام الظهر الحادة يحقق فعالية حقيقية، بينما ثبتت فائدة خمسة علاجات فقط في تخفيف آلام الظهر المزمنة. ووفقًا للباحثين، فإن الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين، أثبتت فعاليتها في علاج آلام الظهر قصيرة الأمد، بينما تشمل العلاجات الفعالة لآلام الظهر المزمنة التمارين الرياضية، والعلاج الفقري، واللصقات، ومضادات الاكتئاب، وبعض الأدوية المسكنة، لكنها لم تحقق سوى تحسن طفيف مقارنةً بالعلاج الوهمي. نتائج صادمة لملايين المرضى تشكل هذه النتائج صدمةً للملايين ممن يعانون من آلام الظهر المزمنة، والتي تُعد من أكثر أنواع الألم انتشارًا بين البالغين. ورغم شيوعها، لا يوجد عادةً سبب واضح ومحدد لهذه الآلام، مما يجعل علاجها تحديًا طبيًا كبيرًا. ودعا باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتطوير علاجات أكثر فعالية، مشيرين إلى أن أدلة الدراسة لم تكشف عن أي تأثيرات قوية أو طويلة الأمد لأي من العلاجات المشمولة. كما أوضحوا أن بعض المسكنات الشائعة، مثل الباراسيتامول (تايلينول أو بانادول)، وحقن الكورتيكوستيرويد، تقدم تحسنًا طفيفًا جدًا، بينما وُجد أن المضادات الحيوية والمخدرات غير فعالة تمامًا في علاج آلام أسفل الظهر طويلة الأمد. الوخز بالإبر والتدليك قد يخففان الألم أشارت الدراسة إلى أن العلاج بالوخز بالإبر والتدليك قد يكون له تأثير إيجابي طفيف في تخفيف آلام الظهر. وأوضح آش جيمس، مدير الممارسة والتطوير في الجمعية المعتمدة للعلاج الطبيعي، أن آلام الظهر حالة معقدة تتأثر بعوامل متعددة، مثل التوتر، وقلة الحركة، واضطرابات النوم، والتدخين، والسمنة، والإجهاد الوظيفي. آلام الظهر ليست خطيرة لكنها تحتاج إلى تدخل مبكر ورغم أن آلام الظهر قد تكون مزعجة، إلا أن الدراسة أكدت أنها ليست خطيرة في معظم الحالات، وعادةً ما تزول بسرعة مع التوجيه الصحيح والتدخل المبكر. كما شدد الباحثون على أن العلاج الفردي المخصص لكل مريض هو الحل الأفضل، حيث يساهم أخصائيو العلاج الطبيعي في تحديد الأسباب الجذرية للألم وتصميم برامج علاجية تتناسب مع كل حالة على حدة.

صيدلاني يكشف حقيقة صادمة حول كبسولات الجل "سريعة المفعول"
صيدلاني يكشف حقيقة صادمة حول كبسولات الجل "سريعة المفعول"

أخبارنا

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبارنا

صيدلاني يكشف حقيقة صادمة حول كبسولات الجل "سريعة المفعول"

كشف صيدلاني أمريكي مرخص مفاجأة كبرى، حين أعلن عن اكتشاف ما وصفه بـ"أكبر خدعة في صناعة الدواء"، بعد إجرائه تجارب علمية تثبت أن كبسولات الجل الشهيرة، التي تُباع على أنها أسرع مفعولاً من الأقراص التقليدية، ليست سوى ادعاءات تسويقية مُضللة، مؤكداً أن هذه الكبسولات لا تتحلل بسرعة كما يعتقد المستهلكون. وأوضح الدكتور غرانت هارتينغ، وهو مؤسس منصة CrushCost، في فيديو نشره مؤخراً، أنه أجرى تجربة عملية لمقارنة سرعة تحلل كبسولات الجل مع الأقراص التقليدية في الماء، وكانت النتيجة المفاجئة أن الأقراص العادية ذابت بشكل أسرع من كبسولات الجل، عكس ما تدعيه الشركات المنتجة لهذه الكبسولات، والتي عادةً ما تكون أعلى ثمناً بسبب ادعاءات "السرعة الفائقة" في الذوبان. كما أعاد هارتينغ التجربة بعد أن شكك بعض متابعيه بأن الماء لا يعكس الظروف الفعلية في المعدة البشرية، إذ قام باستخدام سائل مشابه لحمض المعدة. وكانت النتيجة متشابهة، حيث تبين مجدداً أن الأقراص تتفكك أسرع من كبسولات الجل، مؤكداً أن الفارق الأساسي في سرعة امتصاص الدواء يعتمد بشكل رئيسي على درجة حرارة الجسم ونسبة السوائل داخله، وليس على طبيعة الكبسولة نفسها. وبحسب مقارنة ذكرها الدكتور هارتينغ، فإن العبوة الواحدة التي تحتوي على 24 قرصاً من دواء تايلينول التقليدي تكلف نحو 5 دولارات، بينما تصل تكلفة العبوة ذات العدد نفسه من كبسولات الجل "السريعة" حوالي 8 دولارات، وهو ما يثير الشكوك حول المبالغة في تسويق هذه الكبسولات من أجل تحقيق أرباح أكبر، رغم عدم وجود فرق فعلي في الفعالية. وأثارت هذه القضية سابقاً جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة، حيث رفعت العام الماضي دعوى قضائية جماعية ضد شركة "كينفيو" المنتجة لدواء "تايلينول"، والمملوكة لشركة "جونسون آند جونسون"، بتهمة تضليل المستهلكين. وقالت المُدّعية الرئيسية، إيفي كولاز من نيويورك، إنها لم تكن لتشتري هذه الكبسولات لو كانت على علم بأنها لا تقدم سرعة إضافية حقيقية في تخفيف الألم، وهو ما تؤكده نتائج التجارب الأخيرة.

رذاذ "سبرافاتو" يُحدث طفرة في علاج الاكتئاب المقاوم
رذاذ "سبرافاتو" يُحدث طفرة في علاج الاكتئاب المقاوم

أخبارنا

time٢٦-٠١-٢٠٢٥

  • أخبارنا

رذاذ "سبرافاتو" يُحدث طفرة في علاج الاكتئاب المقاوم

أعلنت شركة جونسون آند جونسون عن إنجاز طبي جديد في مجال الصحة العقلية، بعد حصول رذاذ "سبرافاتو" الأنفي على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وحالات نفسية مشابهة. ورغم أنّ هذا الدواء كان متاحاً سابقاً فقط عند دمجه مع مضادات الاكتئاب الفموية، إلا أنّ الموافقة الجديدة تتيح استخدامه كعلاج مستقل، ما يمنح أملاً لمن يعانون من الاكتئاب المقاوم للعلاج. ويأتي هذا الإعلان تزامناً مع ارتفاع أعداد المصابين بالاكتئاب، إذ تشير التقديرات إلى إصابة أكثر من 21 مليون أمريكي بالاكتئاب، يعجز ما يقرب من ثلثهم عن الاستجابة للأدوية التقليدية. ورغم أن الكيتامين أثبت فاعلية واعدة في بعض الحالات، فإنّ الحاجة إلى أخذه عن طريق الحقن الوريدي حدّت من سهولة استخدامه. أما "الإسكيتامين" الذي يُعد أحد مكوّنات الكيتامين الرئيسية، فقد طُوّر حالياً على هيئة رذاذ أنفي باسم "سبرافاتو"، مما يسهل استخدامه في بيئات أقل تخصصاً. ويختلف "سبرافاتو" عن مضادات الاكتئاب المعتادة، إذ يعمل كمضاد غير تنافسي وغير انتقائي لمستقبلات NMDA، بالتوازي مع تأثيره في مسار دماغي يرتبط بالناقل العصبي الغلوتامات، الذي قد يؤدي اختلال توازنه إلى الإرهاق، وصعوبات التركيز، وغيرها من أعراض الاكتئاب. وأظهرت نتائج تجربة سريرية شملت مجموعتين، تلقت إحداهما علاج "سبرافاتو" والأخرى دواء وهمياً، تحسناً ملحوظاً لدى 22.5% من المجموعة الأولى بعد 28 يوماً، مقارنة بـ7.6% فقط في المجموعة الثانية. وأكدت شركة جونسون آند جونسون أن ملف السلامة الخاص بعقار "سبرافاتو" بوصفه علاجاً منفصلاً متوافقٌ مع البيانات السريرية المتوفرة، دون رصد مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة. ومن المتوقع أن يشكل هذا العلاج خياراً ثورياً في مساعدة ملايين المرضى الذين لم يحققوا تحسناً مع العلاجات التقليدية، خاصةً بعد سنوات من معاناتهم مع اضطرابات قد لا تستجيب للخيارات الدوائية الشائعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store