logo
البيت الأبيض ينفي: ترامب لا يدرس تعليق الرسوم

البيت الأبيض ينفي: ترامب لا يدرس تعليق الرسوم

العربية٠٧-٠٤-٢٠٢٥

وسط التخبط الذي عم الأسواق العالمية جراء موجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ 2 أبريل الحالي، نفى البيت الأبيض الأخبار التي أفادت بأن ترامب يدرس تعليق الرسوم الجديدة لمدة 90 يومًا.
Wrong. Fake News. https://t.co/XOLyli5AOS
— Rapid Response 47 (@RapidResponse47) April 7, 2025
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة "سي إن بي سي"، اليوم الإثنين ردًا على ما نسب إلى كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني من تصريحات في هذا الشأن، إنها "أخبار كاذبة".
"هيسيت والتعليق"
أتى ذلك، بعدما نقل عن هيسيت قوله إن ترامب قد يدرس تعليقا مدته 90 يوما للرسوم على جميع الدول ما عدا الصين، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
واعتبر أن الرئيس الأميركي سيستمع إلى شركاء أميركا إذا قدموا صفقات رائعة حقًا.
كما جاءت تلك التصريحات بالتزامن مع تأكيد ترامب في منشور على توث سوشيال أن نتيجة تلك القرارات (الرسوم) ستكون جيدة، داعية الأميركيين إلى الصبر.
كذلك شدد على أن الهدف من هذه السياسات ليس التصعيد، بل إصلاح نظام تجاري غير متكافئ ظل يضر بمصالح الولايات المتحدة لعقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة رامافوزا إلى واشنطن: توترات دبلوماسية وتحديات النفوذ الأمريكي
زيارة رامافوزا إلى واشنطن: توترات دبلوماسية وتحديات النفوذ الأمريكي

قاسيون

timeمنذ 39 دقائق

  • قاسيون

زيارة رامافوزا إلى واشنطن: توترات دبلوماسية وتحديات النفوذ الأمريكي

تفاقمت التوترات بين البلدين بسبب إجراءات ترامب الحادة، التي تضمنت قطع المساعدات المالية التي كانت تشكل 18% من موازنة جنوب أفريقيا، وطرد السفير الجنوب أفريقي من واشنطن، واتهام الحكومة بـ«الإبادة الجماعية» ضد البيض. كما منحت الإدارة الأمريكية 56 مواطناً أبيض من جنوب أفريقيا حق اللجوء، مدعية تعرضهم للاضطهاد، وفرضت تعريفات جمركية بنسبة 31% على الصادرات الجنوب أفريقية، وتصل لما يقارب 50% على صادرات السيارات. في المقابل، تنفي حكومة رامافوزا هذه الاتهامات، مؤكدة أن البيض، الذين يشكلون 7% من السكان، يمتلكون أكثر من 70% من الأراضي الزراعية، وأن إصلاح الأراضي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وليس التمييز العنصري. هذه الخلافات تعكس صراعاً أعمق بين رؤية جنوب أفريقيا للسيادة الوطنية، وسياسة ترامب القائمة على «أمريكا أولاً». مسرحية جديدة في المكتب البيضوي خلال اللقاء في المكتب البيضاوي، لجأ ترامب إلى أسلوب دبلوماسي مثير للجدل، حيث أطفأت الأنوار وعُرضت مقاطع فيديو وتقارير صحفية تزعم وجود جرائم ضد المزارعين البيض، في محاولة للضغط على رامافوزا بأسلوب يذكر بمواجهته مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي منذ أشهر قليلة. كما أشار البعض إلى أن هذا الموقف قد يكون محاولة لإرضاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نظراً لدعم جنوب أفريقيا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية. رد رامافوزا بحزم، مؤكداً التزام بلاده بدستورها وسيادتها، ومعرباً عن رغبته في صفقة تجارية عادلة مع واشنطن. هذا النهج الدبلوماسي يعكس محاولة جنوب أفريقيا الحفاظ على توازن بين الدفاع عن مصالحها والحفاظ على قنوات الحوار مع الولايات المتحدة، لكنه كشف أيضاً عن محدودية الأدوات الأمريكية في مواجهة دول تسعى لاستقلالية أكبر. تمتلك جنوب أفريقيا ثروات معدنية نادرة، مثل: الكروم والمنجنيز والبلاتين، تجعلها لاعباً محورياً في السباق العالمي على الموارد الحرجة للصناعات المتقدمة. استمرار الضغوط الأمريكية قد يدفع بريتوريا لتعزيز تعاونها مع قوى، مثل: الصين وروسيا، خاصة ضمن إطار البريكس، مما يؤدي إلى تراجع إضافي للنفوذ الأمريكي في أفريقيا. إدارة ترامب، التي تعتمد أسلوب الضغط والابتزاز الدبلوماسي، قد تحاول استغلال الوزن الأمريكي لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل، لكن هذا النهج لا يغير موازين القوى على أرض الواقع. بدلاً من ذلك، قد يسرّع من تحول الدول الأفريقية نحو شراكات أكثر ندية مع قوى أخرى.

فرض قيود على الصحفيين في «البنتاغون»
فرض قيود على الصحفيين في «البنتاغون»

سعورس

timeمنذ 41 دقائق

  • سعورس

فرض قيود على الصحفيين في «البنتاغون»

كما طلب البنتاغون من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و(سي.إن.إن) و(إن.بي.سي نيوز)، إخلاء مكاتبها في البنتاغون في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترمب مثل نيويورك بوست وبرايتبارت وديلي كولر وشبكة وان أمريكا نيوز. وتقول إدارة ترمب إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحفي. وأوردت رويترز الجمعة أيضا أن إدارة ترمب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم إبلاغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويقول البيت الأبيض إن ترمب لن يتهاون مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة. وجاء في المذكرة التي أصدرها هيغسيث الجمعة أنه يتعين على السلك الصحفي في البنتاغون الإقرار بمسؤوليته عن حماية معلومات المخابرات الوطنية والمعلومات الحساسة ومنحهم تصاريح جديدة تبرز هويتهم الصحفية بشكل أوضح. وذكرت المذكرة "نتوقع أيضا إعلانا قريبا عن تدابير أمنية إضافية وتشديد الرقابة على إصدار التصاريح". من جانب آخر، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأحد أن مسؤولين من جمهورية الكونغو الديمقراطية متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن الشهر المقبل لتأمين استثمارات أميركية في المعادن الحيوية، فضلا عن دعم الولايات المتحدة لجهود إنهاء التمرد المدعوم من رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن معادن في الكونغو يمكن تصديرها بشكل مشروع إلى رواندا لمعالجتها بموجب شروط اتفاق سلام يجري التفاوض عليه مع الولايات المتحدة. وتتهم كينشاسا منذ فترة طويلة رواندا المجاورة باستغلال تلك المعادن بشكل غير قانوني. ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من المفاوضات قولهما إن إبرام اتفاق استثمار مع الولايات المتحدة واتفاق سلام منفصل مع رواندا ممكن "بحلول نهاية يونيو"، لكن العقبات المحتملة لا تزال كبيرة. ونقلت الصحيفة أيضا عن وزير المناجم في الكونغو كيزيتو باكابومبا القول إن إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة سيساعد على "تنويع شراكاتنا"، مما يقلل من اعتماد البلاد على الصين فيما يتعلق باستغلال الثروات المعدنية الهائلة. وترى كينشاسا أن نهب ثرواتها المعدنية محرك رئيسي للصراع بين قواتها ومتمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا في شرق الكونغو الذي اشتد منذ يناير الماضي، وتتهم كيجالي بتهريب معادن بعشرات الملايين من الدولارات عبر الحدود شهريا لبيعها من رواندا. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية بعد على طلب من رويترز للتعليق.

عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام
عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام

ولأنها دولة ذات رسالة سامية عظيمة، كان العمل تراكمياً فيها على مر العهود، فكان قادتها في كل عهد يضيفون مزيداً من اللبنات على ما حقَّقه الأسلاف. ففي الدولة السعودية الأولى والدولة الثانية، كان شبه الجزيرة العربية دويلات متناحرة متحاربة على الكلأ والماء والنفوذ؛ وكان كثير من المظاهر الشركية متأصلة بين كثير من أفراد المجتمعات؛ حتى إذا جاء الملك عبد العزيز آل سعود، وأعاد تأسيس الدولة السعودية من جديد (1319/1902)، وحَّد القلوب قبل الجغرافيا، كما يقول خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز، مستودع تاريخنا وإرثنا الحضاري، كما قضى على جميع المظاهر الشركية، فأصبح المجتمع كله مُوَحِّداً، لا يعبد إلا الله، ولا يدعو إلا إياه، ولا يرجو غيره، ولا يخشي عقاب أحد غير الله سبحانه وتعالى.. وهكذا تحقَّقت أهم خطوة في رسالة بلادنا في إعلاء كلمة التوحيد. وبعد أن انصهرت القلوب وتوحدت الجغرافيا في بوتقة واحدة كالجسد الواحد، شرع المؤسس في ترسيخ البنيان وإعلاء الشأن لتذليل الصعاب وتيسير حياة الناس. لكن مع هذا، ظلت مجموعة من أفراد المجتمع غارقة في رواسب جهل مزعجة، حاولت بسببها وضع العصا في عجلة القافلة، إذ كانت ترى في الدراجة الهوائية (حصان إبليس) وترى في الهاتف والسيارة (شيطاناً).. غير أن المؤسس استطاع بعون الله عزَّ و جلَّ، ثم بحكمته وذكائه وعزيمته التي لا تلين ونيته الطيبة الصادقة، تخليص أولئك من تلك المفاهيم المتخلفة، لينخرط الجميع في ملحمة البناء والتعمير. وهكذا تسارعت وتيرة التنمية والتطوير في كل المجالات، من عهد إلى آخر، وصولاً إلى هذا العهد الميمون الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده القوي بالله الأمين أخي العزيز الغالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء.. عهد الرؤية الطموحة الذكية التي أدهشت منجزاتها العملاقة الفريدة، رئيس أعظم دولة في العالم، فقد رأينا كيف كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاغراً فاهاً طيلة تواجده في الرياض التي أصبحت واحدة من أعظم عواصم العالم وأهمها في صياغة القرارات العالمية المصيرية. ولهذا يمَّم ترامب شطرها في زيارته الأولى دون غيرها من عواصم العالم مثلما فعل في رئاسته الأولى. فقد جرت العادة أن تكون أول زيارة للرئيس الأمريكي المنتخب إلى أهم شريك إستراتيجي. فكانت زيارة ترامب للمرة الثانية هذه، تأكيداً راسخاً على أن السعودية أصبحت اليوم أهم شريك إستراتيجي لأمريكا ، ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم؛ بدليل ما شهدته الرياض من حراك فعال أثناء زيارته من عقد قمم مهمة (سعودية – أمريكية، خليجية – أمريكية، سورية – أمريكية)، كانت الملفات العربية فيها أهم المحطات؛ إضافة إلى منتدى الاستثمار الاقتصادي السعودي – الأمريكي. وهكذا حقَّقت بلادنا اليوم بتوفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بجهد قادتها وعيونهم الساهرة التي لا تنام، أعظم الأحلام، بعد أن بدَّدت الظلام. وأصبحت رقماً صعباً يعمل العالم لها ألف حساب. أما أولئك الجهلاء الأغبياء من شراذم القومجية هنا وهنالك، الذين طفحت نفوسهم المريضة بالحقد والحسد، فأغرقوا الميديا بجهلهم ونفثوا فيها سمومهم البغيضة بانتقادهم للسعودية في تعزيز شراكاتها الاقتصادية مع أمريكا ، فقد كان الحال عندهم على النقيض تماماً، إذ بدأت بلدانهم قوية أيام كانت مستعمرة، ثم تآكلت عندما آلت إليهم بسبب قادتها (الوطنيين) وتكالبهم على السلطة وصراعهم على الثروة والنفوذ وجهل أفراد المجتمعات، فتمزَّقت إرباً إربا؛ لتعجز في النهاية حتى عن إطعام مواطنيها. وحقَّاً لا أدري ما الذي يمكن لتلك الدول أن تقدمه لنا، إن نحن قررنا الاستثمار معها: الإرهاب، العمالة، النذالة، الحقد، الحسد، البطالة، سوء الإدارة… إلخ من قائمة الكراهية والتخلف؟ إذ ليس بمقدورهم إضافة أي شيء إيجابي لنا، فأنَّى لفاقد الشيء أن يعطيه؟!. ثم لا أدري إن كان أولئك القومجية يدركون أن دولهم تلك لن تنجح في تأسيس أي نوع من شراكة مع أمريكا مهما تفعل؛ في حين أن أمريكا وغيرها من دول العالم المتقدمة، تخطب ودَّنا، وتقدم لنا كل ما نطلب من تسهيلات استثمارية لتحقيق أكبر عائد ممكن لبلادنا. فبلاداً كتلك رائدة في التقنية والصناعة والاقتصاد والتجارة والعلوم المفيدة التي تنفع البشرية، هذا غير ما يمكننا تحقيقه من دعم سياسي.. ثم ما ذا يعنيكم يا هؤلاء، إن كنَّا نستثمر مع أمريكا أو مع الواق واق؟!. وختاماً: كل الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لتلك العيون الساهرة التي لا تنام، فبدَّدت الظلام، وحقَّقت لنا أعظم الأحلام.. وقطعاً سيكون القادم أكثر دهشة.. وبالله التوفيق. وياليت (البدر) كان اليوم بيننا، ليشهد ما حققه لنا قادتنا الأوفياء المخلصين الأذكياء من بنيان عظيم، احتار غيرنا في عدَّه: يكفي محمد فخر وإحسان يبني البنا وغيره يعدَّه باكِر يِعِمَّ الوطن هتَّان تبوك ، شرق العلا، جدَّه ياشيخنا يهتف الوجدان وهذا الجبل صوتنا يردَّه الله، ثم الملك سلمان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store