logo
"عهد جديد" للماريغوانا… قرار حاسم من ترامب قريبًا

"عهد جديد" للماريغوانا… قرار حاسم من ترامب قريبًا

ليبانون ديبايتمنذ يوم واحد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إن إدارته تبحث في إعادة تصنيف الماريغوانا كمخدر أقل خطورة، مشيرًا إلى أن القرار قد يُتخذ خلال "الأسابيع القليلة المقبلة".
وأوضح ترامب في تصريحات من البيت الأبيض: "الأمر لا يزال في بدايته. البعض يحب الماريغوانا والبعض يكرهها، وهناك من يرفضها تمامًا بسبب تأثيرها الضار، خاصة على الأطفال، لكننا ندرس إعادة تصنيفها".
وتأتي هذه التصريحات بعد تقرير لشبكة CNN كشف أن ترامب يفكّر سرًا في نقل الماريغوانا من تصنيفها الحالي كمخدر من الجدول الأول، إلى الجدول الثالث، الذي يشمل المواد ذات الاحتمالية المتوسطة إلى المنخفضة للإدمان الجسدي والنفسي، بحسب إدارة مكافحة المخدرات الأميركية.
وكان ترامب قد أعلن قبل عام تقريبًا أن عودته إلى البيت الأبيض ستُطلق "عهدًا جديدًا" للماريغوانا، يسهّل على البالغين الحصول على منتجات آمنة، ويمنح الولايات مجالًا أوسع لتقنين استخدامها. كما أعرب عن دعمه لشطبها من نفس الفئة القانونية التي تضم مخدرات شديدة الخطورة مثل الهيروين، في خطوة تميّزه عن العديد من أسلافه الجمهوريين، ولتعزيز تواصله مع الشباب والأقليات والناخبين ذوي الميول الليبرالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: اجتماع ترامب وبوتين "تمرين استماع"
البيت الأبيض: اجتماع ترامب وبوتين "تمرين استماع"

صوت بيروت

timeمنذ 43 دقائق

  • صوت بيروت

البيت الأبيض: اجتماع ترامب وبوتين "تمرين استماع"

قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن القمة التي ستعقد يوم الجمعة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية 'هي تمرين استماع للرئيس'، مما يقلل من توقعات التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت 'لن يحضر سوى طرف واحد فقط من الطرفين المنخرطين في هذه الحرب، وبالتالي فإن هذا الأمر يتعلق بذهاب الرئيس إلى هناك ليحصل مرة أخرى على فهم أكبر وأفضل لكيفية إنهاء هذه الحرب'. وأضافت 'هذا تمرين استماع للرئيس'. وذكر البيت الأبيض أن ترامب سيلتقي مع بوتين وجها لوجه خلال المحادثات التي ستجري في أنكوريدج في ألاسكا. وقد يقوم في المستقبل بزيارة روسيا أيضا. وقالت ليفيت 'ربما توجد خطط في المستقبل للسفر إلى روسيا'. ولا تزال هناك قضايا رئيسية قبل المحادثات. قال ترامب إن الجانبين سيحتاجان إلى التنازل عن أراض لإنهاء الصراع الدموي المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن دستور بلاده يحظر مثل هذا الاتفاق وإنه لا يمكن إجراء أي ترتيبات دون مشاركة أوكرانيا في المحادثات. وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على المحادثات التي جرت بين ترامب وزيلينسكي. وقال ترامب أمس الاثنين إن زيلينسكي قد يُدعى إلى اجتماع مستقبلي مع بوتين. وذكرت ليفيت 'الرئيس يكن احتراما كبيرا للطرفين المنخرطين في هذا الصراع ويحاول إنهاءه'.

ضياء رشوان: الرئيس السيسي أكد سعي مصر لحل أفريقي لأزمة سد النهضة مع إثيوبيا
ضياء رشوان: الرئيس السيسي أكد سعي مصر لحل أفريقي لأزمة سد النهضة مع إثيوبيا

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

ضياء رشوان: الرئيس السيسي أكد سعي مصر لحل أفريقي لأزمة سد النهضة مع إثيوبيا

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحًا خلال حديثه اليوم بشأن ملف مياه النيل، حيث جدّد تأكيده على أن مصر تسعى منذ البداية إلى حل إفريقي للأزمة مع إثيوبيا، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية لا تراعي خصوصية القارة. وأوضح رشوان، خلال لقاء ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية لما جبريل، أن مصر لم تمانع التدخلات الدولية سابقًا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد الذي تدخل بشكل مباشر في الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكان ذلك خلال مفاوضات واشنطن، لكن الوفد الإثيوبي تهرّب من التوقيع في اللحظات الأخيرة، في خطوة وُصفت حينها بأنها انسحاب مفاجئ من المسار التفاوضي. وتابع رشوان: "تصريحات ترامب الأخيرة حول إمكانية حل أزمة سد إثيوبيا أعادت إلى الأذهان هذا التدخل، لكن من الواضح أن الرئيس السيسي يرى أن أي تحرك دولي في هذا الملف لن يكون بلا مقابل، خاصة أن ترامب يُعرف بتبنيه مبدأ الصفقة، وهي مقاربة غير معتادة في العلاقات الدولية، حيث يُفترض وجود اتفاقات ومعاهدات وبروتوكولات، لا صفقات مشروطة." وأضاف أن الرئيس السيسي، من خلال تصريحاته، بدا وكأنه يغلق الباب أمام أي محاولات لاستغلال الخلاف المصري الإثيوبي من قبل أطراف خارجية، سواء بهدف الضغط على مصر في ملفات أخرى، أو لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية على حساب المصلحة الوطنية المصرية، مؤكدًا أن موقف مصر حازم وواضح.

قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين: رهانات السلام وإعادة التوازنات
قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين: رهانات السلام وإعادة التوازنات

الشرق الجزائرية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الجزائرية

قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين: رهانات السلام وإعادة التوازنات

المحامي أسامة العرب تتجه أنظار المجتمع الدولي نحو ولاية ألاسكا الأمريكية، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة غير مسبوقة، تأتي في لحظة فارقة من التاريخ المعاصر، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، وعلى رأسها الحرب الروسية–الأوكرانية التي دخلت عامها الثالث دون بوادر حاسمة لنهايتها. يمثل هذا اللقاء حدثًا استثنائيًا ليس فقط لأنه يجمع بين شخصيتين مثيرتين للجدل، بل لأنه ينعقد في ظرف دولي تتشابك فيه المصالح والصراعات، وتتعاظم فيه رهانات القوة والنفوذ على المسرح العالمي. فمنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، تشكّلت العلاقات بين واشنطن وموسكو – أو سلفها الاتحاد السوفيتي – في إطار ثنائية التنافس والصدام، كما تجسّد في الحرب الباردة، التي امتدت عقودًا وشهدت سباقًا نوويًا وصراعات بالوكالة في كل القارات تقريبًا. ورغم انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، فإن إرث الصراع لم يتبدد، بل تجدد في أشكال جديدة مع توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا، وصعود روسيا في عهد بوتين كلاعب يسعى إلى استعادة مكانتها العالمية، كما برز في أزمات جورجيا (2008) وأوكرانيا (2014) وسوريا (2015). وفي ذات السياق، عرفت فترة رئاسة ترامب الأولى (2017–2021) ميلًا إلى إعادة صياغة العلاقة مع موسكو، وسط اتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الأمريكية، ورغبة ترامب في كسر القوالب التقليدية للسياسة الخارجية الأمريكية. ورغم معارضة الكونغرس وحلفاء واشنطن الأوروبيين، أظهر ترامب انفتاحًا على الحوار مع بوتين، معتبرًا أن المواجهة المستمرة مع روسيا تعيق إمكانية تحقيق تفاهمات استراتيجية. أما اليوم، فتأتي قمة ألاسكا في ظل استمرار الحرب الروسية–الأوكرانية، التي تحوّلت إلى حرب استنزاف مفتوحة. فالغزو الروسي الشامل في فبراير 2022 أعاد رسم ملامح الأمن الأوروبي، وأدى إلى أكبر أزمة نزوح في القارة منذ الحرب العالمية الثانية، فضلًا عن تداعياته الاقتصادية العالمية، خاصة في أسواق الطاقة والغذاء. كما يحمل اللقاء المرتقب بعدين رئيسيين: إمكانية فتح مسار تفاوضي: قد يسعى ترامب، إذا ما أراد لعب دور الوسيط، إلى طرح مقاربات 'خارج الصندوق' مثل ترتيبات أمنية جديدة أو صفقات لتبادل الأراضي. غير أن نجاح أي مبادرة يتطلب مرونة من موسكو وكييف، وهو أمر يبدو بعيد المنال في ظل تمسك كل طرف بمطالبه الجوهرية. إعادة تشكيل التوازنات الدولية: إذا نجح ترامب في تحقيق تقارب مع بوتين، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير ديناميكيات التحالفات، وربما إضعاف الجبهة الغربية الموحدة خلف أوكرانيا. هذا الاحتمال يثير قلق العواصم الأوروبية التي تخشى من أي صفقة أمريكية–روسية على حساب الأمن الأوروبي. من بين أبرز المخاطر، أن تمنح القمة روسيا شرعية دبلوماسية إضافية دون تقديم تنازلات ملموسة، أو أن تؤدي إلى إضعاف الموقف التفاوضي الأوكراني، خصوصًا إذا تم تجاوز كييف في صياغة أي اتفاق. كما أن غياب الشفافية حول مضمون المباحثات قد يفتح الباب أمام الشكوك والتفسيرات المتناقضة. قمة ألاسكا، في جوهرها، ليست مجرد لقاء ثنائي، بل اختبار لقدرة النظام الدولي على إنتاج حلول سلمية لصراعات كبرى في عصر تتراجع فيه فعالية المؤسسات متعددة الأطراف. كما أنها ستكشف مدى قدرة الدبلوماسية الشخصية على إحداث اختراق في ملفات شديدة التعقيد، في وقت باتت فيه القوى الكبرى أكثر انكفاءً على مصالحها القومية وأقل استعدادًا لتقديم تنازلات. ولا يمكن قراءة اختيار ألاسكا كمسرح لهذه القمة بمعزل عن موقعها الجغرافي الفريد، فهي نقطة التماس الأقرب بين الولايات المتحدة وروسيا عبر مضيق بيرينغ، وتشكل في الوقت ذاته بوابة استراتيجية نحو المحيط الهادئ. هذا البعد يضع القمة في إطار جيوسياسي أوسع، حيث تتقاطع مصالح واشنطن وموسكو مع ديناميكيات القوة في آسيا، خاصة في ظل صعود الصين كلاعب دولي ينافس النفوذ الأمريكي. من منظور استراتيجي، قد ترى روسيا في أي تقارب مع واشنطن فرصة لتخفيف اعتمادها المفرط على بكين، بينما قد يستخدم ترامب ورقة الحوار مع بوتين لإعادة صياغة التوازنات في مواجهة الصين، سواء عبر فك الارتباط النسبي بين موسكو وبكين أو عبر رسم خطوط حمراء جديدة في القطب الشمالي والمحيط الهادئ. كما أن حضور ملف الأمن في بحر الصين الجنوبي وقضية كوريا الشمالية بشكل غير مباشر على جدول أعمال الزعيمين ليس أمرًا مستبعدًا، خصوصًا في ظل الترابط المتزايد بين الأزمات الأوروبية والآسيوية في الحسابات الاستراتيجية الكبرى. في الختام، بين التفاؤل الحذر والتخوف المبرر، تقف قمة ألاسكا عند مفترق طرق: إما أن تفتح نافذة، ولو ضيقة، نحو تسوية سياسية للحرب في أوكرانيا، أو أن تتحول إلى محطة إضافية في مسار إعادة توزيع النفوذ العالمي. وفي الحالتين، فإن ما سيجري على أرض ألاسكا لن يبقى حبيس القاعات المغلقة، بل ستتردد أصداؤه في العواصم الكبرى، وسيشكل جزءًا من معادلة الأمن الدولي في السنوات المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store