
ترامب يفاخر بانجازاته بعد مرور 6 أشهر على بداية ولايته ويتحدث عن إحياء أمريكا بعد موتها
وقد شهدت فترة ولايته الثانية تحديات عديدة داخلية وخارجية، لكنه حقق بعض النجاحات من بينها تمرير 'القانون الكبير والجميل' الخاص بالضرائب والإنفاق وصدور أحكام لصالحه في المحكمة العليا في عدة قضايا مهمة.
وفي منشور له على منصة 'تروث سوشال'، أكد ترامب أن ولايته الثانية 'تُعتبر واحدة من أكثر الفترات أهمية في تاريخ ولاية أي رئيس'.
وأضاف: 'بعبارة أخرى، أنجزنا الكثير من الأمور الجيدة والعظيمة، بما في ذلك إنهاء العديد من الحروب التي تخوضها دول لا تربطنا بها سوى علاقات تجارية أو، في بعض الحالات، صداقة'.
وتابع: 'ستة أشهر ليست فترة طويلة لإحياء دولة كبرى بالكامل. قبل عام كان بلدنا ميتا، دون أمل تقريبا في الانتعاش. واليوم، الولايات المتحدة هي 'الأكثر جاذبية' والأكثر احتراما في أي مكان في العالم. عيد ذكرى سعيد!!!'
على الصعيد الدولي، تفاوضت إدارة ترامب على ثلاث اتفاقيات لوقف إطلاق النار بين ست دول منذ توليه منصبه في يناير، لكن الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين إسرائيل وحماس، لم تكلل بالنجاح بعد.
وخلال حملته الانتخابية لعام 2024، كرر ترامب أنه سينهي النزاع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وفي منشور منفصل على 'تروث سوشال'، أشاد ترامب بمعدلات تأييده، مدعيا أن أرقامه بين الجمهوريين وصلت إلى 95% في 'استطلاعات مختلفة'، دون توضيح الاستطلاعات التي يقصدها.
فوفقا لاستطلاع 'غالوب'، كان معدل تأييد ترامب في يونيو 40% بين الناخبين من جميع الأحزاب، مقارنة بـ 47% عند توليه المنصب في يناير.
وبحسب التقسيم الحزبي، وافق 86% من الجمهوريين على أداء ترامب كرئيس في يونيو، بينما وافق 36% من المستقلين و1% فقط من الديمقراطيين.
وأظهر استطلاع مشترك بين 'CBS نيوز' و'YouGov' نُشر اليوم الأحد أرقاما مماثلة، حيث بلغ معدل تأييد الرئيس 42%، بموافقة 89% من الجمهوريين، و32% من المستقلين، و5% من الديمقراطيين.
وقال ترامب في منشوره إن أرقامه تحسنت بعد أن كشف 'الديمقراطيون اليساريون الراديكاليون' عن 'خدعة جيفري إبستين'.
ولم تُنشر أي استطلاعات للرأي منذ أن أمر ترامب المدعية العامة بام بوندي بالكشف عن محاضر هيئة المحلفين في قضية إبستين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 5 ساعات
- المدى
مستشار خامنئي يحذر: إيران سترد بقوة على أي حكومة ترغب بإساءة استخدام ممر زنغزور
حذر مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي من أن 'أي حكومة في المنطقة أو خارجها ترغب في تكرار التجربة الفاشلة السابقة المتعلقة بممر زنغزور ستواجه ردا قويا من إيران'، وفق ما أوردت 'روسيا اليوم'. وكتب علي أكبر ولايتي في حسابه على منصة 'إكس': 'مرة أخرى، أثارت بعض الحكومات المتصنعة غير المبالية بمصالحها ومصالح المنطقة قضية ممر رنكزور (ممر زنغزور، ويسمى في بعض المصادر ممر رنكزور)، وتطرق كل باب لتحقيق أهدافها غير المشروعة في جنوب القوقاز'. أضاف: 'أود أن أذكركم بأن أي حكومة في المنطقة أو خارجها ترغب في تكرار التجربة الفاشلة السابقة ستواجه ردا قويا من إيران'. وكان ملف 'ممر زنغزور' قد عاد إلى واجهة الأحداث بعد نحو 40 يوما من إعلان طهران إفشال المشروع، وذلك على خلفية مطالبة تركيا بدعم إنشاء الممر. التطور الجديد تمثل في إعلان السفير الأميركي لدى أنقرة، والمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، عن مقترح تقوده الولايات المتحدة يقضي بإسناد إدارة الممر إلى شركة لوجستية أميركية، ما أثار تساؤلات إقليمية حول تداعيات المقترح على توازنات جنوب القوقاز. وفي سياق متصل، أفاد موقع 'Periodista Digital' بأن أرمينيا وأذربيجان والولايات المتحدة وقّعت مذكرة تفاهم لإنشاء الممر، ومنحه اسم 'ترامب'. وذكر الموقع أنه حصل على وثيقة سرية تحمل عنوان 'مذكرة تفاهم بشأن إنشاء ممر نقل جسر ترامب'، والتي جرت الموافقة عليها بالفعل من قبل الأطراف الثلاثة. وتتضمن المذكرة تنفيذ مشروع ممر نقل بطول 42 كيلومتراً يمر عبر محافظة سيونيك في جنوب أرمينيا، مع احتفاظ أرمينيا بسيادتها على المنطقة، في حين تتولى شركة أميركية خاصة تشغيل الممر بموجب ترخيص رسمي. وتتمسك أذربيجان بإنشاء الممر لربط أراضيها الرئيسية بجمهورية نخجوان ذاتية الحكم، مرورا بسيونيك، فيما ترفض أرمينيا المشروع بصيغته المطروحة، مؤكدة استعدادها لفتح طريق يربط أذربيجان بنخجوان تحت السيادة الأرمينية.


الجريدة
منذ 7 ساعات
- الجريدة
نتنياهو غاضب من إدارة ترامب لاستقبالها منافسه الأقوى بينيت
علمت «الجريدة» أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقدت عدة اجتماعات، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، المرشح الأقوى لخلافة نتنياهو في الانتخابات المقبلة، سواء كانت مبكرة أم في موعدها خلال أكتوبر 2026. وعلى خلاف العادة حين يتجاوز قادة المعارضة الخلافات السياسية المحلية ويسعون إلى حشد الدعم لإسرائيل خلال زيارتهم للعاصمة الأميركية، أدلى بينيت، خلال لقاءاته، بمواقف نارية ضد الحكومة الحالية، معتبراً أن إسرائيل تعيش في حالة من الفوضى والانهيار. ورأى بينيت أن حكومة نتنياهو منهارة تماماً على الصعيد السياسي والإعلامي، كما حصل معها في هجوم 7 أكتوبر، مضيفاً أن وزراء الحكومة يزايدون على بعضهم بتصريحات تضر إسرائيل مثل «سنمحو غزة»، «وألقوا قنبلة نووية على غزة»، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية في صفوف قاعدتهم الانتخابية. وشدد، خلال لقاءاته، على أن المضي في حرب غزة كما لو كان لدى بلاده كل الوقت الذي تريده يُلحق بإسرائيل ضرراً جسيماً على كل المستويات. وفي انتقادٍ لأداء الحكومة، تساءل بينيت، كيف يُعقل أن حركة حماس، بعد مرور نحو عامين على هجوم السابع من أكتوبر، لا تزال قادرة على فرض شروطها على إسرائيل؟ وأثارت مواقف بينيت غضب وحفيظة نتنياهو، في حين كشفت مصادر أن اللقاءات التي أجراها بينيت مع مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية هي التي أخرجت نتنياهو عن طوره، ودفعته إلى الإيعاز للوزير المقرب منه رون ديرمر للتحدث مع مساعدي الرئيس الأميركي، لمعرفة إذا كانت الإدارة الأميركية بصدد تحضير بينيت ليكون بديلاً عنه في منصب رئيس الوزراء بالمرحلة المقبلة. يشار في هذا السياق إلى أن بينيت لا يزال يتقدم في استطلاعات الرأي الإسرائيلية، وأنه الوحيد تقريباً الذي يستطيع تشكيل حكومة بديلة لنتنياهو، والتغلب عليه في الانتخابات المقبلة، وأن التحولات السياسية تسير لمصلحة بينيت وائتلاف التغيير حتى بدون القوائم العربية.


الجريدة
منذ 15 ساعات
- الجريدة
إيران تدرس إزالة أصفار من عملتها
وافقت اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإيراني الأحد على مشروع قانون لإزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية التي شهدت انخفاضا مطردا في السنوات الأخيرة، خصوصا بسبب العقوبات الدولية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية. ونقل موقع «إيكانا» التابع للمجلس عن رئيس اللجنة الاقتصادية شمس الدين حسيني قوله إن «اجتماع اللجنة الاقتصادية اليوم وافق على اسم الريال كعملة وطنية، وكذلك إزالة أربعة أصفار». وكان محافظ البنك المركزي محمد رضا فرزين أعلن في مايو إن الريال الإيراني «لا يتمتع بصورة إيجابية» في الاقتصاد العالمي. وبحسب مشروع القانون فإن الريال الجديد سيعادل 10 آلاف ريال حالي، وسيتم تقسيمه إلى 100 قيران، وهي وحدة تعادل السنت، بحسب المصدر نفسه. طرح الاقتراح أولا عام 2019 قبل أن يُسحب. ويتعين طرحه للتصويت في مجلس الشورى وأن يقره مجلس صيانة الدستور، الجهة المسؤولة عن مراجعة القوانين. وفي السنوات الأخيرة، واصل الريال انخفاضه، خصوصا بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات على طهران. وتسارع الانخفاض أيضا منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، بعدما اتسمت ولايته الأولى بسياسة «الضغوط القصوى» على إيران. وذكرت صحيفة «دنيا الاقتصاد» اليومية أن سعر الدولار بلغ في السوق السوداء الأحد 925 ألف ريال، مقارنة بـ913 ألفا و500 ريال السبت. وأشار المتحدث باسم اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى حاكم مامكان الاثنين إلى أن مقترح الحكومة يهدف إلى «تسهيل المعاملات والتدقيق داخل مؤسسات الدولة». لتبسيط المعاملات، أطلق الإيرانيون منذ سنوات على عملتهم اسم التومان، وذلك بطرح صفر من قيمة الريال، وهو ما يتسبب بارتباك للزوار الأجانب.