حمص الشام لمرضى القولون.. مسموح أم ممنوع؟
حمص الشام من المشروبات الشتوية التي تعزز الشعور بالدفء خلال موجات البرد القارسة، وقد يكون مفيدًا لبعض مرضى القولون، لكنه قد يسبب مشاكل للبعض الآخر.
لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، حمص الشام لمرضى القولون.. مسموح أم ممنوع؟اقرأ أيضًا: احذر- 9 علامات تدل على وجود مشكلة بجهازك الهضميفي شأن هذا الصدد، قال استشاري التغذية العلاجية، الدكتور عمرو ناجي، إن حمص الشام قد يكون مفيدًا لبعض مرضى القولون، لكنه قد يسبب مشاكل للبعض الآخر، فإذا كان الشخص يعاني من الانتفاخ أو القولون العصبي، فمن الأفضل تناوله بحذر أو تجنبه تمامًا إذا كان يسبب له أعراضًا مزعجة.حمص الشام ومرضى القولون: هل هو مسموح أم ممنوع؟أضاف ناجي، أن حمص الشام مفيد لمرضى القولون، إذا كان خاليًا من الشطة والتوابل المفرطة الكائنة به، وفوائده حينها تتمثل في تحسين حركة المعدة لأنه غني بالألياف الغذائية، ويدعم صحة الجهاز الهضمي لأنه يحتوي على بروتينات ونشويات معقدة مفيدة للأمعاء، ومصدر جيد للبروبيوتيك "بكتيريا نافعة" لأنه يعزز نمو البكتيريا النافعة في القولون.قد يهمك: هل عصير الخروب مفيد لعلاج القولون العصبي؟متى يكون الحمص مضرًا لمرضى القولون؟وأكد استشاري التغذية العلاجية، أن حمص الشام يكون ضارًا لمرضى القولون، عندما يكون حار، وغني بإضافة الشطة والليمون فبهذا الشكل يسبب تهيج القولون وزيادة الحموضة، وقد يسبب الانتفاخ والغازات بسبب احتوائه على سكريات معقدة.وأوضح أنه يمكن تناوله بأمان عند اتباع الخطوات التالية، نقع الحمص لفترة طويلة قبل الطهي يقلل من تأثيره المسبب للغازات، وتناوله بكميات قليلة لمعرفة استجابة الجسم له، وتجنب الإضافات الحارة والليمون إذا كنت تعاني من تهيج القولون، وطهيه جيدًا لجعله أسهل في الهضم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
أطعمة تعزز المناعة في فصل الصيف – ماذا تأكل وماذا تتجنب؟
فصل الصيف ليس فقط موسم الإجازات، بل هو أيضًا وقت تزداد فيه فرص الإصابة بالعدوى نتيجة تغيّر درجات الحرارة وكثرة التنقل. ولحسن الحظ، يمكن تعزيز جهاز المناعة من خلال الغذاء المناسب. أطعمة يُنصح بتناولها: 1. الفواكه الغنية بفيتامين 'سي' مثل البرتقال، الجوافة، الفراولة، والأناناس. هذه الفواكه تدعم مناعة الجسم وتحارب الالتهابات. 2. الخضراوات الورقية السبانخ والجرجير مليئة بمضادات الأكسدة، وتُسهم في تحسين وظائف الجهاز المناعي. 3. الزبادي مصدر للبروبيوتيك (البكتيريا النافعة) التي تحافظ على صحة الأمعاء، مما يعزز الدفاعات الطبيعية للجسم. 4. الثوم والبصل غنيان بمركبات طبيعية مضادة للبكتيريا والفيروسات، ويمكن إضافتهما بسهولة للوجبات اليومية. أطعمة يُفضّل تجنّبها: 1. السكريات الصناعية السكر يُضعف الخلايا المناعية، كما يزيد من الالتهابات. 2. الأطعمة المقلية والدهنية تؤدي إلى بطء الهضم والإرهاق، وقد تساهم في تراكم السموم بالجسم. 3. المشروبات الغازية لا تحتوي على أي قيمة غذائية، وتُساهم في الجفاف وخفض مستويات المعادن المهمة في الجسم. أفضل أطعمة تزيد النشاط والطاقة بشكل صحي الفواكه الفواكه تساعد على تعزيز الطاقة وزيادة النشاط وبالأخص التمر، الموز، التفاح، الافوكادو، البرتقال، والفراولة. الخضار كافة الخضار أيضًا من الأطعمة التي تزيد النشاط والطاقة، وعلى رأسها الخضروات الورقية، البطاطا الحلوة، والشمندر. الدهون الصحية مصادر الدهون الصحية كثيرة منها الشوكولاتة الداكنة، البيض، وبعض الأسماك مثل التونة الطازجة والسلمون. المشروبات المضادة للأكسدة يمكن تناول المشروبات المضادة للأكسدة ساخنة أو باردة مثل القهوة والشاي والشاي الاخضر. ولكن يجب عدم الإكثار منها لاحتوائها على الكافيين. الحبوب الكاملة الحبوب الكاملة أحد أفضل مصادر الكربوهيدرات الصحية الكينوا، الشوفان، الأرز البني، الذرة والفشار. البقوليات البقوليات غنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة، وأفضلها الحمص، العدس، والفول السوداني. البذور لذيذة، ويمكن تناولها كوجبة خفيفة أو إضافتها للسلطات والمخبوزات. وأفضل أنواع البذور هي بذور الشيا، بذور الكتان، بذور اليقطين، وبذور زهرة دوار الشمس.


الجمهورية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
الفوائد الصحية للأطعمة المخمرة
تعتبر ال أطعمة المخمرة من أقدم وسائل حفظ الطعام, كما مصدر غني للبروبيوتيك والعناصر الغذائية التي تعزز الصحة بشكل عام,نتعرف على فوائدها فيما يلى: 1-تحسين صحة الجهاز الهضمي: تساهم البروبيوتيك الموجودة في الأغذية المخمرة في توازن البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يعزز الهضم ويقلل من مشاكل القولون. 2-تعزيز جهاز المناعة: يساهم تناول ال أطعمة المخمرة في تقوية جهاز المناعة، حيث أن توازن البكتيريا في الأمعاء مرتبط بشكل مباشر بكفاءة الدفاعات المناعية. 3-زيادة امتصاص ال فيتامينات والمعادن: تساعد البكتيريا النافعة في تحطيم بعض المركبات، مما يسهل امتصاص ال فيتامينات مثل فيتامين ب وال كالسيوم. 4-تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة: أن تناول ال أطعمة المخمرة قد يقلل من الالتهابات المزمنة ويخفض من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. 5-المساهمة في تحسين ال مزاج والصحة النفسية: بفضل تأثيرها على محور الأمعاء-الدماغ، يمكن لل أطعمة المخمرة أن تساعد في تحسين الحالة ال مزاج ية وتقليل ال قلق وال اكتئاب. تحضير خبز خالي من الجلوتين في المنزل الجمعة 25 أبريل 2025 6:03:51 م المزيد نصائح عملية لتنظيم وتحضير وجبات صحية بسرعة الجمعة 25 أبريل 2025 5:46:59 م المزيد طرق تخزين الأعشاب الطازجة للحفاظ على جودتها الجمعة 25 أبريل 2025 5:16:34 م المزيد تحضير الكيمتشي الكوري الجمعة 25 أبريل 2025 4:58:01 م المزيد الفوائد الصحية للأعشاب الطازجة الجمعة 25 أبريل 2025 4:31:09 م المزيد


24 القاهرة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
10 نصائح غذائية فعّالة لتعزيز البروبيوتيك في الجسم.. تعرف عليها
تُعد البروبيوتيك من العناصر الحيوية الضرورية لصحة الجهاز الهضمي ، وهي عبارة عن بكتيريا نافعة تسكن الأمعاء وتُساعد في تحسين عملية الهضم، ورفع مناعة الجسم، والوقاية من أمراض عديدة. وقد أكدت الأبحاث الحديثة أن توازن هذه الكائنات الدقيقة يتأثر بشكل كبير بالنظام الغذائي، وذلك وفقًا لهندستان تايمز. نصائح غذائية مهمّة لتعزيز البروبيوتيك في الجسم بطريقة طبيعية وآمنة 1. تناول الزبادي المحتوى على بكتيريا حية يُعتبر الزبادي الطبيعي من أفضل مصادر البروبيوتيك، بشرط أن يكون غير محلي ومكتوب عليه يحتوي على بكتيريا نشطة. 2. إضافة مشروب الكفير إلى النظام الغذائي الكفير هو مشروب لبني مُخمّر يحتوي على أنواع متعددة من البروبيوتيك، ويفوق الزبادي في تنوع البكتيريا النافعة. 3. إدخال المخللات المخمرة طبيعيًا المخللات مثل الملفوف المخمر (ساوركراوت) والكيمتشي تعتبر مصادر ممتازة للبروبيوتيك إذا لم تُعرض للبسترة. 4. تناول أطعمة غنية بالبريبيوتيك البريبيوتيك هي ألياف غذائية تُغذي البروبيوتيك، ومن مصادرها: الموز، الشوفان، البصل، والثوم. 5. تقليل استهلاك السكر والدهون المصنعة النظام الغذائي الغني بالسكريات يُشجّع نمو البكتيريا الضارة، ما يؤدي إلى خلل في توازن الأمعاء. 6. شرب شاي الكمبوتشا الكمبوتشا هو شاي مخمّر يُساعد في دعم الجهاز الهضمي بمزيج من البروبيوتيك والإنزيمات الطبيعية. 7. استخدام خل التفاح الطبيعي يُعزّز خل التفاح بيئة الأمعاء الصحية، ويُهيّئها لنمو البكتيريا النافعة. 8. تنويع مصادر الطعام التنوع في الغذاء يؤدي إلى تنوّع البكتيريا الجيدة في الأمعاء، ما يُحسّن من كفاءة الجهاز الهضمي. 9. تجنّب الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية المضادات الحيوية قد تُضعف البروبيوتيك، لذا يجب استخدامها فقط عند الحاجة وتحت إشراف طبي. 10. التفكير في مكملات البروبيوتيك عند الحاجة في بعض الحالات، يُمكن للطبيب أن يوصي بمكملات بروبيوتيك للمساعدة في إعادة التوازن البكتيري، خاصة بعد المرض أو تناول الأدوية.