
د. أحمد هارون:مصر نجحت في بناء تحالفات اقتصادية قوية خلال الفترة الماضية
قال د. أحمد هارون مدير مركز البحوث والدراسات الاقتصادية إن مصر نجحت في بناء شبكة تحالفات اقتصادية قوية خلال الفترة الماضية حيث دخلت في شراكات استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة "بريكس" و"الكوميسا" ودول أمريكا الجنوبية والوطن العربي بالاضافة إلى منظمة "أغادير" مشيراً إلى أن هذه التحالفات تعزز تبادل المصالح وتدعم الاقتصاد المصري .
وفيما يتعلق بفرض الولايات المتحدة رسوم جمركية على الواردات المصرية بنسبة 10% أشار في حديثه ببرنامج (حوار اليوم) إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 6 مليارات دولار ، مضيفا " لو قررنا فرض رسوم مماثلة ستكون مصر المستفيدة لأن إيراداتنا من الواردات ستكون أكبر مما ندفعه على الصادرات" منوها أن الخيار الامثل يبقى في التفاوض لتجنب أي آثار سلبية.
كما وصف د. هارون زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر بأنها "نقلة نوعية" تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي تجمع بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والتكنولوجية.
وأكد أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي يسير بوتيرة متسارعة، رغم وجود بعض التحديات التي تحتاج إلى معالجة لتعظيم الاستفادة من هذه الشراكة الاستراتيجية.
كما توقع أن تشهد الفترة المقبلة تحولات كبرى في المشهد الاقتصادي العالمي داعياً إلى وضع دروع حماية للاقتصاد المصري ضد الصدمات الخارجية ، محذرا من العملات المشفرة واصفاً إياها بالأوراق المزعجة وغير معترف بها عالمياً وحذر من استخداماتها في غسيل الأموال و تجارة المخدرات والأسلحة والعمليات غير المشروعة ..
وختاما كشف عن تداعيات الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة و الصين منذ 2018 ، محذراً من انتقال آثارها السلبية من التضخم إلى ركود اقتصادي عالمي.
برنامج (حوار اليوم ) يذاع على شاشة النيل للأخبار الحلقة من تقديم الإعلامية دينا أبو الفتوح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 44 دقائق
- الدستور
رويترز عن مصادر: "أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة "رويترز". وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط. ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية. وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة. وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق. وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب. وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام. وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
السعودية توجه تحذير شديد اللهجة لمن يحاول الحج دون ترخيص
أعلنت وزارة الخارجية السعودية فرض غرامات مالية كبيرة على كل من يتقدم بطلب تأشيرة زيارة، بأنواعها كافة، لأشخاص يثبت أنهم حاولوا أداء مناسك الحج دون الحصول على تصريح رسمي، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لضمان أمن وسلامة الحجاج وتنظيم سير الموسم السنوي. وأكدت وزارة الداخلية أن العقوبة تشمل فرض غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي (نحو 26 ألف دولار أمريكي) بحق من يتورط في إصدار تأشيرة زيارة لأي شخص يقوم أو يحاول دخول مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة خلال الفترة المحظورة، والتي تبدأ من اليوم الأول من شهر ذي القعدة وحتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة، دون الحصول على تصريح رسمي بالحج. . أوضحت الداخلية السعودية أن الغرامة لا تُفرض على مقدم الطلب فحسب، بل تتضاعف بحسب عدد الأشخاص الذين حصلوا على تأشيرات الزيارة من خلاله، وقاموا أو حاولوا الدخول إلى مكة أو أداء مناسك الحج بطريقة مخالفة. وبذلك، يتحمل من يصدر تأشيرات الزيارة لعدة أفراد مسؤولية مالية كبيرة قد تتصاعد بشكل لافت تبعاً لعدد المخالفين. ويأتي هذا القرار في ظل تشديد المملكة للإجراءات التنظيمية الهادفة للحد من الحشود غير النظامية التي قد تعرقل انسيابية أداء الشعائر، أو تهدد سلامة الحجاج النظاميين في المشاعر المقدسة. دعت وزارة الداخلية السعودية جميع الأفراد، سواء داخل المملكة أو القادمين من الخارج، إلى الالتزام الصارم بأنظمة وتعليمات الحج، التي تنظم عملية دخول مكة والمشاعر، وتكفل توفير أفضل الظروف الأمنية والصحية لحجاج بيت الله الحرام. وأكدت الوزارة أن التعليمات تنبع من حرص الدولة على أن يؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم في أجواء يسودها النظام والطمأنينة. تأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود السعودية المستمرة لتنظيم موسم الحج وضمان سلامته، بعد سنوات من تطبيق خطط أمنية وصحية متقدمة، خاصة في ظل التجمعات المليونية التي تشهدها مكة سنوياً. وقد وضعت السلطات آليات رقابية صارمة، تشمل منع دخول غير المصرح لهم إلى مكة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج، إلى جانب اعتماد تصاريح إلكترونية مرتبطة ببطاقات هوية، لتفادي أي تجاوزات.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الاتحاد الأوروبى: التجارة مع أمريكا تتطلب الاحترام وليس التهديد
السبت 24 مايو 2025 03:30 صباحاً نافذة على العالم - قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، أمس الجمعة، إن التجارة بين التكتل والولايات المتحدة لابد أن تقوم على الاحترام المتبادل وليس التهديدات، وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه سيفرض رسومًا بنسبة 50% على صادرات التكتل. وكتب شيفتشوفيتش في منشور على موقع "إكس"، أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لصالح الطرفين. وأضاف: "لا تزال المفوضية الأوروبية مستعدة للعمل بحسن نية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ولا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل، وليس التهديدات، ونحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا". وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه لا يتطلع حاليًا للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن المحادثات مع بروكسل "تسير بشكل بطيء"، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل المخاوف من حرب تجارية واسعة النطاق. وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض بعد التوقيع على عدة أوامر تنفيذية، وتهديده برفع الرسوم على التكتل بنسبة 50%، إنه "لا توجد رسوم لأن ما سيفعلونه هو نقل شركاتهم إلى الولايات المتحدة، وإذا بنوا مصانعهم هنا فلن نفرض رسوم". وردًا على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال 9 أيام، أجاب ترمب: "لا أبحث عن اتفاق"، لافتًا إلى أنه لا يمانع في إبقاء الرسوم على التكتل دون التوصل إلى اتفاق تجاري. وأضاف: "لدينا عجز تجاري كبير معهم لقد استغلوا أشخاصًا آخرين كانوا يمثلون هذا البلد، ولن يفعلوا ذلك بعد الآن"، متعهدًا بخفض الرسوم في حال تعهدوا بنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على شركتي "آبل" و"سامسونج" وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية، داعيًا لنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة.