
تقرير: واشنطن ترصد ليبيا من الجو بطائرات 'تريتون' في مهام غير معلنة
🛰️ ليبيا – تحليق طائرات استطلاع أميركية قرب الساحل الليبي يثير تساؤلات استراتيجية
🔹 طائرات 'تريتون MQ-4' تنطلق من قاعدة إيطالية دون إعلان رسمي عن أهدافها 🎯
رصد تقرير استقصائي تحليق طائرات أميركية من طراز 'تريتون MQ-4' من دون طيار فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من الساحل الليبي، في مهمة لم تُعلن وزارة الدفاع الأميركية عن أهدافها بشكل رسمي.
التقرير الذي نشره موقع 'بلغاريان ميليتري' البلغاري الناطق بالإنجليزية، وتابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، أوضح أن هذه الطائرات انطلقت من قاعدة 'سيغونيلا' الجوية التابعة للبحرية الأميركية في جزيرة صقلية الإيطالية، دون صدور أي بيان من البحرية الأميركية أو حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن طبيعة المهمة.
🔹 منصة مراقبة عالية الارتفاع وسط اضطراب البحر المتوسط 🌍
ووفقًا للتقرير، فإن الطائرة 'تريتون' صممت لأغراض المراقبة البحرية والساحلية على ارتفاعات عالية ولساعات طويلة، ما أثار تساؤلات بين المحللين حول أولويات الاستراتيجية الأميركية في منطقة تشهد اضطرابات وتوترات متزايدة، وسط استمرار التحديات الأمنية في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
🔹 التكهنات تدور حول ليبيا.. وتحركات الميليشيات تحت المجهر 🔎
التقرير أشار إلى أن التحليق قرب الساحل الليبي قد يكون مرتبطًا بجمع معلومات استخباراتية تتعلق بالتطورات الأخيرة في البلاد، بما في ذلك تحركات الميليشيات المسلحة، أو وصول معدات عسكرية أجنبية، رغم غياب أدلة ملموسة حتى الآن.
كما لم يستبعد التقرير احتمال تنسيق هذه المهام مع الحلفاء الأوروبيين، وعلى رأسهم إيطاليا، باعتبارها الدولة المستضيفة للقاعدة الجوية، وذات مصلحة مباشرة في استقرار الأوضاع داخل ليبيا، نظرًا لتأثرها بملف الهجرة غير الشرعية القادم من السواحل الليبية.
🔹 طائرة 'تريتون' تغطي مساحات شاسعة دون توقف ✈️
واختتم التقرير بالتأكيد على أن قدرات الطائرة 'تريتون' تسمح لها بتغطية مساحات شاسعة من دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود، ما يجعلها مثالية لمهام استطلاعية مطوّلة كتلك التي رُصدت مؤخراً فوق مياه المتوسط قرب ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 6 أيام
- عين ليبيا
بغياب بوتين.. أنقرة تستضيف الجولة الأولى المحادثات أوكرانية الروسية
وصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الخميس، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية تهدف إلى التمهيد لعقد محادثات سلام مباشرة مع روسيا في مدينة إسطنبول، هي الأولى من نوعها منذ نحو ثلاث سنوات من اندلاع الحرب، وسط غياب كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أبدى في وقت سابق استعداده للمشاركة. وبحسب وكالة 'تاس' الروسية، فإن المحادثات ستُعقد في قصر 'دولمة بهجة' بمدينة إسطنبول، وتبدأ في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت غرينتش)، خلف أبواب مغلقة، وبدون تغطية إعلامية. ورغم إعلان بوتين استعداده لاستئناف المحادثات في بيان أصدره السبت الماضي، فإنه لن يشارك شخصياً، بل سيقود الوفد الروسي كبير المفاوضين فلاديمير ميدينسكي، وهو ما يضفي طابعاً فنياً على المفاوضات، أكثر من كونه سياسياً، وفق مراقبين. ويأتي اقتراح بوتين لعقد المحادثات بعد اجتماع قادة أوروبيين في كييف، دعوا خلاله إلى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 30 يوماً اعتباراً من 12 مايو، ملوحين بفرض عقوبات إضافية على موسكو حال الرفض. في السياق، خفّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من احتمالية مشاركته في المحادثات، مرجعاً ذلك إلى جدول أعمال مزدحم خلال جولته الخليجية الحالية، إلا أنه لم يغلق الباب أمام زيارة محتملة إلى تركيا لاحقاً. وقال ترامب: 'لا أعلم إن كان بوتين سيحضر. أعلم أنه يريد وجودي هناك، وهذا وارد. إذا استطعنا إنهاء الحرب، فسأفكر بذلك، فالوضع متوتر للغاية، لكن إنقاذ الأرواح والعودة إلى السلام أمر يستحق التفكير'. ويأتي هذا بينما يعقد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبها سلسلة اجتماعات تنسيقية، أبرزها مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، والسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، في مدينة أنطاليا، ضمن مساعي تعزيز التفاهم حول الخطوات التالية. وأكد سيبها التزام أوكرانيا القوي بجهود السلام، مشيراً إلى أن روسيا لم تبادل هذا التوجه بعد، وأن رفض موسكو تقديم تنازلات له 'ثمن'. ورغم أن فحوى جدول المحادثات لم تُعلن رسمياً، فإن تصريحات زيلينسكي أكدت أن 'أي اتفاق لا يتضمن وقفاً غير مشروط لإطلاق النار سيكون فاشلاً'، في حين تحدث بوتين عن 'ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع'، ومن بينها توسع حلف الناتو واعتبار أوكرانيا دولة ذات سيادة، وهما نقطتان تعتبران غير قابلة للتفاوض من قبل كييف وحلفائها. وكانت آخر مفاوضات مباشرة بين الطرفين قد جرت في تركيا وبيلاروس خلال ربيع عام 2022. كما استضافت العاصمة السعودية الرياض في مارس الماضي جولات منفصلة بين مسؤولين أميركيين وروس وأوكرانيين لبحث هدنة جزئية. وتناولت تلك المفاوضات قضايا من بينها وقف الهجمات على منشآت الطاقة، وضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود، وتخفيف معاناة المدنيين في مناطق النزاع. بالتوازي مع المحادثات، تستضيف مدينة أنطاليا اجتماعاً غير رسمي لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بمشاركة ممثلي 32 دولة. وقالت الخارجية التركية إن الاجتماع يركز على دعم الأمن الأوروبي، والسلام في الشرق الأوسط، وإنهاء الحرب الأوكرانية، كما سيبحث الحلفاء الاستعدادات لقمة الناتو المرتقبة في لاهاي يومي 24 و25 يونيو المقبل، إضافة إلى قضايا تقاسم الأعباء وزيادة الإنفاق الدفاعي. وأكدت تركيا مجدداً على دورها 'كركيزة أساسية في منظومة الأمن الأوروبي'، بفضل قدراتها العسكرية الحديثة وصناعاتها الدفاعية.


أخبار ليبيا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
مصادر: أميركا قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا اليوم على متن رحلة عسكرية
قال ثلاثة مسؤولين أميركيين إن الولايات المتحدة قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا هذا الأسبوع للمرة الأولى، على رغم من تنديد واشنطن السابق بممارسات البلاد في مجال حقوق الإنسان والأوضاع 'القاسية' التي يعيش فيها المحتجزون هناك. وأكد اثنان من المسؤولين، أمس الثلاثاء، أن الجيش الأميركي قد ينقل المهاجرين جواً إلى ليبيا اليوم، لكنهما أكدا أن الخطط قد تتغير. وأحالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاستفسارات إلى البيت الأبيض. ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي حتى الآن على طلبات التعليق. ولم يتسن تحديد عدد المهاجرين الذين قد يتم إرسالهم إلى ليبيا أو جنسيات هؤلاء الذين تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لترحيلهم. وفي تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان الذي صدر العام الماضي، انتقدت وزارة الخارجية الأميركية 'الظروف القاسية والمهددة للحياة في السجون الليبية' و'الاعتقال أو الاحتجاز التعسفي'. تولى الرئيس الجمهوري ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني) متعهداً ترحيل ملايين الأشخاص. وبحسب وزارة الأمن الداخلي، رحلت إدارة ترمب 152 ألف شخص حتى الإثنين الماضي. وتحاول إدارة ترمب تشجيع المهاجرين على المغادرة طوعاً من خلال التهديد بفرض غرامات باهظة عليهم، ومحاولة تجريدهم من الوضع القانوني، وترحيل المهاجرين إلى السجون سيئة السمعة في خليج غوانتانامو والسلفادور. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة ليست راضية عن إرسال المهاجرين إلى السلفادور فقط. وقال مسؤول أميركي رابع أمس الثلاثاء إن الإدارة تفكر في عدد من الدول لإرسال المهاجرين إليها، ومنها ليبيا، منذ عدة أسابيع على الأقل. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الإدارة توصلت إلى اتفاق مع السلطات الليبية لقبول مرحلين من جنسيات أخرى. وفي 19 أبريل (نيسان) الماضي، منع قضاة المحكمة العليا إدارة ترمب موقتاً من ترحيل مجموعة من المهاجرين الفنزويليين الذين اتهمتهم بالانتماء إلى عصابات. وحثت إدارة ترمب، التي استندت إلى قانون نادر الاستخدام يخص زمن الحرب، القضاة على إلغاء أو تضييق نطاق أمرهم. ومن غير الواضح ما هو نوع الإجراءات القانونية الواجبة التي ربما تُتخذ قبل أي عمليات ترحيل من ليبيا. ولم تشهد ليبيا سلاماً يذكر منذ الاحتجاجات التي دعمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في 2011، وانقسمت في 2014 بين فصائل متناحرة وحكومتين متنافستين إحداهما في شرق البلاد والأخرى في غربها. وتشكلت حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس برئاسة عبدالحميد الدبيبة من خلال عملية مدعومة من الأمم المتحدة في 2021، لكن مجلس النواب ومقره بنغازي لم يعد يعترف بشرعيتها.


أخبار ليبيا
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
تجاوز 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل أرقاماً قياسية
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 9.4% مقارنة بالعام السابق، مما يمثل أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة. وأوضح المعهد أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، مع نمو ملحوظ في كل من أوروبا والشرق الأوسط. وقال المعهد إن 'أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024″، مشيرًا إلى أن الحكومات أصبحت تعطي الأولوية للأمن العسكري، ما قد يكون له تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة على المدى الطويل. في أوروبا، ساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي في زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 17%، وهو ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما بعد مستويات ما قبل الحرب الباردة، وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38% مقارنة بالعام السابق، وهو ضعف المستوى المسجل في عام 2015، ويمثل هذا الرقم 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19% من إجمالي الإنفاق الحكومي. أما بالنسبة لأوكرانيا، فقد نما إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43% من الإنفاق العسكري الروسي ويمثل 34% من الناتج المحلي الإجمالي الأوكراني، مما يجعل العبء العسكري على أوكرانيا هو الأكبر بين جميع الدول في 2024. وذكر المعهد أن أوكرانيا تخصص جميع إيراداتها الضريبية لجيشها، وهو ما يجعل من الصعب عليها الاستمرار في زيادة الإنفاق العسكري في ظل هذا الحيز المالي المحدود. من جانبها، ارتفع ميزانية الدفاع الأمريكية بنسبة 5.7% لتصل إلى 997 مليار دولار، ما يمثل 66% من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37% من الإنفاق العسكري العالمي في 2024. The post تجاوز 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل أرقاماً قياسية appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا