logo
وزير التعليم السعودي يدرج منهج الذكاء الاصطناعي لجميع المراحل بداية من العام المقبل

وزير التعليم السعودي يدرج منهج الذكاء الاصطناعي لجميع المراحل بداية من العام المقبل

مجلة سيدتيمنذ 11 ساعات
انطلق يوم أمس الأربعاء 13 أغسطس 2025 المؤتمر الصحفي الحكومي الـ24 ، والذي شهد مشاركة وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، وكذلك وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان ، والذي بدوره سلط الضوء على أبرز مستجدات العام الدراسي 1447هـ، ورحلة التحوُّل والتطوير في منظومة التعليم.
وناقش "البنيان" في المؤتمر آليات تحسين الخدمة المقدمة للمستفيدين ومنسوبي التعليم، فضلًا عن تهيئة بيئة تعليمية مرنة ومعززة للقيم مع بداية العام الدراسي الجديد، ولعل قطاع التعليم بالمملكة العربية السعودية شهد تحولات نوعية واستراتيجية من تداول المعلومة إلى صناعة المعرفة، ومن التلقي إلى الإدراك العميق والتفكير الناقد، ومن الكتاب إلى استثمار الأفكار.
دعم التعليم بالمملكة العربية السعودية
حرص يوسف البنيان، وزير التعليم السعودي ، على تقديم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نظير ما يحظى به قطاع التعليم في السعودية من دعم وعناية مستمرة.
وأعلن خلال المؤتمر أن المنظومة التعليمية تسعى لتمكين جيل واعٍ، ومنافس عالميًا، والدليل على ذلك تحقيق أكثر من 19 هدفًا إستراتيجيًا ضمن هذه الرؤية، شملت تطوير المناهج، وتدريب المعلم، ودمج الذكاء الاصطناعي ، وتوسيع التدريب التقني، وتجهيز المدارس، وإنشاء مدارس نموذجية حديثة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وحسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد صرح وزير التعليم: "إن وزارة التعليم تسير نحو تمكين المدرسة ورفع كفاءتها التشغيلية، وتعزيز الحوكمة من خلال تقليص المستويات الإدارية، إيمانًا منها بأن المدرسة تأتي أولًا، وهي نواة العملية التعليمية، وركيزة أساسية في بناء الإنسان والمجتمع، حيث تمت إعادة هيكلة الإدارات التعليمية بتقليص عددها إلى 16 إدارة تعليمية، وإسناد جميع أعمال التشغيل والصيانة وإدارة جودة البيئة المدرسية وتجهيزها بنسبة 100% لشركة تطوير التعليم القابضة، بما يضمن تمكين الهيئة التعليمية للتركيز على دورها الرئيس".
أبرز ما جاء في حديث معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان في #المؤتمر_الصحفي_الحكومي. pic.twitter.com/iMEQs6NYiA
— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) August 14, 2025
تدريس مناهج الذكاء الاصطناعي بالسعودية
في خطوة تدعم تبني آليات تعلم أدوات التقنية الحديثة، أدرجت وزارة التعليم بالتعاون مع المركز الوطني للمناهج، منهجًا للذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام بدايةً من العام الدراسي القادم 2025–2026م، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا".
وتعليقًا على هذه الخطوة، أوضح "البنيان": "إن المناهج اليوم تشكّل مجموعة متكاملة تُعزز المعرفة، وتُنمّي المهارة، وتُرسّخ القيم، فالمنهج هو نقطة انطلاق لرحلة مكتملة بما تتضمنه من أنشطة وتجارب تُصنع داخل المدرسة وخارجها".
وشهد المؤتمر أيضا الإعلان عن إدراج منهج الأمن السيبراني ضمن المجال الاختياري لطلبة المرحلة الثانوية بالشراكة مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، واستكمل وزير التعليم السعودي حديثه حول الذكاء الاصطناعي وكيفية استغلاله، مشيرًا إلى أن الوزارة أسست وحدة للذكاء الاصطناعي لتطوير حلول تعليمية ذكية.
تابعي أيضا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران أمام خيار صعب بعد ضربات أميركا وإسرائيل.. الدبلوماسية أم التحدي؟
إيران أمام خيار صعب بعد ضربات أميركا وإسرائيل.. الدبلوماسية أم التحدي؟

الشرق السعودية

timeمنذ 10 دقائق

  • الشرق السعودية

إيران أمام خيار صعب بعد ضربات أميركا وإسرائيل.. الدبلوماسية أم التحدي؟

تقف النخبة الدينية في إيران، التي ضعفت بفعل الحرب والجمود الدبلوماسي عند مفترق طرق؛ إما أن تتحدى الضغوط التي تُمارس عليها لوقف النشاط النووي، والمخاطرة بمزيد من الهجمات الإسرائيلية والأميركية، أو الرضوخ، والمجازفة بحدوث انقسامات في القيادة. في الوقت الراهن "تركز المؤسسة الحاكمة في إيران على البقاء أكثر من التركيز على استراتيجية سياسية طويلة الأمد"، كما تقول "رويترز". وأنهى وقف إطلاق نار حرباً استمرت 12 يوماً في يونيو، بدأت بغارات جوية إسرائيلية تلاها قصف أميركي لثلاثة مواقع نووية إيرانية تحت الأرض، باستخدام قذائف خارقة للتحصينات. الحرب بين إيران وإسرائيل وأعلن الطرفان الانتصار، لكن الحرب كشفت عن نقاط ضعف عسكرية، وهزّت صورة الردع التي حافظت عليها إيران التي تعتبر عدو إسرائيل اللدود في المنطقة. وقالت ثلاثة مصادر إيرانية مطلعة، لـ"رويترز" إن المؤسسة السياسية الإيرانية ترى الآن أن المفاوضات مع الولايات المتحدة، بهدف إنهاء خلاف مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، هي السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد، والخطر على وجودها. وأدى قصف أهداف نووية وعسكرية إيرانية والذي حصد أرواح كبار قادة الحرس الثوري وعلماء نوويين، إلى حدوث صدمة في طهران، كونه جاء قبل يوم واحد فقط من جولة سادسة كانت مقررة من المحادثات مع واشنطن. وفي حين اتهمت طهران، واشنطن، "بخيانة الدبلوماسية"، ألقى بعض المشرعين من المحافظين، وبعض القادة العسكريين باللوم على المسؤولين الذين دافعوا عن الدبلوماسية، معتبرين أن الحوار تبين أنه "فخ استراتيجي" شتت انتباه القوات المسلحة. ومع ذلك، قال أحد المصادر السياسية المطلعة، الذي طلب كغيره عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الأمر، إن القيادة تميل الآن نحو المحادثات لأنها "رأت تكلفة المواجهة العسكرية". استئناف المحادثات مع أميركا وقال الرئيس مسعود بيزشكيان، الأحد، إن استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة "لا يعني أننا ننوي الاستسلام"، مخاطباً بذلك المحافظين الرافضين لمزيد من الجهد الدبلوماسي بشأن الملف النووي بعد الحرب. وأضاف: "لا تريدون إجراء محادثات؟ إذن ماذا تريدون أن تفعلوا؟ هل تريدون العودة إلى الحرب؟". وانتقد بعض المحافظين تصريحاته، ومنهم القائد بالحرس الثوري عزيز غضنفري الذي أوضح أن السياسة الخارجية تتطلب التروي، وأن التصريحات المتهورة قد تكون لها عواقب وخيمة. وفي نهاية المطاف، فإن المرشد الإيراني علي خامنئي هو صاحب القول الفصل، وقالت المصادر المطلعة إنه توصل هو وهيكل السلطة الدينية إلى توافق في الآراء على استئناف المفاوضات النووية، معتبراً إياها ضرورية لبقاء إيران. ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية بعد على طلبات التعليق. قوى مؤثرة وضغوط خارجية وكرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تأكيدهما مراراً أنهما لن يترددا في ضرب إيران مرة أخرى إذا استأنفت عمليات تخصيب اليورانيوم، التي يمكن استخدامها في تطوير أسلحة نووية. وفي الأسبوع الماضي، حذر ترمب من أنه إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم رغم القصف الذي استهدف مصانعها الرئيسية في يونيو "سنعود (للضرب) مرة أخرى"، وردت طهران متعهدة بـ"الرد بقوة". ومع ذلك، تخشى طهران من أن تؤدي أي ضربات في المستقبل إلى شل التنسيق السياسي والعسكري، ولذلك شكَّلت مجلساً للدفاع لضمان استمرارية القيادة، حتى لو اضطر خامنئي، البالغ من العمر 87 عاماً، إلى الانتقال إلى مخبأ بعيد لتجنب الاغتيال. وقال أليكس فاتانكا، مدير برنامج إيران بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، إنه إذا سعت إيران إلى إعادة بناء قدراتها النووية سريعاً دون الحصول على ضمانات دبلوماسية أو أمنية، "فإن الضربة الأميركية الإسرائيلية لن تكون ممكنة فحسب، بل ستكون حتمية". وأضاف: "العودة للمحادثات يمكن أن توفر لطهران متنفساً ثميناً ومجالاً للتحسن الاقتصادي، ولكن إذا لم تحصل على استجابة سريعة من الولايات المتحدة، فإنها تخاطر برد فعل متشدد، وزيادة الانقسامات بين النخبة واتهامات جديدة بالخضوع". تخصيب اليورانيوم وتصر طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم كجزء مما تؤكد أنه برنامج سلمي للطاقة النووية، بينما تطالب إدارة ترمب بوقفه بالكامل، وهي نقطة الخلاف الرئيسية في الجمود الدبلوماسي الراهن. وتلوح في الأفق عقوبات جديدة من الأمم المتحدة بموجب ما تُسمى آلية "إعادة فرض العقوبات"، التي دفعت بها قوى الترويكا الأوروبية، كتهديد إضافي إذا رفضت طهران العودة إلى المفاوضات أو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يمكن التحقق منه للحد من نشاطها النووي. وهددت طهران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، لكن مصادر مطلعة تقول إن هذا أسلوب ضغط، وليس خطة واقعية، لأن الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي من شأنه أن ينذر بسباق تسليح إيراني لامتلاك قنابل نووية، ويؤدي لتدخل أميركي وإسرائيلي. وقال دبلوماسي غربي رفيع المستوى إن حكام إيران "معرضون للخطر أكثر من أي وقت مضى، وأي تحدٍ هو مقامرة قد تأتي بنتائج عكسية مع تصاعد الاضطرابات الداخلية، وضعف قوة الردع، وفي ظل تحييد إسرائيل لوكلاء إيران من الفصائل المسلحة في الحروب الدائرة بالشرق الأوسط منذ عام 2023". قلق متزايد بين الإيرانيين ويسود بين الإيرانيين العاديين شعور بالقلق نتيجة الحرب، والعزلة الدولية، ويزداد الأمر تعقيداً بسبب إحساس متنامٍ بفشل الحكومة؛ فالاقتصاد القائم على النفط، والمتعثر أساساً بسبب العقوبات، وسوء إدارة الدولة، يواجه ضغوطاً متزايدة، بحسب "رويترز". ويعاني البلد الذي يبلغ عدد سكانه 87 مليون نسمة من انقطاع التيار الكهربائي يومياً في أنحاء البلاد، مما يجبر الكثير من الشركات على تقليص حجم عملياتها. وانحسر منسوب المياه في الخزانات إلى مستويات قياسية منخفضة، مما دفع الحكومة إلى التحذير من "حالة طوارئ وطنية للمياه" تلوح في الأفق. ووقف كثير من الإيرانيين، حتى المعارضين للحكام الشيعة، إلى جانب البلاد خلال حرب يونيو، لكنهم يواجهون الآن فقدان مصادر دخلهم، وقمعاً متزايداً. وقال علي رضا (43 عاماً)، وهو تاجر أثاث في طهران، إنه يفكر في تقليص حجم تجارته، ونقل أسرته خارج العاصمة، وسط مخاوف من تعرضها لمزيد من الهجمات الجوية. وأضاف: "هذا نتيجة 40 عاماً من السياسات الفاشلة"، في إشارة إلى "الثورة الإيرانية" عام 1979 التي أطاحت بنظام الشاه المدعوم من الغرب. وتابع: "نحن بلد غني بالموارد، ومع ذلك يفتقر الناس لإمدادات الماء والكهرباء.. عملائي لا يملكون المال، وعملي ينهار". وكرر ما لا يقل عن 20 شخصاً في أنحاء إيران، أجريت معهم مقابلات عبر الهاتف، ما قاله علي رضا، وهو أنهم يفقدون الثقة في قدرة المؤسسة الحاكمة على الحكم الرشيد على الرغم من أن معظمهم لا يريدون حرباً أخرى. وعلى الرغم من حالة الاستياء الكبيرة، لم تندلع احتجاجات واسعة النطاق، وبدلاً من ذلك، شددت السلطات الإجراءات الأمنية، وكثَّفت الضغط على النشطاء المؤيدين للديمقراطية، وسرّعت وتيرة عمليات الإعدام، وقمعت شبكات تجسس تقول إنها مرتبطة بإسرائيل، مما أثار المخاوف من اتساع نطاق المراقبة والقمع، وفق "رويترز". ومع ذلك، عاد المعتدلون المهمشون إلى الظهور في وسائل الإعلام الحكومية بعد سنوات من الإقصاء، ويرى بعض المحللين أن هذه الخطوة تهدف إلى تهدئة القلق الشعبي، وإرسال إشارة بإمكانية الإصلاح من الداخل، دون "تغيير النظام" الذي من شأنه أن يغير السياسات الأساسية.

ولي العهد ورئيس الإمارات يبحثان التطورات بالمنطقة
ولي العهد ورئيس الإمارات يبحثان التطورات بالمنطقة

الرياض

timeمنذ 13 دقائق

  • الرياض

ولي العهد ورئيس الإمارات يبحثان التطورات بالمنطقة

بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال اتصال هاتفي اليوم، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسُبل تعزيز فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات. كما استُعرض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار.

"سحب سلاح حزب الله ممنوع".. أجواء زيارة لاريجاني للبنان
"سحب سلاح حزب الله ممنوع".. أجواء زيارة لاريجاني للبنان

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

"سحب سلاح حزب الله ممنوع".. أجواء زيارة لاريجاني للبنان

كشفت مصادر مطلعة للعربية/الحدث أن زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني ، إلى لبنان حملت "لغة دبلوماسية بأدبيات الأمن القومي". وأوضحت المصادر، الخميس، أن رسالة لاريجاني الذي التقى أمس عدداً من المسؤولين اللبنانيين، تلخصت بأن "حزب الله جزء من أمن إيران القومي وألا تسليم للسلاح". "نحن هنا" كما أضافت أن المسؤول الإيراني لم يحمل رغم ذلك "كلمة سر" لحزب الله، بل رسالة للمطالبين بسحب السلاح عنوانها "نحن هنا" إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن الرسالة وجهت إلى "من يهمه الأمر"، ومفادها "الحرب أو الحديث معنا". حصر السلاح وكان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، قال خلال اجتماعه مع لاريجاني أمس "من غير المسموح لأية جهة كانت، ومن دون أي استثناء، حمل السلاح والاستقواء بالخارج". فيما اعتبر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام بعد لقائه مع لاريجاني أن "التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين مرفوضة شكلا ومضمونا. فهذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانية اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، ولا سيما تلك التصريحات التي حملت تهديدا صريحا، تشكل خروجا صارخا عن الأصول الدبلوماسية وانتهاكا لمبدأ احترام السيادة المتبادل". يذكر أن الحكومة اللبنانية كانت أقرت، الأسبوع الماضي، حصر السلاح بيد الدولة، وكلفت الجيش بوضع خطة لهذا الهدف بحلول نهاية الشهر الحالي، على أن ينتهي تسليم السلاح أواخر السنة. أتى ذلك، بعدما قدمت الولايات المتحدة خطة عبر مبعوثها إلى المنطقة توماس برّاك، تحدد أكثر الخطوات تفصيلا حتى الآن لنزع سلاح حزب الله، الذي يرفض الدعوات المتزايدة لتسليم سلاحه منذ الحرب المدمرة مع إسرائيل العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store