logo
رسالة ناج من تيتانيك تباع بسعر خيالي.. هذا ما وجد فيها

رسالة ناج من تيتانيك تباع بسعر خيالي.. هذا ما وجد فيها

رؤيا نيوز٢٧-٠٤-٢٠٢٥

رغم مرور 113 عاماً على الكارثة البحرية التي وقعت سنة 1912، لا تزال أسرار 'سفينة تيتانيك' تتكشف.
رسالة لأحد الناجين تباع بسهر خيالي
فقد بيعت رسالة كتبها أحد الناجين من الكارثة السبت، بمبلغ قياسي بلغ 300 ألف جنيه إسترليني في مزاد علني.
بالتفاصيل، كشف تقرير بريطاني جديد أن أحد ركاب الدرجة الأولى من السفينة المنكوبة وهو الكولونيل أرشيبالد جرايسي، كان ألف كتاب 'الحقيقة حول تيتانيك'، والذي وصف فيه تجربته في مأساة 15 أبريل 1912 التي أودت بحياة 1500 شخص في رحلة السفينة إلى نيويورك.
كما أضاف أن بطاقة الرسالة التي تحمل تاريخ 10 أبريل 1912، وهو اليوم الذي صعد فيه الرجل على متن السفينة، وتحمل ختم بريد كوينزتاون الساعة 3.45 مساءً في 11 أبريل ولندن في 12 أبريل، قد بيعت بسعر خيالي، وفق لصحيفة 'الغارديان'.
وورد في الرسالة ما مفاده: 'إنها سفينة جميلة ولكنني سأنتظر نهاية رحلتي قبل أن أحكم عليها'.
وفي زاوية أخرى كتب: 'السفينة مثل صديق قديم، ورغم أنها لا تمتلك الأسلوب المتقن والترفيه المتنوع لهذه السفينة الكبيرة، إلا أن صفاتها البحرية ومظهرها الشبيه باليخت تجعلني أفتقدها'.
وفي جنب آخر وجد جملة: 'لقد كان لطيفًا جدًا منك أن ترسل لي هذا الوداع اللطيف، مع أطيب التمنيات لك بالنجاح والسعادة، أرشيبالد جرايسي'.
إلى ذلك، أوضح التقرير أنه تم بيع القطعة بخمسة أضعاف السعر المتوقع وهو 60 ألف جنيه إسترليني في دار مزادات هنري ألدريدج وابنه في ديفايزس، ويلتشير يوم السبت.
وبينما لم تُعرض رسالة العقيد أرشيبالد غرايسي للبيع من قبل، قال منظمو المزاد إن هذا هو أعلى سعر تم تحقيقه على الإطلاق مقابل رسالة كتبت على متن السفينة تيتانيك.
في حين رأى معلقون أن الرسالة قطعة استثنائية تستحق أن تكون متحفية، وفق التقرير.
واحدة من أسوأ الكوارث البحرية بالتاريخ
يشار إلى أن سفينة آر أم أس تيتانيك كانت اصطدمت أثناء إبحارها ما بين مدينتي ساوثمبتون (Southampton) بإنجلترا ونيويورك الأميركية، بجبل جليدي بعرض المحيط الأطلسي خلال الليلة الفاصلة بين يومي 14 و15 نيسان/أبريل 1912.
وقد أسفرت هذه الحادثة حينها عن مقتل أكثر من 1500 من ركاب تيتانيك ضمن ما صنف كواحدة من أسوأ الكوارث البحرية زمن السلم.
وغرقت السفينة في قاع البحر، على بُعد ميلين ونصف تحت سطح المحيط، وهي مُنقسمة إلى قطعتين، حيثُ انفصل مقدمة السفينة عن مؤخرتها بحوالي 2600 قدم.
كما تناثر حطامها على مساحة 3 أميال في 5 أميال، لكن المسح الرقمي سمح للخبراء بإعادة تجميع شظايا الهيكل المتناثرة.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيع رسالة كتبت على متن "تيتانيك" بـ400 ألف دولار
بيع رسالة كتبت على متن "تيتانيك" بـ400 ألف دولار

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

بيع رسالة كتبت على متن "تيتانيك" بـ400 ألف دولار

عمون - اشترى مجهول في مزاد علني في المملكة المتحدة رسالة كتبها الكولونيل آرتشيبالد غرايسي، أحد ركاب سفينة تيتانيك، قبيل غرقها بأيام، لقاء مبلغ 400 ألف دولار. وتعد الرسالة "تنبئية"، إذ أورد فيها الكولونيل غرايسي أنه لن يحكم على مدى جمالية السفينة العملاقة قبل وصولها الى الشاطئ وإعلان انتهاء الرحلة. وبيعت النسخة الاصلية من الرسالة في دار المزادات "هنري ألدرج آند سون" بمقاطعة ويلتشير، بسعر فاق خمسة أضعاف التقديرات الأولية، التي كانت قرابة 60 ألف جنيه إسترليني. وكُتبت الرسالة بتاريخ 10 نيسان 1912، أي في اليوم الذي صعد فيه غرايسي على متن تيتانيك في ساوثهامبتون، وقبل خمسة أيام من غرق السفينة بعد اصطدامها بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلسي. وقتل في الحادثة التي هزت العالم نحو 1500 شخص كانوا في طريقهم الى نيويورك. لبنان 24

رجا طلب : هكذا يكون رجل الدين.. البابا فرنسيس "بابا الشعب"!
رجا طلب : هكذا يكون رجل الدين.. البابا فرنسيس "بابا الشعب"!

أخبارنا

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

رجا طلب : هكذا يكون رجل الدين.. البابا فرنسيس "بابا الشعب"!

أخبارنا : سجل البابا فرنسيس رحمه الله خلال حياته التى امتدت 89 عاماً الكثير من المناقب والميزات والمميزات، فالبابا فرنسيس هو اول بابا يتم اختياره من خارج اوروبا "الارجنتين" منذ اكثر من 1200 عام كما انه اول بابا من الاميركيتين. أما سمات العيش التي عاشها فقد تميزت وعلى خلاف البابوات الآخرين بالبساطة الشديدة والابتعاد الكبير عن البذخ والإسراف والبهرجة والمظاهر، فقد رفض وبعد اختياره للكرسي البابوي السكن في مقر اقامة البابوات المعتمد منذ اكثر من قرن من الزمن وهي الشقق الفخمة في القصر الرسولي واختار بدلا من هذه الشقق الفخمة العيش في "دوموس سانكتا مارثا" وهي دار ضيافة متواضعة داخل الفاتيكان تستخدم عادة لاقامة الكرادلة، وبرر ذلك برغبته في العيش وسط الناس حيث اقام في جناح بسيط داخل هذه الدار حيث كان يحتفظ بتمثال صغير للسيدة العذراء وبصليب خشبي. من الميزات الاخرى للبابا انه رفض تقاضي راتب رسمي وكانت معظم الاصول المرتبطة به تعود الى منصبه البابوي وليس لملكيته الشخصية حيث ترك ثروة تقدر بعشرين مليون دولار والتي من المتوقع ان تخصص للاغراض الخيرية او تعاد الى الكنيسة والتي اكتسبها من حقوق النشر او التبرعات. وصفته صحيفة "الغارديان" البريطانية العريقة بوصف "بابا الشعب" وذلك لحضوره القوي وغير المسبوق بين الفقراء والمهمشين، فمن الامور التي تؤكد عمق ايمانه بالبساطة والتواضع فقد اوصى بان يُدفن في قبر بسيط دون زخرفة يكتب عليه فقط اسمه فرنسيس بلا القاب وباللغة اللاتينية. ومن ميزاته النادرة قياسا بالذين سبقوه في منصب الكرسي البابوي ما يلي: * تخلى عن كل شيء من الذهب والفضة. * رفض ان يكون لديه خدم في شقته الصغيرة المتواضعة. * قرر ان يتنقل في سيارة صغيرة "فورد فوكس" بدلا من السيارات الفارهة التي كان يتنقل بها الآخرون من طراز "مرسيدس"، او "بي ام دبليو". * كان يتناول الطعام مع عمال وموظفي الفاتيكان وليس في غرفة طعام خاصة كما كان يفعل الذين سبقوه على مدى اكثر من قرنين من الزمن. * منذ ان اعتلى الكرسي البابوي قرر ارتداء حذاء لونه اسود كرمز للتواضع بخلاف ذلك الحذاء الاحمر الارستقراطي الذي اعتاد سابقوه ارتداءه، كما اعتاد ارتداء ملابس بسيطة بلا اي زينة مجرد ملابس بيضاء وصليب. * ترك رسالة مؤثرة ومهمة وهي "ليس المهم ما تملكه بل من انت وما تقدمه للاخرين". كل ما سبق ليس عاديا بل هى صفات لرجل دين وضع حب الله وطاعته واتباع عدله هدفا لم يتزحزح عنه ولم يرضخ لاي ابتزاز كان وبخاصة فيما يتعلق بالعدالة التى اعتبر فيها فلسطين وشعبها هي الاساس. مواقف المرحوم باذن الله البابا فرنسيس من فلسطين وقضية شعبها وغزة هي الدليل القاطع على الضمير الحي، والبابا كان واضحا في اعتبار ما جرى ويجري في غزة ابادة جماعية، وتعرض الى انتقادات لاذعة من اليمين الاسرائيلي باعتباره منحازا للشعب الفلسطيني وكأن هذا الانحياز من البابا هو نوع من الظلم للمحتل ولممارساته اللا اخلاقية. لقد كان البابا الاكثر شجاعة في تعرية الاحتلال، وكان على تواصل دائم مع الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة الموجودة في قطاع غزة بشكل يومي بعد السابع من اكتوبر وكان يتصل بالكاهن رومانيلي ومساعده يوسف اسعد. ومن المهم جدا الاشارة الى ان "كنيسة العائلة المقدسة" الوحيدة في غزة كانت بمثابة الملاذ الآمن والتي وصفت بانها وعلى لسان البابا المرحوم "جزيرة الامل" وسط الدمار الذى كان ومازال في غزة، هذه الكنيسة الجزيرة "يتيمة" اليوم، واقامت بعد اعلان وفاة البابا فرنسيس قداساً تأبينياً قرعت فيه الاجراس وارتفعت فيه الصلوات استذكارا لمواقف البابا المناصرة لغزة وسط اصوات القنابل والقصف والدمار. مع كل ما سبق، لم يحضر جنازة هذا الرجل العظيم كممثل كبير عن العالم الاسلامي الا جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا وهو ما يدلل على ان العرش الهاشمي كان ومازال حريصا على صناعة السلام القيمي والاخلاقي بين الشعوب والامم على ارضية الحق والعدالة.

رسالة ناج من تيتانيك تباع بسعر خيالي.. هذا ما وجد فيها
رسالة ناج من تيتانيك تباع بسعر خيالي.. هذا ما وجد فيها

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

رسالة ناج من تيتانيك تباع بسعر خيالي.. هذا ما وجد فيها

رغم مرور 113 عاماً على الكارثة البحرية التي وقعت سنة 1912، لا تزال أسرار 'سفينة تيتانيك' تتكشف. رسالة لأحد الناجين تباع بسهر خيالي فقد بيعت رسالة كتبها أحد الناجين من الكارثة السبت، بمبلغ قياسي بلغ 300 ألف جنيه إسترليني في مزاد علني. بالتفاصيل، كشف تقرير بريطاني جديد أن أحد ركاب الدرجة الأولى من السفينة المنكوبة وهو الكولونيل أرشيبالد جرايسي، كان ألف كتاب 'الحقيقة حول تيتانيك'، والذي وصف فيه تجربته في مأساة 15 أبريل 1912 التي أودت بحياة 1500 شخص في رحلة السفينة إلى نيويورك. كما أضاف أن بطاقة الرسالة التي تحمل تاريخ 10 أبريل 1912، وهو اليوم الذي صعد فيه الرجل على متن السفينة، وتحمل ختم بريد كوينزتاون الساعة 3.45 مساءً في 11 أبريل ولندن في 12 أبريل، قد بيعت بسعر خيالي، وفق لصحيفة 'الغارديان'. وورد في الرسالة ما مفاده: 'إنها سفينة جميلة ولكنني سأنتظر نهاية رحلتي قبل أن أحكم عليها'. وفي زاوية أخرى كتب: 'السفينة مثل صديق قديم، ورغم أنها لا تمتلك الأسلوب المتقن والترفيه المتنوع لهذه السفينة الكبيرة، إلا أن صفاتها البحرية ومظهرها الشبيه باليخت تجعلني أفتقدها'. وفي جنب آخر وجد جملة: 'لقد كان لطيفًا جدًا منك أن ترسل لي هذا الوداع اللطيف، مع أطيب التمنيات لك بالنجاح والسعادة، أرشيبالد جرايسي'. إلى ذلك، أوضح التقرير أنه تم بيع القطعة بخمسة أضعاف السعر المتوقع وهو 60 ألف جنيه إسترليني في دار مزادات هنري ألدريدج وابنه في ديفايزس، ويلتشير يوم السبت. وبينما لم تُعرض رسالة العقيد أرشيبالد غرايسي للبيع من قبل، قال منظمو المزاد إن هذا هو أعلى سعر تم تحقيقه على الإطلاق مقابل رسالة كتبت على متن السفينة تيتانيك. في حين رأى معلقون أن الرسالة قطعة استثنائية تستحق أن تكون متحفية، وفق التقرير. واحدة من أسوأ الكوارث البحرية بالتاريخ يشار إلى أن سفينة آر أم أس تيتانيك كانت اصطدمت أثناء إبحارها ما بين مدينتي ساوثمبتون (Southampton) بإنجلترا ونيويورك الأميركية، بجبل جليدي بعرض المحيط الأطلسي خلال الليلة الفاصلة بين يومي 14 و15 نيسان/أبريل 1912. وقد أسفرت هذه الحادثة حينها عن مقتل أكثر من 1500 من ركاب تيتانيك ضمن ما صنف كواحدة من أسوأ الكوارث البحرية زمن السلم. وغرقت السفينة في قاع البحر، على بُعد ميلين ونصف تحت سطح المحيط، وهي مُنقسمة إلى قطعتين، حيثُ انفصل مقدمة السفينة عن مؤخرتها بحوالي 2600 قدم. كما تناثر حطامها على مساحة 3 أميال في 5 أميال، لكن المسح الرقمي سمح للخبراء بإعادة تجميع شظايا الهيكل المتناثرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store