
مشروع ضخم لتعزيز القطار فائق السرعة بالمغرب.. عقود جديدة بقيمة 430 مليون يورو
أكادير24 | Agadir24
في خطوة جديدة نحو استكمال مشروع القطار فائق السرعة بالمغرب، أعلنت شركة 'Colas embarque' الفرنسية فوزها بثلاثة عقود كبرى، تصل قيمتها إلى 430 مليون يورو، لتطوير الخط الرابط بين مراكش والقنيطرة.
وحسب بلاغ صادر عن الشركة، الأربعاء الماضي، فقد تم اختيار فرعها المغربي 'GTR' لتنفيذ أعمال الهندسة المدنية ضمن الحزمة رقم 3، بقيمة تقارب 180 مليون يورو، فيما ستتولى 'كولاس ريل' تنفيذ الحزمة الشمالية التي تشمل تصميم وبناء السكك الحديدية، والخطوط الكهربائية العلوية، والمحطات الفرعية، بتكلفة 200 مليون يورو.
كما ستتكفل الشركة نفسها بإنجاز الحزمة رقم 1، المتعلقة بأعمال البنية التحتية والهندسة المدنية على الخطوط الحالية، بميزانية 50 مليون يورو، وقد تم توقيع هذه العقود في يناير 2025.
وتمتد الأشغال بين القنيطرة والدار البيضاء، في إطار خطة توسيع شبكة القطار فائق السرعة ليصل إلى مراكش، وفق معايير عالمية، تحضيرًا لاستضافة كأس العالم 2030.
ويشمل نطاق عمل 'GTR'، تغطية 40 كيلومتراً من المسار الجديد، حيث سيتم تنفيذ عمليات تسوية الأراضي، وبناء منشآت فنية، وإنشاء خمسة جسور، ومن المقرر تسليم هذه الأشغال بحلول نهاية 2027. أما أعمال 'كولاس ريل'، التي تتم بالشراكة مع 'SETEC'، فتتعلق بتنفيذ السكك الحديدية والخطوط الكهربائية العلوية، إضافة إلى المحطات الفرعية، والهندسة المدنية، على طول 346 كيلومتراً بخط مفرد، و112 كيلومتراً على الشبكة الإقليمية، مع تحديد 2028 كموعد لإنهاء الأشغال.
وأكد مسؤولو الشركة أن هذا المشروع يعكس التزامهم بالمساهمة في تطوير البنية التحتية للمغرب، وتعزيز مكانته كمنصة للنقل السككي المتطور، استعدادًا للموعد الكروي العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
300 مليون تنتظر مانشستر يونايتد من بيع 5 نجوم في الصيف
يستعد مانشستر يونايتد لتحقيق أرباح تصل في مجملها إلى 300 مليون يورو، من عملية بيع 5 لاعبين، تنوي إدارة الشياطين الحمر التخلص منهم، خلال فترة الانتقالات الصيفية المرتقبة، في خطوةٍ تهدف إلى إعادة ترميم صفوف العملاق الإنجليزي بعد موسم مخيب للآمال عبر مختلف الأصعدة. عاش مانشستر يونايتد كابوساً حقيقياً خلال موسم 2024-2025، حيث أنهى منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الخامس عشر برصيد 42 نقطة، كما فقد آخر فرص التأهل إلى المنافسات الأوروبية، عقب خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير. النتائج الكارثية التي عاشها الشياطين الحمر، وضعت العملاق الإنجليزي في مأزق حقيقي من الناحية المالية، مما سيجبر إدارة النادي على عرض البعض من نجوم الفريق للبيع في ميركاتو الصيف المقبل، بحثًا عن توفير الأموال. وكانت مصادر سابقة، تحدثت عن رغبة جادة من مانشستر يونايتد لإحداث ثورة في صفوف لاعبيه خلال الصيف المقبل، وهو ما تأكد بعد اتخاذ قرار بيع 5 من نجوم الفريق وعرضهم للبيع بصورة نهائية. مانشستر يونايتد يتخلص من 5 نجوم وفقاً لما ورد في موقع "fichajes" ينوي مانشستر عرض الخماسي أليخاندرو غارناتشو، كاسيميرو، أندريه أونانا، جوشوا زيركزي وراسموس هويلوند للبيع في ميركاتو الصيف المقبل، من أجل توفير 300 مليون يورو في خزائنه قريبًا. خطط الشياطين الحمر تتمثل في بيع غارناتشو جوهرة النادي مقابل 60 مليون يورو، مع التخلص من راسموس هويلوند مقابل مبلغ مالي مشابه، وصولاً إلى عرض كاسيميرو للبيع في الصيف مقابل مبلغ محدود يصل إلى 10 ملايين يورو. أموريم يفجر الوضع في مانشستر ويطلب من غارناتشو البحث عن فريق اقرأ المزيد كما يريد العملاق الإنجليزي بيع زيركزي مقابل 40 مليون يورو، وترك أونانا يرحل مقابل 30 مليون يورو، خاصة أن الحارس الكاميروني قدّم مستويات كارثية في "أولد ترافورد" منذ الوصول في صفقة كبيرة قادماً من إنتر ميلان. ولا يقتصر الأمر على هذا الخماسي، حيث يسيطر الغموض على مستقبل لاعبين آخرين، يتقدمهم البرتغالي برونو فيرنانديز الحائر بين بايرن ميونخ الألماني والهلال السعودي، في الوقت الذي لم تحسم فيه إدارة النادي مستقبل نجمها المعار أنطوني، وسط توقعات بعرضه للبيع في الصيف أيضاً. جدير بالذكر أن أحمر مانشستر ينوي من خلال عمليات البيع المكثفة، إلى إعادة ترتيب صفوفه والتعاقد مع لاعبين جدد بأسعار منطقية ورواتب متوسطة، على غرار المغربي نايف أكرد مدافع وست هام الذي خاض موسمه الحالي معارًا مع ريال سوسيداد.


أريفينو.نت
منذ 3 ساعات
- أريفينو.نت
المغرب يكتسح فرنسا في سباق عالمي غريب؟
أريفينو.نت/خاص أكد تحليل حديث لصادرات البطيخ الأصفر (الشمام) العالمية لعام 2024، استنادًا إلى بيانات قاعدة الأمم المتحدة الإحصائية لتجارة السلع الأساسية (COMTRADE)، الصعود القوي لغواتيمالا كأكبر مصدر من حيث الحجم متجاوزةً إسبانيا. إلا أن الأرقام كشفت أيضًا عن تفوق لافت للمغرب على فرنسا، سواء من حيث الكميات المصدرة أو قيمة تلك الصادرات. المغرب يتقدم على فرنسا… هيمنة مغربية في صادرات 'الذهب الأصفر'! تشير التفاصيل الدقيقة للبيانات إلى أن المغرب قام بتصدير 43.1 مليون كيلوغرام من البطيخ الأصفر خلال العام الماضي. وقد درّت هذه المبيعات عائدات بلغت 60.92 مليون يورو، مما وضع المملكة في المرتبة التاسعة عالميًا ضمن قائمة أكبر المصدرين من حيث الإيرادات. وفي المقابل، حلت فرنسا مباشرة خلف المغرب في المرتبة العاشرة، بإيرادات بلغت 49.82 مليون يورو، مع حجم صادرات لم يتم تصنيفه ضمن المراكز الأحد عشر الأولى عالميًا، مما يعني أنه أقل من نظيره المغربي. إقرأ ايضاً أسعار مغربية في القمة… جودة عالية وقيمة مضافة تضاهي الكبار! لا يعني هذا الوضع بالضرورة تقييماً أقل جودة للمنتج الفرنسي. بل على العكس، يُعد متوسط سعر الكيلوغرام الواحد من البطيخ الأصفر المصدر من فرنسا من بين الأعلى عالميًا، حيث بلغ 1.53 يورو، محتلاً بذلك المرتبة الثانية عالميًا في هذا الجانب. ولا يبتعد المغرب كثيرًا عن هذا المستوى، إذ بلغ متوسط سعر الكيلوغرام من بطيخه المصدر 1.41 يورو، ليحتل المرتبة الثالثة عالميًا. وبذلك، يتجاوز كلا البلدين بشكل كبير المتوسط العالمي لسعر الكيلوغرام (0.80 يورو) وكذلك السعر الذي تحققه إسبانيا (0.92 يورو)، مما يعكس القيمة العالية والجودة المتميزة للبطيخ المغربي والفرنسي في الأسواق الدولية.


عبّر
منذ 3 ساعات
- عبّر
إسبانيا تزود المغرب بكاميرات حرارية متطورة لتعزيز مراقبة حدود سبتة ومليلية
خصصت الحكومة الإسبانية مبلغًا يقارب 654 ألف يورو (حوالي 7.1 مليون درهم مغربي) لتمويل اقتناء معدات تقنية ستُسلّم للمغرب، ضمن جهود مشتركة للحد من الهجرة غير النظامية. وتشمل هذه المعدات 91 كاميرا حرارية غير مبردة و281 حاملاً ثلاثي القوائم، ستمكّن السلطات المغربية من تعزيز مراقبة حدودها الشمالية، خاصة في محيط مدينتي سبتة ومليلية، باستخدام تقنيات حديثة للرصد المستمر والدقيق. يُنفذ المشروع عبر مؤسسة FIAP التابعة لوزارة الخارجية الإسبانية، في إطار شراكة أوروبية إفريقية تهدف إلى دعم القدرات التقنية في مراقبة الحدود. وقد رست الصفقة في 30 أبريل الماضي، على تحالف مؤقت بين شركتي 'بلانيفيكا سيونيس سان أدريان ديل باي' و'فيزيون تارغت'، على أن يتم تنفيذ المشروع في غضون خمسة أشهر، متضمنًا أيضًا تنظيم دورات تدريبية لفائدة أطر وزارة الداخلية المغربية. هذا وتأتي المبادرة في سياق تعزيز التنسيق الأمني بين الرباط ومدريد، لمواجهة تحديات الهجرة غير الشرعية، في ظل تصاعد الضغط على الحدود وتزايد محاولات العبور إلى أوروبا.