
تثبيت "مدخنة سيستينا" بالفاتيكان تمهيدا لاختيار البابا
تتسارع وتيرة الاستعدادات داخل الفاتيكان تمهيداً لانطلاق المجمع المغلق لاختيار بابا جديد، والمقرر عقده في السابع من مايو الجاري، وذلك مع بدء أعمال تركيب المدخنة الشهيرة على سقف كنيسة السيستينا، التي تُعد المؤشر الرسمي لنتائج التصويت خلال جلسات الاقتراع.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فقد شرع رجال الإطفاء التابعون للفاتيكان في تثبيت المدخنة فوق الكنيسة، في خطوة تُجسد مرحلة رمزية ومهمة في العملية الانتخابية التي ستُسفر عن انتخاب خليفة للبابا الراحل فرنسيس.
ويُستخدم نظام الدخان المنبعث من المدخنة لإبلاغ العالم بنتائج الاقتراع داخل الكنيسة؛ إذ يشير الدخان الأسود إلى عدم التوصل إلى توافق بين الكرادلة، فيما يُعلن الدخان الأبيض انتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية.
Fire fighters are installing the chimney above the Sistine Chapel for upcoming Conclave. pic.twitter.com/C5NETNYgIO — Fr Grant Ciccone (@UrbanHermit15) May 2, 2025
ويُنتج الدخان الأسود عبر حرق أوراق الاقتراع ممزوجة بمواد كيميائية مثل بيركلورات البوتاسيوم والأنثراسين والكبريت، بينما تُستخدم مكونات مختلفة، منها اللاكتوز وكلورات البوتاسيوم، لإنتاج الدخان الأبيض في حال تم التوصل إلى قرار.
اقرأ أيضاً:
شاهد: ترمب يفاجئ العالم بصورة مثيرة للجدل بزي بابا الفاتيكان
وتزامن تركيب المدخنة مع توافد الكرادلة إلى الفاتيكان للمشاركة في جولات جديدة من المشاورات غير الرسمية، التي تهدف إلى تبادل الرؤى بشأن التحديات التي تواجه الكنيسة والطبيعة المرجوة للبابا المقبل.
وتشمل هذه الاجتماعات جميع الكرادلة، بمن فيهم من تجاوزوا سن الثمانين، على الرغم من عدم أهليتهم للمشاركة في التصويت الرسمي داخل المجمع.
▶️ Chimney has been installed on the roof of Sistine Chapel as the Vatican prepares for the upcoming conclave to elect Pope Francis" successor. pic.twitter.com/W3EmCECBvQ — Ghous Alikhan 🇯🇴🇯🇴🇯🇴 (@AlikhanGho69458) May 2, 2025
وتناولت النقاشات خلال الأيام الماضية ملفات بارزة، من بينها الأوضاع المالية المعقدة للفاتيكان، كما أبدى الكرادلة آراءهم بشأن أبرز الأولويات التي ينبغي أن تتصدر المرحلة المقبلة، إضافة إلى تقييمهم لفترة حبرية البابا فرنسيس والتحديات التي واجهت الكنيسة في عهده.
اقرأ أيضاً:
مكالمة لغزة قبل عشائه الأخير: كيف فارق البابا فرنسيس الحياة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 2 أيام
- رائج
القيادة تعزي رئيس النمسا في حادثة إطلاق نار في مدرسة
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس ألكساندر فان دير بيلين، الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا، إثر حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة غراتس في جمهورية النمسا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وقال الملك المفدى : ' علمنا بنبأ حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة غراتس في جمهورية النمسا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين هذا العمل الإجرامي المشين، لنعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية النمسا الصديق عن أحر التعازي وصادق المواساة، مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل '. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس ألكساندر فان دير بيلين، الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا، إثر حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة غراتس في جمهورية النمسا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات. #خادم_الحرمين_الشريفين وسمو #ولي_العهد يُدينان في برقيتين بعثاهما للرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة غراتس، ويعربان عن عزائهما ومواساتهما في ما نتج عن هذا العمل الإجرامي من وفيات وإصابات.#واس — واس الأخبار الملكية (@spagov) June 11, 2025 وقال سمو ولي العهد : ' بلغني نبأ حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة غراتس في جمهورية النمسا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإنني إذ أعبر لفخامتكم عن إدانتي لهذا العمل الإجرامي، لأقدم لفخامتكم ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة، متمنيًا للمصابين بالشفاء العاجل'.


اوتو زون
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- اوتو زون
بعد فرض الصين لقيود علي تصدير المعادن النادرة
تتزايد الضغوط على شركات السيارات الأوروبية بعد القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة، مما تسبب في توقف خطوط إنتاج وارتفاع التكلفة، وسط محاولات أوروبية جادة لكسر الهيمنة الصينية. تواجه صناعة السيارات الأوروبية تحديات غير مسبوقة مع تصاعد الأزمة الناجمة عن القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة كما ذكرنا في تقارير سابقة, ولكن اليوم تصرح الرابطة الأوروبية لموردي السيارات ان العديد من خطوط انتاج السيارات في القارة الأوروبية قد توقفت عن العمل بالفعل, و اليكم كل التفاصيل.... قبضة صينية على المعادن النادرة في خطوة مفاجئة، فرضت الصين قيودًا على تصدير معدني الغاليوم والجرمانيوم، اللذين يُعدان من العناصر الأساسية في صناعة أشباه الموصلات والمكونات الإلكترونية للسيارات الكهربائية, حيث تُنتج الصين حوالي 98% من إمدادات الغاليوم العالمية و60% من الجرمانيوم، مما يجعل أوروبا تعتمد بشكل كبير على هذه الواردات الحيوية, و تسببت هذه القيود في ارتفاع أسعار هذه المعادن في الأسواق الأوروبية، مما أثر سلبًا على تكلفة الإنتاج وزاد من الضغوط على الشركات المصنعة للسيارات. مصانع السيارات الأوروبية تحت التهديد تواجه شركات السيارات الأوروبية تحديات متزايدة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وتراجع الطلب، مما دفع بعض الشركات إلى التفكير في إغلاق مصانعها أو نقلها إلى دول ذات تكاليف تشغيل أقل مثل المغرب وتركيا و مصر, و على سبيل المثال، ألمحت شركة فولكسفاجن إلى احتمال إغلاق مصانع لها في ألمانيا بسبب الصعوبات المالية والتنافسية الشديدة مع الشركات الصينية, كما أعلنت شركات أخرى مثل رينو وبي إم دبليو عن تحديات مالية تواجهها، مما يزيد من احتمالية تقليص العمليات أو إعادة هيكلة الإنتاج لتقليل التكاليف. الهيمنة الصينية على سوق السيارات الكهربائية بالإضافة الي التحديات سابقة الذكر, تُعد الصين لاعبًا رئيسيًا في سوق السيارات الكهربائية، حيث تقدم شركاتها مثل "بي واي دي" و"نيو" سيارات كهربائية متطورة بتكلفة أقل بنسبة تصل إلى 30% مقارنةً بنظيراتها الأوروبية, وهذا التفوق التكنولوجي والتكلفة المنخفضة جعلت السيارات الصينية تحظى بإقبال كبير في الأسواق الأوروبية، مما زاد من حدة المنافسة وأثر على حصة الشركات الأوروبية في السوق. اندماج شركات أوروبية لمواجهة الصين في محاولة لمواجهة هذا التحدي، تسعى بعض الشركات الأوروبية إلى التعاون مع نظيراتها الصينية لتسريع التحول نحو السيارات الكهربائية, على سبيل المثال، دخلت فولكسفاجن في شراكة مع شركة "إكسبنغ" الصينية، بينما تعاونت رينو مع "جيلي" لتطوير محركات احتراق متقدمة. خطوات أوروبية لمواجهة الأزمة أدرك الاتحاد الأوروبي خطورة الاعتماد على الصين في توريد المعادن النادرة، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات لتعزيز الإنتاج المحلي وتنويع مصادر الإمداد, حيث أطلق الاتحاد قانون "المواد الخام الحرجة" الذي يهدف إلى تحويل أوروبا إلى قاعدة لتصنيع التقنيات النظيفة، بما في ذلك السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح, كما يسعى الاتحاد إلى تطوير صناعة تنقيب وتنقية العناصر الأرضية النادرة في القارة بطريقة مستدامة ومجدية اقتصاديًا، وتقليل الاعتماد على الواردات من الصين.


اوتو زون
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- اوتو زون
الهيمنة الصينية على المعادن النادرة تهدد مستقبل الصناعة
أزمة جديدة تهدد مستقبل السيارات الكهربائية، مع تصاعد الهيمنة الصينية على المعادن النادرة وفرض قيود تصدير، ما أدى لتعطيل الإنتاج عالميًا وتحركات أمريكية وأوروبية لكسر هذا الاعتماد. في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية بين الصين والدول الغربية، أطلقت كبرى شركات السيارات العالمية تحذيرات قوية بشأن السيطرة المتزايدة للصين على سوق المعادن الأرضية النادرة، والتي تُعد مكونات أساسية في إنتاج السيارات الكهربائية والهجينة الحديثة. الصين تُحكم قبضتها على السوق تُعد الصين المزود الأكبر عالميًا للمعادن النادرة، حيث تتحكم في أكثر من 60% من الإنتاج العالمي لهذه المواد، وتمتلك نحو 90% من قدرة المعالجة عالميًا. هذه السيطرة لا تقتصر على الاستخراج فقط، بل تمتد لتشمل المصافي ومراكز الفصل والمعالجة، ما يمنح الصين تفوقًا استراتيجيًا هائلًا. في أبريل الماضي، فرضت بكين قيودًا صارمة على تصدير بعض أنواع المعادن النادرة، مثل النيوديميوم والديسبروسيوم، مما أثار موجة من القلق في أوساط الصناعات العالمية، وعلى رأسها قطاع السيارات. صدمة في خطوط الإنتاج عدد من شركات السيارات بدأ يشعر فعليًا بتبعات هذه الخطوة، حيث اضطرت شركات كبرى إلى تقليص الإنتاج أو تأجيل إطلاق موديلات كهربائية جديدة نتيجة نقص المكونات. في أوروبا، أغلقت بعض المصانع أبوابها مؤقتًا بسبب تعطل الإمدادات، بينما أشارت تقارير إلى وجود اضطرابات في خطوط إنتاج شركات مثل فورد وفولكس فاجن وتويوتا. التكلفة ارتفعت، والجدول الزمني للتسليم بات مهددًا. تحركات دولية لمواجهة الأزمة الاتحاد الأوروبي عبّر رسميًا عن قلقه من الاعتماد شبه الكامل على الصين، وبدأ بوضع خطط استراتيجية لتأمين بدائل سواء من خلال التنقيب المحلي أو الشراكات الجديدة مع دول أخرى. الولايات المتحدة من جانبها بدأت في إعادة تنشيط قطاع التعدين المحلي، وتقديم دعم حكومي مباشر لمشروعات استخراج ومعالجة المعادن النادرة بهدف فك الارتباط عن سلاسل التوريد الصينية. محاولات لتقليل الاعتماد على المعادن النادرة تسعى بعض شركات السيارات إلى تجاوز الأزمة بالاعتماد على الابتكار الهندسي. نيسان، على سبيل المثال، تعمل على تطوير محركات كهربائية لا تعتمد على مغناطيسات تحتوي على معادن نادرة. أما BMW فقلصت استخدامها لهذه المواد في أنظمتها الكهربائية الجديدة. رغم أن هذه البدائل ما زالت في مراحل مبكرة، فإنها تمثل بوادر تغير جذري في تصميم وتصنيع المحركات المستقبلية.