logo
تقرير لـ"National Interest": لهذا السبب يريد ترامب سجب جنوده من سوريا

تقرير لـ"National Interest": لهذا السبب يريد ترامب سجب جنوده من سوريا

ليبانون 24٢١-٠٤-٢٠٢٥

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "تقريراً حديثاً لهوارد ألتمان، من موقع "The War Zone" الإخباري الدفاعي، أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس إعادة نصف القوات الأميركية العاملة حاليًا في سوريا إلى الولايات المتحدة. لقد أصبح الموقف الأميركي في سوريا، الذي ظل ثابتًا تقريبًا منذ حرب عام 2016 مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، على الرغم من التغييرات الكبيرة على الأرض، بمثابة عُرفٍ في أروقة البنتاغون والكونغرس. أدان النقاد هذه الخطوة، متهمين ترامب بالتخلي عن حلفاء أميركا الأكراد السابقين في شرق سوريا. فيما أعرب آخرون عن أسفهم بصمت لفقدان الوصول إلى حقول النفط والغاز المحيطة بمدينة دير الزور الشرقية. في المقابل، انتقد مؤيدو الخطوة الوجود الأميركي في سوريا، واصفين إياه بـ"حرب أبدية" لا نهاية لها في الأفق، ولا سبيل لفك الارتباط بالولايات المتحدة، وأشادوا بقرار ترامب سحب القوات الأميركية، مهما كانت الظروف الميدانية صعبة لمثل هذه الخطوة".
وبحسب الموقع، "ما لا يفهمه البعض هو أنه بغض النظر عن رأي المرء في دور الولايات المتحدة في سوريا فإن إدارة ترامب تُقلص القوات الأميركية من البلاد لتقليل عدد أهداف الصواريخ الباليستية الإيرانية. فمع تزايد الأعمال العدائية مع إيران ، ونقل الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات إلى إسرائيل ، وورود تقارير غير مؤكدة من المنطقة تفيد بأن إسرائيل تستعد لضرب إيران من دون موافقة أو مساعدة من الولايات المتحدة، تُدرك إدارة ترامب أن القوات الأميركية المتمركزة في المنطقة ستكون هدفاً لأي رد انتقامي إيراني".
وتابع الموقع، "ينتشر أكثر من 60 ألف جندي أميركي في كل أنحاء الشرق الأوسط ، وإذا بدأت القنابل بالتساقط على منشآت تطوير الأسلحة النووية الإيرانية، فمن المؤكد أن الإيرانيين سيستهدفون الأميركيين المتواجدين في المنطقة ردًا على ذلك. ويمتد تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى عمق سوريا، وتُدرك إدارة ترامب أن إسرائيل لن تنتظر أي مفاوضات بين الرئيس الأميركي ونظرائه الإيرانيين. وبالنسبة لإسرائيل، يُعدّ التهديد الإيراني وجوديًا، ومنذ انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، فإن امتلاك إسرائيل لممر جوي مستقر فوق سوريا وإلى إيران يعني أن على سلاح الجو الإسرائيلي التحرك بسرعة لضمان قدرته على ضرب إيران بشكل موثوق قبل أن يفقد ذلك الممر الجوي، وقبل أن تمتلك إيران ترسانة أسلحة نووية قوية".
وأضاف الموقع، "يُدرك ترامب أن الإيرانيين قد يُلحقون أضرارًا جسيمة بالأفراد الأميركيين ومعداتهم. ومع استعداد إسرائيل، على ما يبدو، للسير في طريقها الخاص، حتى لو استدرجت الأميركيين إلى صراع مع إيران، يجب على ترامب حماية شعبه في المنطقة. في الواقع، كل من يُحاول إضفاء مغزى أعمق على هذه التحركات يُغفل المغزى الحقيقي. لا يُريد ترامب حربًا كبرى في الشرق الأوسط في عهده، لكن الإسرائيليين وكبار مستشاريه حوله يُريدون القضاء على برنامج الأسلحة النووية الإيراني".
وختم الموقع، "إن انسحاب القوات الأميركية من سوريا هو مؤشر آخر على أن الولايات المتحدة وإسرائيل، أو ربما إسرائيل وحدها، ستهاجم إيران قريباً جداً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بوتين يلعب بالنار"... ترامب: لولا وجودي لكانت حدثت أمور سيئة لروسيا
"بوتين يلعب بالنار"... ترامب: لولا وجودي لكانت حدثت أمور سيئة لروسيا

LBCI

timeمنذ 22 دقائق

  • LBCI

"بوتين يلعب بالنار"... ترامب: لولا وجودي لكانت حدثت أمور سيئة لروسيا

رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار". وتأتي أحدث تعليقات ترامب في أعقاب بعض من أكبر الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل أوائل عام 2022. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت حدثت بالفعل أمور سيئة جدا لروسيا، وأنا أقصد ذلك تماما. إنه يلعب بالنار!".

ما هي إستراتيجيّة ترامب الجديدة في الشرق الأوسط؟
ما هي إستراتيجيّة ترامب الجديدة في الشرق الأوسط؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

ما هي إستراتيجيّة ترامب الجديدة في الشرق الأوسط؟

ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ المحلل المختص بشؤون السياسة الخارجية ألكسندر لانغلويس، قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أقر في خطابه في العاصمة السعودية الرياض، أنّ النهضة الحقيقية في المنطقة لم تأتِ من الخارج، بل انطلقت من داخلها، بقيادة شعوبها وحكوماتها. وبحسب الكاتب فإن التحولات الكبرى التي شهدتها أبوظبي والرياض لم تكن من صُنع الغرب، بل من جهود محلية صُممت وبنت رؤاها السيادية بعيداً عن التدخلات الغربية التي غالباً ما خلّفت دماراً أكثر من البناء، بسبب جهلها بتعقيدات المجتمعات التي تدخلت فيها. وأضاف الباحث في مقاله في موقع مجلة "ناشونال إنترست": "يبدو أن ترامب يتبنى وجهة نظر مفادها أنه من الأفضل ترك المنطقة تحلُّ مشاكلها بنفسها، وهو يُعيد تشكيل سياسة واشنطن الخارجية في الشرق الأوسط على نحو جذريّ". وأضاف: "إذا التزم ترامب بهذا النهج غير التقليدي، الذي يدور في مدار سياسة خارجية متحفظة تدرك حدود القوة والمصلحة الأميركية، فقد يساهم في تمكين قادة المنطقة من الانطلاق في مسار جديد قوامه البراغماتية والتنمية". وتابع الباحث: "جسّد أول خطاب خارجي رئيس لترامب في الرياض في 13 أيار تحولاً في نهج السياسة الخارجية الأميركية، ولم يضيع الرئيس وقتاً في انتقاد الإدارات الأميركية السابقة وسياساتها الإقليمية". وأوضح الكاتب أن هذا الخطاب غير مسبوق في تاريخ الرؤساء الأميركيين المعاصرين، ورغم أن محاولات سابقة لإعادة توجيه أولويات السياسة الخارجية الأميركية ونهجها في المنطقة ليست بالظاهرة الجديدة، فهي لم تُطرَح بهذا القدر من القوة أو تُترجَم إلى أفعال بهذه الدرجة من الجدية. وبالغت واشنطن منذ زمن بعيد في تدخلاتها في شتى أنحاء العالم، فخاضت كل صراع في كل قارة، في محاولة للتأثير على كل شيء في كل مكان. لكن هذا الإفراط لم يراعِ المصالح الأميركية الحقيقية ولا القدرات اللازمة لتحقيقها، مما أسفر عن "حروب لا نهاية لها" في القرن الحادي والعشرين. وفي غضون ذلك، تفاقمت المشكلات الداخلية، فيما ألحقت الأولويات الأمنية المتزايدة الضرر بالحريات المدنية في الداخل. ولو نظرنا إلى كل خطوة لإدارة ترامب، من الاتفاق مع الحوثيين إلى المفاوضات مع إيران، فإن العامل المشترك هو رفض ترامب الواضح للتنسيق مع إسرائيل. وحاصر ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حقاً في المكتب البيضاوي يوم 8 نيسان عندما أعلن عن أن إدارته ستدخل في محادثات مباشرة مع إيران. كما اتبع ترامب النهج عينه في عدة محادثات مباشرة مع حركة حماس، بما في ذلك واحدة أدت إلى إطلاق سراح المواطن الأميركي - الإسرائيلي والجندي في الجيش الإسرائيلي عيدان ألكسندر في 11 أيار. وقرار ترامب تخفيض رتبة مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز، استناداً إلى ما تشير إليه بعض التقارير عن علاقة مفرطة القرب مع مسؤولين إسرائيليين، يؤكد حجم هذه التحركات، وربما يبين مدى استياء ترامب من الوضع الراهن. وليس قرار استبعاد إسرائيل من القضايا التي تراها الولايات المتحدة حيوية في الشرق الأوسط بالأمر الهيّن، يضيف الكاتب. ورغم ذلك، يواصل ترامب اتباع هذا المسار بعد مرور 4 أشهر فقط على بداية ولايته الرئاسية الثانية، ولأسباب وجيهة وواضحة، إذ تفاخر نتنياهو طويلاً بقدرته على التأثير على السياسة الأميركية، محققاً انتصارات سياسية كبيرة تتحول في النهاية إلى خسائر لواشنطن. ومن أبرز الأمثلة على ذلك دعوته عام 2002 لغزوالعراق. وتابع الكاتب أن "سجل الولايات المتحدة في المنطقة مروع للغاية، إذ دعمت احتلال إسرائيل غير القانوني لفلسطين دون تمييز، حتى عندما انتقل النزاع من غزة بحيث هدَّدَ مصالح وجنود أميركا في المنطقة، كما أطاحت أميركا بحكومات في عدة دول، مما مهد لنشأة جماعات متطرفة مثل داعش، وقصفت المدنيين بأعداد لا حصر لها بحجّة إرساء "الديمقراطية"، بينما كانت تدعي دعم مبادئ حقوق الإنسان التي نادراً ما تحترمها". وختم قائلاً: "إن الاعتراف بالماضي وقبول هذا الواقع، يدل على انتصار النهج الذي ينصب تركيزه على ضبط النفس في التعامل مع المنطقة. وهذا يعني تقليص تدخلات الولايات المتحدة، وإعادة عبء المسؤولية عن الاستقرار في المنطقة إلى أهلها، حيث ينبغي أن يكون". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store