logo
ترامب: مباحثات مع إيران الأسبوع المقبل.. وقد نتفق بشأن البرنامج النووي

ترامب: مباحثات مع إيران الأسبوع المقبل.. وقد نتفق بشأن البرنامج النووي

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات

لاهاي - (أ ف ب)
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أن الولايات المتحدة ستعقد مباحثات مع إيران خلال «الأسبوع المقبل»، بعد الحرب بين طهران وإسرائيل والتي تدخلت فيها واشنطن عبر قصف منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في مدينة لاهاي «سنتحدث إلى الإيرانيين الأسبوع المقبل، قد نوقع اتفاقاً (بشأن برنامج طهران النووي)، لا أعرف».
وقال الرئيس الأمريكي إن إسرائيل وإيران «منهكتان وتعبتان» من الحرب التي استمرت 12 يوماً بينهما، وانتهت بوقف لإطلاق النار أعلنه ترامب ليل الاثنين الثلاثاء.
وصرح ترامب «لقد تعاملت مع الطرفين وهما منهكان وتعبان»، مضيفاً «لقد قاتلا بشدة ووحشية شديدة وعنف بالغ، وكان كلاهما راضٍ» عن توقف الحرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سي آي إيه": منشآت إيران النووية الرئيسية "دُمرت"
"سي آي إيه": منشآت إيران النووية الرئيسية "دُمرت"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 23 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

"سي آي إيه": منشآت إيران النووية الرئيسية "دُمرت"

وأضاف راتكليف في بيان: "يشمل ذلك معلومات استخباراتية جديدة من مصدر موثوق ودقيق، تفيد أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية دُمرت، وأنه سيتعين إعادة بنائها على مدار سنوات". وتابع البيان: "تواصل وكالة الاستخبارات المركزية جمع معلومات إضافية من مصادر موثوقة، لإبقاء صانعي القرار المعنيين وهيئات الرقابة على اطلاع كامل". وختم راتكليف البيان قائلا: "سنقدم أيضا، عندما يكون ذلك ممكنا، تحديثات ومعلومات للجمهور الأميركي، نظرا للأهمية الوطنية لهذه المسألة وفي كل محاولة لتوفير الشفافية".

كلهم راسبون
كلهم راسبون

البيان

timeمنذ 26 دقائق

  • البيان

كلهم راسبون

ذكرتنا حرب الاثني عشر يوماً بإعلان نتائج الثانوية العامة عبر الراديو، خاصة في بدايات انتشار التعليم، قبل 40 أو 50 سنة، عندما كان المذيع يعلن اسم مدرسة ثم يتبعها بعبارة «لم ينجح أحد». حقاً «لم ينجح أحد» في هذه الحرب، رغم أن أطرافها تغنت بالنصر، فاحتفل من احتفل منهم، وتفاخر من تفاخر في خطاب مليء بالمغالطات، واكتفى ثالث بتغريدات تتضمن «فرقعات» صوتية في الهواء، فالنجاح له مقومات، وله درجات، والدرجات لها مجموع، ومن لا يحقق ذلك، ويكون تحصيله النهائي أدنى من الخط الفاصل يكون «الرسوب» من نصيبه. وقد رسبوا منذ أن كابروا، هذا أخذته العزة بالإثم بعد ما فعله في غزة ولبنان وسوريا، واعتقد بأنه أكبر من أن يوقفه أحد، فخرج من «إطاره» إلى عالم رحب، حيث الأرض الشاسعة، وبعد المسافة، وقلة المخزون الاستراتيجي، وعجزه عن استكمال ما بيّت في نواياه، وبدأ يستنجد بالوصي القوي المتمكن، من يملك ما لا يملكه غيره من وسائل وأدوات تدمير، والكبير يتمنع يوماً، ويتعهد بالحياد في يوم آخر، وفي اليوم الثالث يحرك قوة عالمية، ويشارك في إتمام المهمة في اليوم الرابع، وتتطاير الشظايا، والعالم يراقب، وأفكاره تذهب به بعيداً، إلى حرب عالمية ثالثة قد تجر على مراحل أطرافاً أخرى! ورسب الطرف الثالث، ومع ذلك كان لا بدّ أن يفعل ما فعله الآخرون، فأعلن على الملأ «تقبل النهائي بالنصر وهزيمة المعتدين»، دون تفكير في المحصلة النهائية لتلك الأيام التي وضعت الجميع على أبواب الجحيم نتيجة التعنت والاستناد إلى وهم ضخّمه المنتفعون! إنها حرب الرسوب الجماعي، فأبطالها استعاروا بعض القصص من التاريخ، من نيرون والإسكندر المقدوني وهتلر صاحب الدم الأزرق، ولم ينجحوا.

"ضربات ومفاوضات".. هل يبدأ فصل نووي جديد بين أميركا وإيران؟
"ضربات ومفاوضات".. هل يبدأ فصل نووي جديد بين أميركا وإيران؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

"ضربات ومفاوضات".. هل يبدأ فصل نووي جديد بين أميركا وإيران؟

مفارقة تحمل في طيّاتها كل أوجه الغموض، لكنها تكشف أيضاً أن ما بعد الضربة قد يكون أكثر حساسية مما قبلها. إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "الضربة أنهت البرنامج النووي الإيراني" تزامن مع عرض مفاجئ للحوار، ما دفع مراقبين إلى التساؤل: هل كانت الضربة رسالة تحذير عسكرية، أم بداية لحوار جديد بشروط أكثر إيلامًا لطهران؟ يرى محلل الشؤون الأميركية في "سكاي نيوز عربية" موفق حرب في حديث إلى برنامج "ستوديو وان مع فضيلة" أن ترامب يحاول عبر الضربة أن "يستعيد زمام المبادرة السياسية" بفرض منطق "القوة لأجل السلام"، لكنه في ذات الوقت يتحدث عن مفاوضات لا تنطلق من الصفر بل من موقع تفاوضي جديد فرضته القوة العسكرية. وتضاربت التقديرات حول مدى الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني. بينما أعلن ترامب"تدمير البنية النووية"، تشير مصادر استخباراتية أميركية إلى أن الضربات "استهدفت منشآت مهمة ولكن لم تُنهِ القدرة الإيرانية على استئناف التخصيب"، بحسب موفق حرب. أما رئيس تحرير صحيفة "إيران ديبلوماتيك" عماد ابيشناس ، فأكد أن "البرنامج لم يُدمّر بالكامل"، مضيفاً أن طهران كانت مستعدة لسيناريو مشابه عبر نقل أجهزة الطرد المركزي ومواد التخصيب إلى مواقع بديلة. وقال: "الضربة عطلت البرنامج بضعة أشهر، لكنها لم تلغه (...) وهذا جزء من استراتيجية الردع المتبادل". وتأتي تصريحات ابيشناس لتسلط الضوء على إستراتيجية الخداع النووي التي تعتمدها طهران ، عبر الإيحاء بأنها أضعف مما هي عليه فعلاً، لتأجيل ضربة ثانية أو دفع الأطراف الدولية إلى التهدئة. هل فُتحت نافذة دبلوماسية؟ في تطور لافت، أعلن البيت الأبيض أن باب التفاوض لا يزال مفتوحاً، ما يشير إلى ازدواجية في التكتيك الأميركي: استخدام السوط العسكري مع مد اليد الدبلوماسية. لكن محللين يرون أن هذه "الدبلوماسية من فوهة المدفع" لن تلقى تجاوباً فورياً من طهران، لا سيما في ظل مناخ داخلي متوتر. موفق حرب يشرح هذه الاستراتيجية بالقول: "ترامب لا يريد حرباً، لكنه أيضاً لا يقبل بعودة إيران إلى تخصيب اليورانيوم. الضربة كانت لتحسين شروط التفاوض لا أكثر". ويرى أن أميركا "لن تسمح بإعادة إعمار المنشآت المدمرة دون صفقة جديدة بشروط مختلفة كليًا". ردود الفعل داخل إيران في الجانب الإيراني، تحاول القيادة استثمار الغموض والتضارب، سواء لتعزيز اللحمة الداخلية، أو لرفع سقف التفاوض. يعلّق ابيشناس: "نقل الملف من يد الحكومة إلى البرلمان كان تكتيكًا محسوبًا، إذ يسمح بإعادة ضبط إيقاع العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من دون أن تظهر طهران كمن يرفض التفتيش صراحة". وبرأيه، فإن المرشد الإيراني علي خامنئي لا يزال في موقع يسمح له بالمناورة، سواء عبر الامتناع عن التصعيد الفوري، أو استخدام الوكلاء في الإقليم كورقة ضغط لاحقة. إيران لن تفاوض من موقع ضعف في هذا السياق، قدّم مدير برنامج الدراسات الإقليمية في مركز دراسات الشرق الأوسط نبيل لعتوم رؤية مختلفة، مؤكدًا أن "إيران لن تدخل في مفاوضات وهي تنزف، بل ستنتظر حتى تستعيد توازن الردع ولو جزئياً". وشدد على أن النظام في طهران "يرى التفاوض الآن انتحاراً سياسياً داخليًا"، خصوصاً أن الضربة جاءت بعد أيام من تسلُّم الرئيس الإصلاحي مسعود بيزيشكيان مقاليد السلطة، وسط ترقب شعبي. واعتبر لعتوم أن "مبدأ التفاوض وفق مبدأ المنتصر والمهزوم لا يصلح مع إيران"، في إشارة إلى رغبة طهران في إظهار أن البرنامج لا يزال قائمًا، رغم الضربات. ويحذر من سيناريوهين: 1. مفاوضات باردة تحت الضغط الأوروبي والدولي قد تخرج منها إيران بخسائر كبيرة إن لم تُراعَ شروطها السيادية. 2. تصعيد غير مباشر عبر الحشد الشعبي في العراق، الحوثيين في اليمن، أو حتى عبر حزب الله في لبنان، وهو تصعيد "يعيد تسخين الساحات دون الدخول في مواجهة مباشرة". الوكالة الدولية على الهامش؟ في منعطف خطير، يبدو أن إيران تحاول إخراج الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المعادلة مؤقتًا. إذ اتهمتها بـ"التحريض والتجسس"، وتوقف التعاون معها تحت ذريعة "حماية الأمن القومي"، حسب تصريحات ابيشناس. ويرى موفق حرب أن هذا التكتيك الإيراني قد يُعقّد المشهد أكثر، لأن واشنطن – ومعها أوروبا – تعتبر الوكالة "الضامن الوحيد لأي اتفاق مقبل"، وبدون عودة المفتشين، "لن يُرفع أي حظر، ولن تكون هناك ثقة". في الخلفية، تبرز إسرائيل كطرف أساسي وإن كان "غير معلن" في الضربة. فبعض التقارير تشير إلى تنسيق استخباراتي أميركي–إسرائيلي عالي المستوى سبَق الضربات. غير أن تل أبيب، بحسب موفق حرب، ترفض أي اتفاق لا يتضمن تصفير البرنامج النووي بالكامل، ما قد يعقّد إمكانية الوصول إلى أرضية مشتركة بين واشنطن وطهران. من جهته، يرى نبيل لعتوم أن "غياب الوساطات الأوروبية" بعد الضربة ساهم في تفاقم الأزمة، وأن فرنسا وألمانيا "لم تعد لهما اليد الطولى في الملف الإيراني"، بينما روسيا والصين تكتفيان بالمراقبة. على خط النار والدبلوماسية، تتحرك واشنطن وطهران في دائرة من التصعيد المضبوط والرسائل المتبادلة. ضربة فوردو لم تكن فقط استعراضًا عسكريًا، بل بداية فصل جديد من الحسابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وما بين الاعتراف الأميركي برغبة التفاوض، ورفض طهران أن تُفاوض من موقع مهزوم، تظهر مفاوضات المستقبل كـ"لعبة شطرنج فوق أرض متفجرة". فلا أحد يريد الحرب الشاملة، لكن لا أحد أيضًا مستعد لتنازل مجاني. قد يكون الحوار ممكنًا، ولكن فقط عندما ينطفئ الغبار، وتُرسم معادلات الردع من جديد، على طاولة لا مكان فيها للضعفاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store