
أمريكا ضد كاليفورنيا بسبب البيض
وجاء في الدعوى القضائية المرفوعة أمام المحكمة الاتحادية بلوس انجليس أن القانون الاتحادي لفحص منتجات البيض لعام 1970 له الأولوية على قوانين الولاية المتعلقة بالبيض. ويخول القانون الاتحادي وزارتي الزراعة والصحة والخدمات الإنسانية الأمريكيتين سلطة تنظيم الإجراءات المرتبطة بالبيض لحماية صحة المستهلكين، كما أنه يتطلب "تطابقا وطنيا" في معايير سلامة البيض، وفقا لدعوى إدارة ترامب.
ومنذ سن القانون الاتحادي، أقرت كاليفورنيا عدة قوانين لتنظيم البيض ومزارع الدواجن يمنع أحدها المزارعين من تكديس الدجاج بكثافة بحيث لا تستطيع الدجاجة "أن ترقد وتقف وتمد أطرافها بالكامل وتتحرك بحرية".
وتهدف قوانين الولاية إلى الحد من القسوة مع الحيوانات واحتمالات الإصابة بالأمراض المنقولة بالأغذية، لكن الحكومة الأمريكية قالت في دعواها إن الحكومة الاتحادية وحدها هي التي يمكنها ظبط سلامة البيض.
وجاء في الدعوى أنه يمكن لولاية كاليفورنيا تنظيم مزارع الدواجن داخل الولاية، لكنها لا تستطيع فرض متطلبات إضافية على البيض القادم من ولايات أخرى ويباع داخل كاليفورنيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 42 دقائق
- سكاي نيوز عربية
أزمة بين مذيعة وترامب.. والأخير يهدد بسحب جنسيتها
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "نظرا لأن تصرف روزي أودونيل ليس في مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها"، مستحضرا مبدأ الترحيل الذي تلجأ إليه الإدارة الأميركية عند محاولات إبعاد محتجين مولودين في الخارج عن البلاد. وقال الرئيس الأميركي: "إنها تشكل تهديدا للإنسانية، ويجب أن تبقى في بلدها الرائع أيرلندا ، إذا كانوا يريدونها. بارك الله في أميركا!". ووفقا لما ذكرت وكالة رويترز، فبموجب القانون الأميركي، لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يسحب الجنسية من أميركي مولود هناك. ووُلدت أودونيل في ولاية نيويورك. ووجه ترامب دوما انتقادات لأودونيل والتي انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما، بعد توليه الرئاسة للمرة الثانية. وقالت في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك في مارس الماضي إنها ستعود إلى الولايات المتحدة"عندما يصبح الوضع آمنا لجميع المواطنين للحصول على حقوق متساوية". وردت أودونيل على تهديد ترامب في منشورين على حسابها على إنستغرام، قائلة إن الرئيس الأميركي يعارضها لأنها "تعارض مباشرة كل ما يمثله". وأشارت الوكالة إلى أن تهديد ترامب ربما جاء كرد على مقطع فيديو نشرته أودونيل على تطبيق تيك توك تنعى فيه 119 شخصا توفوا في سيول تكساس هذا الشهر، وألقت باللوم على التخفيضات الواسعة التي أجراها ترامب في وكالات البيئة والعلوم المعنية بالتنبؤ بالكوارث الطبيعية الكبرى. وواجهت إدارة ترامب والمسؤولون المحليون ومسؤولو الولايات تساؤلات متزايدة حول إجراءات كان يمكن اتخاذها لحماية وتحذير السكان قبل السيول التي حدثت بسرعة هائلة في ساعات ما قبل فجر عطلة يوم الاستقلال في الرابع من الشهر الجاري مما أودى بحياة كثيرين من بينهم عشرات الأطفال.


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
بعد رسوم ترامب الجديدة.. ماكرون يدعو إلى الدفاع بحزم عن مصالح أوروبا
باريس - أ ف ب أعرب إيمانويل ماكرون السبت، عبر منصة إكس، عن «استياء» فرنسا «الشديد»، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية»، بعدما هدد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية نسبتها 30% على السلع الأوروبية في الأول من أغسطس/آب المقبل. ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى: «تسريع وتيرة التحضير لإجراءات مضادة ذات صدقية، عبر استنفار كل الأدوات المتوافرة لها، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس/آب». وإذ أوضح أن الاتحاد الأوروبي يخوض مفاوضات مع واشنطن منذ أسابيع عدة «على قاعدة عرض صلب وصادق النية»، أكد ماكرون أنه يعود «إلى المفوضية أكثر من أي وقت مضى تأكيد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية». وأضاف ماكرون، أن «فرنسا تدعم في شكل تام المفوضية الأوروبية في التفاوض الذي سيتكثّف، للتوصل إلى اتفاق يقبل به الجانبان بحلول الأول من أغسطس/آب المقبل، بحيث يعكس الاحترام الواجب توافره لدى الشركاء التجاريين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والمصالح المشتركة». وطرح وزير التجارة الخارجية الفرنسي لوران سان مارتان، إمكان صدور «رد متناسب» من فرنسا، خاصة في ما يتعلق بالسلع والخدمات الأمريكية، إذا لم تتوصل بروكسل إلى «اتفاق عادل» مع واشنطن. وانتقدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين، السبت، إعلان ترامب، مع تأكيدها استعداد التكتل لمواصلة العمل من أجل بلوغ اتفاق مع واشنطن.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
المفاوضات تحت النار!
المفاوضات تحت النار! في عهده الثاني، أصرّ الرئيس ترامب على إحلال السلام في سائر بقاع الأرض، وبخاصةٍ في أوكرانيا والشرق الأوسط ومع إيران. ووسيلته لذلك الدخول في مفاوضاتٍ مباشرة مع سائر الأطراف. إنما الذي حدث حتى الآن النهج الذي اختاره رئيس الوزراء الإسرائيلي: إذا كان لا بد للسلام أن يتحقق عن طريق التفاوض، كما يريد ترامب، فينبغي أن يكون ذلك تحت النار! والحجة أنه لا أحد يقبل سلام الرئيس الأميركي عن طريق التفاوض بالشروط والضغوط فقط، بل لا بد أن يتصاحب التفاوض مع استمرار المعارك لإرغام الخصم على قبول الشروط التي يفرضها ترامب. وحتى الآن ووسط استمرار المعارك في غزة وأوكرانيا ولبنان ما نجح في الحقيقة أيٌّ من الأسلوبين. بدأ التفاوض مع إيران وبعد خمس جولات انقطع لتضرب إسرائيل والولايات المتحدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضرباتٍ هائلةً، لكن التفاوض لا يزال منقطعاً، في حين تدعي كلٌّ من إسرائيل وإيران الانتصارَ دون أن يعودَ التفاوض من جديد، مع تهديد كلٍّ من الطرفين للطرف الآخر بتجديد الحرب. وفي الأسابيع الأخيرة يبشر الرئيس الأميركي باقتراب وقف النار في غزة مع استمرار الضربات الإسرائيلية، واستمرار المفاوضات في الدوحة بقطر. وقيل إنّ الرئيس ترامب إنما استدعى نتنياهو إلى واشنطن للمزيد من الضغط عليه، إنما حتى الآن فإنّ الحرب مستمرة. وفي كل يومٍ يقال إنّ العوائق لم تزلْ وتارةً من جانب «حماس» وطوراً من جانب إسرائيل. وحكاية «حزب الله» اللبناني مع التفاوض أطْول. فقد جاء مبعوث الرئيس الأميركي إلى لبنان قبل أسبوعين وضربات إسرائيل على الحزب مستمرة بشكلٍ يومي، وأعطى المبعوث برّاك المسؤولين اللبنانيين رسالةً تتضمن المطالب التي تكفل الاستجابة للعودة لوقف النار. ثم رجع براك إلى بيروت مرة ثانية ليتلقى إجابةً من المسؤولين اللبنانيين على مطالبه، ورغم الانطباع الأولي الطيب عاد الرجل ليقول: هم يريدون ملاعبتي بالطاولة، وأنا أواجههم بلعبة الشطرنج! وهكذا فالإسرائيليون مستمرون في الضربات، والمسؤولون اللبنانيون حائرون أو عاجزون، فالحزب لم يستجب لمطلب نزع السلاح، وهم لا يستطيعون مواجهتَه بالقوة! وهكذا تستمر الهجمات الإسرائيلية مع استمرار التفاوض على طريقة برّاك! وفي النزاع الأوكراني مع روسيا، أقبل الرئيس الأميركي في الأسابيع الأولى بالضغوط القصوى على أوكرانيا حتى استمع إلى إجابةٍ من زيلنسكي على شروطه بدا أنها تعجبه. فلمّا التفت إلى الرئيس بوتين وعرض عليه خطته، لم يستجب لها إلى الحدّ الذي يسمح بالجلوس إلى طاولة المفاوضات. قال ترامب إنّ الرئيس الروسي ودود ومؤدَّب في الحوار، لكنّ نتائج المحادثات الطويلة كانت متواضعة. فماذا يفعل الأميركي الجبار وقد ضاق ذرعاً بمماحكات الروس؟ إنه يفكر الآن بإعادة المساعدات العسكرية التي كان قد أوقفها عن أوكرانيا، فهو لا يستطيع تهديد روسيا بالضغوط العسكرية، لكنه لا يستطيع أيضاً الاعتراف بالفشل في فرض أجندته التفاوضية! وهكذا تستمر الهجمات المتبادلة بالمسيَّرات والصواريخ بين روسيا وأوكرانيا. المفاوضات من أجل السلام مطلبٌ يبدو أنّ الجميع موافقون عليه. بيد أنّ سائر الأطراف لا تخضع للشروط التي يريدها الرئيس رغم أنه يمتلك القوة القاهرة، وهو مستعدٌّ لاستعمالها من أجل الإرغام على السلام. بل إنّ بعض المشاركين في المماحكات (ومنهم نتنياهو) بدأوا يتطلعون إلى رئيس الحلول السحرية، بما يشبه السخرية عندما يعيرونه أنه إنما يريد الحصول على جائزة نوبل للسلام الدولي جزاءً أو جائزةً لجهوده السلمية! حتى الآن لم تفد القوة الناعمة للولايات المتحدة ولا قوتها الخشنة، فكيف تتوقف الحروب المدمرة للبشر والحجر؟ الجميع يضعون أيديهم على قلوبهم خشية استمرار حروب الدمار إلى ما لا نهاية. لكن لا بديل عن الولايات المتحدة إذا كان المقصود إحلال السلام، فالمؤسسات الدولية، وفي طليعتها مجلس الأمن، معطَّلة أو فاشلة في إحقاق السلام أو حتى في التهدئة. *أستاذ الدراسات الإسلامية - جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية