
أخبار العالم : أزمة السويداء: ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في سوريا؟
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
اتهم رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إسرائيل بالسعي إلى تمزيق بلاده وتحويلها إلى ساحة فوضى.
قبل ساعة واحدة
دخلت قافلة مساعدات طبية وإنسانية وغذائية، الأحد 20 من يوليو/تموز، إلى محافظة السويداء، بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية السورية بدء سريان وقف إطلاق النار بين مقاتلين دروز ومقاتلين مع عشائر البدو، عقب نحو أسبوع من الاشتباكات الدامية بين الطرفين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة أن قافلة المساعدات الطبية كان برفقتها وفد حكومي رسمي، إلا أن هذا الوفد لم يُسمح له بدخول المحافظة، ودخلت القافلة برفقة أفراد الهلال الأحمر السوري فقط.
وأشارت مصادر محلية إلى أن حكمت الهجري (أحد شيوخ عقل الدروز) قد رفض دخول الوفد الحكومي الرسمي برفقة قافلة المساعدات.
ومن جهته، أكد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، أن قوى الأمن نجحت في تهدئة الأوضاع وإنفاذ وقف إطلاق النار داخل مدينة السويداء، "تمهيدا لمرحلة تبادل المحتجزين والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة".
ومن جانبه، أشار "تجمع عشائر الجنوب"، وهو تجمع لعشائر السويداء، إلى التزامه بوقف إطلاق النار.
ودعا التجمع إلى "إطلاق سراح جميع المحتجزين من أبناء العشائر، وتأمين العودة الآمنة لجميع النازحين إلى منازلهم وقراهم دون استثناء أو شروط".
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان - مقره بريطانيا - إلى أن أعمال العنف التي اندلعت في محافظة السويداء، منذ نحو أسبوع، تسببت في مقتل نحو ألف شخص.
وجاء اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء على خلفية اتفاق آخر توسطت فيه الولايات المتحدة وتركيا والأردن ودول أخرى، لوقف المزيد من الضربات العسكرية الإسرائيلية.
"تدخل إسرائيل في أزمة السويداء"
وكانت إسرائيل قد استهدفت عسكريا، الأربعاء 16 من يوليو/تموز، عدة مناطق داخل سوريا، من بينها منشآت حكومية داخل العاصمة دمشق.
ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل "ملتزمة بمنع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا، انطلاقا من التحالف الأخوي العميق مع مواطنينا الدروز في إسرائيل، وروابطهم العائلية والتاريخية معهم".
ونقلت صحيفة "جيرزواليم بوست" الإسرائيلية، السبت 19 من يوليو/تموز، عن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تأكيده أن "مناطق جنوب سوريا ستبقى منزوعة السلاح".
وأشارت الصحيفة إلى أن كاتس عبر خلال لقائه السناتور الأمريكي تيد كروز، في واشنطن، عن "عدم ثقة إسرائيل في رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع"، وأن الجماعات التي "تهاجم الدروز اليوم ستستهدف إسرائيل غدا".
في المقابل، يتهم رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إسرائيل بـ "السعي إلى تمزيق سوريا... وتحويلها إلى ساحة فوضى غير منتهية". وتعهد الشرع في كلمة مسجلة، وجهها إلى السوريين فجر الخميس 17 من يوليو/تموز، بالدفاع عن بلاده ومصالحها.
وفي السياق ذاته، وصفت وزارة الخارجية السورية سلوك إسرائيل بأنه يأتي ضمن "سياق سياسة ممنهجة ينتهجها الكيان الإسرائيلي لإشعال التوتر وخلق الفوضى وتقويض الأمن والأمان في سوريا".
ويعيش في إسرائيل نحو 130 ألف درزي في الكرمل والجليل يحملون الجنسية الإسرائيلية. ويوافق أغلب الذكور منهم على الخدمة في الجيش الإسرائيلي، ويترقى بعضهم إلى مناصب عليا، كما ينتسبون إلى عناصر الشرطة وقوات الأمن.
في المقابل، يرفض معظم الدروز المقيمين في منطقة الجولان المحتلة الحصول على الجنسية الإسرائيلية، ويتمسكون بجنسيتهم السورية.
ويبلغ عدد طوائف الدروز نحو مليون نسمة، ويتمركزون بشكل أساسي في سوريا ولبنان وإسرائيل.
برأيكم،
ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في سوريا؟
هل تستخدم إسرائيل الدروز كذريعة للتدخل في شؤون سوريا الداخلية؟
ما خيارات سوريا في التعامل مع تدخلات إسرائيل؟
وهل يقبل النظام السوري بمنطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا؟
نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 21 يوليو/تموز.
خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC
أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 5 ساعات
- خبر صح
ارتفاع عدد قتلى العنف في السويداء إلى 1265 بينهم مدنيون ومقاتلون وفقًا للمرصد السوري
ارتفاع عدد قتلى العنف في السويداء إلى 1265 بينهم مدنيون ومقاتلون وفقًا للمرصد السوري تشهد جنوب سوريا تصعيدًا داميًا غير مسبوق، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف التي بدأت منتصف يوليو إلى 1265 قتيلاً وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وتعتبر هذه الموجة من أقسى موجات العنف التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة. ارتفاع عدد قتلى العنف في السويداء إلى 1265 بينهم مدنيون ومقاتلون وفقًا للمرصد السوري من نفس التصنيف: أرملة رئيس وزراء اليابان السابق تتنقل في موسكو بسيارة 'أوروس' الرئاسية لبوتين وأشار المرصد إلى أن بين القتلى 505 مقاتلين و298 مدنيًا من أبناء الطائفة الدرزية، بينهم 194 شخصًا تعرضوا للإعدام الميداني على يد عناصر تتبع وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين، مما يكشف عن فظائع ارتكبت بحق المدنيين في خضم النزاع، بينما قُتل 408 من عناصر القوات النظامية وجهاز الأمن العام، بالإضافة إلى 35 من أبناء العشائر المحلية، بينهم ثلاثة مدنيين أعدمهم مسلحون من الطائفة الدرزية. التصعيد العسكري وشهد التصعيد العسكري أيضًا غارات جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل 15 عنصرًا من القوات النظامية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة، وتأتي هذه الأرقام في إطار توثيق مستمر للحوادث منذ بدء الاشتباكات في 13 يوليو وحتى سريان اتفاق وقف إطلاق النار الأخير. ويعكس حجم الخسائر والإعدامات الميدانية تصعيدًا غير مسبوق في العنف الذي هز المحافظة، مما يدل على هشاشة الأوضاع الأمنية واستمرار النزاعات الطائفية والعشائرية، إضافة إلى التدخلات الإقليمية التي تعقد المشهد. مقال مقترح: الأقمار الصناعية تظهر نشاطاً ملحوظاً في منشأة فوردو بعد الغارات الأمريكية|صور إجبار شبان دروز على القفز من الطابق الرابع بالسويداء وشهدت السويداء في الأيام الأخيرة مشاهد صادمة أثارت ردود فعل واسعة، حيث تم تداول مقطع مصور يظهر إجبار شبان دروز على القفز من الطابق الرابع لأحد المباني قبل أن يتم إطلاق النار عليهم، مما أثار غضبًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي. وقف إطلاق النار في السويداء مع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، أعلنت وزارة الداخلية السورية انتشار قواتها على أطراف المدينة، حيث صرح وزير الداخلية، أنس خطاب، أن الاتفاق يهدف إلى 'تبادل الأسرى بين طرفي النزاع والتمهيد لعودة تدريجية للاستقرار في عموم المحافظة'. واندلعت الشرارة الأولى لهذا التصعيد نتيجة اشتباكات عنيفة بين مسلحين من الطائفة الدرزية وأبناء من العشائر البدوية، قبل أن تتطور المواجهات إلى معارك مفتوحة اتخذت طابعًا طائفيًا وأمنيًا معقدًا. محلل سياسي: ما يحدث في جنوب سوريا يعكس عجزًا مستمرًا للسلطة وفي هذا السياق، أعرب الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة عن قلقه العميق من التدهور الأمني المتسارع في جنوب سوريا، وخاصة في محافظة السويداء، معتبرًا أن ضعف الدولة المركزية يهدد بمزيد من التشرذم والاحتراب الأهلي. وأوضح الحيلة في منشور له عبر منصة 'إكس' أن ما يحدث في الجنوب يعكس عجزًا مستمرًا للسلطات السورية عن توفير الحماية اللازمة للمكون السني في مناطق السويداء ودرعا، مشيرًا إلى أن استمرار هذا العجز قد يدفع الأهالي لتشكيل كيانات مسلحة للدفاع الذاتي، مما يفتح الباب أمام 'سيولة أمنية' تقوض ما تبقى من سلطة الدولة المركزية. ورأى الحيلة أن ترحيل عائلات سنية من السويداء إلى درعا يمثل مؤشرًا خطيرًا على محاولات تغيير ديمغرافي في المنطقة، مشيرًا إلى دور بارز للشيخ حكمت الهجري في فرض وقائع جديدة بدعم غير معلن من إسرائيل، ضمن ما وصفه بـ'مشروع إعادة تشكيل التوازنات' في جنوب سوريا. كما أشار الحيلة إلى تصريحات سابقة للمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الذي أكد أن إسرائيل تفضل بقاء سوريا دولة مجزأة على أن تكون قوية وموحدة، معتبرًا أن هذا التوجه يعكس وجود 'ضوء أخضر' ضمني من واشنطن للاستمرار في التدخل الإسرائيلي في الملف السوري. وفي ختام تحليله، أكد الحيلة أن ما يجري يتجاوز التصريحات السياسية، قائلاً: 'العبرة ليست بالكلام، بل بالأفعال'، محذرًا من وجود مشروع متكامل لإعادة رسم خريطة السيطرة والنفوذ في الجنوب السوري، على حساب سيادة الدولة ووحدتها الوطنية


المصري اليوم
منذ 6 ساعات
- المصري اليوم
«فيديو يهز السوشيال ميديا».. مسلحون يجبرون 3 شبان دروز بالسويداء على القفز من الدور الرابع
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر مسلحين وهم يجبرون 3 شبان، قيل إنهم دروز على القفز من شرفة أحد المباني في مدينة السويداء جنوب سوريا، بينما يتم إطلاق الرصاص عليهم بشكل كثيف، في مشهد أثار الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي. قوات الجولاني تجبر شباب من السويدا على الانتحار وتعدمهم في وقت واحد، بدهُم الحريّة السوريين، هيدي نهاية الحمار الغبي الجاهل لي بدو يتطمّن من الغرب والعرب وما بدو يفهم الحقيقة ولإجري اذا بيفهم. #بشار_ظالم #الحرية_لسوريا — أحمد العربي (@amedlb) July 18، 2025 وفي تفاصيل الحادث، أفاد نشطاء على مواقع التواصل بأن الضحايا الـ 3 الذين ظهروا في الفيديو هم معاذ عرنوس (من مواليد 2002، طالب طب أسنان)، براء عرنوس (مواليد 2005، طالب هندسة)، وأسامة عرنوس (مواليد 1998، طبيب أسنان)، وفقًا لما نقلته سكاي نيوز عربية. ووقع الحادث يوم الأربعاء 16 يوليو في مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، التي شهدت تصعيدًا غير مسبوق خلال الأيام الماضية. وأثار التصعيد مخاوف من انزلاق سوريا مجددًا إلى حالة من الفوضى الأمنية، في وقت لا تزال البلاد تعاني من تداعيات حرب استمرت أكثر من 13 عامًا. وارتفع عدد القتلى جراء أعمال العنف التي اندلعت الأسبوع الماضي في السويداء بجنوب سوريا، إلى 1120 قتيلًا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، محصيًا بذاك عدد من الدروزالقتلى ليبلغ عددهم 427 مقاتلًا و298 مدنيًا من الدروز. وفي المقابل، قتل 354 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة إلى 21 من أبناء العشائر.


خبر صح
منذ 7 ساعات
- خبر صح
فيديو صادم من السويداء يظهر شباب الدروز يُجبرون على القفز من الطابق الرابع
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة انتشار مقطع فيديو مروع من جنوبي سوريا، يظهر لحظات مروعة لمسلحين يجبرون ثلاثة شبان دروز على القفز من شرفة الطابق الرابع لأحد المباني، وسط إطلاق كثيف للنار عليهم، مما أثار صدمة وغضبًا واسع النطاق. فيديو صادم من السويداء يظهر شباب الدروز يُجبرون على القفز من الطابق الرابع ممكن يعجبك: تحذير من الأمم المتحدة: حرب إيران وإسرائيل تؤدي إلى نزوح جديد وبحسب ما تداولته بعض المصادر، فإن الضحايا الثلاثة هم: معاذ عرنوس مواليد 2002، طالب في كلية طب الأسنان براء عرنوس مواليد 2005، طالب هندسة وأسامة عرنوس مواليد 1998، طبيب أسنان. وقعت هذه الجريمة المروعة يوم الأربعاء الموافق 16 يوليو، في محافظة السويداء، المعروفة بكونها المعقل الرئيسي للطائفة الدرزية في سوريا، والتي شهدت تصعيدًا غير مسبوق في الأيام الأخيرة. هذا التصعيد الأمني الخطير أثار مخاوف متزايدة من احتمال انزلاق سوريا مجددًا نحو حالة من الفوضى الشاملة، خاصة مع استمرار تداعيات الحرب المستمرة منذ أكثر من 13 عامًا، حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا أعمال العنف الأخيرة في السويداء قد ارتفعت إلى 1120 قتيلًا. وتوزعت الحصيلة وفقًا للمرصد على النحو التالي: 427 مقاتلًا، و298 مدنيًا من أبناء الطائفة الدرزية، في مقابل مقتل 354 عنصرًا من قوات وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، بالإضافة إلى 21 قتيلًا من أبناء العشائر، مما يعكس حجم العنف المتصاعد. الاحتلال الإسرائيلي يبرر تدخله بحماية الدروز ادعى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الضربات التي نفذها جيش الاحتلال مؤخرًا على مواقع تابعة للنظام السوري في السويداء ودمشق كانت تهدف إلى 'وقف المجازر ضد الدروز'، مشددًا على أن الدروز في سوريا هم إخواننا الدروز في إسرائيل وفق تعبيره. مقال مقترح: من هي يوليا سفيريدينكو، رئيسة وزراء أوكرانيا الجديدة؟ وفي تصريحاته لموقع 'واي نت' العبري، دافع كاتس عن تلك الغارات، معتبرًا أن الانتقادات الموجهة لإسرائيل 'تفتقر إلى إدراك الحقائق'، مؤكدًا أن سياسات الحكومة الإسرائيلية في سوريا، خصوصًا في جبل الشيخ والمناطق الأمنية المحاذية، 'صحيحة ومسؤولة وتعكس قوة وضمانة متبادلة'. تحصينات إسرائيلية غير مسبوقة على الحدود السورية وفي السياق ذاته، كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن قيام جيش الاحتلال بتنفيذ أعمال تحصين مكثفة وغير مسبوقة على طول الحدود مع سوريا. وأوضحت القناة العبرية أن الفرقة 210، المسؤولة عن الجبهة الشمالية، كثّفت من تأمين السياج الحدودي في ظل تكرار محاولات التسلل الأخيرة التي نفذها دروز من داخل إسرائيل إلى الأراضي السورية، وهو ما باتت تل أبيب تعتبره ظاهرة مقلقة. تصاعد التوتر بين واشنطن ودمشق على خلفية أحداث السويداء في خضم هذه التطورات، حذرت مصادر غربية من أن تصاعد العنف في السويداء قد يُفجّر أزمة جديدة بين واشنطن ودمشق، لا سيما مع وجود تحركات داخل الكونجرس الأمريكي لتمديد وتشديد عقوبات 'قيصر' المفروضة على النظام السوري. وذكرت تقارير إعلامية أن لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكي تستعد للتصويت على مشروع قانون يقضي بتمديد العقوبات لمدة عامين أو ثلاثة، مع فرض شروط أكثر صرامة، من بينها مكافحة تجارة الكبتاغون، وضمان حماية الأقليات الدينية والعرقية في سوريا. ورغم اعتراض المبعوث الأمريكي توم باراك على هذا التصعيد في العقوبات، لما له من تداعيات إنسانية وجيوسياسية، إلا أن هناك دعمًا متناميًا داخل الكونجرس، خاصة من قبل النائب أبراهام حمادة، وهو أمريكي من أصول سورية درزية ومقرّب من الرئيس دونالد ترامب، الذي طالب بالتحرك العاجل لوقف ما وصفه بـ'مجازر السويداء'. أردوغان: إسرائيل تسعى لتقسيم سوريا من جانبه، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بالسعي إلى تقسيم سوريا ومنع استقرارها، مؤكدًا أن تل أبيب لا تريد رؤية سوريا موحدة. وفي تصريحات صحفية أدلى بها خلال عودته من زيارة إلى قبرص، قال أردوغان: 'على العالم أن يعرف أن إسرائيل تعرقل مشروع الاستقرار في سوريا'، مضيفًا أن بلاده 'لن تترك الرئيس السوري أحمد الشرع وحده'، في إشارة إلى الدعم التركي المستمر للنظام السوري. وأكد أردوغان على رفضه القاطع لأي مشروع لتقسيم سوريا، معتبرًا أن وحدة الأراضي السورية تصب في مصلحة الأمن الإقليمي، وأكد كذلك استمرار تركيا في دعم جهود العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم. وحول التوتر في السويداء، قال أردوغان إن 'جزءًا من أبناء الطائفة الدرزية يحاول إثارة الفوضى والفساد'، محذرًا من أن استمرار هذه التحركات من شأنه تهديد أمن واستقرار البلاد، داعيًا إلى التعامل معها بحذر.