
صحة وطب : بعد وفاة صنع الله إبراهيم متأثرا به..طرق علاج الالتهاب الرئوى والوقاية منه
نافذة على العالم - رحل عن عالمنا الأديب الكبير صنع الله إبراهيم عن عمر ناهز 88 عاما، اليوم الأربعاء، على إثر إصابته بالتهاب رئوي نقل على إثره إلى أحد مستشفيات القاهرة.ويعد الأديب الراحل أبرز رواد الأدب فى مصر،ومن أعمدة الأدب المصرى، وله مجموعة متنوعة من الأعمال المميزة، ودخلت بعضها فى قائمة أفضل مائة رواية عربية.
الالتهاب الرئوي
وتوفى الراحل متأثرا بمرض الالتهاب الرئوى ، فماهى طرق الوقاية والعلاج من هذا المرض، وكذا الأعراض ؟
الالتهاب الرئوي هو عدوى تصيب أنسجة الرئتين، حيث تمتلئ الحويصلات الهوائية بالسوائل أو الصديد بدلًا من الهواء النقي، مما يعيق عملية التنفس الطبيعية. يمكن أن يتطور هذا المرض بشكل تدريجي أو مفاجئ، ويصيب جميع الفئات العمرية، لكنه قد يكون أكثر خطورة على كبار السن، والأطفال الصغار، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وفقا لتقرير نشر فى موقع pacehospital فإن الالتهاب الرئوي ليس مرضًا يمكن الاستهانة به، خاصة لدى الفئات الضعيفة. الكشف المبكر، والالتزام بالعلاج، والوقاية المسبقة هي الخطوات الأهم لتفادي مضاعفاته الخطيرة.
أسباب الإصابة
تتنوع الميكروبات المسببة للالتهاب الرئوي بين البكتيريا، والفيروسات، وأحيانًا الفطريات. البكتيريا مثل المكورات الرئوية تعتبر سببًا شائعًا، بينما قد تلعب الفيروسات مثل الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي دورًا في بعض الحالات، خاصة في فصلي الشتاء والخريف. تنتقل العدوى في الغالب عبر قطرات السعال أو العطس، أو عند ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه.
الأعراض المميزة
تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، وتشمل السعال المستمر المصحوب أحيانًا ببلغم، وارتفاع الحرارة، والقشعريرة، وألم الصدر عند التنفس العميق أو السعال. بعض المرضى قد يشعرون بضيق في التنفس أو إرهاق شديد يمنعهم من القيام بأنشطتهم اليومية. في الحالات المتقدمة، قد تتغير درجة وعي المريض أو يظهر ازرقاق على الشفاه بسبب نقص الأكسجين.
عوامل الخطر
تزداد فرص الإصابة لدى المدخنين، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في القلب أو الرئتين، أو من ضعف المناعة نتيجة العلاج الكيماوي أو أمراض مناعية. كذلك، يمكن أن يكون الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية كبيرة أو الذين يمكثون لفترات طويلة في المستشفيات عرضة للعدوى.
طرق الوقاية
الوقاية تبدأ من تعزيز المناعة باتباع نظام غذائي متوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام. اللقاحات ضد الإنفلونزا والمكورات الرئوية تعد وسيلة فعّالة لتقليل خطر الإصابة. كما يُنصح بغسل اليدين بانتظام، وتجنب الاختلاط بالمصابين بأمراض تنفسية.
العلاج
يعتمد العلاج على نوع المسبب، فالحالات البكتيرية تستجيب للمضادات الحيوية، بينما قد تحتاج الإصابات الفيروسية إلى الراحة، السوائل، وأدوية تخفف الأعراض حتى يتغلب الجسم على العدوى. في الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر دخول المستشفى للحصول على الأكسجين أو العلاج المكثف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
قناع طبيعي ينقي البشرة ويحمي من حب الشباب
حب الشباب من أكثر مشاكل البشرة شيوعا، ويحدث نتيجة انسداد المسام بسبب تراكم الدهون وخلايا الجلد الميتة، بالإضافة إلى تأثير البكتيريا والتغيرات الهرمونية. ومن أفضل الطرق للوقاية منه، اعتماد روتين عناية بالبشرة يشمل تنظيفها بانتظام واستخدام أقنعة طبيعية غنية بمكونات مضادة للبكتيريا ومهدئة للجلد. قناع طبيعي يحمى من حب الشباب وتقدم سهام شهاب خبيرة التجميل، قناع طبيعي ينقى البشرة ويحمى من حب الشباب. المكونات:- 2 ملعقة صغيرة عسل نقي نصف ملعقة صغيرة قرفة مطحونة طريقة التحضير: في وعاء صغير، اخلطي العسل مع القرفة حتى تحصلي على مزيج متجانس. وزعي القناع على بشرة نظيفة وجافة، مع التركيز على المناطق المعرضة لظهور الحبوب. اتركيه لمدة 10–15 دقيقة. اشطفي وجهك بالماء الفاتر وجففيه برفق. العسل يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يقلل من فرصة تكوّن الحبوب. القرفة تعمل كمضاد طبيعي للميكروبات، وتساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجلد. قناع طبيعي ينقى البشرة ويحمى من حب الشباب خطوات بسيطة يجب اتباعها لحماية البشرة وللعناية بالبشرة، يجب أولًا معرفة موقعها لمعرفة طبيعة التعامل معها فليس هناك منتج واحد سحري يفعل كل شيء، ومنتجات الاثنين والثلاثة في واحد كلها أساطير، فعليك معرفة نوعية بشرتك، والطريقة المثلى للعناية به. - استخدام التونر وسيلة رائعة للحصول على إشراقة مميزة، فابحثي عن تونر به مواد مضادة للتأكسد، مثل فيتامين C. - استخدام نوعين من المرطبات: لا تهملي الاستخدام ليلًا، والكريم المرطب نهارا، وكذلك كريم الحماية من الشمس للوقاية نهارا، خاصة إن كان جلدك حساس، للوقاية من الاسمرار والتجاعيد. - استخدام السيروم: خطوة مهمة للحفاظ على بشرتك، فالسيروم أو الأمصال تقوم بالتنظيف العميق للبشرة، مما يحافظ على نداوتها. - الاهتمام بتنظيف البشرة: أهم شيء هو تنظيف بشرتك في الصباح، وغسل وجهك كل ليلة أمر أكثر أهمية، فعندما لا تغسلين وجهك، من آثار الشمس، والمكياج والأوساخ فبهذا تسدين المسام، ولن تتنفس بشرتك، وعملية التنظيف المثلى في خطوتين تبدأ مع منشفة دافئة ورطبة ومنظف جيد. - يجب تقشير البشرة بنعومة: يجب أن تقشر البشرة الدهنية كل ثلاثة أو أربعة أيام، وكل 7 إلى 10 أيام إذا كانت بشرتك أكثر جفافًا، ومن المكونات المفضلة في التقشير البابايا، والأناناس. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
دراسة: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على إبطاء الشيخوخة الجينية
قام الباحثون من جامعة توهوكو اليابانية، بمراجعة الأدلة الموجودة من الدراسات العلمية التي تظهر أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنشاط البدني واللياقة البدنية قد تؤثر على الشيخوخة الجينية وربما تعكسها، مما يوفر طريقة واعدة لتمديد فترة الصحة وتحسين الصحة على المدى الطويل. وبحسب موقع "News medical life science"، تشير الشيخوخة فوق الجينية إلى تغيرات في الحمض النووي (DNA) للجسم، تعكس سرعة شيخوخة الشخص على المستوى الجزيئي، وتقاس هذه التغيرات باستخدام الساعات فوق الجينية، التي تُحلل أنماط ميثلة الحمض النووي (DNA)، وهو تعديل كيميائي يُمكن أن يؤثر على نشاط الجينات، بخلاف العمر الزمني، الذي يُحسب ببساطة عدد السنوات التي عاشها الإنسان. وتقدم الشيخوخة فوق الجينية صورة أدق لمدى كفاءة خلايا وأنسجة الجسم، حيث تتأثر هذه العملية بعوامل مُختلفة، بما في ذلك نمط الحياة، وقد أصبحت أداة فعّالة لدراسة الشيخوخة، ويسلط هذا المنظور الضوء على أنه في حين أن النشاط البدني العام، كالمشي أو أداء المهام المنزلية، يُقدّم فوائد صحية، إلا أن برامج التمارين الرياضية المُنظّمة المُخطّطة والمُكرّرة والمُوجّهة نحو تحقيق أهداف مُحدّدة، يبدو أنها تُؤثّر بشكل أكبر في إبطاء الشيخوخة الجينية، كما ترتبط اللياقة البدنية، وخاصةً القدرة القلبية التنفسية العالية، ارتباطًا وثيقًا بإبطاء الشيخوخة الجينية. ووفقا للدراسة فقد أظهرت تدخلات التمارين الرياضية، التي استمرت لعدة أسابيع انخفاضًا في علامات العمر البيولوجية في الدم والعضلات الهيكلية، ووجدت إحدى الدراسات أن النساء في منتصف العمر قليلات الحركة قلّلن من عمرهن فوق الجيني بمقدار عامين، بعد ثمانية أسابيع فقط من التمارين الهوائية وتمارين القوة المُشتركة، وأظهرت دراسة أخرى أن الرجال الأكبر سنًا الذين لديهم مستويات أعلى من امتصاص الأكسجين، وهو مقياس رئيسي للياقة القلبية الوعائية، كانت لديهم شيخوخة فوق جينية أبطأ بشكل ملحوظ. وتشير هذه النتائج إلى أن الحفاظ على اللياقة البدنية يؤخر الشيخوخة الجينية في العديد من الأعضاء، ويدعم فكرة أن ممارسة التمارين الرياضية كحماية من الشيخوخة تمنح فوائد لأعضاء مختلفة. يتناول البحث أيضًا الأعضاء الأكثر استفادة من التمارين الرياضية، وبينما ركز البحث على العضلات الهيكلية، تُظهر أدلة جديدة أن التدريب البدني المنتظم قد يُبطئ أيضًا شيخوخة القلب والكبد والأنسجة الدهنية وحتى الأمعاء، إضافةً إلى ذلك، وُجد أن الرياضيين الأولمبيين يُعانون من شيخوخة وراثية أبطأ من غير الرياضيين، مما يشير إلى أن النشاط البدني المكثف طويل الأمد قد يُسهم في مكافحة الشيخوخة بشكل دائم. يدعو المؤلفون إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم سبب استجابة بعض الأفراد للتمارين الرياضية بشكل أقوى من غيرهم، وكيف تؤثر أنواع مختلفة من التدريب على شيخوخة أعضاء الجسم المختلفة، كما يُشيرون إلى أهمية تطوير برامج تمارين شخصية لتحقيق أقصى استفادة من فوائد مكافحة الشيخوخة. وبشكل عام، تدعم النتائج الإدراك المتزايد بأن الحفاظ على اللياقة البدنية ليس ضروريًا للصحة اليومية فحسب، بل قد يكون أيضًا من أكثر الأدوات فعالية لإبطاء عملية الشيخوخة الداخلية للجسم.


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : بحث يكشف فاعلية علاج السل باستخدام الدواء الخاص بمرض باركنسون
الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - كشف بحث أجراه باحثون بجامعة كولومبيا البريطانية، أن الدواء الذي تم تطويره في الخمسينيات من القرن الماضي لعلاج مرض باركنسون، يعد أداة جديدة قوية في مكافحة مرض السل. وبحسب موقع "Medical xpress" ، كشف البحث أن الدواء المستخدم لعلاج الرعشة لدى مرضى باركنسون، يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات البكتيريا المسببة لمرض السل من خلال تعزيز الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم. ويعد السل أخطر الأمراض المعدية في العالم، إذ يصيب الرئتين عادةً، ويسبب ما يُقدّر بـ 1.3 مليون حالة وفاة سنويًا، ويتطلب العلاج نظامًا علاجيًا مُكثّفًا يمتدّ لأشهر، ويتضمن مضادات حيوية مُتعددة، وقد يُسبّب آثارًا جانبية خطيرة ، ويزداد صعوبة علاجه مع ظهور سلالات بكتيرية مُقاوِمة للأدوية. قال الدكتور يوسف أف-جاي، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة كولومبيا البريطانية: "هناك حاجة ماسة إلى مناهج جديدة لعلاج السل"، مضيفا أنه "من خلال تعزيز وظيفة المناعة بدلاً من استهداف البكتيريا، قد يكون هذا العلاج أداة فعّالة ضد السل المقاوم للأدوية، وهو مركب أثبت فعاليته بالفعل لدى مرضى باركنسون". ويعد مرض السل صعبًا بشكل خاص لأن البكتيريا المسئولة عنه، Mycobacterium tuberculosis، قادرة على إصابة الخلايا المناعية المصممة لتدمير مسببات الأمراض، والمعروفة باسم الخلايا البلعمية، والبقاء داخلها. بينما تعمل المضادات الحيوية على قتل البكتيريا مباشرةً، يعمل الدواء محل الدراسة بطريقة بديلة تُحفّز الخلايا المناعية على مقاومة العدوى، حيث يحجب الدواء مُستقبِلًا على الخلايا البلعمية التي تستغلها بكتيريا السل، مما يسمح للخلايا باستعادة قدرتها على قتل البكتيريا المُهاجمة. ويقول الباحثون إن العلاجات التي تعمل على تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم، والمعروفة باسم العلاجات الموجهة للمضيف، يمكن أن تقدم فوائد كبيرة في مكافحة مرض السل، نظرًا لأن هذه العلاجات لا تستهدف البكتيريا مباشرةً، فمن غير المرجح أن تُسبب مقاومة للأدوية ، وذلك مع امكانية استخدامها مع المضادات الحيوية الحالية لتحسين نتائج العلاج أو المساعدة في حالات فشل المضادات الحيوية. ولتحديد االدواء المستهدف، قام فريق البحث بفحص مكتبة تضم أكثر من 240 دواء معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن طريق اختبار كل مركب على الخلايا المناعية المصابة بالسل، حيث أثبت قدرته على خفض أعداد بكتيريا السل بشكل ملحوظ في تجارب أُجريت على خلايا مناعية بشرية وفئران، ثم اختبره الباحثون على فئران مصابة بالسل، حيث أدى العلاج الفموي إلى انخفاض في الحمل البكتيري في الرئتين بنسبة 70%، وهو ما يُقارن ببعض علاجات السل الحالية. وأظهر الدواء فعالية مماثلة في نموذج منفصل للفأر المصاب بعدوى السالمونيلا، مما يشير إلى إمكاناته كعلاج لمجموعة واسعة من مسببات الأمراض، ويُعد إعادة استخدام الأدوية الحالية من أسرع الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لتوفير علاجات جديدة للمرضى.