logo
«فاينانشيال تايمز» تحث ترامب على استخدام نفوذه لوقف المذبحة في غزة

«فاينانشيال تايمز» تحث ترامب على استخدام نفوذه لوقف المذبحة في غزة

حثت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على استخدام نفوذه واسع النطاق لوقف المذبحة في قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الخميس، ضرورة استعادة وقف إطلاق النار في غزة، موضحة أن ترامب هو الزعيم العالمي الوحيد الذي يتمتع بنفوذ كبير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكرت الصحيفة أنه على مدار شهرين، هدأ سكان غزة من وطأة القصف الإسرائيلي الذي حول القطاع إلى أرض قاحلة، وبدأوا في لملمة شتات حياتهم المدمرة، كما تشبثت عائلات الرهائن المتبقين لدى حماس داخل القطاع بأمل رؤية إطلاق سراح أقاربهم، في ظل وقف إطلاق نار هش بين المسلحين الفلسطينيين وإسرائيل.
غير أن بنيامين نتنياهو بدد أي أوهام بأن السلام قادم أخيرا بعد 17 شهرا من الصراع الوحشي، فقد أمر الجيش أمس الأول الثلاثاء باستئناف قصف غزة. وأسفرت غاراته عن مقتل أكثر من 400 شخص، مما جعله أحد أكثر أيام حرب إسرائيل في غزة دموية، واقترب عدد القتلى الإجمالي من 50 ألفا، وفقا للصحيفة.
وقالت الفاينانشيال تايمز إن نتنياهو حمل حماس المسؤولية، زاعما أن الغارات شُنت لأن الحركة رفضت إطلاق سراح الرهائن. ومع ذلك، فإن إسرائيل هي التي سعت إلى تغيير شروط الاتفاق.
◄ اقرأ أيضًا | ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا بإلغاء وزارة التعليم
وأكدت الصحيفة أنه لم يكن هناك مبرر لقرار نتنياهو استئناف الهجوم وتعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر، مشددة على ضرورة إعادة وقف إطلاق النار على وجه السرعة، وإجبار الأطراف المتحاربة على تقديم تنازلات تُنهي القتال وسقوط الضحايا وتضمن إطلاق سراح الرهائن.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع ذلك، شجع ترامب، الزعيم العالمي الوحيد الذي يتمتع بنفوذ كبير على إسرائيل، نتنياهو. وساعد فريق ترامب في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي أُبرم في يناير، وسرعان ما نسب إليه الفضل. لكن منذ ذلك الحين، كشف الرئيس الأمريكي عن خطة خطيرة لتهجير الفلسطينيين من غزة، وأصدر تهديدات عدوانية ضد حماس بالتزامن مع نتنياهو.
وأضافت الصحيفة أنه عندما أوقفت إسرائيل إيصال جميع المساعدات إلى غزة وقطعت آخر خطوط الكهرباء هذا الشهر للضغط على حماس لقبول نسخة مُعدلة من وقف إطلاق النار، التزمت إدارة ترامب الصمت. وعندما استأنفت إسرائيل هجومها على غزة، دعم البيت الأبيض الهجوم وانضم إلى إسرائيل في إلقاء اللوم على حماس.
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو رفض مرارا إنهاء الحرب أو سحب قواته في سعيه لتحقيق أهدافه القصوى. ولم يُشارك قط بجدية في محادثات المرحلة الثانية. بدلا من ذلك، وبدعم من الولايات المتحدة، طالبت إسرائيل حماس بإطلاق سراح نصف الرهائن المتبقين دفعة واحدة، بدلا من تسلسلهم كما هو متفق عليه، مقابل تمديد الهدنة. ورفضت حماس الاقتراح كما كان متوقعا.
وقالت الصحيفة إنه بدلا من العمل مع الوسطاء، أطلق نتنياهو، الذي يواجه ضغوطا داخلية وتدقيقا بشأن وجود فضائح، العنان لجيشه، وهو سبب كاف لاتهام معارضيه له بوضع مصالحه فوق مصالح الأمة.
وفي ختام افتتاحيتها، أكدت الصحيفة أنه إذا كان ترامب جادا بشأن تعهده الانتخابي بإحلال السلام في الشرق الأوسط، فعليه أن يبدأ باستخدام نفوذه الكبير لوقف المذبحة في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية.. هل العالم على أعتاب حرب جديدة؟
إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية.. هل العالم على أعتاب حرب جديدة؟

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية.. هل العالم على أعتاب حرب جديدة؟

كشفت شبكة CNN الأمريكية عن مصادر استخباراتية أن تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، ويأتي ذلك وسط المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لعدم امتلاك إيران قنبلة نووية فيما لدى الدولة العبرية هاجس وتخوفات أمنية في حال تحولت الجمهورية الإيرانية إلى دولة نووية. إسرائيل تجهز لقصف المنشآت النووية الإيرانية التقرير الأمريكي، أفاد نقلاً عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم، بتحذريات من لجوء إسرائيل إلى الخيار العسكري ضد طهران مما قد يؤثر بشكل كبير على العلاقات الأمريكية مع تل أبيب وبشكل خاص مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لا يزال حتي الآن يتفاوض مع إيران ويواصل طريق الدبلوماسية مع التلويح بالخيار العسكري. صورة تعبيرية للصراع الإسرائيلي - الإيراني دعم أميركي مطلوب لإنجاح المهمة الإسرائيلية وذكر المسؤولون أيضاً أن في حال شنت إسرائيل ضربات استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، فإنها ستجر المنطقة إلى حرب إقليمية في ظل توترات تشهدها جراء الحرب في غزة وما تمخض عنها من صراعات على جبهات عدة، لكن أشاروا أيضاً أن عملياً لجوء تل أبيب إلى الخيار العسكري غير واقعى أو لن يحقق النتائج المرجوة وذلك لأسباب تتعلق بالدعم اللوجستي من جانب الولايات المتحدة، وتوفير الوقود اللازم جواً والقنابل لاختراق المنشآت العميقة تحت الأرض. وأشارت الشبكة الأمريكية، نقلاً عن مسؤوليين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا، لافتا إلى أن هناك "خلافا عميقا داخل الإدارة الأميركية حول احتمال أن تتخذ إسرائيل إجراء دون موافقتها". وذلك يتوقف على مسار المفاوضات الجارية حالياً بين واشنطن وطهران. وقال مصدر آخر لشبكة CNN إن "فرصة توجيه ضربة إسرائيلية إلى منشأة نووية إيرانية ارتفعت بشكل كبيرخلال الأونة الأخيرة، واحتمال التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران من خلال تفاوض ترامب والذي لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني يجعل فرصة توجيه ضربة أكثر ترجيحا" إلا أن هذه التهديدات من جانب إسرائيل من الممكن تكون مجرد محاولة للضغط على إيران للتخلي عن المبادئ الأساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب إذا لم تفعل ذلك. وأكد المصدر لشبكة CNN أن إسرائيل ستكون مستعدة لتنفيذ عمل عسكري بمفردها إذا تفاوضت الولايات المتحدة على اتفاق مع إيران لا يمكن لإسرائيل قبوله.

قناة إسرائيلية: صاحب قرار الإفراج عن عيدان ألكسندر خارج غزة، وهذا الشخص خليفة محمد السنوار
قناة إسرائيلية: صاحب قرار الإفراج عن عيدان ألكسندر خارج غزة، وهذا الشخص خليفة محمد السنوار

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

قناة إسرائيلية: صاحب قرار الإفراج عن عيدان ألكسندر خارج غزة، وهذا الشخص خليفة محمد السنوار

أكدت المؤسسة الأمنية للاحتلال الإسرائيلى،اليوم الأربعاء، مقتل القيادي في حركة "حماس" محمد السنوار مع شخصيات بارزة أخرى في هجوم لجيش الاحتلال على خان يونس. خلافا حادا بين محمد السنوار وقادة الحركة في الخارج وبحسب القناة "14" الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع تعيين عز الدين حداد، الذي يعتبر من كبار قادة حماس، رئيسا للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة. وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن خلافا حادا بين محمد السنوار وقادة الحركة في الخارج كان من بين الأسباب الرئيسية التي مكّنت إسرائيل من تحديد مكانه وتصفيته. وأوضحت الصحيفة أن الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، ارتكب "الخطأ القاتل" حين عقد اجتماعا سريا لقيادة خلية العمليات التابعة له، بعيدا عن مواقع احتجاز الأسرى الذين اعتاد قادة حماس الاحتماء بهم كدروع بشرية. توجيه ضربة جوية دقيقة استهدفت النفق الذي عقد فيه الاجتماع واستغلت إسرائيل هذا الانفصال المؤقت عن الأسرى لتوجيه ضربة جوية دقيقة استهدفت النفق الذي عقد فيه الاجتماع، والذي يقع ضمن مجمع مستشفى الأوروبي في خان يونس. ويعتبر محمد السنوار واحدا من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ويعد من أبرز من خططوا لهجوم السابع من أكتوبر 2023، كما كان رافضا لأي تقدم في مسار مفاوضات تبادل الأسرى، وفق "معاريف". تعليمات بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر وحسبما ذكر تقرير "معاريف" فإن محمد السنوار أكد في الفترة الأخيرة مواقفه المتشددة، ما تسبب بأزمة داخلية في الحركة، خصوصا مع قادة الخارج الذين اختار الأمريكيون التفاوض معهم بشكل مباشر، متجاوزين السنوار. ووفق الصحيفة، فإن قادة الخارج أصدروا تعليمات بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، ما أثار غضب محمد السنوار الذي اعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الغضب دفع السنوار إلى دعوة قادة من جناحه العسكري لاجتماع موسع، دون اتخاذ احتياطات كافية، ما أتاح لإسرائيل "فرصة ذهبية" لرصده واستهدافه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ترامب يعلن رغبة كندا في الانضمام إلى "القبة الذهبية"
ترامب يعلن رغبة كندا في الانضمام إلى "القبة الذهبية"

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

ترامب يعلن رغبة كندا في الانضمام إلى "القبة الذهبية"

وجاء تصريح ترامب من المكتب البيضاوي، خلال إعلانه عن الخطط الأولية لمشروع دفاع صاروخي يمتد لثلاث سنوات ويقدر بـ175 مليار دولار أمريكي، ويعرف باسم " القبة الذهبية" (Golden Dome)، وهو مشروع يهدف إلى بناء منظومة دفاعية متعددة الأغراض. وقال ترامب: "كندا اتصلت بنا وأبدت رغبتها في أن تكون جزءًا من هذا البرنامج، إنهم يريدون الانضمام والمشاركة.. سيدفعون حصتهم العادلة، وسنعمل معهم على تحديد الأسعار". وقد أكدت الحكومة الكندية أنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة بهذا الخصوص، لكنها أشارت إلى أن المباحثات لا تزال غير محسومة. وذكرت في بيان أن مناقشة موضوع الدفاع الصاروخي تعد جزءا من مفاوضات أوسع نطاقا حول القضايا التجارية والأمنية بين رئيس الوزراء مارك كارني والرئيس ترامب. ولا يزال من غير الواضح ما طبيعة مساهمة كندا في المشروع، أو حجم مسؤولياتها، أو ما المبلغ الذي ستلتزم بدفعه، كما أن الفرق بين هذا الترتيب الجديد وما تقوم به كندا حاليا في إطار نظام الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (NORAD) لم يتضح بعد. ويرى محلل الدفاع الصاروخي ويس رومبو، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن هذه الخطوة قد تكون مجرد امتداد للتعاون القائم بالفعل في إطار "نوراد"، لكنه اعتبر من اللافت أن ترامب اختار تسليط الضوء على المسألة، إذ ذكر كندا عدة مرات خلال إعلان المشروع، دون أن يسأل عنها. وبخصوص المهلة الزمنية التي حددها ترامب ، والبالغة ثلاث سنوات، وصفها رومبو بأنها غير واقعية. وقال إنه من المرجح أن يتم بناء جزء فقط من المنظومة خلال هذه الفترة، بينما سيتطلب استكمالها سنوات إضافية وتمويلًا أكبر بكثير. وأشار إلى أن "هذا المشروع لا يزال يمثل تحديا كبيرا"، موضحا أن الحديث يدور حول جيل جديد من أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الأمريكية، يتطلب استثمارات ضخمة على مدى سنوات طويلة. وبعد نحو ثلاث ساعات من إعلان ترامب ، أصدرت الحكومة الكندية بيانا أكدت فيه أن المحادثات بالفعل جارية. وقال مكتب رئيس الوزراء مارك كارني إن الناخبين الكنديين منحوه تفويضا انتخابيا لإعادة صياغة العلاقة الأمنية والاقتصادية مع الولايات المتحدة. وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء ووزراءه يجرون مناقشات بناءة وشاملة مع نظرائهم الأمريكيين"، مشيرا إلى أن هذه المباحثات تشمل بطبيعة الحال "تعزيز قدرات نوراد، والمبادرات ذات الصلة مثل مشروع القبة الذهبية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store