
التحول الوطني في الصناعة واللوجستيات.. حقيقة واقعة وملموسة
تابعوا عكاظ على
ذكر تقرير مخصص لاستعراض أوضاع سوق الصناعة والنقل السعودية، أن المملكة العربية السعودية في طريقها لأن تصبح أكبر بلد صناعي في الشرق الأوسط، بدفع من النمو القوي في التجارة الإلكترونية، والمبادرات الحكومية، وازدياد الاستثمارات المحلية والأجنبية في البلاد، وتطور البنية الأساسية. وهو ما يعتبر ناتجاً طبيعياً لخطط رؤية 2030، التي يقودها ويشرف على تنفيذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأشار التقرير، الذي أصدرته شركة الاستشارات العقارية العالمية «نايت فرانك»، إلى أن القطاع الصناعي السعودي شهد نمواً قوياً خلال العام 2024، الذي شهد إصدار 1,346 رخصة صناعية جديدة، وبلوغ الاستثمار الرأسمالي في المصانع المرخصة حديثاً نحو 50 مليار ريال. وأدى الإقبال على شراء المقار الصناعية في الرياض إلى ارتفاع إيجاراتها الى 208 ريالات للمتر المربع، فيما بلغت أسعار الإيجار في المناطق المميزة في الرياض أكثر من 250 ريالاً للمتر المربع. وأضاف التقرير، أن الكيانات التي تدعمها الحكومة السعودية والشركات المملوكة لصندوق استثمار الثروة السيادية السعودية تواصل دعمها القوي للتوسع في المناطق الصناعية، ما استقطب مزيداً من المستثمرين في القطاع الخاص السعودي. وتشير الاتفاقات التي تم توقيعها خلال 2024، إلى أن القطاع الصناعي السعودي سيواصل التوسع خلال السنوات الأربع القادمة. وأشارت «نايت فرانك» إلى أنه على رغم ارتفاع أسعار استئجار المقار الصناعية، فإن نشاط الاستئجار في هذا القطاع قوية في معظم أسواق الرياض، إلى درجة أن الطلب بات يفوق العرض. وأضافت، أن ذلك كله ينمُّ عن التحول الوطني الكبير في الفضاء الصناعي واللوجستي السعودي، الذي يدخل مرحلة حاسمة من التحولات التي يعكف عليها الأمير محمد بن سلمان. وتستقطب المبادرات الإستراتيجية، وإعلان المناطق الاقتصادية الخاصة قدراً كبيراً من الاستثمارات. وتشهد مدينة جدة توسعاً مماثلاً، إذ ارتفعت مساحة أراضيها المخصصة للمصانع والنقل 19.8 مليون متر مربع. ويتوقع أن تسجل تلك المساحات زيادة بواقع 15.33% بحلول 2030. وتعد منطقة الخُمرة الأكبر هيمنة على القطاع اللوجستي، إذ يوجد فيها نحو 82% من الأراضي الخاصة بالمصانع واللوجستيات، خصوصاً في ظل قربها الإستراتيجي من المناطق الصناعية وميناء جدة. ويطمح البرنامج الوطني للتطوير الصناعي واللوجستي إلى زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 6% في 2021، إلى 10% بحلول 2030. ورأت «نايت فرانك»، أن الإصلاحات السعودية المتعلقة بالاستثمار الأجنبي المباشر أحدثت سوقاً أكثر تنافسية وانفتاحاً، ما شجع المستثمرين الأجانب على إنشاء وتشغيل شركات متطورة في المجال اللوجستي. ولذلك تسعى الشركات المتعددة الجنسيات الى إقامة شراكات إستراتيجية في مجال النقل واللوجستيات، مع كيانات محلية. وقالت «نايت فرانك»: إن السعودية تظل مثار اهتمام الشركات العالمية الراغية في توسيع قواعدها الصناعية واللوجستية، خصوصاً أن قطاع الصناعة واللوجستيات السعودي يشهد تحولات عميقة، مدفوعاً بتقدم التكنولوجيا، والتركيز القوي على الاستدامة، والتعاون الدولي المتزايد. وفي ظل الخطط الإستراتيجية التي يرعاها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بما في ذلك الدعم الحكومي القوي، وارتفاع ثقة المستثمرين، والالتزام الواضح بالابتكار والاستدامة، سيكون بمستطاع المملكة العربية السعودية أن تثبت أنها منطلق رئيسي للوجستيات في المنطقة والعالم.
أخبار ذات صلة
مناطق المملكة تشهد توسعاً في المدن الاقتصادية. (مدن)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
وظائف شاغرة في شركة حسن جميل للسيارات
كشفت شركة حسن جميل للسيارات عن توفر وظائف شاغرة بمسمى مندوب، ومندوبة مبيعات، وذلك لحملة الدبلوم أو البكالوريوس بمدينة الخبر. واشترطت على المتقدم أن يكون حاصل على درجة الدبلوم أو البكالوريوس أو ما يعادلها، مشيرة إلى أنه لا تُشترط وجود خبرة سابقة لشغل الوظيفة. وأشارت إلى أن أوقات العمل هي 6 أيام في الأسبوع على فترتين باليوم الواحد، ويبدأ الراتب من 5,000 ويصل إلى 7,500 ريال بجانب عمولات مجزية جداً. ونوهت بأن التقديم مُتاح الآن، داعية الراغبين في التقديم إرسال السيرة الذاتية إلى البريد الإلكتروني التالي هنا


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
عشاق المركز الثاني والقفز
إذا أردنا أن نطرح سؤالًا صريحًا: ما هو العائق حاليا أمام تحقيق كامل أهداف رؤية المملكة 2030؟ قد يجيب البعض بأنه التمويل، وقد يشير آخرون إلى عامل الزمن، وربما تذكر أيضا استجابة القطاع الخاص البطيئة. لكن الحقيقة الأعمق – والأكثر إرباكًا – أحد أهم المعوقات حاليًا يتمثل في نمط ذهني وسلوكي داخل بعض القيادات التنفيذية والمتوسطة: فئة «عشّاق المركز الثاني أو القافزون»! ففي خضمّ الجهود الوطنية الحثيثة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، تبرز تحديات جوهرية لا تتعلق بالتمويل أو الوقت أو حتى باستجابة القطاع الخاص، بل بتوجهات ذهنية وسلوكية باتت تمثل عائقًا حقيقيًا، لعلّ من أبرزها فئة يمكن أن نطلق عليها «عشّاق المركز الثاني»، أولئك الذين اتخذوا من القفز بين المناصب هدفًا، ومن البونص السنوي غاية، بعيدًا عن أي إنجاز نوعي أو مساهمة ملموسة. هؤلاء لا يسعون إلى الصدارة أو إلى ريادة الابتكار، بل يجدون في المركز الثاني راحة نفسية، ومساحة رمادية يتحركون فيها بأمان دون مسؤولية حقيقية، ويرفضون كل جديد غير معتاد، ويتحصّنون خلف تقارير الأداء (KPIs)، التي تُجمّل الواقع دون أن تغيّره، وتُراكم الأرقام دون أن تصنع أثرًا. إن هؤلاء لا يحركهم الشغف بالتفوق، ولا يحفزهم الإنجاز النوعي أو الأثر الملموس. هم ببساطة يعشقون الانتقال بين المناصب، ويراودهم هاجس البونص السنوي أكثر من هاجس الوطن، ويختارون المسارات الأقل مخاطرة حتى لا تتأثر قابليتهم «للقفز» إلى موقع آخر أو وظيفة أخرى. تخيل فريق كرة قدم، يتحرّك لاعبوه بالملعب، يمرّرون الكرة بين بعضهم ولديهم خطة جيدة، ويتبعون التعليمات... لكن لا يسجلون أي هدف! ويخسرون المباريات، ولا يحرزون البطولات ومع ذلك، يطالبون بالبونصات نهاية العام، رغم عدم تحقيق أي إنجاز فعلي. ويبررون طلب البونصات بعبارات مثل: «لكن التمريرات كانت ممتازة»! والخطط كانت فنانة، وهذا هو واقع بعض المسؤولين. يملؤون الأوراق بالـKPIs! ابتلينا للأسف بأشخاص لا يرَون في وظائفهم سوى منصّات مؤقتة للقفز إلى مواقع أخرى. إنجازهم الوحيد هو تنقّلهم بين الجهات واللجان، دون أن يتركوا أثرًا يُذكر. يتفادون المشاريع الجريئة التي تتطلب جهدًا، وقتًا، وإبداعًا، خوفًا من أن تؤثر على سمعتهم أو على انتقالهم الوظيفي القادم. وهكذا تجدهم في حلقة مفرغة: تغيير مواقع، علاقات عامة، اجتماعات، وشعارات... بلا مضمون. بل إن بعضهم قد انخرط في شبكات مغلقة أو «إيكو سيستم» داخل المؤسسات، حيث يتم تبادل المناصب والترشيحات بين أفراد «الشلة»، تحت ذريعة التطوير بينما الواقع لا يحمل سوى تدوير! للأسف، المبادرات الجريئة تُقابل بالشكوك أو الرفض التلقائي!، لأن الفئة التي تعشق المركز الثاني وتفضّل النقل الحرفي من بيوت الخبرة، وإن تعثّر التنفيذ، يُلقى اللوم على الاستشاري، بينما يظلّ البونص محفوظًا! هذه الذهنية تخاف من التغيير لأنها لا تريد تحمّل مسؤولية التجريب أو الإبداع، مما قد يسبب نوع من الربط لها، وهم يسعون للمحافظة على المرونة بالقفز لمكان أو مرتبة أو وظيفة أخرى دون أن يكون لديها ارتباطات!! بينما نحن لدينا في الوطن حالة فريدة ولدينا مثال أعلى مميز، ويا ليتهم يستفيدون منه. ففي معظم دول العالم، القطاع الخاص وشبه الحكومي أكثر جرأة وابتكارًا من الحكومات، بينما في المملكة، الأمر مختلف؛ القيادة العليا – وعلى رأسها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – هي من يقود قاطرة الإبداع والابتكار والتغيير. فكر إستراتيجي، وعمل دؤوب، واستشراف للمستقبل. ومع ذلك، تجد من القيادات المتوسطة أو شبه الحكومية يشبه من يقف حجر عثرة، بسبب تردده وهو غير مدرك أن ما لا يتطور... يتآكل. الكثيرون يشتكون من عشاق المركز الثاني وفي عدة مجالات مختلفة لا يتسع المجال لذكرها لكن سأضرب مثالين ناقشناهما كثيرا، وهما مجرد مثالين من أمثلة عديدة مرت علينا خلال السنوات الماضية ويوجد كثير! مثلا: تحدثنا وكتبنا منذ سنوات، وبل شاركنا في لقاءات إعلامية ومرئية عديدة ومنها عبر صحيفة الوطن، عن أهمية الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، والصحي وعن مستقبل الطب وأضلاعه. أوصينا، ودعونا للمبادرة مبكرًا. ولكن، كأننا كنا نخاطب شبه جدارًا! إذن من طين، وأخرى من عجين. واليوم، الصين دشّنت أول مستشفى في العالم يُدار بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي، بـ14 طبيبًا افتراضيًا متخصصين. والآن، بعد أن تحرك العالم، بدأ عشّاق المركز الثاني يتحرّكون. فجأة امتلأت المكاتب بالمبادرات، والدراسات، والاستشاريين! المثال الآخر: كذلك، كنا من أوائل من نادوا بأهمية التخصص في طب إطالة العمر ومكافحة الشيخوخة. ومنذ سنوات طويلة كتبنا، ناقشنا، وظهرنا إعلاميًا مرات متعددة لشرح أهمية أن يكون الوطن روّادًا في هذا التخصص الثوري. لكن الردود المعتادة: عدم الحماسة، عدم الاهتمام والرفض، لأن هذا جديد، وغامض، وخارج الصندوق، وبالتالي يخيف عشّاق الراحة والمركز الثاني. وكالعادة، جاء الإنقاذ من الأعلى: سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رغم أن تخصصه ليس صحيًا أو طبيًا، لكن بعقلية القائد واستشراف المستقبل ونظرته الإستراتيجية وروح المبادرة أطلق مؤسسة «هيفولوشن»، بدعم غير مسبوق، لتكون المملكة في مقدمة دول العالم في مجال إطالة العمر. المشكلة ليست فقط أن عشاق المركز الثاني والقافزون لا يحبذون أن يكونوا سباقين بل الأسوأ إنهم ممكن أن يحاولوا أن يغطوا الشمس بغربال! ويعاكسوا حتى الواقع! من باب تقديس (موشرات الأداء) والتغافل عن الحقائق! نذكر حين تحدّث الكثيرين عن أزمة احتكار الأراضي وارتفاع العقار وارتفاع الإيجارات وتأثيرها السلبي على الاقتصاد، جاء الرد من 'بعضهم' بالفم المليان ان لا توجد مشكلة سكن او ارتفاع أسعار بالرياض ولا احتكار بل كل شي طبيعي وهذا هو حال السوق العقاري يرتفع مع الوقت والأسعار مقبولة و ان اهم شي KPIs جيدة ! فعلا البعض عنده مشكلة تقديس KPIs !، فهو لا يرى أزمة طالما أن مؤشرات الأداء جيدة! وكأن KPIs صارت غاية بحد ذاتها، لا وسيلة لتقييم أثر ملموس. الحمد لله وجود «أبو سلمان» الذي أعاد الأمور لطبيعتها بقراراته الحاسمة! قديماً، كنا نواجه البيروقراطي الكلاسيكي، صاحب الملف العلاقي الأخضر. اليوم، ظهر نوع جديد: البيروقراطي المُحدّث، الذي لا يرفض المشروع الجديد، لكنه لا ينفذه فعليًا. ينتظر شركة استشارية تبادر، وتعطي خطة معلبة جاهزة، تنفيذ خارجي... حتى يتجنب المخاطرة. لأنه يخاف على انتقاله الوظيفي، أو على مؤشرات البونص، أكثر من خوفه على تأخر جهته أو وطنه! متى يفهمون ان نجاح الفرد يجب ألا يُقاس بعدد القفزات الوظيفية، بل بما يحققه من أثر ونجاح على المستوى العمل و على المستوى الوطني، نحن لا نبني شركة خاصة، بل نبني وطنًا. وكل تعثر في تنفيذ مستهدفات الرؤية يعني إضاعة فرصة، وتأخّرًا لا يمكن تعويضه بسهولة. نحن لا نطلب من أحد أن يعمل مجانًا، بل نقول: إذا كُلفت، فأنجز. إذا استلمت مهمة، فارفع سقف طموحك. إن عقلية الأمير محمد بن سلمان – عقلية المركز الأول، السبق، والريادة – يجب أن تكون هي النموذج، إنها عقلية لا تقبل بالمركز الثاني، ولا تعترف ولا تتسامح مع اللامسؤولية المغلفة بالبونص. صراحة، بعد الله، لا نرى أملًا حقيقيًا في تحقيق الرؤية سوى في عقلية القائد الملهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – رجل لا يعرف التردد، طموحه عنان السماء، ولا يقبل بتمريرات بلا أهداف. بطموحه، وفكره، ورؤيته، واجه التحديات، وتجاوز كبار العقبات، ودفع بعجلة التغيير بقوة غير مسبوقة. ومن المؤكد، كما نجح في إزالة العوائق الكبرى، فإنه قادر – بعون الله – على تفكيك «إيكو» المراكز المتوسطة، وتغيير ذهنية عشاق المركز الثاني، و إزالة شبكة «تبادل المناصب»، خصوصًا في المراكز المتوسطة، حيث يتبادلون أو يقفزون بين المواقع والمصالح، دون أن يكون هناك تقييم على الأثر أو على ما تحقق فعليًا. بعد الله، فقط بهذه العقلية – عقلية أبو سلمان -نحقق الرؤية. فقط بهذه الروح نضمن المستقبل. فقط بهذه المسؤولية ننتصر للوطن. كفانا تمريرات... نريد أهدافًا. كفانا قفزات... نريد إنجازات.


الأمناء
منذ 4 ساعات
- الأمناء
نائب مدير مؤسسة المياه بعدن: نطالب المالية بسداد 25 مليار ريال مديونية الجهات الحكومية للمؤسسة
طالب المهندس نديم عبدالوهاب أحمد، نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن، وزارة المالية بسداد المديونية المتراكمة على الجهات الحكومية، والتي بلغت أكثر من 25 مليار ريال يمني، مؤكدًا أن هذا التأخير ينعكس سلبًا على أداء المؤسسة وقدرتها على تقديم الخدمة للمواطنين. وأوضح في تصريح صحفي ل صحيفة الأمناء أن المؤسسة تُعد من أنشط المرافق الخدمية في عدن، وتبذل جهودًا كبيرة في توفير المياه للمواطنين على مدار الساعة، ما عدا في بعض الحالات الخارجة عن إرادتها، كأزمات الوقود والانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي. وأشار المهندس نديم إلى أن هناك عددًا من المشاريع قيد التنفيذ حاليًا، من ضمنها مشاريع لحفر الآبار في منطقة بئر أحمد بتمويل من جمعية العون المباشر الكويتية، حيث يجري تنفيذ نحو 10 مشاريع، إلى جانب دعم من برنامج الإعمار السعودي ومؤسسة الصِلة، تشمل حفر 10 آبار أخرى، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع مبنى للطاقة الشمسية ومبادرات لتعزيز الأمن المائي عبر مصادر الطاقة المتجددة. وأكد أن من أبرز التحديات التي تواجه المؤسسة عزوف المواطنين عن سداد فواتير المياه الشهرية، ما أدى إلى تراكم مديونية الاستهلاك المنزلي التي تجاوزت 24 مليار ريال يمني في محافظة عدن وحدها، فضلًا عن شح مادة الديزل، والتي تُعد ضرورية لتشغيل الحقول وضخ المياه في ظل الانقطاعات الكهربائية المتكررة. ودعا نائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي المواطنين إلى الالتزام بسداد الفواتير بشكل منتظم لضمان استمرارية الخدمة وتحسينها. وفي ختام تصريحه، عبّر المهندس نديم عبدالوهاب عن شكره وتقديره لقيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن، ممثلة بمحافظ المحافظة الأستاذ أحمد حامد لملس، لدعمه المتواصل واهتمامه الدائم بأوضاع المؤسسة، وحرصه على تذليل العقبات التي تواجهها.