logo
ضربات جوية إسرائيلية تطال مواقع استراتيجية في إيران

ضربات جوية إسرائيلية تطال مواقع استراتيجية في إيران

يورو نيوزمنذ 19 ساعات

أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، بشن سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع متعددة داخل إيران، من بينها منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وقال الجيش إنه نفذ الهجوم بطائرات حربية، واستهدف منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران، إلى جانب مواقع عسكرية أخرى. ونشر مقطع فيديو يظهر عمليات إقلاع وهبوط لطائرات خلال العملية.
من جهتها، أكدت مصادر إيرانية أن الضربات أسفرت عن أضرار مادية وخسائر بشرية، مع تصاعد أعمدة دخان كثيفة فوق بعض المواقع المستهدفة.
وأشارت تقارير إعلامية إيرانية إلى مقتل كل من قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين صالحي، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال محمد باقري وقائد قوات الطوارئ، جراء الغارات.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بشكل دقيق عشرات المنشآت التابعة لنظام الدفاع الجوي الإيراني في المناطق الغربية، بما في ذلك رادارات ومنصات إطلاق صواريخ مضادة للطائرات.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حدة التوتر بين البلدين حول البرنامج النووي الإيراني، الذي تؤكد إسرائيل أنه يمثل تهديدًا استراتيجيًا مباشرًا لأمنها القومي.
من جانبه، حذر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من أن إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً لهذه الضربات، دون أن يحدد طبيعة الرد.
وبعد ساعات من الإعلان الإسرائيلي، أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض عدد من الطائرات المُسيَّرة الإيرانية التي تم إطلاقها باتجاه مواقع إسرائيلية، في ما يبدو ردًا انتقاميًا أوليًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير إسرائيلي: طهران تفاجآت والعملية لم تكن لتتم دون تنسيق مسبق مع واشنطن
خبير إسرائيلي: طهران تفاجآت والعملية لم تكن لتتم دون تنسيق مسبق مع واشنطن

يورو نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • يورو نيوز

خبير إسرائيلي: طهران تفاجآت والعملية لم تكن لتتم دون تنسيق مسبق مع واشنطن

يتواصل تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، مع دخول المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران على خط الأزمات المتفاقمة في غزة والبحر الأحمر ولبنان. فبعد سنوات من الحرب المستترة التي اتسمت بالهجمات الإلكترونية والعمليات السرية والضربات المحدودة، يتحول الصراع بين الجانبين إلى مواجهة علنية متسارعة، في ظل تصاعد المخاوف الدولية من البرنامج النووي الإيراني الذي بات يشكّل مصدر تهديد حقيقي في نظر العديد من الدول. وتشير تقديرات خبراء إلى أن إيران أصبحت قاب قوسين من امتلاك سلاح نووي، إذ تمتلك مواد كافية لإنتاج عشرات الرؤوس النووية باستخدام اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. ومع تعثر المفاوضات النووية وفشل الجهود الدبلوماسية في كبح جماح طموحات طهران، أطلقت الأمم المتحدة هذا الأسبوع تحذيراً شديد اللهجة بشأن برنامج إيران النووي، ولوّحت بفرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني. وقد بلغ التوتر ذروته يوم الجمعة، حين نفذت إسرائيل ضربات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، وفق ما أعلنت عنه تل أبيب. وردّت طهران بهجوم عبر طائرات مسيّرة وصواريخ أحدثت أضرارا بالغة فيما تقول تل أبيب إنها اعترضتها بنجاح. وبذلك تدخل المنطقة مرحلة دقيقة من التصعيد، يُخشى أن تنزلق إلى نزاع واسع النطاق تتداخل فيه الجبهات وتتبدد فيه حدود الاشتباك. وفي هذا السياق، تحدثت قناة "يورونيوز" إلى الباحث السياسي إيلي كرمون، المتخصص في شؤون الإرهاب والعنف السياسي والأمن الدولي، والذي يشغل حالياً منصب باحث أول في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب وأستاذ في معهد السياسات والاستراتيجية بجامعة ريخمان في هرتسليا، إسرائيل. يقدّم كرمون تحليلاً معمقاً للهجوم الإسرائيلي على إيران، مشيراً إلى أنّ نجاح العملية يعود إلى تحضير استخباراتي طويل الأمد نفذته أجهزة الأمن الإسرائيلية، ولا سيّما الموساد، وإلى عنصر المفاجأة الذي أربك طهران، التي لم تكن تتوقع ضربة بهذا الحجم قبل بعض اللقاءات الدبلوماسية المقررة. ورغم أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حرص على إبعاد نفسه عن الهجوم، يؤكد كرمون أنّ العملية لم تكن لتتم دون تنسيق مسبق مع الإدارة الأميركية، موضحاً أن واشنطن وعدت بتزويد إسرائيل بالسلاح إذا طال أمد المواجهة واستُنزفت مخازن الذخيرة. ومع اتساع رقعة الاشتباك الإسرائيلي -الذي يشمل جبهات مع حماس في غزة، والحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان- تُبدي تل أبيب قلقاً من استدامة النزاعات، على الرغم من توافر الإمدادات العسكرية حالياً. ويشير كرمون إلى أن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بدعم إسرائيل، وخصوصاً إذا واجهت صعوبات ميدانية في مواجهة تصعيد متعدد الجبهات. ويتوقع كرمون ألا تبقى المواجهة في إطار محدود، مرجّحاً رداً إيرانياً قوياً رغم إصابة مراكز القرار العسكري في طهران بضرر كبير. ويرجّح أن تختار طهران الرد غير المباشر عبر الميليشيات الحليفة لها، كحزب الله أو الحوثيين، بما يوسع رقعة المواجهة الإقليمية. أما على المستوى الدولي، فيرى كرمون أنّ التصعيد الأخير قد يؤدي إلى تغييرات على رقعة التحالفات الجيوسياسية. فروسيا التي تربطها علاقات عسكرية واستراتيجية مع إيران -والتي استخدمت المسيّرات الإيرانية في حربها بأوكرانيا- قد تجد نفسها مضطرة إلى تحديد موقف أكثر وضوحاً، فيما تتابع الصين التطورات بحذر، خاصة بعد أن لعبت مؤخراً دور الوسيط بين طهران والرياض. وتزداد احتمالية التبلور الحاد لمحورين متقابلين: أحدهما يضم إيران وروسيا والصين، والثاني يشمل الولايات المتحدة وإسرائيل. ويختتم كرمون بالإشارة إلى أن تهديد السلاح النووي الإيراني هو العامل الحاسم الذي دفع إسرائيل إلى تنفيذ العملية، معرباً عن أمله في ألا تقدم طهران على استكمال تطوير السلاح النووي، لأن ذلك قد يعني دخول المنطقة مرحلة أكثر خطورة، قد تشمل محاولات تفجيرية لتدمير المشروع العسكري الإيراني قبل استكماله. يشير كرمون إلى أن استهداف مخزون اليورانيوم المخصب في إيران قد ينطوي على مخاطر إشعاعية محلية، مع ما قد يترتب على ذلك من آثار صحية ونفسية على السكان المدنيين. ويرى الخبير الإسرائيلي أن الضربة الأخيرة لتل أبيب قد تسرّع من تفكك الجبهة الداخلية في إيران، خاصة في ظل وجود معارضة متنامية بين فئة الشباب، وتوترات متصاعدة في المحافظات ذات الغالبية من الأقليات القومية، فضلاً عن تفاقم الضغوط الاقتصادية التي تعاني منها البلاد بفعل العقوبات المستمرة. وبحسب كرمون فإن هذه الضغوط الداخلية، المترتبة على الضربة، قد تُضعف الحكومة الإيرانية وتزيد من احتمالات اندلاع احتجاجات شعبية، ما يُشكّل تحدياً إضافياً للنظام السياسي. في المقابل، أعرب الخبير عن قلقه من أن تؤدي الضربة إلى نتيجة معاكسة لما تطمح إليه إسرائيل، عبر دفع إيران لتسريع تطوير برنامجها النووي بذريعة "الدفاع عن النفس" وضرورة امتلاك قدرة ردعية تمنع أي هجوم مماثل في المستقبل. وحول سبل احتواء التصعيد، يوضح كرمون أن بلاده تشترط تفكيك المكوّن العسكري للبرنامج النووي الإيراني كحدّ أدنى لأي تسوية، مشيراً إلى أن الدخول في مفاوضات جدية بوساطة دولية يُعد أمراً ضرورياً لتجنّب انزلاق الوضع إلى صراع إقليمي شامل، قد يجرّ أطرافاً متعددة ويغير معادلات الأمن في الشرق الأوسط لعقود قادمة.

ما حجم الخسائر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية جراء الضربات الإسرائيلية؟
ما حجم الخسائر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية جراء الضربات الإسرائيلية؟

يورو نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • يورو نيوز

ما حجم الخسائر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية جراء الضربات الإسرائيلية؟

شنت إسرائيل فجر الجمعة سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع متعددة في إيران، بينها منشآت نووية استراتيجية. ومع تصاعد التوترات بين البلدين، يبقى السؤال الملح: ما حجم الخسائر التي منيت بها المنشآت النووية الإيرانية نتيجة هذه الهجمات؟ لم تُعلن بعد تفاصيل دقيقة حول حجم الأضرار، لكن المؤكد أن العمليات دخلت مرحلة تصعيد نوعي في الصراع الممتد بين البلدين. تُظهر التقارير أن الضربات الإسرائيلية دمّرت منشأة لإنتاج الوقود النووي تقع فوق الأرض، بالإضافة إلى مراكز تغذية كهربائية في منشأة نطنز، أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران. ويُعد مجمع نطنز النووي الشاسع المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في البلاد، ويضم موقعا تحت الأرض وآخر فوق الأرض. وقال جيفري لويس، خبير حظر الانتشار النووي في "معهد ميدلبري للدراسات الدولية"، إن الأضرار التي لحقت بمنشأة نطنز كانت "متوسطة"، مشيراً إلى أن إسرائيل دمرت منشأة تجريبية لتخصيب الوقود وبعض المباني الداعمة المرتبطة بإمدادات الطاقة. وأضاف أن الضربات أصابت مبنى دعم قرب منشأتين تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم، دون أن تظهر أي أضرار على المنشآت تحت الأرض أو المنشأة الجبلية المجاورة. بدورها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة التخصيب فوق الأرض في موقع نطنز دُمرت، وأنه لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع. ورغم شن أكثر من 200 مقاتلة إسرائيلية، إلى جانب أسراب من الصواريخ والطائرات المسيّرة، هجمات متعددة، فإن المرحلة الأولى من القصف لم تستهدف على ما يبدو المخزون المحتمل من الوقود النووي الإيراني، والذي يُعتقد أنه مخزّن في مجمع كبير بالقرب من مدينة أصفهان. وتُعتبر أصفهان واحدة من أكبر المواقع النووية في إيران، ومن أبرز مراكز الأبحاث السرية المرتبطة بتطوير الأسلحة، وفقاً لتقديرات استخباراتية غربية. ووصف خبراء هذا القرار بأنه ربما يكون "متعمداً"، بحسب صحيفة التايمز البريطانية. وأفاد المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، السبت، بأن أضراراً محدودة لحقت بموقع مفاعل "فوردو" النووي قرب مدينة قم، بالإضافة إلى منشآت أخرى تشمل مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب، ومختبرات. وأوضح أن بعض الأضرار الطفيفة لحقت بموقع فوردو، لكنها ليست خطيرة من الناحية الفنية، مؤكداً أن الإجراءات الوقائية المتخذة سابقاً حالت دون وقوع خسائر كبيرة أو بشرية. كما أشار إلى أن الهجمات في أصفهان تسببت في اندلاع حرائق، دون وقوع أضرار مباشرة في المنشآت الحساسة. قال كمالوندي إن المعدات والمعلومات الحساسة تم إجلاؤها من المحطات النووية قبل تنفيذ الهجمات، مشيراً إلى عدم وجود أي خطر من تلوث إشعاعي أو تهديد للصحة العامة. وأكد أن عمليات الترميم بدأت بالفعل، وسيتم إعادة بناء المتضرر بجودة أعلى من السابق، مع الاستفادة من القدرات العلمية والفنية المحلية. بدورها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة بوشهر النووية على الساحل الإيراني في الخليج الفارسي "لم تُستهدف"، وأنه "لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع في موقع نطنز". وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لمجلس الأمن، أمس الجمعة، إن إيران أبلغت عن هجمات على منشأتي فوردو وأصفهان، إلى جانب تدمير محطة التخصيب فوق الأرض في موقع نطنز. ويأتي استهداف عدد من كبار العلماء النوويين الإيرانيين ضمن حملة إسرائيلية مستمرة تهدف إلى تصفية الكفاءات اللازمة لتطوير قنبلة نووية. ونقلت وكالة "رويترز" عن الخبير النووي ديفيد ألبرايت، من معهد العلوم والأمن الدولي، قوله: "كان اليوم الأول يستهدف أموراً يمكن تحقيقها من خلال المفاجأة؛ اغتيال القيادات، وملاحقة العلماء النوويين، وأنظمة الدفاع الجوي، والقدرة على الرد". وأضاف: "لا يمكننا رؤية أي أضرار ظاهرة على منشأتي فوردو أو أصفهان. وهناك أضرار في نطنز. لا يوجد دليل على تدمير الموقع الموجود تحت الأرض".

إيران: لا معنى للمحادثات النووية مع واشنطن والهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقتها
إيران: لا معنى للمحادثات النووية مع واشنطن والهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقتها

فرانس 24

timeمنذ 16 ساعات

  • فرانس 24

إيران: لا معنى للمحادثات النووية مع واشنطن والهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقتها

اتهمت إيران الولايات المتحدة بدعم الهجوم الإسرائيلي عليها، وبالتالي اعتبرت طهران الجمعة أن الحوار بشأن برنامجها النووي مع واشنطن أصبح "لا معنى له" بعد أن نفذت إسرائيل أكبر ضربة عسكرية لها على الإطلاق ضد الجمهورية الإسلامية. ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، قوله إن الولايات المتحدة "تصرفت بطريقة تجعل الحوار بلا معنى". وقال "لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية". واعتبر بقائي أن إسرائيل "نجحت في التأثير" على العملية الدبلوماسية، وأن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن. واتهمت إيران الولايات المتحدة، في وقت سابق، بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من "الحكمة" التفاوض بشأن برنامجها النووي. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية الأحد في مسقط، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُعقد بعد الضربات الإسرائيلية. وتنفي إيران أن يكون برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لغير الأغراض المدنية، وترفض المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store