كيف يؤثر فقر الدم على العين؟
سرايا - فقر الدم، وهو نقص في خلايا الدم الحمراء السليمة، يمكن أن يؤثر على مظهر العينين والجفون، كما يمكن أن يسبب تلفًا في العين، وهي حالة تُعرف باسم اعتلال الشبكية الأنيميا، ويُطلق عليه أحيانًا "فقر الدم العيني".
ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، كيف يؤثر فقر الدم على العين؟ بحسب " Verywellhealth".
لزيادة الحديد بالجسم- 6 مشروبات تناولها يوميًا
ويمكن لطبيب العيون، اكتشاف هذه التغيرات بفحص العين، ويمكن لعلاج فقر الدم أن يُحسّن أعراض العين.
أعراض فقر الدم في العين يسبب فقر الدم العديد من الأعراض منها، ألم صدر، وبرودة الأطراف، وضربات قلب سريعة أو غير منتظمة، وصوت دقات أو صفير إيقاعي في الأذنين، وضعف عام، وشحوب الجفون، وشحوب البشرة.
فقر الدم ومظهر العين عادةً ما تبدو الجفون الداخلية حمراء أو وردية اللون بسبب وجود الأوعية الدموية، قد يشير شحوبها (لونها الأفتح) إلى فقر الدم .
يمكن أن يؤدي فقر الدم إلى ظهور اللون الأزرق في بياض العينين، ومع ذلك، إذا كان فقر الدم بسبب تدمير خلايا الدم الحمراء فقد يظهر بياض العينين باللون الأصفر.
إن آثار اعتلال الشبكية الناتج عن فقر الدم غير محددة (قد تكون ناجمة عن عدة حالات مختلفة) ويمكن أن تتطور ببطء، وقد لا تظهر أعراض تلف العين الناتج عن فقر الدم، ولكنه قد يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.
غالبًا ما يتطور فقر الدم ببطء وتدريجيًا، ويتطور تلف العين بمرور الوقت، وفي حالة عدم القلق بشأن اعتلال الشبكية الناتج عن فقر الدم، فمن غير المرجح ربط هذه التغيرات في الرؤية بفقر الدم، ولكن قد تلاحظ أن رؤيتك تتدهور تدريجيًا.
قد يهمك: لماذا النساء أكثر عرضة لأعراض فقر الدم؟
أسباب تغيرات العين فقر الدم له عدة أنواع وأسباب، يؤثر كل نوع على العين بشكل مختلف، ما قد يؤدي إلى اعتلال الشبكية الناتج عن فقر الدم.
والهيموجلوبين، وهو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء، يحمل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم، بما في ذلك العينين، وفقر الدم ناتج عن انخفاض في خلايا الدم الحمراء أو قدرتها على حمل الأكسجين بشكل كافٍ .
ويمكن أن يتطور فقر الدم بسبب نقص التغذية، أو الأمراض المزمنة، أو النزيف لفترات طويلة أو المفرط، أو كأثر جانبي لبعض الأدوية، بما في ذلك الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان (العلاج الكيميائي).
أسباب تغيرات العين في فقر الدم يمكن أن يؤدي عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى العينين إلى ضمور البقعة الصفراء والأنسجة الأخرى في العينين، ويرتبط فقر الدم بالنزيف، مما قد يؤدي إلى تلف العينين، وقد يؤدي فقر الدم إلى زيادة احتمالية الإصابة بجلطات الدم في الأوعية الدموية الصغيرة في العين، مما قد يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم والتسبب في تلف أنسجة العين.
وإذا كان سبب فقر الدم هو نقص الحديد، أو نقص فيتامين ب12 أو أي نقص غذائي آخر، فإن نقص العناصر الغذائية يمكن أن يؤثر على العين.
ويمكن للأمراض المزمنة المرتبطة بفقر الدم مثل سرطان الدم، والليمفوما، وأمراض الكبد، أن تضر بالعين، ويمكن لبعض اضطرابات المناعة أو أمراض نخاع العظم التي تسبب فقر الدم أن تؤدي إلى التهاب العين، ويمكن للأدوية التي تسبب فقر الدم أو تعالجها أن تسبب أضرارًا سامة لعينيك.
نصائح الوقاية من فقر الدم في العين يفضل عدم التدخين، مع ضرورة تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يتضمن الحديد وفيتامين ب12، وفي حالة نقص في الفيتامينات يفضل تناول مكملات الحديد، أو فيتامين ب12.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
وفاة متسلقَين خلال صعود جبل لوتسي في الهيمالايا
السوسنة- أعلنت السلطات في نيبال عن وفاة متسلقَين، أحدهما روماني والآخر هندي، خلال محاولتهما تسلق جبل لوتسي، رابع أعلى قمة في العالم، والذي يقع ضمن سلسلة جبال الهيمالايا بالقرب من جبل إيفرست. وأوضحت إدارة السياحة أن الروماني بارنا زولت فاجو (48 عامًا)** توفي يوم الأحد أثناء تسلقه منطقة "لوتسي كولوار"، وهي منطقة شديدة الانحدار على ارتفاع يفوق 8000 متر، مشيرة إلى أنه كان يتسلق دون استخدام أسطوانة أكسجين، ما يُرجّح أنه ساهم في تدهور حالته الصحية ووفاته. وفي حادث منفصل، أعلنت شركة "ماكالو أدفنتشر" السياحية أن المتسلق الهندي راكيش بيشنوي (39 عامًا)، توفي أيضًا يوم الأحد أثناء نزوله من جبل لوتسي، بالقرب من التكوين الصخري المعروف بـ"يلو باند". وذكر موهان لامسال، المدير الإداري للشركة، أن بيشنوي القادم من ولاية راجستان كان قد تخلى سابقًا عن محاولة لتسلق إيفرست، وكان يبدو بصحة جيدة قبل أن يتوقف عن الحركة فجأة خلال النزول.وقال لامسال: "كان يتحدث بشكل طبيعي، ثم جلس فجأة وتوقف عن الحركة. أرسلنا فريق إنقاذ على الفور، لكنه كان قد فارق الحياة بالفعل".تسلق الهيمالايا... مغامرة محفوفة بالمخاطروتتكرر حوادث الوفاة في جبال الهيمالايا سنويًا بسبب الظروف المناخية القاسية، ونقص الأكسجين في المرتفعات العالية، وهو ما يجعل مهمة التسلق شاقة وخطيرة حتى لأكثر المتسلقين خبرة واستعدادًا. وتشير تقارير إلى أن منطقة "لوتسي كولوار" من أكثر النقاط تحدّيًا بسبب انحدارها الشديد والبرودة القارسة على هذا الارتفاع.يذكر أن موسم التسلق في الهيمالايا يشهد تدفقًا كبيرًا من المتسلقين من حول العالم، وغالبًا ما يشهد ارتفاعًا في عدد الحوادث مع تزايد محاولات الوصول إلى قمم مرتفعة مثل إيفرست ولوتسي.سكاي نيوزاقرأ المزيد عن:

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
ابتكار طرف اصطناعي روسي يتحرك بقوة التفكير فقط
السوسنة- طوّر علماء من جامعة بيلغورود الوطنية للبحوث في روسيا طرفًا اصطناعيًا متقدمًا يمكن التحكم به عبر إشارات الدماغ، دون الحاجة إلى عمليات جراحية معقدة لربطه بالجهاز العصبي.وأوضح الباحثون أن الدماغ يحتوي على مناطق متعددة، لكل منها وظائف محددة، وتُعد القشرة الحركية في الفص الجبهي مسؤولة عن التحكم في الحركات الإرادية.وعند رغبة الشخص في أداء حركة، مثل تحريك الأصابع أو قبض اليد، تنشط مجموعات معينة من الخلايا العصبية في هذه المنطقة. ومن خلال تتبع الخلايا العصبية النشطة، يمكن تحويل هذه الإشارات إلى أوامر تُرسل إلى الطرف الاصطناعي، ليقوم بالحركة المطلوبة، مما يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال الأطراف الذكية. ووفقًا للبروفيسور أندريه أفونين، لدعم نشاط الخلايا العصبية المثارة، يزداد تدفق الدم إليها، حيث يحمل الهيموغلوبين الموجود في الدم الأكسجين إلى خلايا الدماغ ويخلصها من ثاني أكسيد الكربون. ويمتص جزيء الهيموغلوبين الإشعاع الضوئي في نطاق الأشعة تحت الحمراء القريبة بأطوال موجية تتراوح بين 780 و 2500 نانومتر، وتكون ذروة الامتصاص عند 850 نانومتر. ويعتمد نظام التحكم في الطرف الاصطناعي الحيوي المبتكر في الجامعة على خاصية امتصاص الهيموغلوبين للضوء. ويقترح الباحثون استخدام مصدر خارجي للأشعة تحت الحمراء "لتشعيع" القشرة الحركية في الدماغ، وجهاز استشعار خارجي لقياس كمية الضوء غير الممتص. حيث أن كمية الضوء المتبقية غير ممتصة تعكس نشاط الخلايا العصبية، وبالتالي الحركة التي يرغب الشخص في القيام بها. وأشار البروفيسور أفونين إلى أن "الأنظمة المماثلة الموجودة حاليًا، مثل تلك التي طورتها شركة إيلون ماسك، تتضمن زراعة أقطاب كهربائية مباشرة في الدماغ، وهو إجراء محفوف بالمخاطر. بالإضافة إلى ذلك، يجب استبدال هذه الأقطاب بعد فترة قصيرة من الاستخدام بسبب تلفها. بينما نقدم نحن استراتيجية أكثر أمانًا للتحكم في الأطراف الاصطناعية الحيوية دون الحاجة إلى زراعة أي أقطاب كهربائية في الدماغ، حيث سيتمكن الشخص من التحكم فيها باستخدام جهاز خارجي فقط". وقد قام علماء الجامعة بالفعل بتصنيع نموذج عملي لطرف اصطناعي يتم التحكم فيه عن طريق التفكير باستخدام جهاز إرسال للأشعة تحت الحمراء. ويمكن لهذه اليد الاصطناعية أداء حركات بسيطة، مثل قبض وبسط اليد، استجابة للإشارات الصادرة من الخلايا العصبية في الدماغ. ويخطط المبتكرون لتطوير هذا النظام وإضافة القدرة على تحريك الأصابع وأداء حركات دقيقة تتطلب مهارات حركية معقدة، مثل استخدام قبضة الملقط بالإبهام والسبابة لأداء مهام مثل الكتابة والرسم والخياطة والعزف على الآلات الموسيقية. كما يعتزمون ابتكار أطراف اصطناعية مماثلة للساق. اقرأ المزيد عن:


الغد
منذ 8 ساعات
- الغد
هذه الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان
يرفع نقص النشاط البدني احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة كثيرة، بما في ذلك السرطان. ولكن المشي المنتظم يمكن أن يساعد في حماية الصحة. ووفقا لدراسة أجرتها جامعة "أكسفورد" البريطانية، تمت مراقبة أكثر من 85000 من سكان بريطانيا لمدة ست سنوات باستخدام أجهزة تتبع النشاط. وكشفت الدراسة عن قانون واضح، وهو: كلما زاد عدد الخطوات اليومية، قلّت فرصة الإصابة بالسرطان بغض النظر عن سرعة المشي. وتبدأ التغييرات الإيجابية الأولى في الصحة بعد تحقيق 5000 خطوة يوميا، بينما تظهر تأثيرات ملحوظة عند بلوغ 7000 خطوة، ووفقا للدراسة، فإن المشي بهذا العدد من الخطوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل". اضافة اعلان وعند بلوغ 9000 خطوة يوميا ينخفض الخطر إلى 16%، لكن الخبراء لم يلاحظوا أي فوائد إضافية في تجاوز هذا العدد من الخطوات. وليس كثافة الخطوات هي الأهم، بل إجمالي عددها. كما أن استبدال الوقت الذي تقضيه جالسا بأي نشاط بدني يُقلل أيضا من خطر الإصابة بالسرطان. وشملت الدراسة خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان، وكانت أكثر الانخفاضات وضوحا في خطر الإصابة بسرطان المعدة والمثانة والكبد وبطانة الرحم والرئة والرأس والعنق. رغم أن العلاقة المعقدة بين النشاط البدني والسرطان تتطلب مزيدا من الدراسات طويلة المدى، إلا أن التوصيات الحالية واضحة: "قلل من الجلوس، وزد من حركتك"، وقد تكون هذه الاستراتيجية أساسية للوقاية من السرطان.