logo
«مؤسسة مي شدياق» تُكرّم روّاد الإعلام في حفلها السنوي بدبي

«مؤسسة مي شدياق» تُكرّم روّاد الإعلام في حفلها السنوي بدبي

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

نظّمت مؤسسة مي شدياق، في فندق «هيلتون دبي - الحبتور سيتي»، النسخة الـ13 من الحفل السنوي لتكريم الصحافيين وصُنّاع الإعلام في المنطقة والعالم لعام 2025. وقد حضر الحفل نخبة من السفراء والشخصيات البارزة في عالم السياسة والأعمال والإعلام والفن والمجتمع.
المخرج باسم كريستو والمُنتجة التنفيذية كارلا عاد شاهين
افتتحت الوزيرة السابقة مي شدياق، مؤسسة ومديرة «MCF»، الحفل بكلمة بدأت فيها بتحية من أرض دبي، معبّرة عن امتنانها لهذا اللقاء المتجدد للعام الثالث على التوالي. وأكّدت أن التّحولات التي يشهدها العالم العربي، رغم أنها لا تزال في بداياتها، تبعث على الأمل وتفتح المجال لتحسُّن ملموس في مجال الحريات والانفتاح السياسي. كما وجّهت تحية إلى أرواح الصحافيين والمواطنين الذين واجهوا الظلم بكلمة الحق، ودفعوا ثمناً غالياً دفاعاً عن الحرية. وعبَّرت عن قلقها من تصاعد المخاطر التي تُهدد الإعلاميين، خصوصاً في ظل النزاعات العالمية والتحديات التقنية، وفي مقدّمتها الذكاء الاصطناعي.
المخرج باسم كريستو والمُنتجة التنفيذية كارلا عاد شاهين
أدار الحفل الإعلامي الجزائري سامي قاسمي إلى جانب الإعلامية الأردنية نوف حجازي، وتضمّن سلسلة من التقارير المصوّرة أعدتها الصحافية ماريان زوين.
وقد شهدت الأمسية توزيع جوائز مميزة على نخبة من الإعلاميين العرب والدوليين الذين تميَّزوا بإنجازاتهم وإسهاماتهم المؤثرة في مجال الصحافة وصناعة الإعلام.
«جائزة القيادة الإعلامية المتميزة»، مُنحت بشكل استثنائي لعلي جابر، الرئيس التنفيذي للمحتوى في مجموعة «إم بي سي» ومنصة «شاهد».
«جائزة التميّز في الصناعة الإعلامية»، فكانت من نصيب الصحافية العراقية مينا العريبي، رئيسة تحرير صحيفة «The National».
«جائزة أنطوان شويري عن كامل المسيرة المهنية» لعام 2025 مُنحت للدكتور نبيل الخطيب، المدير العام لقناة «الشرق الإخبارية».
«جائزة الرؤية في تطوير المحتوى»، للعام الثاني على التوالي، ذهبت إلى منصة «BLINX» الإماراتية التي أسّسها الصحافي نخلة الحاج.
«جائزة الأداء الإعلامي الاستثنائي» مُنحت للإعلامية السعودية سارة دندراوي، مقدّمة برنامج «تفاعلكم» على قناة «العربية».
في مبادرة رمزية لافتة هذا العام، خُصّصت «جائزة MCF للشجاعة الاستثنائية في الصحافة والتضحية بالحياة» للصحافية الإنجليزية ماري كولفين، التي كانت مراسلة حربية في صحيفة «Sunday Times»، وقُتلت خلال تغطيتها لحرب سوريا في عام 2012. وقد تسلّمت الجائزة شقيقتها كاثلين كولفين التي حضرت خصيصاً من الولايات المتحدة.
كما مُنحت «جائزة الالتزام الصحافي» للمراسلة الحربية والكاتبة البلجيكية باسكال بورغو، التي غطّت مناطق نزاع عدّة، من بينها سوريا وأفغانستان.
وتخلَّل الحفل لحظة وفاء مؤثرة، خُصصت لتكريم روح الصحافي الراحل صبحي عطري، الذي تمنَّى في آخر رسالة صوتية له أن يحصل في السنة المقبلة على جائزة المؤسسة، قبل أن يختطفه الموت.
المؤلف الموسيقي غي مانوكيان
شارك في إحياء الحفل كلٌّ من الفنان رامي عياش، والمؤلف الموسيقي غي مانوكيان، والممثلة والفنانة مانيل ملّاط، ضمن عرض فنّي راقٍ ومتميّز.
تولّى إخراج الحفل المخرج باسم كريستو، في حين أشرفت كارلا عاد شاهين على الإنتاج التنفيذي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمراء يوجِّهون باستمرار العمل في عيد الأضحى
الأمراء يوجِّهون باستمرار العمل في عيد الأضحى

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

الأمراء يوجِّهون باستمرار العمل في عيد الأضحى

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} تنفيذاً لتوجيهات القيادة، وجّه أمراء المناطق الإدارات المعنية في الإمارات والمحافظات والمراكز التابعة لها، باستمرار العمل طيلة أيام إجازة عيد الأضحى المبارك؛ لتسيير شؤون المواطنين والمقيمين وإنجاز أعمالهم. أخبار ذات صلة وشدد أمراء المناطق على أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية في المناطق؛ لتوفير أفضل الخدمات لأهالي المنطقة وزوّارها، وتهيئة الأماكن السياحية ومرحبين بجميع الزوار ومتمنين لهم إجازة سعيدة في المناطق والمحافظات والمراكز التابعة لها.

إمام مسجد وأستاذة جامعية
إمام مسجد وأستاذة جامعية

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

إمام مسجد وأستاذة جامعية

قبل سنوات، وفي رحلة صحافية إلى السويد، التقيت مع مجموعة من الزملاء، إمامَ مسجد، وأثنى على المعاملة الحسنة التي يتلقاها من المجتمع السويدي المتسامح ومؤسسات الدولة الداعمة. بدا الرجل سعيداً ومرتاحاً في البلد الذي أخذ جنسيته. قبل نهاية اللقاء قام بسكب قطرة السّم في كأس الماء عندما قال: «لكن ومع هذا، الصراع مستمر معهم حتى يوم القيامة!». في الواقع لم أستغرب من حديثه. الحياة في بلد حديث وتلقي معاملة حسنة وطيبة، لن يلغيا الثقافة المتطرفة التي تسكن عقله منذ طفولته. ومع هذا لن يثير الأمر القلق لو كانت القضية متعلقة بفرد لديه قناعاته الخاصة. الإشكالية أن هذه الشخصيات المتطرفة هي التي تسيطر على أغلب المراكز الدينية في أوروبا، وتنشر الفكر الإخواني المتطرف على نطاق واسع بين الأجيال الجديدة التي تعيش في أوروبا وأميركا، ولكنها ثقافياً ودينياً تعيش في عقلية القرون الوسطى. ولهذا نرى صعوبة كبيرة في الاندماج في المجتمعات الحديثة؛ لأنَّ هؤلاء المتطرفين أقاموا أسواراً نفسية وفكرية، وضربوا عزلة شعورية على عقول المجتمعات المسلمة. التقرير الفرنسي الأخير عن جماعة الإخوان المسلمين يكشف جانباً من هذه الحقيقة عن هذا التنظيم المتغلغل في أوروبا والغرب عموماً، ويحقن المجتمعات هناك بمعتقدات تصادم العصر. ومن المفارقات أن الشخصيات المتطرفة أصبحت تجد ملاذاً لها في لندن وباريس وواشنطن لتقوم بالتحريض على الدول الخليجية التي حاربت المتطرفين ومنعت ظهورهم والتحريض على العنف، وعدّلت مناهجها الدينية، وأسست لخطاب إنساني متسامح يعكس حقيقة وجوهر الدين الإسلامي المنسجم مع العصر الحديث. لقد تحول الخليج إلى قبلة للتسامح الديني والانفتاح الثقافي، ويرحب بكل الجنسيات والأديان التي تمثل رافداً مهماً لمجتمعه واقتصاده وخططه التنموية الطموحة. ومع هذا تحولت أوروبا إلى منصة لقيادات الإسلام السياسي للهجوم عليه. قبل سنوات انتشرت نظرية «الإسلام الأوروبي»، وهو نسخة من الإسلام تشجع على الفلسفة والعلوم، ومتناغمة مع التحديث. فكرة رائعة كان يمكن تصديرها إلى دول تعاني من هيمنة المتطرفين. ولكن هذه الفكرة تقريباً انتهت، وما تصدره أوروبا الآن لنا هو «الإسلام الإخواني»! هناك حليف غير متوقع للإخوانيين، ولكن هذه المرة في الجامعات والأكاديميات الغربية. في حديث مع أستاذة جامعية دار نقاش بيننا. فقط لاحظت أن خطابها شديد العداء للسياسة الخارجية الأميركية، وصوّرتها على أنها قوة إمبريالية غاشمة. ولا بد أن الطلاب الذين يحضرون محاضراتها سيخرجون بقناعة أن أميركا والغرب بشكل عام عدو للمسلمين. وجدتها رؤية منحازة، وقلت لها إن الولايات المتحدة أيضاً ساعدت المسلمين في الكويت وكوسوفو وأفغانستان، وواجهت أشرس التنظيمات الإرهابية التي فتكت بالمسلمين قبل غيرهم. بالطبع لأميركا أخطاؤها الكبيرة، ولكنها ليست عدوة للمسلمين، وأنا مسلم. نظرت إليَّ باستغراب ومضت في طريقها! بالطبع ليس كل الأكاديميين يقولون هذا، ولكنها رواية قوية وسائدة في الأكاديميات، ويوجد تحالف بين الإسلاميين واليساريين في تعزيز هذه القناعة الخاطئة. يستمد المتطرفون من هذا المخزون العدائي الذي يصوّر أن هناك حرباً صليبية على العرب والمسلمين تستهدف ثقافتهم وقيمهم ودينهم. وحتى أسامة بن لادن كان يقتبس من مقولات أكاديميين في الجامعات الغربية ليعزز وجهة نظره. ونعرف أن منظّري الإسلام السياسي يهاجمون الحكومات العربية، ويسعون لتقويض شرعيتها بسبب علاقتها مع الدول الغربية «الصليبية» المتآمرة على الإسلام! مقولة الإمام «الصراع ممتد حتى يوم القيامة»، وحديث الأستاذة الجامعية عن «أميركا الإمبريالية عدوة المسلمين»، يلتقيان ليشكلا بقصد أو من دون قصد مخزوناً مسموماً من المعتقدات التي تُزرع في عقول الملايين من المسلمين منذ الصغر، ويصعب التخلص منها بسهولة. من هنا، تأتي أصعب مهمة، وهي كيف نمنعها من التسرب منذ البداية إلى العقول. ولكن هذه فكرة مقال آخر.

مصادفات وذكريات في معرض أبوظبي
مصادفات وذكريات في معرض أبوظبي

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

مصادفات وذكريات في معرض أبوظبي

تابعوا عكاظ على أخبار ذات صلة في مدينةٍ تنضحُ بالأناقة والسكينة، كان لقائي مع أبوظبي أشبهَ بنزهة في ذاكرةٍ لم تكتمل. حضرتُ لتوقيع الطبعة الثانية من روايتي (ابنة ليليت) لكن ما جنيتُه هناك كان أعمق من توقيع، وأبعد من حكاية. رافقتُ صديقي الناشر هيثم حسين، في جولة بين أجنحة معرض الكتاب، نخوضُ بهو الكتب كمن يخوض في نهرٍ من المعاني، حتى توقفنا عند جناح باذخ الطلّة، أنيق كقصيدةٍ محبوكة: مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. استقبلنا فيه رجل طاعن في الوقار، تعلو وجهه لحية بيضاء كأطراف السحاب، مُهذبة كما لو أنّها ترتل الصمت. بادره هيثم بالسلام، وناداه: «أبا هاشم». ارتجف الاسم في قلبي، كجذع نخلة هزّته ذاكرة قريش، فأطرقتُ احترامًا، وكأنني أمام سلالة التاريخ تمشي على قدمين. أهديتُه نسخة من الرواية، كنت أحتفظ بها لأحدهم، لكنها ذهبت لمن يستحقّها. وقّعتها، ثم غادرنا، وأنا أشعر أنّي سلّمت الكتاب إلى قارئ من زمنٍ آخر، زمنٍ قيمة الكتب فيه كما أثمان التحف. لكن القصة لم تبدأ بعد.. ففي تلك الليلة، تلقيت دعوة عشاء من صديق إماراتي قديم، اسمه أحمد. أربعون عامًا تفصل بين لقاءينا، منذ جمعتنا مقاعد معهد اللغة الإنجليزية في بلدةٍ ساحلية جنوب بريطانيا تُدعى فاكوستون عام 1985. كانت الأيام هناك تمضي كأنها شريط سينمائي، بالأبيض والأسود، نركض فيه نحو الحياة دون دليل. التقينا في المعهد بشبابٍ خليجيين مبعوثين من خطوط الإمارات. بينهم شاب اسمه إبراهيم، شاعر في هيئة صامت، يكتب ملاحظاته في دفتر صغير، يجلس في الحدائق وحيدًا، كأنه يُصغي إلى الأشجار وهي تهمس بأسرارها. لم يكن يُرى في المطاعم أو المقاهي، لكنه كان يُرى في الشعر، كلما فتّحت القصائد نوافذها. ذات ليلة، اجتمعنا في مطعم صغير يُدعى لقروتا، فيه ركن للرقص لا يُغري إلا بالضحك. كنا أربعة: أنا، وأحمد، وجمال، وإبراهيم. وبينما نتجاذب الحديث ونغالب الضجر، صعدت من إحدى الطاولات فتاة كأنها خرجت من صفحة أسطورة. ترتدي فستانًا أبيض قصيرًا، شعرها يتدفق كسواد الليل، وعيناها كغيمتين متجاورتين على وشك المطر.. ما إن انتهت الرقصة وعادت الجميلة إلى مقعدها، بحراسة عيون من حضر الفقرة السحرية، لم يحتمل الشاعر أن يحضروا له ورقة، فسحب منديلًا ورقيًا من على الطاولة، أخرج قلمه، وكتب. نعم، كتب القصيدة فورًا، ومن قلب اللحظة. قرأها علينا، بصوت كأنه يسحب الكلام من صدر الغيم. كانت القصيدة جميلة، مغسولة بالموسيقى. طلبنا منه إعادتها، وأعادها مرارًا، حتى عدنا إلى بيوتنا، سكارى من خمرة الكلمات، نُردّد العنوان في الطريق: الجميلة ذات الرداء الأبيض. بعد ساعات، وبينما نجلس على مائدة العشاء في منزل صديقي أحمد في أبوظبي، تذكرنا أسماء الرفاق، واحدًا تلو الآخر، حتى جاء ذكر إبراهيم. قلت: «عجبًا، ما أخباره؟». فأجاب: «أتعلم أين هو اليوم؟ هو مدير مؤسسة العويس الثقافية». شهق هيثم، وقال: «هذا هو الذي كنا عنده اليوم! يا أبا يوسف». نظرت إليه بدهشة، وأنا أحاول ترتيب ملامح الذهول على وجهي، وقلت: «مستحيل!»، وفي اليوم التالي، غادرت أبوظبي نحو الرياض، أحمل في جيبي رقم هاتف إبراهيم الهاشمي، وفي قلبي قصيدة كُتبت على منديل ورقي. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أحمد السماري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store