
قاليباف: دول البريكس تتطلع إلى تعزيز التعاون ومواجهة الأحادية الأمريكية
ووصل 'قاليباف' بعد ظهر اليوم الجمعة إلى مطار مهرآباد في طهران بعد انتهاء جولته الإقليمية في أمريكا اللاتينية والجنوبية (فنزويلا، كوبا، والبرازيل) والحضور في المنتدى البرلماني الـ 11 لدول البريكس في البرازيل وبهذه المناسبة قام بشرح تفاصيل زيارته إلى هذه المنطقة.
وأوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن مجموعة البريكس تضم 49% من سكان العالم، وأن '24% من حجم التجارة العالمية يتم تبادله بين أعضاء هذه المجموعة، وتشكل هذه الدول 39% من الاقتصاد العالمي.
و أضاف أن هذه المجموعة تعمل في مجالات عدة بما فيها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية والبحثية والثقافية والرياضية وغيرها، مما يجعل هذه الرحلة فرصة ثمينة لإيران للبحث في هذه المجالات.
وحول العلاقات التجارية مع البرازيل، قال 'قاليباف' : إن حجم التبادل التجاري بين طهران وبرازيليا كبير ولكن نسبته 'غير مقبولة' حيث يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 8 مليارات يورو، بينما لا يتجاوز نصيب صادرات بلادنا مليار يورو، في حين تبلغ صادرات البرازيل 7 مليارات يورو.
كما أشار إلى استضافة العاصمة الهندية نيودلهي للدورة الـ 12 لمنتدى رؤساء برلمانات دول البريكس فی عام 2026؛ قائلا : أجرینا محادثات مع رئيس البرلمان الهندي بهذا الخصوص، حيث ناقشنا أهمية تطوير العلاقات البرلمانية، وتنفيذ الاتفاقيات، وتجاوز العقبات التي تواجه ميناء تشابهار، الذي يعتبر إحدى الفرص الواعدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
خبير: إسرائيل تساعد أوروبا في التسلح ضد روسيا
اتهم الأستاذ المساعد في جامعة المالية الروسية غيفورغ ميرزايان أوروبا بتعزيز تعاونها العسكري مع إسرائيل ، وتبنيها موقفا معاديا ل روسيا. وكتب ميرزايان في مقال له نشرته صحيفة "فزجلياد" الروسية، أن الاتحاد الأوروبي يحاول تعويض تأخره في صناعة الأسلحة عن روسيا عبر الاستيراد من إسرائيل، رغم انتقاداته العلنية للسياسات الإسرائيلية في غزة. اقرأ أيضًا | روسيا تدعو أوكرانيا لاستلام جثث 6000 عسكري والالتزام باتفاق إسطنبول وكشف ميرزايان أن صادرات الأسلحة الإسرائيلية لأوروبا سجلت رقماً قياسياً عام 2024، حيث بلغت قيمتها 7 مليارات يورو، وهو ما يمثل نصف إجمالي صادرات إسرائيل من الأسلحة. وعلق قائلاً: "أوروبا تدين إسرائيل سياسياً بينما تدعمها اقتصادياً". وحذر الخبير الروسي من أن توريد إسرائيل أسلحة لأوروبا قد يؤدي إلى وصولها لأوكرانيا، مما قد يدفع روسيا لاعتبار إسرائيل "دولة معادية". وأشار إلى أن موسكو امتنعت سابقاً عن بيع أسلحة لدول يمكن أن تهدد أمن إسرائيل. يأتي هذا التحذير في وقت أعرب فيه الأمين العام لحلف الناتو عن دهشته من قدرات روسيا الإنتاجية في مجال الذخائر، حيث ذكر أن موسكو تنتج في ثلاثة أشهر ما ينتجه الحلف في عام كامل رغم تفوق الاقتصاد الغربي.


الجمهورية
منذ 5 ساعات
- الجمهورية
مانشستر يونايتد ينافس السيتي على صفقة برازيلية قوية
ويأتي اهتمام قطبي مانشستر بضم إيدرسون في ظل سعي كلا الفريقين لتعزيز صفوفهما، بعد موسم شهد تراجعًا في الأداء والنتائج، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وأوضحت الصحيفة أن النادي الإيطالي رفض العروض الأولية المقدمة من الفريقين الإنجليزيين، معتبرًا أنها لا تلبي طموحاته المادية، حيث تُقدر إدارة أتالانتا قيمة اللاعب بما يتراوح بين 40 و50 مليون يورو. ويرتبط اللاعب البرازيلي بعقد مع أتالانتا يمتد حتى صيف 2027، وتُقدّر قيمته التسويقية الحالية بحوالي 40 مليون دولار، وهو رقم قد يتزايد في حال استمرار تألقه على الصعيدين المحلي والقاري. ويُعد إيدرسون من أبرز لاعبي الوسط في الدوري الإيطالي خلال الموسم الماضي، إذ قدم مستويات لافتة جعلته محط أنظار عدد من كبار أندية أوروبا، بفضل قدرته على الربط بين الخطوط، واللعب بمرونة في الأدوار الدفاعية والهجومية.


بوابة الفجر
منذ 6 ساعات
- بوابة الفجر
أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئها
حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن بروكسل تطيل أمد النزاع في أوكرانيا بزعم حماية أوروبا، مؤكدا أن هذا النهج قد يدخل القارة في عقد كامل من الصراع. وكتب أوربان عبر منصة "إكس": "أوروبا تُفاقم الأزمة الأوكرانية تحت ذريعة استخدام أوكرانيا كدرع لحماية القارة"، مضيفا: "بروكسل تقود أوروبا نحو عشر سنوات من الصراع بزعم أن أوكرانيا تحميها. <...> لكنكم لن تطفئوا النار بصب المزيد من الزيت عليها". وأوضح أن الحل لا يكمن في التصعيد، بل في وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات سلام. كما أشار إلى أن أوروبا والولايات المتحدة أنفقتا معا 310 مليارات يورو على أوكرانيا، وهو مبلغ وصفه بـ "المُرعب". ولفت إلى أن هذه الأموال لو استُثمرت في تعزيز الاقتصاد الأوروبي، لكان المواطنون يعيشون في ظروف أفضل، بدلًا من أن "تُحرق" في النزاع. وحذّر من أن الغرب، بإصراره على تجاهل حقائق النزاع الأوكراني، يرتكب خطأً جسيما سيدفع ثمنه لاحقا. وتوقع أوربان أن يعيد الاتحاد الأوروبي قريبا تقييم خطط دعم أوكرانيا، خاصة بعد مراجعة التكاليف المستقبلية، مشيرا إلى أن القمة الاستثنائية للمجموعة في مارس ستُعيد النظر في الموقف المُتفق عليه بين الدول الأعضاء الـ26.