
تقرير: تحذير أممي من خطورة تخطي حرارة الأرض مستويات تاريخية بحلول 2029
وقال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني في تقرير مناخي سنوي أعده لحساب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، إن معدل الاحترار سيظل عند مستويات تاريخية من الارتفاع بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق.
وقالت الأمين العامة المساعدة للمنظمة كو باريت « عرفنا للتو أكثر عشر سنوات حرا تسجل حتى الآن. وللأسف لا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي تراجع ».
ويحتسب الاحترار البالغ 1,5 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط بكميات صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز الدفيئة المسؤول بشكل واسع عن التغير المناخي.
وهذا الاحترار بمعدل 1,5 درجة مئوية هو أكثر الأهداف طموحا في اتفاق باريس حول المناخ المبرم في العام 2015 إلا أن الكثير من خبراء المناخ باتوا يعتبرون أنه غير قابل للتحقيق، لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم تبدأ بالتراجع بعد، لا بل تستمر بالارتفاع.
وعلق خبير المناخ بيتر ثورن من جامعة مينوت في إيرلندا « هذا يتناسب تماما مع اقترابنا من تجاوز عتبة الـ1,5 درجة مئوية على المدى الطويل في نهاية عشرينات هذا القرن أو مطلع الثلاثينات منه ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
٠١-٠٨-٢٠٢٥
- أخبارنا
829 كيلومتراً من البرق: أطول ومضة برق في العالم رُصدت فوق الولايات المتحدة
اعتمدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية رقمًا قياسيًا جديدًا لأطول ومضة برق على الإطلاق، بلغ طولها 829 كيلومترًا، وسُجّلت في منطقة السهول الكبرى بالولايات المتحدة خلال عاصفة رعدية عنيفة بتاريخ 22 أكتوبر 2017، في ظاهرة مذهلة امتدت من شرق تكساس إلى ضواحي كانساس سيتي. وأوضحت المنظمة أن هذه الومضة تغطي مسافة تعادل المسافة بين باريس والبندقية، وقد تم رصدها وإقرارها بعد إعادة تحليل بيانات العاصفة باستخدام تقنيات أكثر دقة، أبرزها الأقمار الصناعية الحديثة التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية. صادقت على هذا الرقم لجنة مكونة من 11 خبيرًا من عدة دول، منها الولايات المتحدة وألمانيا والبرازيل وإسبانيا ونيبال وإسرائيل. ويُذكر أن الرقم القياسي السابق، البالغ 768 كيلومترًا، كان قد سُجّل عام 2020 بين ولايتي ميسيسيبي وتكساس، واعتُمِد رسميًا في عام 2022. وتُعد ومضة البرق الجديدة واحدة من أولى الظواهر التي رُصدت باستخدام القمر الصناعي "غوز-16"، الذي يمكّن من تحليل "الومضات الضخمة" ذات الامتداد المكاني والزمني الكبير، وهو ما لم يكن ممكنًا في التحليل الأولي لعاصفة 2017. وتشمل سجلات المنظمة أيضًا أطول مدة لوميض برق والتي بلغت 17.102 ثانية في يونيو 2020 فوق الأوروغواي وشمال الأرجنتين، إلى جانب أكثر الضربات فتكًا في التاريخ، مثل حادثة زيمبابوي عام 1975 التي أسفرت عن مقتل 21 شخصًا، والتأثير غير المباشر المدمر في درنكة بمصر عام 1994، حيث لقي 469 شخصًا مصرعهم نتيجة تسرب وقود بعد ضربة برق.


لكم
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- لكم
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تسجل أطول ومضة برق في التاريخ بطول 829 كيلومترا
اعتمدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الخميس رقما قياسيا جديدا لأطول ومضة برق بلغ طولها 829 كيلومترا في منطقة السهول الكبرى بالولايات المتحدة. ورصدت هذه الومضة البالغة الطول في 22 أكتوبر 2017، خلال عاصفة رعدية شديدة. وأوضحت المنظمة في بيان أنها 'امتدت من شرق تكساس إلى ضواحي كانساس سيتي، وغطت مسافة تعادل المسافة بين مدينتي باريس والبندقية الأوروبيتين'. وصادقت على الرقم القياسي الجديد لجنة من 11 خبيرا موجودين في الولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا وإسبانيا ونيبال وإسرائيل. وكان الرقم القياسي السابق البالغ 768 كيلومترا، والذي رصد أيضا في الولايات المتحدة، سجل بين ولايتي ميسيسيبي وتكساس في 29 أبريل 2020، واعتمد عام 2022. ويبلغ هامش الخطأ في هذه السجلات 8 كيلومترات زيادة أو نقصانا. وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن ومضة البرق التي اعتمدت الخميس 'لم ترصد خلال التحليل الأولي للعاصفة عام 2017، بل اكتشفت خلال إعادة تقييم'. وأضافت المنظمة أن هذه الظاهرة كانت 'إحدى أولى العواصف التي جمع خلالها القمر الصناعي الثابت للاستكشاف البيئي 'غوز-16' (GOES-16) التابع للإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي بيانات عن 'الومضات الضخمة'، أي تلك التي تتسم بطول مكاني وزماني كبير. ووفقا لسجلات الأرقام القياسية المرتبطة بالبرق التي صادقت عليها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن أطول مدة لوميض برقي هي 17,102 ثانية (18 يونيو 2020 في الأوروغواي وشمال الأرجنتين)، وأشد ضربة برق مباشرة فتكا قتلت 21 شخصا كانوا يحتمون في كوخ (1975 في زيمبابوي)، وكان التأثير غير المباشر الأكثر تدميرا هو تسرب الوقود المشتعل بعد اصطدامه بمستودع، مما أسفر عن مقتل 469 شخصا (1994 في درنكة بمصر).


المغرب اليوم
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
الطاقة المتجددة تتفوق على الفحم في أستراليا
أكد تقرير رسمي مشترك صادر عن منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية (CSIRO) ووكالة تشغيل سوق الكهرباء (AEMO)، أن مصادر الطاقة المتجددة باتت تمثل الخيار الأقل تكلفة والأكثر كفاءة لتوليد الكهرباء في أستراليا مقارنةً بالفحم، وذلك في ظل التطورات التقنية المرتبطة بأنظمة التخزين. جاءت هذه النتائج ضمن تقرير جين كوست 2024–2025 (GenCost)، وهو التقرير الوطني السنوي المعتمد لتقدير التكاليف المستقبلية لتقنيات توليد الكهرباء، والذي يُستخدم في دعم التخطيط الحكومي لمشاريع الطاقة والبيئة في أستراليا. وأوضح التقرير أن تكلفة إنتاج الكهرباء من الفحم الأسود، باستخدام تقنيات خفض الانبعاثات، بلغت 111 دولاراً أسترالياً لكل ميغاواط/ساعة، فيما وصلت تكلفة الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح مضافاً إليها نظام تخزين البطاريات إلى 97 دولاراً أسترالياً لكل ميغاواط/ساعة. وقال المدير التنفيذي لمنظمة «سييرو» الدكتور لورانس سيم، إن التوسع في الطاقة المتجددة لم يعد خياراً بيئياً فقط، بل يمثل توجهاً اقتصادياً واستراتيجياً مدعوماً ببيانات علمية وتقنية تُظهر انخفاض التكلفة وتحسن الأداء طويل المدى. وبيّن التقرير أن الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة يسهم في تقليل تقلبات السوق، وخفض أسعار الكهرباء على المستهلكين، بالإضافة إلى تعزيز استقرار شبكة الإمداد الوطنية، وتقليل الاعتماد على محطات الفحم التي تواجه تحديات تشغيلية وتكلفة صيانة مرتفعة. وأشار التقرير إلى أن هذه البيانات تأتي في وقت تستعد فيه الحكومة الفيدرالية الأسترالية لتحديث أهدافها المناخية لما بعد عام 2030، في إطار التزاماتها الدولية بموجب اتفاق باريس للمناخ، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. واختتم التقرير بتأكيد ضرورة تسريع الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة المتجددة، وربطها بسياسات مناخية واضحة، بما يعزز أمن الطاقة ويراعي التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية على الصعيدين الوطني والدولي.