
عراقجي: إيران تعتبر السلاح النووي "غير مقبول"
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت رفض بلاده للسلاح الذري، وذلك في وقت تجري الجمهورية الإسلامية مباحثات مع الولايات المتحدة سعيًا للتوصل الى اتفاق بشأن ملفها النووي.
وقال عراقجي في كلمة متلفزة: "اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضًا غير مقبولة"، مضيفًا: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ نيسان، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 26 دقائق
- بيروت نيوز
نعد حاليا ردنا على رسالة أميركا
وقدّم عراقجي خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، تقريراً حول آخر مستجدات المفاوضات والرسالة التي أرسلها الأميركيون مؤخراً إلى إيران عبر سلطنة عُمان، وصرّح قائلاً: يتم حالياً إعداد الرد على هذه الرسالة، وفق ما نقلته وكالة أنباء تسنيم. وكان مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قدّم لإيران 'اقتراحًا مفصلاً ومقبولاً' للتوصل إلى اتفاق نووي، وفق ما أفاد به كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض. تفاصيل سربت إلا أن تفاصيل قليلة تسربت حول ماهية هذا المقترح المكتوب من أجل حل المعضلة الأساسية التي واجهت الجولات الخمس الماضية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. لكن مسؤولين أميركيين أوضحوا أن المقترح المكتوب يمثل محاولة لحل بشأن مطالبة طهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم على أراضيها، حسب ما نقل موقع 'أكسيوس'. إنشاء اتحاد إقليمي في حين كشف مسؤول أميركي ومصدر مطلع أن إحدى الأفكار التي طرحتها سلطنة عُمان وتبنتها الولايات المتحدة، تدعو إلى إنشاء اتحاد إقليمي يخصب اليورانيوم للأغراض النووية المدنية، تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأميركا. كما أضاف المصدر المطلع أن واشنطن تريد أن يكون مقر هذا الاتحاد خارج إيران. كذلك أشار إلى أن فكرة أخرى طرحت تتمثل في أن تعترف الولايات المتحدة بحق طهران في تخصيب اليورانيوم، على أن تعلق السلطات الإيرانية التخصيب بشكل كامل.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
وزير الخارجية الإيراني: نعد حاليا ردنا على رسالة أميركا
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، أنه يتم إعداد الرد على رسالة الولايات المتحدة بشأن اتفاق محتمل حول برنامج بلاده النووي. وقدّم عراقجي خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، تقريراً حول آخر مستجدات المفاوضات والرسالة التي أرسلها الأميركيون مؤخراً إلى إيران عبر سلطنة عُمان ، وصرّح قائلاً: يتم حالياً إعداد الرد على هذه الرسالة، وفق ما نقلته وكالة أنباء تسنيم. وكان مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قدّم لإيران "اقتراحًا مفصلاً ومقبولاً" للتوصل إلى اتفاق نووي، وفق ما أفاد به كارولين ليفيت ، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض. تفاصيل سربت إلا أن تفاصيل قليلة تسربت حول ماهية هذا المقترح المكتوب من أجل حل المعضلة الأساسية التي واجهت الجولات الخمس الماضية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. لكن مسؤولين أميركيين أوضحوا أن المقترح المكتوب يمثل محاولة لحل بشأن مطالبة طهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم على أراضيها، حسب ما نقل موقع "أكسيوس". إنشاء اتحاد إقليمي في حين كشف مسؤول أميركي ومصدر مطلع أن إحدى الأفكار التي طرحتها سلطنة عُمان وتبنتها الولايات المتحدة، تدعو إلى إنشاء اتحاد إقليمي يخصب اليورانيوم للأغراض النووية المدنية، تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأميركا. كما أضاف المصدر المطلع أن واشنطن تريد أن يكون مقر هذا الاتحاد خارج إيران. كذلك أشار إلى أن فكرة أخرى طرحت تتمثل في أن تعترف الولايات المتحدة بحق طهران في تخصيب اليورانيوم، على أن تعلق السلطات الإيرانية التخصيب بشكل كامل.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
قارة تتوسع فيها إيران.. تقرير إسرائيلي يُحددها!
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي 'INSS' تقريراً جديداً قال فيه إنَّ إيران تسعى لتعزيز نفوذها في إفريقيا'. ]]> ويقول التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إنهُ 'خلال الشهر الماضي، استضافت إيران 700 رجل أعمال من 38 دولة أفريقية في إطار القمة الإيرانية الأفريقية الثالثة'، وأضاف: 'تزامن هذا الحدث مع احتفالية أخرى ترأسها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بمناسبة يوم الوحدة الأفريقية، بحضور سفراء الدول الأفريقية المقيمين في طهران. وعززت هذه الفعاليات سلسلة تغريدات للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مؤكداً فيها أهمية القارة الأفريقية بالنسبة لإيران'. وأكمل: 'تُبرز هذه الأنشطة ليس فقط الأهمية التي تُوليها إيران لأفريقيا، بل والأهم من ذلك، رغبتها – إلى جانب روسيا والصين – في استغلال تراجع الغرب عن القارة، وخاصة فرنسا. لقد أدى هذا التطور، إلى جانب نية الولايات المتحدة تقليص مشاركتها الدبلوماسية والعسكرية في أفريقيا بشكل كبير، إلى خلق فراغ يُمكّن طهران من توسيع حضورها الاقتصادي والدبلوماسي والديني في جميع أنحاء القارة'. وأردف: 'تعمل إيران على توسيع نفوذها في منطقة القرن الأفريقي بالتعاون مع الحوثيين في اليمن؛ وتطوير أنشطتها في شمال أفريقيا من خلال الاستفادة من الوضع الداخلي المعقد في ليبيا وارتباطها العميق بالجزائر (وهي خطوة تهدد المغرب)؛ وتوسيع وجودها بشكل كبير في منطقة الساحل؛ والحفاظ على علاقات قوية مع المجتمعات الشيعية في غرب أفريقيا؛ وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع جنوب أفريقيا وزيمبابوي؛ وتعميق العلاقات الاقتصادية مع تنزانيا وكينيا؛ وتوثيق علاقاتها مع إثيوبيا، مستغلة بيع نظام طائرات من دون طيار إيراني خلال الحرب الأهلية في إثيوبيا'. واعتبر التقرير أن 'كل ما تم ذكره، يشير إلى أن نفوذ إيران في أفريقيا يستمر في النمو'، وتابع: 'باختصار، تُراهن إيران على القارة الأفريقية، مستغلةً الفراغ السياسي والأمني الناجم عن التآكل الحاد للنفوذ الغربي في الدول الأفريقية'. وختم: 'كذلك، فإن إيران تستفيد بشكل كبير من هذه العلاقات، اقتصادياً ودبلوماسياً، وحتى عمليًا. وفي الوقت الحالي، يبدو أنه لا توجد قوة قادرة على وقف زخم إيران التوسعي، لا سيما وأن النفوذين الغربي والإسرائيلي في القارة يواجهان تحديات خطيرة'.