logo
وزير الخارجية الإيراني: نعد حاليا ردنا على رسالة أميركا

وزير الخارجية الإيراني: نعد حاليا ردنا على رسالة أميركا

ليبانون 24منذ 2 أيام

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، أنه يتم إعداد الرد على رسالة الولايات المتحدة بشأن اتفاق محتمل حول برنامج بلاده النووي.
وقدّم عراقجي خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، تقريراً حول آخر مستجدات المفاوضات والرسالة التي أرسلها الأميركيون مؤخراً إلى إيران عبر سلطنة عُمان ، وصرّح قائلاً: يتم حالياً إعداد الرد على هذه الرسالة، وفق ما نقلته وكالة أنباء تسنيم.
وكان مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قدّم لإيران "اقتراحًا مفصلاً ومقبولاً" للتوصل إلى اتفاق نووي، وفق ما أفاد به كارولين ليفيت ، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض.
تفاصيل سربت
إلا أن تفاصيل قليلة تسربت حول ماهية هذا المقترح المكتوب من أجل حل المعضلة الأساسية التي واجهت الجولات الخمس الماضية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
لكن مسؤولين أميركيين أوضحوا أن المقترح المكتوب يمثل محاولة لحل بشأن مطالبة طهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم على أراضيها، حسب ما نقل موقع "أكسيوس".
إنشاء اتحاد إقليمي
في حين كشف مسؤول أميركي ومصدر مطلع أن إحدى الأفكار التي طرحتها سلطنة عُمان وتبنتها الولايات المتحدة، تدعو إلى إنشاء اتحاد إقليمي يخصب اليورانيوم للأغراض النووية المدنية، تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأميركا.
كما أضاف المصدر المطلع أن واشنطن تريد أن يكون مقر هذا الاتحاد خارج إيران.
كذلك أشار إلى أن فكرة أخرى طرحت تتمثل في أن تعترف الولايات المتحدة بحق طهران في تخصيب اليورانيوم، على أن تعلق السلطات الإيرانية التخصيب بشكل كامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو تحت الضغط: عملية معقدة في عمق الحسابات الدولية
موسكو تحت الضغط: عملية معقدة في عمق الحسابات الدولية

ليبانون 24

timeمنذ 34 دقائق

  • ليبانون 24

موسكو تحت الضغط: عملية معقدة في عمق الحسابات الدولية

بينما كانت موسكو تتحضّر لجولة تفاوضية جديدة مع كييف ، جاءت العملية الأمنية الواسعة لتضرب عمق أراضيها، مستهدفة منشآت عسكرية استراتيجية تبعد آلاف الكيلومترات عن الحدود الأوكرانية. ورغم أن تفاصيل الهجوم لم تُكشف بالكامل بعد، غير أن اتساع نطاقه وخطورة أهدافه النوعية وضعاه مباشرة في خانة الرسائل السياسية المعقدة، لا في خانة التصعيد العسكري التقليدي. في هذا الإطار، تفيد مصادر مطلعة أن ما يميّز هذه العملية تحديداً هو أن جزءاً أساسياً من التنفيذ انطلق من داخل الأراضي الروسية ذاتها، ما يعكس انتقال أساليب المواجهة إلى مرحلة أكثر تعقيداً وتداخلاً أمنياً. وبناءً على ذلك، تطرح دوائر متابعة علامات استفهام إضافية حول حجم الدور الذي من الممكن أن يكون الحلف الأطلسي قد لعبه في توفير الغطاء اللوجستي والمعلوماتي الدقيق للعملية، خصوصاً أن هذا النمط من الهجمات سبق أن تكرر في مسارح مختلفة خلال الفترة الأخيرة. في موازاة ذلك، تتقاطع هذه التطورات مع السياق السياسي الذي تعمل عليه إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض. إذ تفيد مصادر دبلوماسية أن الإدارة تتحرك على أكثر من جبهة في محاولة لتحصيل إنجازات تفاوضية سريعة، سواء في الملف الأوكراني أو في المفاوضات النووية مع إيران ، بهدف تعزيز موقعها السياسي داخلياً وسط أزمات اقتصادية وسياسية متصاعدة. وبينما تمضي إدارة ترامب في الجمع بين التصعيد العسكري ضد موسكو والضغوط القصوى على طهران ، تؤكد مصادر مطلعة على سير المفاوضات النووية أن واشنطن تحاول توظيف أدوات متعددة، تبدأ بالعقوبات الاقتصادية ولا تنتهي باستخدام التقارير الفنية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والتي أشارت في أكثر من مناسبة إلى امتلاك إيران القدرات التقنية الكافية لإنتاج رؤوس نووية متى قررت ذلك. وبحسب هذه المصادر، فإن إدارة ترامب تسعى إلى استثمار هذه التقارير كورقة ضغط إضافية تتيح لها دفع طهران إلى اتفاق سريع يتلاءم مع الحسابات الأميركية الداخلية. ومع ذلك، تشير مصادر متابعة إلى أن طهران لا تزال تحتفظ بهوامش مناورة محسوبة، تظهر مرونة في بعض التفاصيل التقنية المرتبطة بالتخصيب، لكنها في المقابل تتمسك بالحصول على مكاسب تفاوضية إضافية قبل توقيع أي تسوية نهائية. في هذا الوقت، لا تنفصل هذه الملفات الخارجية عن الضغوط المتصاعدة التي تواجه إدارة ترامب في الداخل. إذ إنّ الإدارة شهدت منذ الأسابيع الأولى من ولايتها الثانية تغييرات متلاحقة في الفريقين الأمني والاقتصادي، بينما تعثرت مبادراتها الاقتصادية الكبرى في مواجهة عقبات قانونية واشتباكات سياسية مع المؤسسات التشريعية، وهو ما دفع البيت الأبيض إلى البحث عن إنجازات سريعة على الساحة الدولية تعوّض الإرباك الداخلي. وبحسب تقديرات سياسية، فإن التصعيد الأمني الأخير ضد روسيا جاء في توقيت بالغ الحساسية لكل من موسكو وطهران، اللتين تسعيان إلى إدارة معاركهما التفاوضية بما يضمن لهما تحسين شروط التفاوض مع الولايات المتحدة. في المقابل، تواصل واشنطن وحلفاؤها تصعيد أدوات الضغط عبر حزمة واسعة من الوسائل التي تمتد من العقوبات الاقتصادية إلى العمليات الأمنية المعقدة. وفي ضوء ذلك، تفيد مصادر دبلوماسية مطلعة أن موسكو تميل إلى اعتماد رد انتقائي مركّز يصيب قطاعات حيوية في العمق الأوكراني، من دون أن تذهب نحو تصعيد شامل قد يطيح بالمسار التفاوضي كلياً. إذ تدرك القيادة الروسية أن انفجاراً واسعاً قد يمنح كييف وحلفاءها فرصة للتخلص من الضغط السياسي الذي فرضته المعادلة الدولية الراهنة. بهذا المشهد المتشابك، تتقاطع خطوط التصعيد مع مسارات التفاوض في لحظة دقيقة، فيما تواصل القوى الدولية إدارة صراعاتها على الحافة، ضمن سباق مفتوح على تثبيت المواقع قبل الوصول إلى لحظة التسويات الكبرى.

عراقجي للتسيهل أم العرقلة؟
عراقجي للتسيهل أم العرقلة؟

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

عراقجي للتسيهل أم العرقلة؟

تترقّب الأوساط السياسة في لبنان ما يحمله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في زيارته التي بدأها إلى بيروت قادما من القاهرة، حيث تأتي بالتزامن مع ما يحكى عن عراقيل تواجه الجولة الجديدة من المفاوضات الأميركية - الإيرانية، وإصرار طهران على المضي بتخصيب اليورانيوم على أراضيها لأغراض سلمية، وارتفاع منسوب التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربات عسكرية إلى إيران. كما تأتي غداة التطورات الداخلية اللبنانية، لناحية إصرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد القوى الشرعية دون غيرها، وتنفيذ ما اتفق عليه بين الرئيسين اللبناني جوزيف عون والفلسطيني محمود عبّاس، لجهة نزع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، اعتباراً من 16 حزيران الحالي، وبعد أيام قليلة من الموقف الذي أطلقه الرئيس نواف سلام الذي تحدث فيه عن "إنهاء تصدير الثورة الإيرانية". مصادر مطلعة أوضحت "للأنباء"، أن زيارة عراقجي "تأتي ضمن مناسبة توقيع كتابه في بيروت، لكنها تنطوي على أهداف سياسية لأهمية الدور المناط بعراقجي على رأس الدبلوماسية الإيرانية في هذه المرحلة الحرجة من المفاوضات الإميركية الإيرانية وانعكاساتها على المنطة ولبنان سواء نجحت أو فشلت"، وكشفت المصادر أن الوزير الإيراني "هو من طلب الزيارة ولم تكن منسّقة مسبقاً مع الدولة اللبنانية، ويعتزم عقد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين للبحث في جميع الملفات التي تهمّ بلاده، ولبنان معني بها بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بما يخص قرار الدولة بحصرية السلاح بيدها، بما فيه سلاح (حزب الله)". ورأت المصادر أن "إيران في موقف حرج لاسيما بعد الضربات الصاروخية الأوكرانية الأخيرة على روسيا، والتي تحمل بطياتها رسائل قاسية ليس لموسكو فقط بل أيضا لطهران، وبعد ما كشفت الصحف الأميركية عن تحضيرات سرية إسرائيلية واستعدادات جدية لتوجيه ضربة قاصمة للملف النووي الإيراني، إضافة الى النصائح التي وصلت لإيران من جهات دولية وإقليمية بعدم تفويت فرصة الاتفاق مع واشنطن". ترجمة التفاهمات في سياق متصل بدأ العمل على وضع آلية تنفيذية لترجمة التفاهمات التي تم التوافق عليها بين الرئيسين عون وعباس، لجهة نزع السلاح الفلسطيني، وذلك في لقاءات يعقدها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، الذي وصل إلى بيروت مساء الأحد على رأس وفد. الأحمد الذي يصرّ على إبقاء لقاءاته بعيدة عن الأضواء، يعمل على وضع حد للتوترات التي حصلت داخل فتح نتيجة تباين وجهات النظر حول ملف تسليم السلاح، ومحاولة توحيد الموقف الفلسطيني حول هذا الملف من خلال اجتماعات يعقدها مع قادة الفصائل غير المنضوية بإطار منظمة التحرير، والتفاهم مع السلطات اللبنانية على آليات تنفيذية لعملية التسليم، في ظل إصرار الحكومة اللبنانية على إطلاق هذه العملية كما هو متفق عليه في 16 حزيران الحالي في مخيمات بيروت. وكانت قيادة فتح، أصدرت بياناً قبل أيام رداً على ما يحكى عن انقسام داخل الحركة، أكدت فيه التزامها الكامل بمضمون البيان الرئاسي الصادر عن القمة التي جمعت الرئيسين عباس وعون، مشددة على أن أي موقف أو بيان خارج هذا الإطار لا يمثل موقف فتح في لبنان، وهو مدان ومستنكر. في سياق آخر لم يتضح بعد مصير زيارة مساعدة المبعوث الأميركي الى المنطقة، مورغان أورتاغوس بعد انتشار خبر إقالتها من منصبها، وما إذا كانت ستزور لبنان بعد عيد الأضحى المبارك كما سبق ان قالت مصادر قصر بعبدا دون تحديد موعد محدد للزيارة، كما لم يصدر عن البيت الأبيض أي تأكيد أو نفي لخبر إقالتها ولا عن مصير الملفات التي تتابعها ولمن سيتم إسنادها، بما في ذلك ملف المفاوضات مع إسرائيل واستكمال تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها. سيما وأن المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان، جينين هينيس- بلاسخارت، بدأت زيارة لإسرائيل حيث من المقرر أن تلتقي بكبار المسؤولين الإسرائيليين. وفق البيان الصادر عن مكتبها أن "الزيارة تشكل جزءًا من المشاورات الدورية التي تجريها المنسقة حول الخطوات الرامية إلى تعزيز التقدم المحرز منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني 2024 حيز التنفيذ، وتعزيز تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006). وتواصل المنسقة الخاصة دعوة جميع الأطراف إلى التقيد بالتزاماتها وتهيئة الظروف اللازمة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين على طول الخط الأزرق".

تغييرات داخل البيت الأبيض تُقلق الحكومة الإسرائيلية
تغييرات داخل البيت الأبيض تُقلق الحكومة الإسرائيلية

ليبانون ديبايت

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون ديبايت

تغييرات داخل البيت الأبيض تُقلق الحكومة الإسرائيلية

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن قلقٍ إسرائيلي من تغييرات في الإدارة الأميركية، حيث تغيّرت خلال الأيام الأخيرة مواقف عدد من المسؤولين الذين يُعتبرون من الداعمين البارزين لـ"إسرائيل"، وذلك بشكل غير متوقّع في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي. وبحسب الصحيفة، فإن هذه التغييرات جاءت نتيجة خلافات في الرأي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن هجوم محتمل على إيران، وأيضًا بشأن استمرار الحرب في قطاع غزة. ومن بين المسؤولين الذين جرى إعفاؤهم، ميراف سيرين، وهي مواطنة أميركية - إسرائيلية عُيّنت مؤخرًا رئيسةً لمكتب إيران و"إسرائيل" في مجلس الأمن القومي، وإريك تريجر، رئيس مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكان الاثنان قد عُيّنا من قِبل مستشار الأمن القومي السابق مايك والز، المعروف بمواقفه الداعمة لـ"إسرائيل"، والذي أُقيل أيضًا مؤخرًا من قِبل الرئيس ترامب. وجرى تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو بديلاً عن سيرين وتريجر. إلى ذلك، من المتوقع أن تترك مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث ستيف ويتكوف والمسؤولة عن ملف لبنان في الإدارة الأميركية، منصبها قريبًا، بحسب ما نقلته الصحيفة، مؤكدةً أن القرار ليس بمبادرة منها. وتُعرف أورتاغوس، التي اعتنقت الديانة اليهودية وترتدي قلادة نجمة داود، بأنها من أبرز المؤيدين لـ"إسرائيل" في الإدارة الأميركية، ولعبت دورًا مهمًا في التفاوض على وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" ولبنان، وأيضًا في الضغط على الحكومة اللبنانية لاتخاذ موقف صارم من حزب الله والمطالبة بنزع سلاح بعض مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وأثار هذا التوجه قلقًا في "إسرائيل"، بحسب الصحيفة، إذ تُعتبر أورتاغوس مقربة جدًا من تل أبيب. صحيفة "الأخبار" اللبنانية تناولت بدورها انتهاء دور أورتاغوس كمبعوثة أميركية إلى لبنان، ونقلت عن مصادر لبنانية على اطلاع بعمل السفارة الأميركية في بيروت أن أورتاغوس كانت قد طلبت منذ مدة الترقية إلى منصب أعلى في المنطقة، وأملت في تولّي ملف سوريا بدلًا من توماس باراك، لكنها لا تزال تنتظر ردًا رسميًا. وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن أورتاغوس "أنهت مهمتها في ملء الفراغ" خلال المرحلة الانتقالية، ومن المتوقع أن يُسلَّم الملف إلى مسؤولين كبار يتم تعيينهم قريبًا. وبحسب التقرير، فإن من بين الأسماء المطروحة لخلافة أورتاغوس في بيروت، جويل رايبورن، أو أن يُنقل الملف إلى توماس باراك ضمن مهمته في سوريا. كما طُرح اسم رجل الأعمال اللبناني المولد مسعد بولس، والد مايكل بولس زوج تيفاني ترامب، كخيار محتمل. وفي سياق متصل، أكدت مصادر أميركية لقناة MTV اللبنانية إقالة أورتاغوس من منصبها. وأوضحت هذه المصادر أن الأسباب تتعلّق بمسائل مهنية داخلية في وزارة الخارجية، ولا صلة لها بالملف اللبناني، مشيرةً إلى أن علاقات أورتاغوس مع زملائها هي السبب الأساس في القرار. وأضافت أن زيارتها إلى بيروت أُلغيت، كما من المتوقع تعيين جويل رايبورن مساعدًا لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، ليتولى بدوره ملف لبنان. ووفق المصادر نفسها، فإن أورتاغوس لن تُكلّف بأي مهام خارجية لاحقًا، سواء في الشرق الأوسط أو غيره، بل ستُحصر مهامها ضمن الوزارة في واشنطن، دون أي تواصل مع المبعوث ويتكوف. وتنقل "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية مطلعة على العلاقات مع واشنطن أن نقل المسؤولين الثلاثة لا يعني بالضرورة أنهم أُقيلوا بسبب مواقفهم المؤيدة لـ"إسرائيل"، بل يأتي ضمن أجندة الرئيس ترامب المعروفة بـ"أميركا أولاً"، والتي تهدف إلى تقليص نفوذ أي جهة خارجية في صنع القرار. وتوضح المصادر أن الرئيس ترامب يسعى إلى تركيز إدارة السياسة الخارجية بيده، ولهذا لم يُعيَّن بديل لمايك والز، بل أُسندت المهمة مباشرة إلى ماركو روبيو. وتساءلت الصحيفة: لماذا قام ماركو روبيو، المعروف بدعمه لـ"إسرائيل"، بهذه الخطوة؟ وأجابت أن روبيو لم يُغيّر موقفه الداعم لتل أبيب، لكنه براغماتي، ويبدو أنه يتّبع رؤية أكثر تحفظًا في هذا الشأن، خلافًا لنهج مايك والز. وأضافت الصحيفة أن من يقود هذا التحوّل في التوجه داخل الإدارة هما دونالد ترامب جونيور ونائب الرئيس جيه دي فانس. وتوقعت المصادر نفسها احتمال إقالة مزيد من المسؤولين "الموالين لإسرائيل" في المستقبل، مؤكدة أن وتيرة الأحداث في إدارة ترامب تجعل كل السيناريوهات ممكنة. وتطرّقت الصحيفة أيضًا إلى علاقة نتنياهو بالرئيس ترامب، مشيرةً إلى أن التباين الأخير بين الجانبين قد يكون أعمق مما هو مُعلن. ونقلت عن مسؤولين حكوميين إسرائيليين أن نتنياهو لم يُخفِ خيبة أمله من مستشاره رون ديرمر، الذي لم يُحسن تقدير التغيّر الأميركي. ونقلت الصحيفة عن هؤلاء قولهم: "كان ديرمر يعتقد أن التنسيق مع واشنطن سيبقى على حاله، لكنه أخطأ في قراءة الموقف، وهناك اليوم خلل واضح في العلاقة بين نتنياهو وترامب". في المقابل، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه الأنباء واصفًا إيّاها بـ"الأخبار الكاذبة"، إلا أن مصادر مطلعة أكدت وجود توتر بين الطرفين. وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو قلق من تصاعد تأثير تيار "الصحوة البيضاء" داخل الإدارة الأميركية، بقيادة شخصيات مثل المذيع تاكر كارلسون، والذين يتهمهم مسؤولون إسرائيليون بـ"زرع الشكوك حول نوايا إسرائيل، وإقناع ترامب بأنها تحاول جرّ واشنطن إلى حرب جديدة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store