
قارة تتوسع فيها إيران.. تقرير إسرائيلي يُحددها!
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي 'INSS' تقريراً جديداً قال فيه إنَّ إيران تسعى لتعزيز نفوذها في إفريقيا'.
]]>
ويقول التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إنهُ 'خلال الشهر الماضي، استضافت إيران 700 رجل أعمال من 38 دولة أفريقية في إطار القمة الإيرانية الأفريقية الثالثة'، وأضاف: 'تزامن هذا الحدث مع احتفالية أخرى ترأسها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بمناسبة يوم الوحدة الأفريقية، بحضور سفراء الدول الأفريقية المقيمين في طهران. وعززت هذه الفعاليات سلسلة تغريدات للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مؤكداً فيها أهمية القارة الأفريقية بالنسبة لإيران'.
وأكمل: 'تُبرز هذه الأنشطة ليس فقط الأهمية التي تُوليها إيران لأفريقيا، بل والأهم من ذلك، رغبتها – إلى جانب روسيا والصين – في استغلال تراجع الغرب عن القارة، وخاصة فرنسا. لقد أدى هذا التطور، إلى جانب نية الولايات المتحدة تقليص مشاركتها الدبلوماسية والعسكرية في أفريقيا بشكل كبير، إلى خلق فراغ يُمكّن طهران من توسيع حضورها الاقتصادي والدبلوماسي والديني في جميع أنحاء القارة'.
وأردف: 'تعمل إيران على توسيع نفوذها في منطقة القرن الأفريقي بالتعاون مع الحوثيين في اليمن؛ وتطوير أنشطتها في شمال أفريقيا من خلال الاستفادة من الوضع الداخلي المعقد في ليبيا وارتباطها العميق بالجزائر (وهي خطوة تهدد المغرب)؛ وتوسيع وجودها بشكل كبير في منطقة الساحل؛ والحفاظ على علاقات قوية مع المجتمعات الشيعية في غرب أفريقيا؛ وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع جنوب أفريقيا وزيمبابوي؛ وتعميق العلاقات الاقتصادية مع تنزانيا وكينيا؛ وتوثيق علاقاتها مع إثيوبيا، مستغلة بيع نظام طائرات من دون طيار إيراني خلال الحرب الأهلية في إثيوبيا'.
واعتبر التقرير أن 'كل ما تم ذكره، يشير إلى أن نفوذ إيران في أفريقيا يستمر في النمو'، وتابع: 'باختصار، تُراهن إيران على القارة الأفريقية، مستغلةً الفراغ السياسي والأمني الناجم عن التآكل الحاد للنفوذ الغربي في الدول الأفريقية'.
وختم: 'كذلك، فإن إيران تستفيد بشكل كبير من هذه العلاقات، اقتصادياً ودبلوماسياً، وحتى عمليًا. وفي الوقت الحالي، يبدو أنه لا توجد قوة قادرة على وقف زخم إيران التوسعي، لا سيما وأن النفوذين الغربي والإسرائيلي في القارة يواجهان تحديات خطيرة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 5 ساعات
- الشرق الجزائرية
المرشد الإيراني: طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم
اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن ملفها النووي يتعارض والمصالح الوطنية الإيرانية، مؤكدا أن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم. وفي خطاب الأربعاء بالذكرى 36 لرحيل مرشد الثورة الإيرانية آية الله الخميني، قال خامنئي إن المقترح الذي قدمه الأميركيون 'يعاكس ويعارض تماما مقولة إننا قادرون'، مشددا على أن طهران لا تنتظر 'الضوء الأخضر' الأميركي لاتخاذ قراراتها. وأعلن أن إيران قادرة على إنتاج الوقود النووي اليوم، وأضاف أن التقنية والبرنامج النووي لا يمكن أن يقوما من دون عملية تخصيب اليورانيوم. واتهم خامنئي الولايات المتحدة بمحاولة تفكيك برنامج إيران النووي، موضحا أن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم. وقال إن الولايات المتحدة لن تستطيع إضعاف برنامج إيران النووي، وإن عليها أن تسحب قواتها من المنطقة. وتظل قضية تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف في المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة. وأوضح خامنئي أن تخصيب اليورانيوم يظل أمرا أساسيا في البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. في سياق متصل، نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية عن مسؤولين إيرانيين وأوروبيين أن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الجديد الذي قُدم إلى إيران 'غامضٌ' فيما يتعلق بالقضايا الأكثر أهمية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب اقترحت ترتيبا يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة، وقالت إن ذلك يتم بموازاة عمل الولايات المتحدة ودول أخرى على خطة أكثر تفصيلا تهدف إلى منع إيران من الوصول إلى سلاح نووي، مع السماح لها بالحصول على وقود لمحطات الطاقة النووية الجديدة في البلاد. وأوضح هؤلاء المسؤولون أنه بموجب الاقتراح ستسهل واشنطن بناء مفاعلات نووية لتوليد الطاقة في إيران وأنها تتفاوض على إقامة منشآت تخصيب يديرها اتحاد من دول المنطقة. وأضافوا أن إيران سيتعين عليها إيقاف كل أنشطة التخصيب داخل البلاد بمجرد أن تبدأ في تلقي فوائد من تلك الوعود. ونقلت 'نيويورك تايمز' عن مسؤول إيراني قوله إن رد بلاده على المقترح الأميركي سيأتي خلال أيام. كما نقلت عن مسؤولين إيرانيين كبار مشاركين في المفاوضات أن تصريح ترامب الأسبوع الماضي بأنه بموجب الاتفاقية يمكنه أخذ ما يريد وتفجير ما يريد 'هو مجرد خيال'، وفق تعبيرهم. وفي وقت لاحق، اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد إسلامي ان بلاده ماضية في تطوير صناعتها النووية بقوة وعزيمة راسخة، مشددا ان ايران ستصمد امام مطالب واشنطن.


المركزية
منذ 5 ساعات
- المركزية
خامنئي: الاقتراح الأميركي النووي يتعارض مع سلطتنا الوطنية
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، إن المقترح الأميركي للاتفاق النووي يتعارض مع سلطة طهران الوطنية. وأضاف في خطاب: "المقترح الأميركي النووي يتناقض مع إيمان أمتنا بالاعتماد على الذات ومبدأ". وأكد خامنئي على أن تخصيب اليورانيوم "أساسي" للبرنامج النووي للبلاد، مضيفا: "البرنامج النووي بلا قيمة بدون تخصيب اليورانيوم ولن نتخلى عنه". وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أكد تمسكه بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم "لأغراض سلمية"، مشيرا إلى عدم سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بـ"أي تخصيب لليورانيوم". وكتب الرئيس على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم" في إيران. نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران منفتحة على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يدور حول فكرة تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم يتخذ من إيران مقرا له. وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم "يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد".


ليبانون ديبايت
منذ 8 ساعات
- ليبانون ديبايت
خامنئي: لن نتخلى عن التخصيب.. وأحبطنا أكثر من ألف مؤامرة
أكد المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن بلاده "أحبطت أكثر من ألف مؤامرة"، مشيراً إلى أن "الرد على بعضها تم بالفعل، وذلك خلال تعليق له على المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة في إطار المفاوضات النووية الجارية". وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مؤسس الثورة الإسلامية، الإمام الخميني، اعتبر خامنئي أن "المقترح الأمريكي يعاكس تماماً مبدأ أننا قادرون"، مضيفاً أن "واشنطن تسعى لتفكيك برنامجنا النووي، لكننا لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم". وتابع، "الولايات المتحدة لا تريد لإيران أن تمتلك برنامجاً نووياً، وتسعى لجعلنا بحاجة لها في مجالات متعددة، لكنها لن تنجح في إضعاف هذا البرنامج"، مشدداً على أن "إيران اليوم قادرة على إنتاج الوقود النووي بالكامل، وهو إنجاز لا تمتلكه سوى دول قليلة". ورداً على الموقف الأميركي، قال خامنئي: "من أنتم لتقولوا لنا إن كان يجب أن نمتلك برنامجاً نووياً أم لا"؟ مؤكداً أن المشروع النووي الإيراني لا يقتصر على إنتاج الطاقة، بل يتضمن فوائد تقنية وصناعية واسعة، مشيراً إلى أن "التقنية النووية لا يمكن أن تقوم دون عملية التخصيب". وشدد المرشد الإيراني على أن "تخصيب اليورانيوم جزء رئيسي من برنامجنا النووي، ولا قيمة له من دونه". وفي السياق ذاته، انتقد بشدة السياسات الأمريكية في المنطقة، قائلاً: "الانحدار في مكانة أميركا عالمياً وتنامي الكراهية تجاه الصهيونية ناتج عن الثورة التي قادها الإمام الخميني"، مؤكداً أن "الشعب الإيراني يقرر مساراته بنفسه، ولا ينتظر الضوء الأخضر من أميركا". وبخصوص التطورات في غزة، وصف ما يجري هناك بأنه "جريمة حقيقية"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة شريكة في الجرائم المرتكبة في القطاع، ولا يمكن تحقيق الأمن الإقليمي بالاعتماد على الكيان الصهيوني"، مشدداً على أن "الكيان الصهيوني إلى زوال، ولن يطول ذلك". من جانبها، حذّرت الولايات المتحدة إيران من رفض المقترح النووي الأميركي، حيث صرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن "المبعوث الخاص ويتكوف قدم مقترحاً مفصلاً ومقبولاً للنظام الإيراني، ويأمل الرئيس دونالد ترامب أن يتم قبوله، وإلا فستكون هناك عواقب خطيرة". ويُذكر أن طهران وواشنطن خاضتا خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بهدف التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط تقارير متضاربة حول السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن إطار الاتفاق المرتقب.