logo
أميركا تقيد زيارات مسؤوليها لفنادق فاخرة في باكستان

أميركا تقيد زيارات مسؤوليها لفنادق فاخرة في باكستان

وضعت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، عبر قنصليتها قيوداً مؤقتة على زيارات موظفي الحكومة إلى فنادق راقية في كراتشي بباكستان بعد تلقي تقرير عن وجود تهديد.
وذكرت الوزارة في تنبيه أمني: "تلقت القنصلية العامة الأميركية في كراتشي تقريراً عن تهديد موجه إلى فنادق راقية في كراتشي".
وأوضحت الوزارة أنها تعلن من حين لآخر حظر دخول مناطق في دول أجنبية على موظفيها الرسميين، مثل المعالم السياحية والفنادق والأسواق ومراكز التسوق والمطاعم، استجابة لمثل هذه التهديدات.
ونشرت القنصلية الأميركي في كراتشي تنبيهاً أمنياً مكوناً من 5 إجراءات احترازية دعت مسؤوليها إلى اتباعها، تضمنت: "تجنب المناطق الخطرة، وتفادي الحشود، والحفاظ على مستوى منخفض من الظهور، واليقظة تجاه البيئة المحيطة، والانتباه في الأماكن التي يرتادها السياح الغربيون".
وأصدرت الوزارة تحذير سفر يتعلق بباكستان تنصح فيه الرعايا الأميركيين بإعادة النظر في السفر إلى هناك بسبب خطر "الإرهاب" واحتمال نشوب صراع مسلح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائب وزير الداخلية المُكلَّف يستقبل سفير باكستان لدى المملكة
نائب وزير الداخلية المُكلَّف يستقبل سفير باكستان لدى المملكة

الرياض

timeمنذ 43 دقائق

  • الرياض

نائب وزير الداخلية المُكلَّف يستقبل سفير باكستان لدى المملكة

استقبل صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف نائب وزير الداخلية المُكلف، في مكتبه اليوم، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة أحمد فاروق. وجرى خلال الاستقبال، مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

باكستان تسرّع وتيرة ترحيل الأفغان
باكستان تسرّع وتيرة ترحيل الأفغان

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

باكستان تسرّع وتيرة ترحيل الأفغان

جدّدت باكستان دعوة الأفغان لمغادرة أراضيها، مسرّعة بذلك وتيرة حملتها لترحيلهم، بحسب ما أفاد به مسؤولون في البلدين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة. لاجئة أفغانية تتلقى حصة غذائية تبرعت بها الحكومة الهندية في كابل - 1 أغسطس 2025 (إ.ب.أ) ولجأ ملايين الأفغان إلى باكستان، على مدى العقود الماضية، هرباً من النزاعات والأزمات الإنسانية، وهي موجة تفاقمت مع عودة حركة «طالبان» إلى السلطة، في صيف عام 2021. وأطلقت إسلام آباد التي تتهم الأفغان بالضلوع في «الإرهاب»، ودعم الحركات المعارضة، حملة طرد واسعة النطاق في عام 2023. وفي الأول من أبريل (نيسان)، ألغت إسلام آباد تصاريح إقامة 800 ألف أفغاني، بعضهم وُلد على أراضيها أو يقيم فيها منذ عقود. اجئون أفغان يتلقون حصصاً غذائية تبرعت بها الحكومة الهندية في كابل بأفغانستان - 1 أغسطس 2025 (إ.ب.أ) وقال مهر الله، المسؤول الحكومي رفيع المستوى في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان الحدودي مع أفغانستان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تلقينا تعليمات من وزارة الداخلية لبدء عملية جديدة تهدف إلى ترحيل جميع الأفغان، بمن في ذلك حاملو تراخيص إقامة وبطاقات لجوء، وذلك بطريقة منظمة ومحترمة». وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، عاد ما يقارب مليوني أفغاني إلى بلادهم، منذ الأول من يناير (كانون الثاني)، من باكستان وإيران التي تنفذ حملة مماثلة. وأفاد المسؤول المحلي الباكستاني، حبيب بنغال زاي، بأن «نحو 4000 إلى 5000 شخص تجمعوا، الجمعة، عند معبر شامان الحدودي» لدخول أفغانستان. اجئون أفغان يتلقون حصصاً غذائية تبرعت بها الحكومة الهندية في كابل بأفغانستان - 1 أغسطس 2025 (إ.ب.أ) ومن الجهة المقابلة، في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان، أكد المسؤول عبد اللطيف حكيمي أن أعداد العائدين شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الأيام الأخيرة. في غضون ذلك، أغلقت باكستان معبر غلام خان الحدودي أمام المسافرين من أفغانستان، وفرضت قواعد أكثر صرامة فيما يتعلق بالتأشيرات وجوازات السفر، مما أثار مخاوف بشأن تعطل التجارة والحركة والعلاقات المجتمعية عبر الحدود. وأدَّت تلك الخطوة إلى تقطع السبل بالمسافرين، وأثارت مخاوف بشأن عرقلة التجارة، حسب «وكالة خاما برس» الأفغانية للأنباء. ولم يتضح بعد ما إذا كانت القيود الجديدة ستشمل الشاحنات التجارية أم أنها ستنطبق فقط على سفر الركاب، مما يثير حالة من عدم اليقين لدى التجار وشركات النقل الذين يعتمدون على هذا الطريق. يُشار إلى أن غلام خان، وهو واحد من المعابر الرسمية الثلاثة بين أفغانستان وباكستان يربط إقليم خوست بإقليم شمال وزيرستان في باكستان. وبعد تورخام وتشامان، يعتبر ثالث أهم نقطة حدودية للسفر والتجارة. متطوعون أفغان يقدّمون المساعدات من جهة أخرى، وزَّع متطوعون أفغان على حدود بلدهم مع إيران المواد الغذائية ومستلزمات النظافة على الأعداد الكبيرة من مواطنيهم العائدين إلى ديارهم بسبب طردهم أو إجبارهم على الخروج من الجمهورية الإسلامية التي تتهمهم بزيادة البطالة والجريمة. لاجئون أفغان ينتظرون تسلُّم حصصهم الغذائية التي تبرعت بها الحكومة الهندية في كابل بأفغانستان - 1 أغسطس آب 2025. وبدأ توزيع المساعدات التي تبرعت بها الهند في كابل على العائلات الأفغانية العائدة كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً أطلقتها وزارة اللاجئين والعودة في ظل ترحيل ما يقرب من مليوني لاجئ أفغاني قسراً في الأشهر الأخيرة (إ.ب.أ) وتؤكد فاطمة رضائي (22 عاماً) التي تشارك في توزيع هذه الإعانات أنه من غير الممكن أن يبقى المرء مكتوفاً أمام حجم العائدين؛ فمنذ مطلع السنة، عبر أكثر من 1.6 مليون أفغاني، الحدود، من بينهم عدد كبير من الأطفال. عند معبر إسلام قلعة الحدودي، وصل عدد العائدين في بعض الأيام إلى 30 ألفاً، وبلغ ذروته في 4 يوليو (تموز)؛ إذ ناهز 50 ألفاً، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتحاول المنظمات الدولية، بالتعاون مع سلطات «طالبان»، إحصاء الوافدين ومساعدتهم. لكنّ هذه المنظمات تواجه تخفيضات كبيرة في موازناتها، فيما تجد السلطات صعوبة كبيرة في دعم هؤلاء الأفغان الذين غالباً ما يتركون كل شيء وراءهم ويعودون إلى بلدهم الغارق في الفقر. وهذا الواقع دفع سكان المنطقة إلى التحرّك بأنفسهم، وتساهم في تمكينهم من ذلك تبرعات الأفغان المقيمين في أوروبا أو أميركا الشمالية. وتقول فاطمة رضائي: «ليس مهماً إذا كان لدى المرء الكثير من المال أم لا. فأنا لا أملك الكثير، ولكن بمساعدة الأفغان هنا وفي الخارج، يمكننا تحقيق ذلك». تجتاز هذه الصحافية التي تعمل لمحطة تلفزيونية محلية أكثر من مائة كيلومتر للوصول من مدينة هرات التي تقيم فيها إلى الحدود. ومن صندوق تحمله، توزع مناديل الأطفال والفوط الصحية على النساء التي يحيط بهنّ عشرات الأولاد. وتقول: «من مسؤوليتنا أن ندعمهم. الحكومة تحاول المساعدة، لكنّ ذلك لا يكفي». «لا تستطيع وحدها» تنشط حسنة صالحي العاطلة من العمل في صفوف جمعية والديها الخيرية «خان مهر»، سعياً إلى إظهار «الإنسانية». وتشرح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يحتاج مواطنونا هذه الأيام إلى تعاطفنا. نحن مُلزمون تقديم ما في وسعنا؛ سواء أكان قليلاً أم كثيراً». وتُقنع حسنة أحياناً صديقاتها بمرافقتها لتوزيع المساعدات، خصوصاً حليب الأطفال. وتروي أن «بعض النساء كنّ يحاولن إرضاع أطفالهن، لكن بسبب التوتر، لم يكن لديهن ما يكفي من الحليب». ويعرب مدير اللجنة العليا للاجئين، أحمد الله واثق، عن افتخار هذه الهيئة العامة بهذا التضامن. ويُقرّ بأن «الحكومة لا تستطيع حل هذه المشكلات بمفردها»، مشيداً بـ«جهود المواطنين». وتُشير حكومة «طالبان» إلى أنها تُقدّم الأموال عند وصول الأفغان العائدين، وتُجهّز المدن المخصصة لهم، لكنها لا تُحدد موعد جاهزيتها. في هرات، وهي مدينة كبيرة تُعَدّ الأقرب من الحدود، يعيش البعض في حدائق عامة تحت خيام تبرع بها السكان المحليون، في ظروف سيئة جداً. «البدء من الصفر» ويقول حسين البالغ 33 عاماً، الذي أمضى أكثر من 10 سنوات في إيران: «الأمر الوحيد الذي يقلقنا هو إيجاد عمل». ويضيف حسين الأب لطفلين: «هناك أخبرونا أن أوراقنا لم تعد صالحة. كنا نعمل جيداً، والآن علينا إيجاد عمل آخر والبدء من الصفر»، معرباً عن تأثره بالدعم الذي تلقاه على الجانب الأفغاني من الحدود. ومن حافلة تنقله مجاناً إلى كابل، التي تبعد نحو ألف كيلومتر، يقول: «لقد ساعدونا حقاً، ومدّوا لنا يد العون». يُحضّر أوميد حقجو الطعام في قدور كبيرة، ثم يخرج لتوزيعه على المهاجرين، رغم معاناته من إعاقة في ساقه. في أفغانستان؛ حيث يعيش نصف السكان (48 مليون نسمة) تحت خط الفقر، وفقاً لـ«البنك الدولي»: «لا توجد ثقافة تطوعية تُذكر»، على ما قال الشاب البالغ 27 عاماً بأسف. «لكننا نحاول الترويج لها (...) لتوفير الدعم الناقص». بعد يومٍ قضته في حرّ خيام الإغاثة الإنسانية وصخبها في إسلام قلعة، تشعر حسنة صالحي بأنها أصبحت أقوى، بفضل «درسٍ في الحياة». تقول الشابة الأفغانية: «إذا تمكنت من المساعدة كمتطوعة؛ فهذا يعني أن أي شخصٍ يستطيع ذلك. وعندما أعود إلى المنزل، وأفكّر في كل هؤلاء المواطنين الذين ابتسموا لي ودعوا لي، يكون ذلك كافياً بالنسبة لي».

رغم الاتفاق التجاري.. كوريا الجنوبية تغلق أسواقها أمام الأرز واللحوم الأميركية
رغم الاتفاق التجاري.. كوريا الجنوبية تغلق أسواقها أمام الأرز واللحوم الأميركية

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

رغم الاتفاق التجاري.. كوريا الجنوبية تغلق أسواقها أمام الأرز واللحوم الأميركية

قال مسؤول رئاسي كبير، اليوم الأحد، إن كوريا الجنوبية لن تفتح أسواق الأرز ولحوم البقر بشكل إضافي بموجب اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة. وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن كوريا الجنوبية وافقت على قبول المنتجات الأميركية، بما في ذلك السيارات والشاحنات والسلع الزراعية، عندما أعلن عن الاتفاق على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، في حين قالت سيول إنها صدت المطالب الأميركية بفتح أسواق الأرز ولحوم البقر بشكل أكبر. وأوضح كيم يونغ-بوم، السكرتير الرئاسي الأول للسياسة: "لن يكون هناك فتح إضافي لأسواق الأرز ولحوم البقر.. هذه حقيقة واضحة"، على الرغم من أنه أشار إلى إمكانية إجراء مناقشات فنية، بما في ذلك تلك المتعلقة بتبسيط إجراءات الحجر الصحي، وفق وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء. كما استبعد إمكانية أن تتقدم الولايات المتحدة بمزيد من المطالب لفتح تلك الأسواق، قائلًا: "لقد تم الانتهاء من جميع القضايا المتعلقة بالتجارة هذه المرة". وينص الاتفاق التجاري بين البلدين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة على السلع الكورية الجنوبية من نسبة الـ 25% المقترحة في البداية إلى 15%. وكجزء من الاتفاق، تعهدت كوريا الجنوبية أيضًا باستثمار 350 مليار دولار في الولايات المتحدة، مع تخصيص 150 مليار دولار لصناعة بناء السفن و100 مليار دولار لشراء الطاقة الأميركية. ورفض كيم وصف الاستثمار البالغ 350 مليار دولار بأنه "تمويل أحادي من جانب كوريا الجنوبية"، مشيرًا إلى أن ادعاء واشنطن بأنها ستحدد وجهة هذا الاستثمار ليس إلا "تعبيرًا سياسيًا". وقال إن بعض المشاريع التي يتم تنفيذها في إطار الاستثمار قد تقدم فرصًا للشركات الكورية الجنوبية، مضيفًا أن الشركات الكورية الخاصة يجب أن تشارك بنشاط في الصندوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store