
"الإيكاو" تعتمد المبادرة الإماراتية "السوق العالمي للطيران المستدام" كفعالية سنوية
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، جاء اعتماد المبادرة تتويجا لجهود نوعية تقودها دولة الإمارات لترسيخ مفاهيم الاستدامة في قطاع الطيران العالمي، وتأكيدًا على قدرتها على تحويل الرؤى الطموحة إلى منصات فاعلة تحدث فرقًا حقيقيًا على مستوى السياسات والممارسات الدولية.وكانت دولة الإمارات قد أطلقت مبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام" بالتزامن مع استضافتها لأعمال ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ "GISS" في أبوظبي خلال فبراير 2025، حيث شهدت النسخة الأولى من المبادرة تفاعلًا واسعًا من الشركاء الدوليين والمشاركين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بما في ذلك شركات الطيران والمصنعين والهيئات التنظيمية والمالية.
وقال معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن دولة الإمارات تواصل، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ريادتها في قطاع الطيران المدني إقليمياً ودولياً، حيث يجسد هذا الإنجاز المكانة المتقدمة التي تحظى بها الإمارات على خريطة الطيران المدني الدولي، ويؤكد تفوقها في ابتكار حلول مستقبلية وصناعة مبادرات عالمية مستدامة ومبتكرة تعزز من نمو وتنافسية هذا القطاع الحيوي، وتواكب متطلبات التنمية العالمية، ولقد نجحنا في تحويل فكرة وطنية إلى منصة مؤسسية عالمية تدعم أهداف الإيكاو وتسهم في بناء منظومة طيران أكثر كفاءة ومرونة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات المتبعة عالمياً.
من جانبه، أكد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن اعتماد مبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام" كفعالية سنوية رسمية من قبل الإيكاو هو ثمرة عمل جماعي وطني ودولي استمر على مدار أكثر من عام.
وأضاف نعمل وفق رؤية متكاملة تجعل من دولة الإمارات مركزًا عالميًا لتسريع التحول نحو طيران منخفض الانبعاثات، ومبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام" تمثل اليوم نموذجًا ناجحًا لكيفية تفعيل الشراكات الدولية من أجل استدامة هذا القطاع الحيوي. من ناحيتهم أكد أعضاء المجلس، أن دولة الإمارات تتمتع برؤية استشرافية في اتخاذ خطوات حاسمة نحو تحقيق الاستدامة وتعزيز الابتكار، حيث قدمت نموذجًا للعالم يُحتذى به في كيفية تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.وأشادوا بالدور الريادي للدولة في إطلاق هذه المنصة ودعم أجندة الاستدامة في قطاع الطيران على المستويين الإقليمي والعالمي.
وبرزت مبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام" كأداة محورية في دعم تحقيق الهدف الطموح طويل الأمد للإيكاو"LTAG" بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية في قطاع الطيران، من خلال تعزيز استخدام وقود الطيران المستدام "SAF"، ووقود الطيران منخفض الكربون "LCAF"، وتفعيل منصة التمويل الدولية "Finvest Hub" التابعة للإيكاو.
وطرحت دولة الإمارات هذه المبادرة في عام 2024 من خلال بعثتها الدائمة لدى منظمة الإيكاو، بهدف واضح يتمثل في إنشاء سوق عالمي يربط بين السياسات والتكنولوجيا والتمويل لدعم تحول قطاع الطيران نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية.
وقد حظيت الفكرة بدعم واسع، وتم تحويلها إلى مشروع واقعي من خلال جهود منسقة بين الهيئة العامة للطيران المدني، وفريق البعثة الدائمة للدولة في مونتريال، ومجموعة من الشركاء المحليين والدوليين.وتتواصل حاليا الاستعدادات لإطلاق النسخة الثانية من "السوق العالمي للطيران المستدام"، الذي من المتوقع أن يجمع مشاركين من مختلف دول العالم، بهدف دعم جهود منظمة الإيكاو لتحقيق هدفها بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
الإمارات تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي مع سلطة النقد الفلسطينية
عقد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، اجتماعاً ثنائياً مع يحيى شنار، محافظ سلطة النقد الفلسطينية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال. واستهدف الاجتماع بحث آفاق تعزيز التعاون المشترك في السياسات الاقتصادية والتنموية، لا سيما في المجالات المرتبطة بأنظمة مواجهة الجرائم المالية. حضر الاجتماع - الذي عقد بمقر الوزارة - صفية الصافي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والحوكمة التجارية بالوزارة وشهد مناقشة أحدث المستجدات والتطورات العالمية في مجال مكافحة الجرائم المالية والمخاطر الناشئة التي تفرضها ممارسات غسل الأموال على استقرار الأنظمة الاقتصادية وسلامة القطاعات المالية. تجربة الإمارات الرائدة وأطلع عبدالله بن طوق الجانب الفلسطيني على تجربة دولة الإمارات الرائدة في التطوير والتحديث المستمر للمنظومة التشريعية والتنظيمية لمواجهة غسل الأموال، ودورها الحيوي في تحقيق أعلىمستويات الامتثال للتشريعات والمعايير الدولية في أسواق الدولة. وأكد أن تعزيز التعاون الإماراتي الفلسطيني في مختلف المجالات الاقتصادية التنموية يمثل توجهاً ثابتاً ضمن رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، مشيرا إلى تحقيق الإمارات تجربة متميزة ورائدة عالمياً في تطوير سياسات مواجهة الجرائم المالية، وأثمرت جهودها عن تعزيز مكانتها العالمية كاقتصاد آمن ومستقر وتنافسي. ولفت إلى رفع اسم الإمارات من قائمة الرقابة المعززة لمجموعة العمل المالي 'فاتف' ومن قائمة البرلمان الأوروبي للدول الثالثة عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، مشدداً على ترحيب وزارة الاقتصاد بمشاركة تجربتها وخبراتها لدعم مساعي الأشقاء في السلطة الفلسطينية في هذا القطاع الحيوي. مشروع السجل الاقتصادي الوطني وشهد الاجتماع استعراضاً لجهود الوزارة في تطوير مشروع السجل الاقتصادي الوطني "نمو"، الذي أسهم في توفير أكبر قاعدة بيانات رقمية ومعلومات موحدة وموثوقة لكافة الرخص التجارية للمنشآت والشركات التجارية في الإمارات، وكذلك توحيد إجراءات ومتطلبات المستفيد الحقيقي بما يواكب المعايير الدولية، وجهود التوعية والرقابة على قطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة في الدولة والتي تشمل الوسطاء والوكلاء العقاريين، وتجار المعادن الثمينة، والمحاسبين المستقلين ومدققي الحسابات، ومزودي خدمات الشركات. وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون وتنسيق الجهود المشتركة لتبادل أحدث الخبرات فيما يخص الممارسات والإجراءات التنظيمية والرقابية المعتمدة على المستوى الدولي في مجال مواجهة غسل الأموال، وكذلك البرامج التدريبية المستخدمة في تأهيل الكوادر البشرية المعنية بهذا الصدد، بما يضمن جاهزية فرق العمل للتعامل مع الأنماط المتغيرة للجرائم المالية على نحو استباقي، وبما يسهم في حماية النزاهة المالية وتعزيز الثقة في الأنظمة الاقتصادية لدى البلدين. aXA6IDMxLjU2LjEyNy4xNTkg جزيرة ام اند امز LT


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
«إنفستوبيا» تُطلق حوارات «الاقتصاد الجديد» في الهند
أطلقت «إنفستوبيا العالمية» حوارات الاقتصاد الجديد في مدينة حيدر آباد وولاية أندرا براديش، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند الصديقة في القطاعات الاقتصادية المستقبلية. جاء ذلك خلال فعاليتين نظمتهما «إنفستوبيا» في المنطقتين بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الهندية، واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية (FICCI)، ومجلس تنمية اقتصاد ولاية أندرا براديش، وبحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس إنفستوبيا، ومحمد عبد الرحمن محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وليد حارب الفلاحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، وحمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «إيدج»، والدكتور محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لشركة ميرال، وبمشاركة أكثر من 500 من قادة الأعمال والمستثمرين والمبتكرين والمسؤولين. قال عبدالله بن طوق المري: «نجحت «إنفستوبيا» في ترسيخ مكانتها كجسر فعّال للتواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي، وتعزيز الشراكة الاقتصادية المتنامية في الاقتصاد الجديد والمستدام، حيث استطاعت «إنفستوبيا» منذ عام 2021 وحتى الآن، إطلاق حواراتها العالمية في 5 مدن وولايات هندية». وأضاف: «يُعدّ اقتصادا الإمارات والهند من أسرع الاقتصادات نمواً، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للاقتصاد الإماراتي 5% خلال عام 2024 مقارنةً مع 2023، فيما حقق الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الهندي نمواً 7.4% في الربع الأول 2025». وتابع: «يُجسّد تنظيم هذا الحدث الأهمية المتزايدة التي يحظى بها مجتمع الأعمال الهندي كشريك اقتصادي واستثماري رئيسي لدولة الإمارات، لاسيما مع وجود 267,121 شركة هندية تعمل في الأسواق الإماراتية بمجالات اقتصادية متنوعة، كما دخلت 22,415 شركة هندية جديدة إلى الأسواق الإماراتية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة نمو بلغت أكثر من 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي». وشهدت الفعالية توقيع مذكرة تفاهم بين «إنفستوبيا» ومجلس تنمية اقتصاد ولاية أندرا براديش (APEDB)، بهدف تعزيز التعاون المشترك. وقّع المذكرة الدكتور جان فارس، الرئيس التنفيذي ل«إنفستوبيا»، وسايكانث فارما IAS، الرئيس التنفيذي لمجلس تنمية اقتصاد ولاية أندرا براديش (APEDB)، بحضور عبدالله بن طوق، ون. تشاندرا بابو نايدو، رئيس وزراء حكومة أندرا براديش.

Economy ME
منذ 2 أيام
- Economy ME
'إنفستوبيا العالمية' تُطلق حوارات الاقتصاد الجديد في حيدر آباد وأندرا براديش لتعزيز الشراكة الإماراتية الهندية في القطاعات الاقتصادية المستقبلية والمستدامة
أطلقت 'إنفستوبيا العالمية' حوارات الاقتصاد الجديد في مدينة حيدر آباد وولاية أندرا براديش، بهدف تعزيز مستويات الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند في القطاعات الاقتصادية المستقبلية وفي مقدمتها التكنولوجيا المالية والطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي والتصنيع المتقدم والسياحة وسلاسل الإمداد والخدمات الصحية والغذائية وريادة الأعمال، ومناقشة التوجهات العالمية الحديثة للاستثمار والتمويل ودورها في تعزيز الاستدامة، وكذلك تأثير التحديات الاقتصادية والجيوسياسية على النمو الاقتصادي إقليمياً ودولياً. جاء ذلك خلال فعاليتين نظمتها ' إنفستوبيا ' في المنطقتين بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الهندية، واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية(FICCI) ، ومجلس تنمية اقتصاد ولاية أندرا براديش، وبحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس إنفستوبيا؛ وسعادة محمد عبدالرحمن محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار؛ وليد حارب الفلاحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج؛ وحمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة 'إيدج'؛ والدكتور محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لشركة ميرال؛ وبمشاركة أكثر من 500 من قادة الأعمال والمستثمرين والمبتكرين والمسؤولين وصناع القرار من دولة الإمارات والهند. إنفستوبيا كجسر للتواصل بين مجتمعي الأعمال وقال معالي عبدالله بن طوق المري: 'نجحت 'إنفستوبيا' في ترسيخ مكانتها كجسر فعّال للتواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي، وتعزيز الشراكة الاقتصادية المتنامية بين البلدين في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام، حيث استطاعت 'إنفستوبيا' منذ العام 2021 وحتى الآن إطلاق حواراتها العالمية في 5 مدن وولايات هندية شملت مومباي ونيودلهي وتشيناي وحيدر آباد وأندرا براديش، لتصنع منصة حيوية تجمع كبار القادة واللاعبين الاقتصاديين والمستثمرين ورواد الأعمال في كلا الجانبين، والتي أسهمت في الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية الواعدة في أسواق البلدين، وبناء مسارات متنوعة لدعم رؤيتهما المشتركة في التوجه نحو النماذج الاقتصادية المبتكرة والمستدامة، وعززت تطوير شراكات اقتصادية متنوعة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص'. نمو اقتصادي ملحوظ في الإمارات والهند وأضاف معاليه: 'يُعدّ اقتصادا الإمارات والهند من أسرع الاقتصادات نمواً، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للاقتصاد الإماراتي بنسبة 5 في المئة خلال العام 2024 مقارنةً بالعام 2023، فيما حقق الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الهندي نمواً بنسبة 7.4 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، وهو ما يعطي مؤشراً إيجابياً لزخم الفرص الاقتصادية في أسواق البلدين خلال المرحلة المقبلة، في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتميزة'. دخول 22,415 شركة هندية جديدة إلى الأسواق الإماراتية في 2025 وتابع معاليه: 'يُجسّد تنظيم هذا الحدث الأهمية المتزايدة التي يحظى بها مجتمع الأعمال الهندي كشريك اقتصادي واستثماري رئيسي لدولة الإمارات، لا سيما مع وجود 267,121 شركة هندية تعمل في الأسواق الإماراتية بمجالات اقتصادية متنوعة، كما دخلت 22,415 شركة هندية جديدة إلى الأسواق الإماراتية خلال النصف الأول من العام 2025 بنسبة نمو بلغت أكثر من 10 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يعكس جاذبية بيئة الأعمال الإماراتية للاستثمار، وثقة المستثمرين الهنود فيها'. الهند المُصدّر الأول للسياح في الإمارات وأشار معاليه إلى أن القطاع السياحي يمثل أحد أبرز مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث تُعدّ الهند المُصدّر الأول للسياح إلى الإمارات، إذ استقبلت الدولة 4,23 مليون سائح هندي خلال العام 2024، كما تشهد حركة الطيران بين المدن الإماراتية والهندية نمواً مستمراً بواقع أكثر من 600 رحلة طيران أسبوعياً عبر الخطوط الجوية في كلا الدولتين. من جانبه، قال الدكتور جان فارس، الرئيس التنفيذي لـ 'إنفستوبيا': 'تمثل 'إنفستوبيا' اليوم منصة عالمية ذات رؤية واضحة، تسعى إلى صياغة مستقبل الاستثمار في القطاعات الاقتصادية المتقدمة على المستوى الإقليمي والدولي، وذلك من خلال فعالياتها وحواراتها العالمية والتي تهدف إلى تعزيز الربط بين رؤوس الأموال الطموحة والأفكار التحويلية، بما يسهم في بناء اقتصاد جديد يقود النمو المستدام، وبناء شراكات اقتصادية واستثمارية عابرة للقارات والحدود'. وأضاف: 'يمرّ الاقتصاد العالمي بتحولات جيوسياسية واقتصادية مع تغيرّ في المسارات التجارية وتسارع لافت في وتيرة التحول الرقمي، إلى جانب الحاجة الملحة لبناء منظومات اقتصادية أكثر مرونة واستدامة. ومن هذا المنطلق، نلتقي اليوم في مدينة حيدر آباد وولاية أندرا براديش، لنعزز الاستفادة من الموقع الجغرافي والمزايا التنافسية التي يتمتع به كل من الاقتصادين الإماراتي والهندي، بما يسهم في بلورة رؤى مشتركة وحلول مبتكرة تفتح آفاقاً جديدة من الفرص أمام مجتمعي الأعمال في البلدين'. فرص تطور الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وتفصيلاً، شهدت حوارات 'إنفستوبيا العالمية' في مدينة حيدر آباد وولاية أندرا براديش تنظيم سلسلة من الجلسات النقاشية واجتماعات الطاولة المستديرة، والتي سلطت الضوء على تطور شراكات اقتصادية واستثمارية عابرة للحدود بين البلدين على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، ومناقشة الفرص الواعدة في السوقين الإماراتي والهندي بقطاعات الاقتصاد الجديد والبنية التحتية والابتكار التكنولوجي والصناعات المستدامة، ومراكز البيانات، والتقنيات الزراعية. مستقبل الممر التجاري بين الإمارات والهند وإفريقيا كما بحثت الجلسات مستقبل الممر التجاري بين الإمارات والهند وإفريقيا، ودوره الحيوي في خلق مسارات جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري بين الأطراف الثلاثة، وتمكين الشركات الإماراتية والهندية من بناء شراكات ومشاريع مشتركة قابلة للتنفيذ في الأسواق الإفريقية مستفيدة من هذا الممر، خاصةً في ظل ما تتمتع به الإمارات كموقع استراتيجي يربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه، ويُمثل بوابة لوجستية ومالية عالمية، في حين تعد الهند مركزاً للإنتاج والابتكار على المستويين الإقليمي العالمي، بينما توفر إفريقيا سوقاً ناشئة غنية بالفرص وقابلة للنمو السريع، ما يجعل هذا الممر منصة استراتيجية لتوسع النشاط الاقتصادي والتجاري العابر للحدود والقارات. تسريع وصول الشركات الناشئة إلى الأسواق العالمية وتطرقت الجلسات إلى فرص التعاون في دعم منظومة ريادة الأعمال والشركات الناشئة بالاعتماد على تمويلات رأس المال الجريء والدعم الذي تقدمه مسرعات وحاضنات الأعمال في الدولتين مثل Hub71 وT-Hub، بما يسهم في تسريع نمو أعمال الشركات الناشئة الإماراتية والهندية وتسريع وصولها إلى الأسواق العالمية، كما تناولت الجلسات أوجه التعاون الصناعي والدفاعي بين البلدين، في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة، مع التركيز على قطاعات الصناعات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والفضاء والمركبات، وإمكانية إقامة مشاريع صناعية مشتركة تعتمد على القدرات التنافسية بالسوقين الإماراتي والهندي. تعزيز مستقبل الأمن الغذائي والزراعي في البلدين واستعرضت الجلسات فرص بناء سلاسل إمداد استراتيجية تعزز من مستقبل الأمن الغذائي والزراعي في البلدين، وتدعم زيادة التدفقات التجارية والاستثمارية المشتركة، وكيفية تعزيز الاستفادة من الممكنات الزراعية والتصديرية التي تتمتع بها الإمارات وأندرا براديش، كما ناقشت الجلسات الخطط المستقبلية للبنية التحتية الحضرية في الإمارات وحيدر آباد والرامية إلى تصميم مدن أكثر مرونة واستدامة قائمة على أحدث الابتكارات التكنولوجية، وسلطت الضوء على الدور المهم للسياحة كجسر ثقافي واستثماري بين البلدين، لا سيما في مجالات السياحة العلاجية والتجارب الثقافية المتنوعة والمنصات السياحية الرقمية، وأيضاً سبل تنمية التعاون بين الشركات السياحية الإماراتية والهندية، وإقامة شراكات سياحية تسويقية واستثمارية مبتكرة. اقرأ أيضاً : إنفستوبيا توقع مذكرة تفاهم مع أوزبكستان لتنظيم أول نسخة من حواراتها العالمية في 2026 تعزيز التعاون لدعم تنافسية أنظمة الرعاية الصحية وركزت الجلسات على تحفيز مجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي على توسيع نطاق استثماراتهم في الاقتصاد الحيوي الجديد، الذي يعد من أسرع القطاعات نمواً وأكثرها تأثيراً في مستقبل التنمية المستدامة، إضافة إلى مناقشة أهمية الاستثمار طويل الأمد في البنية التحتية البحثية والصناعية المرتبطة بالعلوم الطبية والتكنولوجيا الحيوية والابتكار الطبي والسريري والصناعات الدوائية، بما يُسهم في تعزيز التعاون المشترك لدعم تنافسية أنظمة الرعاية الصحية في البلدين، ويدعم انتقالها إلى نماذج أكثر ذكاءً واعتماداً على التقنية، بما يواكب متطلبات المستقبل وتلبي احتياجات السكان بكفاءة وجودة عالية. شهدت فعالية حوارات 'إنفستوبيا العالمية' في ولاية أندرا براديش توقيع مذكرة تفاهم بين 'إنفستوبيا' ومجلس تنمية اقتصاد ولاية أندرا براديش (APEDB)، بهدف تعزيز التعاون المشترك ودعم مشاركة وفد رفيع المستوى من الولاية في فعالية النسخة الخامسة لـ 'إنفستوبيا' المزمع عقدها في إبريل من العام القادم في أبوظبي. ووقّع مذكرة التفاهم كل من الدكتور جان فارس، الرئيس التنفيذي لـ ' إنفستوبيا ' ، والسيد سايكانث فارما IAS ، الرئيس التنفيذي لمجلس تنمية اقتصاد ولاية أندرا براديش (APEDB) ، وذلك بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، ومعالي ن . تشاندرا بابو نايدو، رئيس وزراء حكومة ولاية أندرا براديش . انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاقتصاد .