
مصر.. الكشف عن رسالة خطيرة من عمر سليمان لحسني مبارك في ذكرى وفاته
وقال ساويرس، في تدوينة على منصة إكس السبت، إن عمر سليمان، كان "رجلا ولا كل الرجال، صعيدي أصيل ظل وفيا للرئيس حسني مبارك لآخر لحظة في عمره"، وتابع: "شرفت بمعرفته ومحبته".
وجاء تعليق ساويرس على تدوينة كتبها زوج ابنة سليمان، والتي حكى فيها تفاصيل آخر مكاملة بينهما قبل وفاته بيوم واحد، في وقت كانت جماعة الإخوان المسلمين قد نجحت في الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية قبل ذلك بأقل من شهر واحد.
وكان اللواء عمر سليمان رئيسا لجهاز المخابرات العامة المصرية لأكتر من 20 سنة، ثم تولى منصب نائب رئيس الجمهورية للرئيس الأسبق حسني مبارك، إبان ثورة 25 يناير 2011 في محاولة لتهدئة غضب المتظاهرين.
وقال عبد الحميد أحمد حلمي، نجل اللواء الراحل أحمد حمدي، وزوج ابنة اللواء عمر سليمان، في منشور عبر منصة "إكس" اليوم، بمناسبة ذكرى وفاته، إن "آخر مكالمة بيني وبينه كانت قبل وفاته بيوم واحد"، مشيرا إلى أنه تحدث وقتها عن وصول جماعة الإخوان للحكم وكيف أنهم سيسقطون سريعا قبل إتمام عام واحد، وهو ما جرى بالفعل عقب ذلك.
ويحكي عبد الحميد: "كنت ممنوعا من السفر من 2011 بدون قضية أو اتهام، وده حرمني من إني أكون جنبه في رحلة علاجه لأمريكا وفي أيامه الأخيرة، وجع كبير محفور جوايا، عمره ما هيروح ولا هقدر أسامح اللي تسببوا في كده ظلما، واللي كانوا بينادوا بالحريات وقتها لكن لما الظلم طال ناس غير أصدقائهم، سكتوا".
وتابع: "اتصلت أطمن عليه وهو في المستشفى، ورغم مرضة هو اللي طمنني وقواني بكلامه كالعادة، وأكد لي إن اللي جاب الإخوان هو اللي هيشيلهم، وده اللي حصل، وأكد إنهم مش هيقعدوا إلى يوليو القادم لأن تصرفاتهم هي اللي هتجيبهم الأرض".
وواصل: "عشت معاه 20 سنة في نفس البيت، وكان بيعتبرني ابنه، اتعلمت منه إزاي تكون قوي ومتواضع، تسمع الناس بقلبك وتحل مشاكلهم حتى لو مش شغلتك، إزاي تكسب احترام العدو قبل الصديق وأنت بنفس الوقت طيب القلب وجد حنين".
واختتم رسالته قائلا: "الله يرحمك يا عمر سليمان، كنت مثال للإنسان الوطني اللي بيحب بلده بصدق".
وتوفي اللواء عمر سليمان في 19 يوليو 2012، في أثناء رحلة علاج بالولايات المتحدة الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 4 ساعات
- طنجة 7
فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين في مواجهة الانتقادات
دافعت فرنسا يوم الجمعة 25 يوليوز عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة قريبا. وقالت إنها تسعى إلى التأكيد بأن 'معسكر السلام على صواب'. وذلك في وجه انتقادات إسرائيلية وأميركية لاذعة تتهمها بالدخول في لعبة حماس. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو يوم الجمعة 25 يوليوز، إن باريس لا تكافئ بهذا القرار حماس بل تثبت أن الحركة الإسلامية الفلسطينية 'على خطأ'. وكتب بارو عبر منصة 'إكس'، 'لطالما رفضت حماس حلّ الدولتين. باعترافها بفلسطين، تقول فرنسا إن هذه الحركة على خطأ. وتقول إن معسكر السلام على صواب في وجه معسكر الحرب'. أثار إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون مساء الخميس 24 يليوز عزمه الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك شهر شتنبر غضبا في إسرائيل. التي نددت بالقرار ووصفته بأنه 'مكافأة للإرهاب'. في إشارة إلى الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. ستنضم فرنسا، وهي عضو في مجموعة السبع وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، إلى 142 دولة أخرى على الأقل اعترفت بالدولة الفلسطينية. وفق إحصاء أجرته وكالة فرانس برس. انتقادات وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرار ماكرون قائلا 'لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل. إنهم يسعون إلى دولة بدلا من إسرائيل'. ورفضت الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل هذا القرار الذي وصفته بأنه 'متهور' و'لا يخدم سوى دعاية حماس ويعيق عملية السلام'. وفق وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. وعلق سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي ساخرا بأن ماكرون لم يحدد موقع الدولة الفلسطينية المُستقبلية. وكتب عبر منصة إكس 'أستطيع الآن أن أكشف وعلى نحو حصري أن فرنسا ستُقدم منطقة كوت دازور' الساحلية الفرنسية لإقامة الدولة الفلسطينية عليها. ويواجه ماكرون أيضا انتقادات في فرنسا من اليمين واليمين المتطرف. إذ صرّحت الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبن أن 'الاعتراف بدولة فلسطينية اليوم يعني الاعتراف بدولة حماس، وبالتالي دولة إرهابية'. وندد المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) بقرار ماكرون. واصفا إياه بأنه 'فشل أخلاقي وخطأ دبلوماسي وسياسي'. تضم فرنسا أكبر جالية يهودية في أوروبا، إذ يبلغ عدد أفرادها حوالى 500 ألف شخص (أقل من 1% من السكان). اجتماع طارئ ويشكل هذا الإعلان على ما يبدو محاولة فرنسية لإحداث تغيير. في ظل تعثر محادثات وقف إطلاق النار بعد 21 شهرا من الحرب التي حولت قطاع غزة إلى ركام وجوَّعت سكانه. منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي أودى بـ 1219 شخصا على الجانب الإسرائيلي، وفق إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية. شنت إسرائيل عمليات عسكرية أسفرت عن مقتل 59 ألفا و587 شخصا في غزة على الأقل. وفق بيانات وزارة الصحة في غزة التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة للسماح بدخول مساعدات إنسانية ضخمة إلى القطاع الفلسطيني. حيث 'جزء كبير من سكان غزة يتضوّرون جوعا'، وفق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس. كذلك، أعلنت منظمة 'أطباء بلا حدود' الجمعة أن ربع الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات الذين تمت معاينتهم في عياداتها الأسبوع الماضي، يعانون سوء التغذية. ونددت باستخدام إسرائيل الجوع 'كسلاح حرب' في غزة. من المقرر أن يعقد زعماء بريطانيا كير ستارمر وفرنسا إيمانويل ماكرون وألمانيا فريدريش ميرتس محادثات 'طارئة' الجمعة 25 يوليوز، مقررة منذ ما قبل إعلان فرنسا. لمناقشة كيفية 'وقف المجازر وتوفير الغذاء الذي يحتاجه السكان بشدة'. انقسامات في حين وافقت أيرلندا وإسبانيا والنروج وسلوفينيا على الاعتراف بدولة فلسطين عام 2024، لا يزال الأوروبيون منقسمين بشأن هذه القضية. وأكدت برلين الجمعة أنها 'لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أمد قريب'. أ ف ب لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو عبر منصة إنستغرام إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


الأيام
منذ 6 ساعات
- الأيام
أمريكا تخرج عن صمتها بشأن مساعي تهجير سكان غزة إلى ليبيا
على خلفية ما نشرته تقارير إسرائيلية عن مخطط أمريكي لتهجير أهالي قطاع غزة لعدة دول بينها ليبيا، جددت السفارة الأميركية لدى ليبيا، الجمعة، نفيها لما يتردد حول نقل سكان غزة إلى ليبيا بمساع منها، واصفة ما يجرى تداوله في هذا الشأن بأنه 'أخبار كاذبة وادعاءات تحريضية'. وقالت السفارة عبر حسابها على منصة إكس 'أخبار كاذبة تؤكد السفارة أن الادعاءات بأن الولايات المتحدة تسعى إلى نقل سكان غزة إلى ليبيا هي ادعاءات تحريضية وكاذبة تماما'. وسبق أن نفت سفارة الولايات المتحدة أيضا صحة تقارير صحفية عن الخطط الأميركية ذاتها، وقالت يومها التقارير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا غير صحيحة. ويأتي هذا النفي بعد يوم من زيارة المستشار الخاص للرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، ليبيا ولقائه في طرابلس كلا من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، واجتماعه مع قائد خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح. وقد تجدد الجدل على خلفية سلسلة من التقارير الصحفية التي أشارت للمخطط، حيث تسعى حكومة نتنياهو، لتهجير سكان غزة الذين يواجهون حرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر الماضي. والجمعة الماضية كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس جهاز الموساد زار العاصمة الأميركية واشنطن هذا الأسبوع، حاملاً مقترحاً لتهجير الفلسطينيين قسريًا من قطاع غزة. ووفقاً للقناة، طلب برنيع من مسؤولين في البيت الأبيض، بينهم المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، دعمًا سياسيًا ودبلوماسيًا لمخطط تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من غزة، مع حثّ دول مثل ليبيا وإندونيسيا وإثيوبيا على استقبالهم، مقابل حوافز تقدّمها الولايات المتحدة لتلك الدول ولم تشر القناة إلى وجود موافقة أميركية رسمية، إلا أنها أكدت استمرار المحادثات بهذا الشأن. ورغم ادعاء الاحتلال بأن هذا 'النقل السكاني' سيكون 'طوعيا'، فإن تقارير قانونية أميركية وإسرائيلية حذّرت من أن التهجير الجماعي في ظلّ عدوان مستمر وحصار خانق قد يرقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان.


بلبريس
منذ 7 ساعات
- بلبريس
ردود فعل دولية على نية فرنسا الاعتراف بفلسطين
سارع القادة الإسرائيليون إلى التعبير عن رفضهم الشديد لإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية فرنسا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل بنيويورك. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن خطوة ماكرون تمثل 'مكافأة للإرهاب' وتهديداً وجودياً لإسرائيل، وأضاف أن هذا القرار 'يوفر منصة انطلاق للقضاء على الدولة العبرية'. وتابع في بيانه: 'قد يؤدي ذلك إلى ظهور وكيل إيراني جديد يشبه ما حدث في غزة، حيث ستكون إقامة دولة فلسطينية منصة لإبادة إسرائيل وليس للعيش بسلام بجانبها'. وأكد نتانياهو أن الفلسطينيين 'لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل، بل بدلاً منها'. من جهته، قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن أي 'دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس'، في إشارة إلى سيطرة الحركة على قطاع غزة. كما وصف وزير العدل ونائب رئيس الوزراء ياريف ليفين قرار ماكرون بأنه 'دعم مباشر للإرهاب' واعتبره 'وصمة عار في تاريخ فرنسا'. بدوره، شدد وزير الدفاع إسرائيل كاتس على أن إسرائيل 'لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني يمس أمنها'. وفي موقف أكثر تشدداً، اعتبر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إعلان ماكرون 'منح إسرائيل دافعاً إضافياً لضم الضفة الغربية ووضع نهاية للوهم الخطير بدولة فلسطينية إرهابية'، حسب تعبيره. وفي السياق التشريعي، صادق الكنيست الأربعاء على نص غير ملزم يدعو الحكومة إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وضمها، تماشياً مع مطالب اليمين المتطرف، وسط انتقادات لقرار ماكرون من قوى المعارضة أيضاً. على منصة 'إكس'، اعتبر رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أن قرار ماكرون يعكس 'انهياراً أخلاقياً' وسيكون 'في مزبلة التاريخ'، بينما كتب النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب 'إسرائيل بيتنا'، أن الاعتراف بدولة فلسطينية 'مكافأة للإرهاب وتشجيع لحماس، المنظمة التي نفذت أبشع مجزرة ضد اليهود منذ الهولوكوست'. وفي رد ساخر، أعاد عميخاي شيكلي، وزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، نشر مقطع فيديو يظهر السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون تدفع زوجها بعيداً بذراعيها، وأرفقه برسالة مباشرة للرئيس الفرنسي قائلاً: 'هذا هو ردنا باسم الحكومة الإسرائيلية على اعترافكم بدولة فلسطينية'. من جانبها، صرحت الولايات المتحدة عبر وزير الخارجية ماركو روبيو الجمعة بأنها ترفض خطة ماكرون، واصفاً القرار بأنه 'متهور'. وقال روبيو في منشور على منصة 'إكس' إن القرار 'يخدم دعاية حماس فقط ويعرقل جهود السلام'، مضيفاً أنه 'صفعة في وجه ضحايا السابع من أكتوبر'، في إشارة لهجوم الحركة الفلسطينية الذي أشعل فتيل الحرب المستمرة في غزة. ردود فعل فلسطينية وعربية وأوروبية متباينة بدوره، رحب نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ بإعلان ماكرون، وقال إن 'هذا الموقف يجسد التزام فرنسا بالقانون الدولي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة'. من جانبها، ثمّنت حركة حماس قرار ماكرون واعتبرته 'خطوة إيجابية نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم'، داعية الدول، لا سيما الأوروبية، إلى خطوات مماثلة. وعربياً، أكدت المملكة العربية السعودية في بيان لوزارة الخارجية 'أهمية استمرار الدول في اتخاذ خطوات تساهم في تنفيذ القرارات الدولية وتعزيز الالتزام بالقانون الدولي'، بينما وصفت وزارة الخارجية الأردنية إعلان ماكرون بأنه 'اتجاه صحيح' وأكدت على 'حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته ذات السيادة'. وفي إسبانيا، عبر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، المعروف بمعارضته للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، عن دعمه للخطوة الفرنسية، وكتب على منصة 'إكس': 'معاً يجب أن نحمي ما يحاول نتانياهو تدميره. حل الدولتين هو الحل الوحيد'. أما ألمانيا، فتبدي موقفاً أكثر تحفظاً، معتبرة أن الاعتراف في الوقت الحالي سيكون 'إشارة سيئة'.