logo
وزير الخارجية السعودي: لا مصداقية لحديث عن التطبيع وسط المعاناة في غزة

وزير الخارجية السعودي: لا مصداقية لحديث عن التطبيع وسط المعاناة في غزة

الشرق السعودية٢٨-٠٧-٢٠٢٥
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الاثنين، إن الحرب في غزة "يجب أن تنتهي فوراً"، مشدداً في الوقت نفسه على أنه ما من مصداقية لوجود محادثات بشأن التطبيع مع إسرائيل في ظل وجود معاناة في غزة.
ورحب الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، على هامش مؤتمر حل الدولتين الذي انطلق برئاسة سعودية فرنسية في نيويورك، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفها بـ"خطوة تاريخية تجسد دعم المجتمع الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وقال إن "السلام بين إسرائيل وفلسطين هو مدخل أساسي لتحقيق سلام إقليمي شامل ينعم فيه الجميع بالأمان ويفتح آفاق التعاون والتكامل وتحقيق الازدهار المشترك".
وأضاف أن الأوان آن لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية وتحقيق سلام يحفظ السيادة والأمن لشعوب المنطقة.
وتحدَّث الأمير فيصل بن فرحان عن وجود حوار مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية لدفعها للاعتراف بدولة فلسطين، موضحاً أن "أغلبية الدول راغبة في الاعتراف بدولة فلسطين".
لا تطبيع وسط المعاناة في غزة ودون دولة فلسطينية
وقال وزير الخارجية السعودي إنه لا توجد أي مصداقية لإجراء محادثات بشأن التطبيع مع إسرائيل في ظل وجود معاناة في غزة.
وأضاف: "كنا واضحين للغاية على مدى العام والأشهر الماضية، وكان هناك تصريح واضح من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بأنه بالنسبة للسعودية فإن تطبيع العلاقات لا يمكن إلا أن يمر من خلال إقامة دولة فلسطينية".
وتابع: "الموقف لم يتغير وهو قائم على قناعة كبيرة أنه فقط من إخلال إقامة دول فلسطينية والتعامل مع الحق المشروع للشعب الفلسطيني بتحديد مصيره يمكن أن نحقق سلاماً دائماً واندماجاً في المنطقة". وشدد على أن "هذا لا يزال موقفنا ولا نزال نسير في هذا الاتجاه".
وقال الوزير السعودي إن المملكة تأمل من هذا المؤتمر ومبادرات أخرى بعد توافق آراء دولية، أن يكون ذلك محفزاً لحوار حقيقي حول السلام في المنطقة، يمكنه أن يسرع العملية باتجاه الدمج في المنطقة، ولكن هذا مشروط بإقامة دولة فلسطينية".
وشدد على أنه "بالنسبة للمملكة فإن الاعتراف، مرتبط بإنشاء دولة فلسطينية ونأمل أن التوافق الواضح الذي شهدناه اليوم وسنراه غداً، سيولد زخماً لإنشاء دولة فلسطينية ويفتح آفاق المناقشات بشأن التطبيع".
وتابع: "ولكن هذه المحادثات ستتم بعد إنهاء الحرب في غزة، ولذا فإنه ما من مصداقية لأي مناقشات متعلقة بالتطبيع مع كل ما يحدث من دمار ومعاناة في غزة". وقال: "سنتحدث عن إنشاء دولة فلسطينية ثم يمكننا الحديث عن التطبيع".
رفض محاولات فصل غزة عن الأراضي الفلسطينية
وأضاف وزير الخارجية السعودي أن اجتماعات المؤتمر، تنعقد في "لحظة حرجة ومأساة المجاعة حاضرة أمامنا والانتهاكات الجسيمة والتجويع ومحاولات التهجير القسرى مستمرة وغيرها من الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين".
وقال إن الحرب في غزة يجب أن تنتهي فوراً، وجدد دعم السعودية الكامل للجهود المصرية والقطرية والأميركية لإعادة تفعيل اتفاق وقف النار بما يشمل الإفراج عن جميع الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا قيود.
وأعرب عن رفضه "أي محاولات لفصل غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية أو حصارها أو احتلالها أو تهجير سكانها تحت أي مسوغ أو مبرر".
وثمن الأمير فيصل بن فرحان "التزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالسلام كخيار استراتيجي والعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة عبر الوسائل السلمية والقيام بالإصلاحات".
ودعا وزير الخارجية السعودي المجتمع الدولي لدعم جهود إعادة إعمار غزة "وفقاً للخطة العربية الإسلامية التي نالت تأييداً دولياً واسعاً".
السلطة هي الممثل الشرعي الوحيد
وبشأن الموقف من حركة حماس، أوضح الوزير السعودي أن موقف المملكة "كان أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وموقفنا لم يتغير".
وتابع: "لا بد من وجود ممثل واحد شرعي للشعب الفلسطيني، والسلطة أثبتت أنها تحكم على أساس الشرعية، وهي جانب مشروع يتمتع بالمصداقية مع إسرائيل".
وقال إن المملكة ستعزز قدرات السلطة الفلسطينية.
وأضاف أن "هذا المؤتمر يؤكد قناعة راسخة لدى المملكة وهي أن الدبلوماسية وليس العنف هو السبيل نحو تسوية النزاع، لا بد أن نركز على الحوار والدبلوماسية كأدوات وليس العنف".
ترمب لاعب أساسي في السلام
وقال وزير الخارجية السعودي إن الولايات المتحدة "لاعب أساسي فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، والرئيس (الأميركي دونالد) ترمب كان لديه نجاح في هذا المضمار". مشدداً على أن انخراطه الشخصي "له أهمية قصوى".
وقال :"استمعنا إلى تصريحات ترمب في العديد من المناسبات، هو رجل سلام ويعترض على الحرب".
وأضاف أن الانخراط الأميركي خاصة من الرئيس ترمب يمكنه أن يؤدي لإنهاء هذه الأزمة في غزة ويمهد الطريق نحو تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتابع: "نكن احتراماً كبيراً ونثق في الرئيس ترمب ليس فقط في إيمانه بالسلام ولكن قدرته على تحقيقه".
وزير الخارجية الفرنسي: الوضع في قطاع غزة يفوق التصور
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن الوضع في قطاع غزة يفوق التصور. وأضاف أن "السلام ممكن، كما أن إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية متعايشتين ممكن أيضاً، وهذا هو الموقف التاريخي لفرنسا".
وأشار إلى أن "هناك التزامات تاريخية تبلورت وتتبلور اليوم وغداً في نيويورك".
ولفت إلى أن "هذه مرحلة محورية في الطريق الطويل المؤدي إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر. من خلال صوت (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون سنعبّر عن اعترافنا بدولة فلسطين رسمياً".
وتابع: "الدول الممثلة في المؤتمر تعتمد رؤية مشتركة حول الحرب على غزة والتي سوف تدين الأعمال التي جرت في 7 أكتوبر 2023 وتنادي بنزع سلاح حركة حماس".
ومضى يقول إن "الشعب الفلسطيني لديه الحق الشرعي بأن يكون لديه دولة وهذا ما يتماشى مع أمن إسرائيل، ليس هذا فحسب، بل هو شرط لأمنها، وهذا ما نود التوصل إليه مع السعودية لنتمكن من أن نعكس ما يحدث حالياً في المنطقة".
ورداً على سؤال بشأن إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل لتنفيذ حل الدولتين، قال بارو إن على المفوضية الأوروبية باسم الاتحاد الأوروبي يجب أن تعبّر بوضوح الآن عن ما هي توقعاتنا من الحكومة الإسرائيلية، ومن بين ذلك رفع الحصار المالي وإعادة الأموال المستحقة للسلطة الفلسطينية، ووقف الأفعال في الضفة الغربية والتي تهدد مستقبل الدولة الفلسطينية، وكذلك الآلية العسكرية لتوزيع المساعدات في غزة والتي تسببت في إراقة الدماء في حين أن هؤلاء الأشخاص كانوا ينتظرون الإعانات بحسب الأمم المتحدة، مضيفاً: "هذه فضيحة، ويجب أن يتوقف هذا".
واستطرد بالقول إنه يجب أن نستخدم الأدوات المتوفرة لدينا في الاتحاد الأوروبي لنحث ونضغط على الحكومة الإسرائيلية لتسمع هذا النداء، وهو نداء المجتمع الدولي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سياسي / سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء في نيوم
سياسي / سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء في نيوم

الأنباء السعودية

timeمنذ ثانية واحدة

  • الأنباء السعودية

سياسي / سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء في نيوم

نيوم 11 صفر 1447 هـ الموافق 05 أغسطس 2025 م واس رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في نيوم. وفي مستهل الجلسة؛ أطلع سمو ولي العهد، مجلس الوزراء، على مضمون الرسالتين اللتين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسموه، من فخامة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام حيدر علييف، وعلى فحوى استقبال سموه لسمو رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح. إثر ذلك نظر مجلس الوزراء بتقدير إلى النتائج الإيجابية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي رأسته المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع الجمهورية الفرنسية، وإلى الإعلانات التاريخية المتوالية عن عزم عدد من الدول الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ تجسيدًا للشرعية الدولية ودعمًا للسلام. وجدّد المجلس في هذا السياق، دعوة المملكة العربية السعودية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر التي تشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، والإسهام في بناء مستقبل المنطقة وشعوبها. وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تابع جهود المملكة العربية السعودية في دعمها الشامل لدولة فلسطين وشعبها الشقيق لا سيما على الصعيد الإنساني، بمواصلة إرسال المساعدات الإيوائية والطبية والغذائية لقطاع غزة ضمن الجسر الجوي والبحري السعودي. وأدان المجلس، بأشد العبارات الممارسات الاستفزازية المتكررة من مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، مشددًا على مطالبة المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي بوقف تلك الممارسات المخالفة للقوانين والأعراف الدولية. واستعرض مجلس الوزراء، أبرز المؤشرات والإحصاءات الاقتصادية للمملكة، وما سجلت من نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني من عام 2025م بنسبة (3,9%) مدفوعًا بالأداء الإيجابي لجميع الأنشطة الاقتصادية وفي مقدمتها غير النفطية. ورحّب المجلس، بتقرير "مشاورات المادة الرابعة للمملكة العربية السعودية" الصادر عن صندوق النقد الدولي للعام 2025م، وما تضمن من التأكيد على متانة الاقتصاد المحلي، وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، إضافة إلى استمرار توسع الأنشطة غير النفطية، واحتواء التضخم. وعدّ المجلس، تدشين مشاريع صناعية جديدة في المنطقة الشرقية؛ ضمن الحراك التنموي الشامل الذي تشهده المملكة في ظل رؤيتها الهادفة إلى تنمية المحتوى المحلي، ورفع القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة وممكنة للمبتكرين ورواد الأعمال. وبيّن معاليه أن مجلس الوزراء أثنى على منجزات برنامج المدن الصحية، منها اعتماد منظمة الصحة العالمية جدة والمدينة المنورة أكبر مدينتين صحيتين مليونيتين في الشرق الأوسط؛ ليرتفع عدد المدن الصحية بالمملكة إلى (16) مدينة، ما يجسد الالتزام المستمر بتعزيز الصحة الوقائية وجودة الحياة والتكامل بين الجهات المعنية. ونوّه المجلس، بإسهام برنامج جودة الحياة أحد برامج (رؤية المملكة 2030) في تحقيق عددٍ من المستهدفات الداعمة لتطوير البنية التحتية، وتعزيز جودة الخدمات، وتنمية القطاعات الثقافية والترفيهية والرياضية. وأشاد المجلس، بما تحقق في مجالات حماية البيئة واستدامتها من إنجازات ومشاريع شملت إعادة تأهيل أكثر من (500) ألف هكتار من الأراضي المتدهورة في المملكة، وزراعة ما يزيد على (151) مليون شجرة ضمن "مبادرة السعودية الخضراء" التي تستهدف تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولاً: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب المنغولي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة التعدين والصناعات الثقيلة في جمهورية منغوليا للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. ثانيًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية والعلوم الطبية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية واللجنة الوطنية للصحة في جمهورية الصين الشعبية. ثالثًا: تفويض معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية ودائرة الجمارك في دولة نيوزيلندا حول التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في المسائل الجمركية. رابعًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب العماني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة سلطنة عمان في مجال تنمية الصادرات غير النفطية، والتوقيع عليه. خامسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية (ممثلة بالهيئة العامة للمنافسة) وحكومة دولة الكويت (ممثلة بجهاز حماية المنافسة) في مجال حماية المنافسة. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة العربية السعودية ومكتب المراجع العام في جمهورية باكستان الإسلامية للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني. سابعًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال التدريب التقني والمهني بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك). ثامنًا: الموافقة على مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية وجمعية سيام في مملكة تايلند. تاسعًا: الموافقة على الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2028-2025م)، التي اعتمدت بالاجتماع (الحادي والأربعين) لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. عاشرًا: إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم (1447 / 1448هـ). حادي عشر: اعتماد الترقيم المستخدم في العنوان الوطني في ترقيم العقارات بموجب قواعد تسمية الشوارع والميادين وترقيم العقارات بمدن المملكة وقراها. ثاني عشر: تعديل تنظيم المركز الوطني للأرصاد، وذلك على النحو الوارد في القرار. ثالث عشر: تجديد عضوية الدكتور/ وليد بن سليمان أبانمي، والمهندس/ بندر بن عبدالرحمن الزامل، والأستاذة/ سارة بنت عصام المهيدب؛ في مجلس إدارة صندوق النفقة من القطاع الخاص. رابع عشر: الموافقة على تعيين محمد بن سالم بن محمد البليهد على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة مكة المكرمة، وترقية صالح بن عبدالمحسن بن حمود الخلف إلى وظيفة (مدير مكتب) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة التعليم. كما اتخذ مجلس الوزراء، ما يلزم حيال عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله.

الأمم المتحدة تحذر من "كارثة إنسانية" وتهدد استقرار المنطقة: يجب منع إسرائيل من احتلال كامل غزة
الأمم المتحدة تحذر من "كارثة إنسانية" وتهدد استقرار المنطقة: يجب منع إسرائيل من احتلال كامل غزة

صحيفة سبق

timeمنذ ثانية واحدة

  • صحيفة سبق

الأمم المتحدة تحذر من "كارثة إنسانية" وتهدد استقرار المنطقة: يجب منع إسرائيل من احتلال كامل غزة

حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة يهدد بـ"تداعيات كارثية"، داعياً إلى منع إسرائيل من احتلال كامل القطاع الفلسطيني. وصرح ميروسلاف جينكا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا ووسط آسيا والأميركيتين، خلال اجتماع لمجلس الأمن، أن توسيع نطاق الحرب "يهدد بتداعيات كارثية على ملايين الفلسطينيين، وقد يشكل خطراً أكبر على أرواح من تبقى من الرهائن في غزة" كما أضاف جينكا: "ما من حل عسكري للنزاع في غزة أو للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الأوسع نطاقاً". وتعليقاً على عزم إسرائيل احتلال كامل غزة، قال المسؤول الأممي إنه "يجب منع هذا الأمر". توسيع الهجوم.. واحتلال غزة يأتي هذا بعدما لوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتصعيد، وتنفيذ عملية جديدة واسعة في القطاع المدمر. إذ كشف مسؤول في مكتب نتنياهو، أمس الاثنين، أن الأخير يميل إلى توسيع الهجوم على غزة، والسيطرة على القطاع بأكمله بعد جمود المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ووصولها إلى حائط مسدود، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية. كما أكد مسؤولون بارزون من الدائرة المحيطة بنتنياهو أن القوات الإسرائيلية تتجه لاحتلال القطاع الفلسطيني بالكامل. وأضافوا: "الأمر حُسم، نتجه نحو احتلال كامل لغزة.. ستكون هناك عمليات أيضاً في المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن. وإذا رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هذا الأمر، يمكنه الاستقالة". في المقابل، نفت مصادر أخرى أن يكون نتنياهو قد اتخذ قراره النهائي بشأن مواصلة العمليات في غزة، على عكس التسريبات، حسبما نقلت صحيفة "معاريف". جاءت هذه التسريبات في وقت وصلت فيه المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار إلى طريق مسدود، وسط تمسك الجانبين بشروطهما.

ترامب عن عزم إسرائيل احتلال غزة.. "الأمر متروك لهم"
ترامب عن عزم إسرائيل احتلال غزة.. "الأمر متروك لهم"

العربية

timeمنذ ثانية واحدة

  • العربية

ترامب عن عزم إسرائيل احتلال غزة.. "الأمر متروك لهم"

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء الإفصاح عمّا إذا كان يؤيد أو يعارض عزم إسرائيل على احتلال كامل قطاع غزة ، وقال "الأمر متروك لهم". وصرح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "لا يمكنني قول الكثير، لكن الأمر متروك لإسرائيل". كما أوضح ترامب أن تركيز إدارته ينصبّ على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع الفلسطيني، مضيفاً: "من الواضح أن سكان غزة لا يحصلون على الغذاء بشكل كافٍ". وأكد: "نعمل على إطعام السكان في غزة". وتابع "دول عربية ستساعدنا في إطعام السكان في غزة". ولوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتصعيد، وتنفيذ عملية جديدة واسعة في القطاع المدمر. إذ كشف مسؤول في مكتب نتنياهو، أمس الاثنين، أن الأخير يميل إلى توسيع الهجوم على غزة، والسيطرة على القطاع بأكمله بعد جمود المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ووصولها إلى حائط مسدود، وفق ما نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية. كما أكد مسؤولون بارزون من الدائرة المحيطة بنتنياهو أن القوات الإسرائيلية تتجه لاحتلال القطاع الفلسطيني بالكامل. وأضافوا: "الأمر حسم، نتجه نحو احتلال كامل لغزة.. ستكون هناك عمليات أيضاً في المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن. وإذا رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هذا الأمر يمكنه الاستقالة". في المقابل، نفت مصادر أخرى أن يكون نتنياهو قد اتخذ قراره النهائي بشأن مواصلة العمليات في غزة، على عكس التسريبات، حسبما نقلت صحيفة "معاريف". جاءت هذه التسريبات في وقت وصلت فيه المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار إلى طريق مسدود، وسط تمسك الجانبين بشروطهما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store