فيرناندو هييرو: نتواصل لتجديد عقد كريستيانو.. والبناء في النصر يحتاج لسنوات لتحقيق الألقاب

يشهد مقر نادي النصر حالياً مؤتمرًا صحفيًا حاشدًا للمدير الرياضي لشركة نادي النصر، فيرناندو هييرو، بحضور واسع لوسائل الإعلام، حيث استعرض خلاله أبرز ملامح الموسم الحالي وخطط النادي المستقبلية على الصعيدين الفني والإداري.
وأكد هييرو أن عقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع النصر ينتهي في 30 يونيو المقبل، مشيرًا إلى وجود تواصل مستمر معه لتجديد العقد، في ظل اهتمام العديد من الأندية بالحصول على خدماته، لكنه شدد على رغبة النصر في استمراره ضمن المشروع الرياضي المستقبلي للفريق.
وأوضح هييرو أن إدارة النادي تعمل على إجراء تغييرات جذرية تهدف لوضع النصر في المكانة التي يستحقها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي يتمثل في الاستثمار بالمواهب الشابة التي تضمن تميز الفريق على مدى السنوات القادمة، معتبرًا أن عملية البناء الكروي تتطلب ما بين أربع إلى خمس سنوات لتحقيق نتائج مستدامة.
وفي حديثه عن أداء الفريق، أشار إلى أن النصر استطاع هذا الموسم الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، كما قدم مستويات جيدة في الدوري، على الرغم من أن المركز الثالث، الذي أنهاه الفريق، لا يمنحه بطاقة التأهل القاري، معلقًا بالقول: "في أوروبا هذا المركز يؤهل لدوري الأبطال، ولكن هنا الوضع مختلف".
وتعليقًا على مفاوضات النادي مع المدافع علي لاجامي، وصف هييرو المفاوضات بأنها كانت "سلبية جدًا"، مؤكدًا احترامه الكامل لاختياره الانتقال إلى نادي الهلال.
كما شدد المدير الرياضي على أن التعامل مع اللاعبين داخل الفريق يتم دون أي تمييز بين المحليين والأجانب، في إطار منظومة فنية واحدة تسعى لتحقيق الأفضل.
واختتم هييرو حديثه بالتأكيد على قناعته التامة بكافة القرارات التي اتخذها منذ توليه مهامه في النصر، مؤكدًا: "لو عاد بي الزمن، لاتخذت القرارات ذاتها.. جئت من ريال مدريد، نادٍ يتوج باستمرار، لكني اخترت النصر للعمل على التطوير والنمو، وهو ما يتطلب الوقت والصبر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العربية

منذ 35 دقائق

• العربية

وزير الإسكان: السعودية تقدم فرصًا عقارية نوعية بمقومات رقمية وتنظيمية غير مسبوقة

أكد وزير البلديات والإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل ، أن المملكة تواصل تعزيز مكانتها بصفتها مركزًا عالميًّا للاستثمار العقاري، مدعومةً ببيئة تنظيمية مرنة، وتشريعات متطورة، ومحفزات اقتصادية منبثقة من مستهدفات رؤية المملكة 2030. جاء ذلك خلال كلمته في ملتقى "كابيتالز لندن"، الذي عُقد ضمن برنامج المستثمرين العالمي المصاحب لمعرض "سيتي سكيب العالمي" برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبمشاركة أكثر من (100) شركة دولية وصناديق استثمارية تدير أصولًا تفوق قيمتها (4.4) تريليونات دولار. "جي إل إل": سوق العقارات في السعودية يترقب ازدهارًا بدعم رؤية 2030 وأوضح الحقيل أن المدن في المملكة باتت مؤهلة لاستقطاب استثمارات عقارية مبتكرة، بفضل جاهزيتها العمرانية العالية، وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة، وبيئتها التشريعية الشفافة، مشيرًا إلى أن السوق العقارية يشهد تحولًا نوعيًا يعزز من جاذبيته ويؤكد قوة مقوماته وقدرته على استيعاب مشاريع مستدامة ومتميزة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس). ووصف الملتقى بأنه منصة إستراتيجية لاستعراض الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري، والتعريف بالإمكانات المتنامية للسوق السعودية، مشددًا على أهمية الانخراط الدولي في هذا التحول، موجهًا الدعوة لكبار المستثمرين للمشاركة في النسخة المقبلة من معرض "سيتي سكيب الرياض 2025"، الذي يُقام في ظل نهضة عمرانية شاملة تشهدها المملكة. وبين أن الفرص العقارية في المملكة اليوم لم تعد تقليدية، بل تمتد إلى مجالات التكنولوجيا الحضرية، والاستدامة، والشراكات المتعددة، مؤكدًا أن هذه التوجهات تُسهم في بناء منظومة استثمارية جاذبة وفعالة. وشهد الملتقى حضور ممثلين من وزارة الاستثمار، والهيئة العامة للعقار، وصندوق الاستثمارات العامة، والوطنية للإسكان، إلى جانب نخبة من الشركات التمويلية، واستعرضت نماذج الشراكة المبتكرة، وآليات التمكين العقاري، والتقنيات الرقمية التي تدعم نمو السوق وتعزز استقراره. وتأتي هذه المشاركة في الملتقى ضمن الجهود المتواصلة لمنظومة البلديات والإسكان لتعزيز مكانة المملكة وجهة أولى للاستثمار العقاري في المنطقة، من خلال بناء بيئة تشريعية موثوقة، وتمكين القطاع الخاص، وتوسيع نطاق الشراكات مع المطورين العالميين بما ينعكس إيجابًا على التنمية العمرانية وجودة الحياة في مدن المملكة.

مباشر

منذ 39 دقائق

• مباشر

الصحة المصرية: خطة شاملة لضمان صحة الحجاج قبل وأثناء وبعد أداء المناسك

القاهرة - مباشر: أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان في مصر، أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لضمان تقديم رعاية صحية مستمرة للحجاج المصريين خلال موسم الحج، بدءًا من مراحل ما قبل السفر وحتى العودة من الأراضي المقدسة. وأوضح "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية المرحلة الأولى وهي قبل السفر، تتضمن تقديم التطعيمات الإجبارية والاختيارية للحجاج لحمايتهم من الأمراض، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الطبية اللازمة في المستشفيات، لضمان الجاهزية الصحية قبل السفر. وشدد، على أن المرحلة الثانية وهي أثناء السفر والمنافذ، حيث إنها تشمل هذه المرحلة الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي بالمطارات والموانئ والمنافذ البرية، حيث يتم تقديم خدمات صحية وتوعوية متكاملة للحجاج المغادرين، كجزء من الاستعدادات اللوجستية والطبية، بينما المرحلة الثالثة وهي داخل الأراضي المقدسة، موضحًا أن البعثة الطبية المصرية تتولى تقديم الرعاية للحجاج في السعودية، من خلال 29 عيادة طبية موزعة ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بالتنسيق الكامل مع السلطات الصحية السعودية، التي تبذل جهودًا كبيرة في خدمة ضيوف الرحمن. وأشار، إلى أن المملكة العربية السعودية خصصت الرقم 937 لتلقي البلاغات والاستفسارات الصحية من الحجاج، مؤكدًا أن هذا الرقم متاح على مدار الساعة بالتنسيق مع البعثة الطبية المصرية، مضيفًا أن هناك مستشفيات ميدانية مصرية تم تجهيزها لاستقبال الحالات الصحية، بواقع 3 مستشفيات في عرفات و4 في منى، إلى جانب العيادات الأساسية التابعة للبعثة.

صحيفة سبق

منذ ساعة واحدة

• صحيفة سبق

جازان.. طرح منافسة على مشروع حقوق التسمية والرعاية لـ"شاطئ السباحة"

أعلنت أمانة منطقة جازان، طرح منافسة على مشروع حقوق التسمية والرعاية لشاطئ السباحة في مدينة جيزان، عبر بوابة الاستثمار في المدن السعودية "فرص"، بهدف رفع جودة الخدمات المقدمة في هذا المرفق وتوفير فرص استثمارية وترويجية جديدة للمستثمرين، وتعزيز العوائد للأمانة. وأوضحت الأمانة، أن المشروع يتضمن عددًا من الحقوق والمزايا للمستثمر تشمل حقوق التسمية والرعاية للشاطئ، وإنشاء منطقة للنشاطات الترفيهية والرياضية والسياحية، ومناطق للنشاطات التجارية، على مساحة تبلغ 16.886.15 متر مربع، وتبلغ مدة العقد 10 سنوات. وبيّنت أن المشروع يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة في المرافق البلدية ومنها شاطئ السباحة، من خلال الدخول في شراكة مع القطاع الخاص لتطوير هذه المرافق وتوفير الخدمات التي من شأنها تحسين تجربة الزوّار، كما يوفر فرصة استثمارية وتسويقية جديدة للقطاع الخاص، بما يعزّز من استغلال هذا المرفق ويرفع العوائد منه، ويسهم في تحقيق الاستدامة المالية لمدينة جيزان. ويعد شاطئ السباحة من الجهات السياحية الواعدة بمنطقة جازان، حيث تسعى الأمانة لتقديم خدمات ومرافق عصرية حديثة وخدمات استثنائية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، بهدف توفير بيئة ترفيهية متميّزة لأهالي وزوّار المنطقة.