logo
في اليوم التاسع من القتال: ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران وسط جهود أوروبية للتهدئة

في اليوم التاسع من القتال: ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران وسط جهود أوروبية للتهدئة

صحيفة سبقمنذ 3 ساعات

دخل الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران يومه التاسع، وسط تبادل مكثف للضربات العسكرية فجر السبت، بعد يوم من إعلان طهران رفضها التفاوض بشأن برنامجها النووي في ظل ما وصفته بـ"التهديد المستمر".
وبحسب وكالة "رويترز"، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مقتل سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" التابع لفيلق القدس – الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني – إثر غارة جوية استهدفت شقة سكنية في مدينة قم الإيرانية.
في المقابل، أكد الحرس الثوري مقتل خمسة من عناصره في هجمات استهدفت مدينة خرم آباد، فيما لم تذكر وسائل الإعلام الإيرانية اسم إيزادي، المدرج ضمن قوائم العقوبات الأمريكية والبريطانية.
وكانت تقارير إيرانية قد أفادت بأن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في مدينة قم، أسفرت عن مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عامًا وإصابة شخصين آخرين. كما نقلت وكالة أنباء "فارس" عن مصادر رسمية أن منشأة أصفهان النووية – إحدى أكبر المنشآت النووية في البلاد – تعرضت لهجوم إسرائيلي، مؤكدة عدم حدوث أي تسرب لمواد خطرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ موجة من الغارات استهدفت مواقع لتخزين وإطلاق الصواريخ داخل الأراضي الإيرانية، فيما أكد علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى الإيراني، نجاته من محاولة اغتيال، قائلاً في رسالة عبر الإعلام الرسمي: "قدري أن أبقى مع جسد جريح، وسأبقى شوكة في وجه العدو".
في الساعات الأولى من صباح السبت، أطلق الجيش الإسرائيلي تحذيرات من وابل صاروخي مصدره إيران، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق، شملت وسط إسرائيل وتل أبيب، إلى جانب الضفة الغربية المحتلة. وتمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض عدد من الصواريخ، دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي تطور لافت، قال وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي إن إسرائيل استهدفت خلال النزاع ثلاثة مستشفيات، ما أسفر عن مقتل اثنين من العاملين في المجال الصحي وطفل، إضافة إلى تدمير ست سيارات إسعاف، بحسب وكالة "فارس". ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا فوريًا على هذه الاتهامات.
وكانت صواريخ إيرانية قد أصابت مستشفى في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل يوم الخميس، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، التي أكدت أيضًا مقتل 24 مدنيًا جراء الهجمات الصاروخية الأخيرة.
وفي الجانب الإيراني، أعلنت قناة "نور نيوز" أسماء 15 جنديًا وضابطًا من قوات الدفاع الجوي قالت إنهم لقوا مصرعهم في الصراع مع إسرائيل.
على الصعيد الدبلوماسي، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "لا مجال لأي مفاوضات مع الولايات المتحدة حتى توقف إسرائيل عدوانها"، وذلك بالتزامن مع وصوله إلى جنيف لإجراء مشاورات مع وزراء خارجية أوروبيين، وسط محاولات أوروبية لإحياء المسار التفاوضي.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قراره بشأن تدخل واشنطن إلى جانب إسرائيل قد يستغرق أسبوعين، مضيفًا: "هذا وقت كافٍ لنرى ما إذا كان الجميع سيعود إلى رشدهم".
وأضاف أنه من غير المرجح أن يضغط على إسرائيل لتقليص غاراتها الجوية، معتبرًا أن "الوقت غير مناسب لتقديم تنازلات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغيير إستراتيجية الرد الصاروخي.. مسؤول إيراني: استبدلنا الكمية بالجودة
تغيير إستراتيجية الرد الصاروخي.. مسؤول إيراني: استبدلنا الكمية بالجودة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

تغيير إستراتيجية الرد الصاروخي.. مسؤول إيراني: استبدلنا الكمية بالجودة

نفى مسؤول إيراني رفيع الادعاءات الإسرائيلية حول تناقص مخزون الصواريخ، مؤكداً أن هذا الأمر عارٍ من الصحة. وكانت إسرائيل أعلنت أن إيران قلصت عدد الصواريخ التي تطلقها يومياً بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنصاتها الصاروخية. وكشف المسؤول أن القوات الإيرانية غيرت خطتها الصاروخية، واستبدلت الكمية بالجودة، بحسب ما نقلت عنه شبكة «سي إن إن». وأفاد بأن القوات الإيرانية بدأت في استخدام صواريخ دقيقة، أكثر تطوراً، لاستهداف مراكز عسكرية وأمنية حساسة بدلاً من إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ يومياً. وأكد أن بلاده أطلقت صاروخاً اخترق بسهولة أنظمة ثاد وباتريوت ومقلاع داود والقبة الحديدية، وأصاب الهدف المحدد مسبقاً، في إشارة إلى الضربات التي استهدفت أمس (الجمعة) مقراً قرب وزارة الداخلية في حيفا. واعتبر أنه لا يجب أن تفرح إسرائيل بانخفاض عدد الصواريخ، مؤكداً وجود «توازن جديد». وأطلقت طهران أكثر من 25 صاروخاً أمس على مناطق عدة في إسرائيل جنوباً وشمالاً، بينها تل أبيب وبئر السبع وحيفا والنقب، وطالت الصواريخ موقعين إستراتيجيين في حيفا. واستهدفت صواريخ «عنقودية وانشطارية» قبل يومين منطقة بئر السبع، وأسفرت عن دمار كبير. ووفق تقديرات إسرائيلية فإن إيران أطلقت منذ 13 يونيو نحو 450 صاروخاً، ونحو 600 مسيرة باتجاه إسرائيل. من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن استهداف المواقع النووية الإيرانية أخّر إمكانية تطوير طهران سلاحاً نووياً لمدة «سنتين أو ثلاث على الأقل». واعتبر في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية، نشرت السبت، أن الهجوم الإسرائيلي الذي طال مئات المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، وأسفر عن مقتل كبار القادة والعلماء النوويين، أدى إلى تحقيق نتائج «كبيرة جداً». وقال: «بحسب التقييمات، أخرنا بالفعل لمدة سنتين أو ثلاث على الأقل إمكانية امتلاكهم قنبلة نووية». ولفت إلى أن بلاده قضت على الأشخاص الذين قادوا تسليح البرنامج النووي ودفعوا بهذا الاتجاه، مشدداً على أنه أمر بالغ الأهمية. وأكد أن إسرائيل حققت الكثير حتى الآن، ولن تتوقف حتى إزالة التهديدات الإيرانية. أخبار ذات صلة

هجوم إسرائيلي على منشأة عسكرية في شيراز.. وإيران تفعل دفاعاتها
هجوم إسرائيلي على منشأة عسكرية في شيراز.. وإيران تفعل دفاعاتها

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

هجوم إسرائيلي على منشأة عسكرية في شيراز.. وإيران تفعل دفاعاتها

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، بوقوع غارة إسرائيلية على مركز عسكري في شيراز جنوب إيران من دون أنباء عن وقوع إصابات، في حين أعلن عن مقتل 4 من عناصر الحرس الثوري في ضربة على تبريز (شمال غربي البلاد). بدورها، قامت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية باعتراض أهداف جوية إسرائيلية في أجواء مدينة شيراز، حسبما ذكرت وكالة أنباء "مهر". معسكر تدريب.. ومقتل 4 من الحرس الثوري وفي وقت سابق اليوم، قتلت ضربة إسرائيلية أربعة عناصر من الحرس الثوري استهدفتهم في معسكر تدريب في تبريز، وفق ما ذكرته وكالة إيسنا، السبت. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان السبت أنه "قضى" على القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري سعيد إيزدي ، قائلا إنه كان "حلقة الوصل" بين إيران وحركة حماس. وأوضح أنه استُهدِف "داخل شقة اختباء سرية" في منطقة قم جنوب طهران. كذلك أعلن الجيش "القضاء" على بهنام شهرياري، مشيرا إلى أنه "قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفليق القدس"، وذلك في غارة على سيارته في غرب إيران، والقيادي الآخر في الحرس أمين بور جودكي الذي قاد "مئات" الهجمات بالمسيرات ضد إسرائيل. وأسفرت الضربات الإسرائيلية الأولى على إيران عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، يتقدمهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وقائد الحرس الثوري. وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 حزيران/يونيو، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف "نقطة اللاعودة". بالمقابل، ترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسيّرات.

"حتى لو انضمت أميركا" .. خبراء: إسرائيل لن تحقق أهدافها من الحرب على إيران
"حتى لو انضمت أميركا" .. خبراء: إسرائيل لن تحقق أهدافها من الحرب على إيران

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"حتى لو انضمت أميركا" .. خبراء: إسرائيل لن تحقق أهدافها من الحرب على إيران

تتكشف فصول الصراع المعقد الدائر في الشرق الأوسط، حيث تشهد مواجهة عسكرية مباشرة بين إسرائيل وإيران، ففي أعقاب عدوان إسرائيلي بدأته تل أبيب ضد طهران، تلوح في الأفق تساؤلات جدية حول قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية طويلة الأمد، حتى مع احتمال تدخل الولايات المتحدة، ويشير خبراء ودبلوماسيون إلى أن الهجوم الإسرائيلي على البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن يضمن النتائج المرجوة، بل قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل خطير، في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي والتحذيرات المتزايدة، ويبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه رياحًا معاكسة في حملته، مما يجعل سيناريوهات هذه المواجهة محفوفة بالمخاطر وغير مضمونة النتائج. وتتصاعد الشكوك حول قدرة أي قوة عسكرية على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية، المحصنة بعمق تحت الجبال، حتى مع استخدام القنابل الأمريكية الضخمة الخارقة للأرض، وتُثار تساؤلات حول قدرة إسرائيل على شن هجوم بعيد المدى مستدام، خاصة وأن ذلك قد يعرض مدنها لهجمات صاروخية باليستية مضادة، ويميز الخبراء بين النجاح التكتيكي لإسرائيل في استهداف مواقع وأفراد إيرانيين محددين، والأهداف الاستراتيجية الأوسع التي يبدو أنها تشمل تغيير النظام في طهران، بالإضافة إلى تدمير برنامجها النووي، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. ويؤكد توبي دودج أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد، أن "هناك اتجاهًا سائدًا في إسرائيل، يعود إلى تأسيس الدولة، يشير للسياسيين إلى أن العنف سيقدم حلاً للمشكلات السياسية"، ويضيف دودج أن "النظام الإيراني أكثر استقرارًا مما تم الإيحاء به، ولأن إيران لديها تاريخ طويل من الالتزام بالتحديث التكنولوجي والانتشار، فهذا شيء لا يمكن ببساطة إزالته بقنبلة". ويتساءل المحللون عن الاستراتيجية الإسرائيلية التي يبدو أنها راهنت على إشعال صراع أملًا في دفع دونالد ترامب للانضمام، لتزويد تل أبيب بالقوة النارية التي تفتقر إليها في القنابل المدمرة للتحصينات، ويقدر الخبراء أن الولايات المتحدة سيتعين عليها على الأرجح استخدام عدة قنابل من هذا النوع، والتي ستحتاج إلى إلقائها بالقرب نسبيًا من منشأة فوردو، المحمية بطبقة صخرية تصل إلى 90 مترًا، وستكون هذه عملية معقدة ومحفوفة بالمخاطر وليست مضمونة النجاح، ومن المحتمل أن تستدعي ردًا إيرانيًا عنيفًا ضد القواعد الأمريكية، مما يزيد من خطر التصعيد. ويرى دانيال كورتزر السفير الأمريكي الأسبق لدى إسرائيل، وستيفن سايمون، أحد قدامى المحاربين في مجلس الأمن القومي، في مقال مشترك بمجلة "فورين أفيرز"، أن "الاستعانة بمصادر خارجية لمهمة فوردو ستضع الولايات المتحدة في مرمى نيران إيران". وأضافا: "سترد إيران بالتأكيد بقتل مدنيين أمريكيين، وهذا بدوره سيجبر الولايات المتحدة على المعاملة بالمثل. وسرعان ما ستكون الأهداف الوحيدة المتبقية لواشنطن هي قادة النظام الإيراني، وستدخل الولايات المتحدة مرة أخرى في مجال تغيير الأنظمة، وهو مجال لا يرغب فيه سوى عدد قليل جدًا من الأمريكيين في التورط فيه بعد الآن". تحذيرات إقليمية وفكرة تغيير النظام، وربما قتل المرشد علي خامنئي، التي طرحها مسؤولون إسرائيليون (ويقال إن ترامب اعترض عليها)، تثير بالفعل قلقًا عميقًا في المنطقة، وقد تدخل رجل الدين العراقي البارز علي السيستاني بشكل نادر، محذرًا من المخاطر الجسيمة التي تهدد المنطقة. ويشكك أندرياس كرايغ الأستاذ المساعد في قسم دراسات الدفاع بكلية كينجز لندن، والذي عمل على نطاق واسع في الشرق الأوسط، في قدرة القوة الجوية وحدها على إحداث التأثير الذي تسعى إليه إسرائيل، سواء من حيث تدمير المعرفة النووية الإيرانية أو إزالة النظام الديني. ويقول: "هذا ليس الحل السحري. لقد تعلمنا الدرس بأن القوة الجوية وحدها لا تعمل. ثم تعلمنا في العراق وأفغانستان أن حتى أعدادًا هائلة من القوات على الأرض لا تعمل". ويضيف كرايغ: "ما نراه ليس نهجًا استراتيجيًا بل نهجًا عملياتيًا يستخدم القوة الجوية، ويبدأ النهج العملياتي في استهلاك النهج الاستراتيجي الذي يتعلق بالنتيجة السياسية النهائية"، ويرى أن "أفضل ما يمكن أن تأمله إسرائيل هو شيء يشبه الحملة ضد حزب الله، التي حققت على الأرجح نجاحًا قصير الأمد، من حيث نجاحها الكبير في إضعاف شبكة حزب الله"، ويتابع: "إيران مشابهة جدًا في أن استراتيجيتها الدفاعية مبنية على فسيفساء لامركزية. لا يعمل قطع الرأس ضد هذا النوع من الشبكات. يمكنك إخراج العقد الرئيسية، لكن أفضل ما يمكن أن تأمله إسرائيل في قتل خامنئي هو إثارة أزمة الخلافة التي كانت متوقعة على أي حال". وإذا أخطأ نتنياهو في تقديراته، فذلك في مجال لطالما ادعى فيه الخبرة "قراءة السياسة الأمريكية والتلاعب بها"، ومع تراجع الدعم الأمريكي للتدخل العسكري بشكل كبير، وتهديد القضية بتقسيم حركة "ماغا" التابعة لترامب، قد تجد إسرائيل نفسها على الجانب الخطأ من حجة سامة لها أهمية أكبر لترامب من مساعدة نتنياهو. وفي حال فشل التدخل الأمريكي لدعم حملة إسرائيل، فمن المرجح أن تواجه إسرائيل تحديات متزايدة وسط مؤشرات على انخفاض مخزونها من بعض صواريخ الاعتراض، ومن المرجح أن يؤثر إرهاق الطواقم للطلعات الجوية بعيدة المدى، ودورات صيانة الطائرات، واستنفاد قوائم الأهداف المعدة، على قدرة إسرائيل على الحفاظ على صراع طويل الأمد بمستوى الشدة الحالي، وأي تراجع ستستخدمه طهران للإيحاء للإيرانيين بأنها تجاوزت أسوأ ما في العاصفة. ومع إعادة الاتصال الآن بالمفاوضين الإيرانيين، بما في ذلك المحادثات الأخيرة في جنيف مع الدول الأوروبية، أشار ترامب نفسه إلى أن هناك المزيد من الوقت للدبلوماسية، وحتى لو أُجبرت إيران على صفقة نووية، فقد تجد إسرائيل أنها تأتي بتكاليف خفية باهظة، لا سيما احتمال بقاء نظام ديني لديه كل الأسباب ليكون أكثر عداءً لإسرائيل والإسرائيليين، وقد تنكشف حدود القوة العسكرية الإسرائيلية، فهل تخاطر إسرائيل بوضع نفسها في عش دبابير، كما يرى دودج، إذا لم تتدخل أمريكا؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store