
ستارمر: 15 مليار إسترليني لإنتاج الرؤوس النووية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سيتم استثمار "15 مليار جنيه إسترليني في إنتاج رؤوس نووية سيادية كضامن أساسي لأمننا ودفاعنا".
وكشف ستارمر عن خطة شاملة لإصلاح الجيش البريطاني، تتضمن توسيعا مكلفا للرادع النووي للبلاد، لكنه رفض تحديد موعد تحقيق المملكة المتحدة لهدفها الرئيسي المتمثل في إنفاق 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
وأكد أن المملكة المتحدة ستنتقل إلى حالة "جاهزية قتالية" استجابة للتهديدات المتزايدة وتفاقم عدم الاستقرار في العالم، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه حكومته عن خطط لاستثمار 15 مليار جنيه إسترليني (20 مليار دولار) في برنامجها للرؤوس الحربية النووية، وبناء ما يصل إلى 12 غواصة في إطار شراكة AUKUS التي تديرها مع الولايات المتحدة وأستراليا.
وحدد رئيس الوزراء ثلاثة أهداف أساسية يسعى لتحقيقها من خلال مراجعة الإنفاق الدفاعي:
رفع مستوى جاهزية المملكة المتحدة للحرب:
قال ستارمر إن هذه هي "الطريقة الأكثر فعالية" لردع المعتدين، موضحا أنهم سيحققون ذلك من خلال زيادات الرواتب وإنشاء احتياطي أقوى ومدرب تدريبا كاملا".
"تعزيز قوة الناتو":
شدد ستارمر على أن السياسة الدفاعية "ستكون دائما الناتو أولا"، مضيفا أن المملكة المتحدة تأمل في تقديم "أكبر مساهمة للناتو منذ إنشائه".
"الابتكار وتسريع وتيرة الابتكار بوتير تُواكب زمن الحرب" لمواجهة التهديدات:
قال ستارمر إنه يريد أن تكون المملكة المتحدة أسرع مبتكر في التحالف.
واستعرض ستارمر بعض الالتزامات التي قطعتها حكومته:
بناء ستة مصانع ذخيرة جديدة على الأقل في المملكة المتحدة.
إنشاء بحرية ملكية هجينة، تجمع بين الطائرات المسيرة والسفن الحربية والغواصات والطائرات.
في إطار برنامج AUKUS، سيُسلّمون ما يصل إلى 12 غواصة هجومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 34 دقائق
- الديار
دريان في رسالة الأضحى: الإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم وضرورة وطنية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان رسالة إلى اللبنانيين من مكة المكرمة، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك جاء فيها: "في كل عام ملايين المسلمين في ضيافة الرحمن، فيتقبل الله طاعتهم وحجهم ودعاءهم وصلاتهم، فيعود الحاج كيومَ ولدته أمه. فهي سلسلة الرحمة المتصلة منذ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام لا تنقطع، ولا تضعف، ولا تتراجع. وعندما نؤدي الفريضة التي كُتبت علينا، لا نتذكر دعوة إبراهيم عليه السلام فقط، بل نتذكر أيضا تضحيته وهي الرمز الذي يراعيه المسلمون في شعائر الحج. إنه الأصل الأصيل للعراقة في الدعوة والرسالة، وفي توجه النبي الخاتَم وهو من مكة موئل البيت الحرام وقد قال صلوات الله وسلامة عليه: إن مكة مسقط رأسه، وبسبب وجود البيت الحرام فيها، هي أحب بقاع الأرض إليه، ولولا أن القوم أخرجوه منها لما خرج. هو موسم ماجد من أي جهة أتيته، في الإخلاص لله، والتضحية والعبادة الخالصة لوجهه، ورجاء بل يقين الفرج بالدعاء عند البيت العتيق. منذ ما يزيد عن مائة عام يقاتل الفلسطينيون من أجل الحرية والدولة، وهم يتعرضون لمذابح وإبادة ما شهدت البشرية مثلها في غير الحروب الكبرى، لماذا يحصل ذلك؟ لأنه لا حساب ولا عقاب ولا عتاب على المستوى الدولي، والقُطُر المفروض أنها سائدة في العالم. أين السواد وأين الإصغاء لنداءات الأطفال والنساء والشيوخ والعجَّز وصرخاتهم؟ وأين هي حقوق الإنسان التي هي من شِرعة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن تجاه هؤلاء المعذبين في فلسطين؟ وفي كل فترة آخرها قبل أيام، يقوم أحد الصهاينة المحتلين باقتحام المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين. كل الجهات تحذر من الحروب الدينية، لكن جهات النفوذ والتأثير وصُناع القرار لا تقول شيئا عندما يجري اقتحام المسجد الأقصى من جانب عصابات من المستوطنين. ما يزالون يبحثون عن آثار للهيكل المزعوم في هذه المساحة التي لا تتسع لهذه الأهوال، لكنه التعصب الأعمى الذي لم يعرفه المسلمون ولا البشرية في تاريخهم القديم، ولا يريدون معرفته في العصر الحاضر، لكنه يوشك أن يكون مفروضا عليهم. لا نريد أن نُخيف العالم، ولا أن نخاف منه، وإنما نريد العيش الآمن والعزيز في هذا العالم. في الواقع لا يريد أحد هذا النهر الجاري من الدماء البريئة المسفوكة. وكما يريد الفلسطينيون التخلص من المحتل، فكذلك لبنان وجنوبه. ما عادت الاعتداءات الإسرائيلية قابلة للهضم بأي صيغة، ولا بأي ثمن. ولذلك يكون على المجتمع الدولي المسارعة في إدانة حرب البغي والعدوان، والعمل على وقف النار. إنها صرخة تهتز لها القلوب والعزائم ومشاعر البشر. نريد أن يتوقف هذا القتل والإبادة للبشر والحجر، وهذا الازدراء للمقدسات، وهذا العمل العدواني على الأفراد والمجموعات، والأمل في مستقبل آخر وأجيال أخرى ستكون بالتأكيد أشد حرصا على مكافحة العدوان! السلام قيمة كبرى ولا حياة ولا بقاء للبشر بدونه. لكن أهل العدوان لا يريدون ذلك لهذه الملايين في غزة، وفي خارج غزة. وهم لا يريدونه لنا في لبنان الذي ما يزالون يحتلون أرضه، ويضطهدون إنسانه. ولذلك وفي حضور الأضحى، أضحى إبراهيم ومحمد نقول ما قاله الله لإبراهيم عندما أرادوا به كيدا فجعلهم عز وجل الأخسرين، قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم. نحن في لبنان كلنا أمل بهذا العهد والحكومة ورئيسها التي نريد منها أن تعمل على إخراجنا من أزمة السلاح ومن استمرار العدوان إلى رحاب السلام. ونريد منها الخروج من الأزمات المالية، والاقتصادية، والمعيشية، والاجتماعية. ونطالب بالسياسات الصالحة والمستقيمة أن نتجاوز أزمنة ما كانت قيم العدالة والإنصاف والاستقامة سائدة فيها. فالإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم، وضرورة وطنية قصوى وحاضرة، وهو دعوة الأنبياء والرسل، لبنان بحاجة إلى إصلاح متكامل في الحياة السياسية والوطنية والمؤسساتية في الأداء، ما كنا مسرورين بالأجواء المتشنجة في الانتخابات البلدية. لكننا كنا مطمئنين ومتفائلين بحضور الدولة ومؤسساتها الأمنية والسياسية وحياديتها وبنضالها، من أجل استعادة الثقة والاحترام، وبنزاهتها وتأمين كل سبل الحرية للمواطنين، ليتحملوا مسؤولية اختيارهم لهذه المجالس البلدية المؤتمنة على مصالح الناس في نطاق مهامها. أيها الإخوة، أيها المواطنون، نتشارك في الدولة الواحدة، والهوية الواحدة، والاحترام المتبادل، والعيش المشترك، وقيم المواطنة، والتضامن والسلام. ونريد لوطننا وإخواننا في الجوار الفلسطيني السوري أن تنفتح أجواؤهم وبيئاتهم على كل خير وسلام، وأمن بعد الشقاء، والقتل، والتهجير". وهنأ مفتي الجمهورية اللبنانيين عامة، والمسلمين خاصة بعيد الأضحى المبارك.


الديار
منذ 35 دقائق
- الديار
رعد بعد لقائه سلام: حريصون على التوافق وعالجنا في الجلسة الكثير من القضايا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، بعد لقاء مع رئيس الحكومة نواف سلام في السراي الحكومي، إلى "أننا دخلنا للقاء رئيس الحكومة مبتسمين لأننا لا نضمر إلا الود وخرجنا مبتسمين لاننا نريد التوافق في هذه المرحلة"، وقال: "نحن حريصون على التوافق معه ومع كل مكوّنات هذا البلد ومع كل الوزارات". ولفت إلى "أننا نحاكم الاداء الصادر عن كل مسؤول وعن كل من يتولى مهام وطنية في هذه المرحلة وفي كل مرحلة"، وقال: "لا نعتقد أن التباين في الرأي يفسد في الودّ قضية"، مؤكدا أنّ "هذه الجلسة المختصرة عالجنا فيها الكثير من القضايا والمواضيع تتسم بالاصلاحات". وقال إن سلام "شهد لنا في تعاوننا في المجلس النيابي حول القوانين الإصلاحية". وكشف رعد "أننا قدمنا افكارًا عملية تفصيلية في موضوع اعادة الاعمار وسنتابع هذه الافكار حتى نشرع بتنفيذها"، مضيفًا "نحن نعرف ان هذه المرحلة صعبة ونعرف ان العدو لا ينفذ ما تم الاتفاق عليه ولبنان ادى كل التزاماته". وأكّد أنّ "موضوع السلاح يبحث بطريقة موضوعية تحفظ مصلحة البلد وخيارات أبناء البلد في التصدي لكلّ عدوان إسرائيلي يُمكن أن يُطلّ على لبنان ويُهدّد أمنه واستقراره"، مضيفًا "ليس هناك ما يعيق تعاوننا مع الحكومة التي نحن جزء منها وما يحاول البعض أن يبثه من ملوثات وأفكار واهمة لا تعبر عن أدائنا ولا عن وجهة نظرنا". وأشار رعد إلى أنّ "أولويتنا في هذه المرحلة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إعادة الأسرى، وقف الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية والاغتيالات الموصوفة على طرقات الجنوب، وإعادة الإعمار".

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
تركيا تدرب الجيش السوري الجديد وتعزز قدراته الدفاعية
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن أنقرة مستمرة في تقديم الدعم الفني والتدريبي للجيش السوري الجديد، مؤكداً أن المحادثات الفنية مع إسرائيل تقتصر على خفض التصعيد. انسحاب القوات التركية وقال غولر إن تركيا ستعيد النظر في انتشار قواتها داخل الأراضي السورية، لكن بعد القضاء التام على التهديدات الإرهابية، وضمان أمن الحدود وتأمين عودة اللاجئين السوريين، مؤكداً أن لا خطط فورية لسحب أو إعادة تمركز القوات التركية هناك. وذكر أن المحادثات الفنية التركية مع إسرائيل، تتركز على مسألة خفض التصعيد في سوريا، مشدداً على أن الأولوية العامة لتركيا في سوريا، هي الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها والقضاء على "الإرهاب". وأضاف أن الجهود لإنشاء آلية فض النزاع لمنع الأحداث غير المرغوب فيها بين تركيا وإسرائيل، "مستمرة. ومع ذلك، لا ينبغي أن ننسى أن آلية فض النزاع ليست تطبيعاً". وفيما يتعلق بطبيعة الدعم التركي للجيش السوري الجديد، قال غولر إن أنقرة مستمرة في تقديم الدعم الاستشاري والتدريبي للقوات المسلحة السورية، وتعمل على تعزيز القدرات الدفاعية السورية. وتأتي تصريحات غولر، غداة غارات جوية عنيفة شنّتها الطائرات الإسرائيلية على سوريا، استهدف وفق زعم جيش الاحتلال "وسائل قتالية" للجيش السوري الجديد، وذلك عقب إطلاق صاروخين من الأراضي السورية، نحو مرتفعات الجولان المحتلة. فوائد هائلة لرفع العقوبات في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، إن البوادر الأولية لرفع العقوبات عن سوريا، بدأت بالظهور في مجالات النظام المصرفي والاستثمار والخدمات الأساسية والاقتصاد والطاقة، مؤكداً أن رفعها سيعود "بفوائد هائلة" على الاقتصاد السورية. وأضاف فيدان في مقابلة مع قناة "تي آر تي خبر"، أن مناقصة الطاقة التي تمّ إبرامها مؤخراً بمشاركة شركات أميركية وقطرية وسورية وتركية تُعدّ "هامة جداً"، وأن "التركيز يتجه الآن نحو إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية، عبر جهود احترافية ومنسقة ومتعددة الأطراف، على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية". وكانت الحكومة السورية قد وقعت مذكرات تفاهم بـ7 مليارات دولار، مع 4 شركات، قطرية وأميركية وتركية، في مجال توسيع الشبكة الكهربائية السورية، وذلك بعد إصدار إعفاءات وساعة من العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.