logo
بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام

بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام

الصحراءمنذ 3 أيام

يُحظر بيع السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، الشائعة بين الشباب، اعتباراً من غد الأحد في المملكة المتحدة التي تحذو بذلك حذو بلجيكا وفرنسا.
وقالت وزيرة البيئة البريطانية ماري كري: "لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين".
وسيُحظر اعتباراً من الأحد بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات المتنوعة، الشائعة بين الشباب والمتوفرة في البلاد منذ عام 2021.
سيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني (269 دولاراً)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين. وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة.
وفي عام 2024، كان يتم التخلص من حوالي خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعياً، وفق منظمة "ماتيريال فوكس" غير الربحية. ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طناً من الليثيوم سنوياً، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية.
رجل يدخن سيجارة إلكترونية أحادية الاستخدام في بروكسل بديسمبر 2024 (نقلاً عن وكالة "أسوشيتد برس")
كما تعرّض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية.
وبحسب "جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين" (ASH)، يستخدم 11 بالمئة من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5.6 ملايين شخص. وقالت الجمعية إن 18 بالمئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموها عام 2024.
وقالت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية، إن "هذا القانون الجديد يُمثّل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توفر المنتجات التي تُساعد الناس على الإقلاع عن التدخين".
ولا تُنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، وهما من أكثر مكونات دخان التبغ ضرراً، ولكنها تحتوي على النيكوتين، وهو مُسبب للإدمان بدرجة كبيرة.
وأدى إعلان هذا الحظر إلى انخفاض استخدام هذه المنتجات: فبحسب جمعية ASH، انخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من بين إجمالي مدخني السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، من 52 بالمئة في عام 2024 إلى 40 بالمئة في عام 2025.
وكانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الأيرلندية في إجراءات مشابهة.
من جانبه، يُحذر قطاع صناعة السجائر الإلكترونية من نمو السوق السوداء جراء هذه التدابير. ويؤكد دان مارشانت، مدير "فيب كلوب"، أكبر بائع تجزئة للسجائر الإلكترونية عبر الإنترنت في المملكة المتحدة، أن مشروع القانون "يُجرّم فقط بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، ولا يحظر استخدامها".
ويضيف "هذه مجازفة قد تؤدي إلى زيادة المنتجات غير القانونية التي يُحتمل أن تكون خطرة".
نقلا عن العربية نت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام

الصحراء

timeمنذ 3 أيام

  • الصحراء

بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام

يُحظر بيع السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، الشائعة بين الشباب، اعتباراً من غد الأحد في المملكة المتحدة التي تحذو بذلك حذو بلجيكا وفرنسا. وقالت وزيرة البيئة البريطانية ماري كري: "لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين". وسيُحظر اعتباراً من الأحد بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات المتنوعة، الشائعة بين الشباب والمتوفرة في البلاد منذ عام 2021. سيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني (269 دولاراً)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين. وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة. وفي عام 2024، كان يتم التخلص من حوالي خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعياً، وفق منظمة "ماتيريال فوكس" غير الربحية. ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طناً من الليثيوم سنوياً، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية. رجل يدخن سيجارة إلكترونية أحادية الاستخدام في بروكسل بديسمبر 2024 (نقلاً عن وكالة "أسوشيتد برس") كما تعرّض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية. وبحسب "جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين" (ASH)، يستخدم 11 بالمئة من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5.6 ملايين شخص. وقالت الجمعية إن 18 بالمئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموها عام 2024. وقالت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية، إن "هذا القانون الجديد يُمثّل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توفر المنتجات التي تُساعد الناس على الإقلاع عن التدخين". ولا تُنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، وهما من أكثر مكونات دخان التبغ ضرراً، ولكنها تحتوي على النيكوتين، وهو مُسبب للإدمان بدرجة كبيرة. وأدى إعلان هذا الحظر إلى انخفاض استخدام هذه المنتجات: فبحسب جمعية ASH، انخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من بين إجمالي مدخني السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، من 52 بالمئة في عام 2024 إلى 40 بالمئة في عام 2025. وكانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الأيرلندية في إجراءات مشابهة. من جانبه، يُحذر قطاع صناعة السجائر الإلكترونية من نمو السوق السوداء جراء هذه التدابير. ويؤكد دان مارشانت، مدير "فيب كلوب"، أكبر بائع تجزئة للسجائر الإلكترونية عبر الإنترنت في المملكة المتحدة، أن مشروع القانون "يُجرّم فقط بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، ولا يحظر استخدامها". ويضيف "هذه مجازفة قد تؤدي إلى زيادة المنتجات غير القانونية التي يُحتمل أن تكون خطرة". نقلا عن العربية نت

Tunisie Telegraph فضيحة طبية في تركيا : عائلة بريطانية تكتشف إختفاء قلب إبنتها بعد تشريحها
Tunisie Telegraph فضيحة طبية في تركيا : عائلة بريطانية تكتشف إختفاء قلب إبنتها بعد تشريحها

تونس تليغراف

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph فضيحة طبية في تركيا : عائلة بريطانية تكتشف إختفاء قلب إبنتها بعد تشريحها

تحوّلت عطلة عائلية إلى مأساة مروعة بعدما فقدت سائحة بريطانية حياتها في ظروف غامضة داخل مستشفى تركي، ليكتشف زوجها لاحقًا عند وصول الجثمان إلى بلادهم أن قلبها قد أُزيل دون علمه أو موافقته، ما فتح الباب أمام تحقيق رسمي في تركيا حول شبهة الإهمال الطبي حسب صحيفة Ladbible. من رحلة عائلية إلى صدمة في نهاية شهر أفريل الماضي، سافرت بيث مارتن وزوجها لوك إلى تركيا برفقة طفليهما لقضاء عطلة عائلية. لكن الأمور سرعان ما انقلبت رأسًا على عقب، حيث سقطت بيث مريضة بعد وصولها مباشرة، وبدأت تظهر عليها أعراض غريبة مثل الهذيان، ما استدعى إدخالها إلى أحد المستشفيات. غياب التواصل وغموض المصير وبحسب رواية الزوج، فإن حاجز اللغة والقواعد الصارمة التي يفرضها المستشفى حالت دون حصوله على معلومات واضحة بشأن وضع زوجته. وفي صباح اليوم التالي، فوجئ بإبلاغه أن بيث قد توفيت، دون توضيح سبب الوفاة بشكل دقيق. حساسية البنسلين وسوء التواصل الطبي أكد الزوج أنه أبلغ الأطباء بأن زوجته تعاني من حساسية تجاه البنسلين، لكن يبدو أن هذه المعلومة لم تُؤخذ بعين الاعتبار خلال الساعات الأولى من دخولها المستشفى. وزعم أن الطاقم الطبي اتهمه في لحظة ما بأنه السبب في تدهور حالتها، قبل أن يُبلَّغ لاحقًا بأنها نُقلت إلى مستشفى آخر بسبب مشاكل قلبية، ثم توفيت هناك. المفاجأة المروعة: اختفاء القلب عند تسلُّم الجثمان وإعادته إلى المملكة المتحدة، خضعت بيث لتشريح طبي مستقل، وهنا جاءت الصدمة الكبرى: قلبها لم يكن موجودًا. وصرّح الزوج لوك:'المستشفى التركي أزال قلبها. دون تفسير، ودون أي إذن أو موافقة. لم يخبرنا أحد، ولم يُقدم أي توضيح.' فتح تحقيق رسمي تم فتح تحقيق في تركيا ضد مستشفى لم يُكشف عن اسمه بعد، ويجري التدقيق حاليًا في مدى مسؤولية الطاقم الطبي وتقصيرهم المحتمل في التعامل مع الحالة. وتُطالب العائلة الآن بالحصول على إجابات واضحة حول كيفية وفاة بيث، ولماذا تم التلاعب بجثمانها دون علمهم، وسط دعوات لتحقيق دولي وشفاف. 💬 تضامن وحملة دعم أطلقت العائلة حملة تمويل جماعي لدعم الإجراءات القانونية وتكاليف إعادة الجثمان والتشريح، وقد جمعت أكثر من 140 ألف جنيه إسترليني في أيام قليلة، وسط موجة تضامن واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

إسبانيا: انقطاع التيار الكهربائي يتسبب في وفاة 7 أشخاص
إسبانيا: انقطاع التيار الكهربائي يتسبب في وفاة 7 أشخاص

الإذاعة الوطنية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الإذاعة الوطنية

إسبانيا: انقطاع التيار الكهربائي يتسبب في وفاة 7 أشخاص

فتحت السلطات الإسبانية تحقيقا حول وفاة سبعة أشخاص في حوادث منفصلة يرجح أن يكون سببها انقطاع التيار الكهربائي الذي شمل إسبانيا والبرتغال أول أمس الاثنين . وذكرت مصادر صحفية أنه في مدينة تابويديلا التابعة لمنطقة غاليسيا شمال غرب إسبانيا، عثر على جثث زوجين مسنين (81 و77 عاما) وابنهما (56 عاما) داخل منزلهم,، حيث يشتبه في وفاتهم جراء استنشاق غاز أول أكسيد الكربون السام المنبعث من مولد كهربائي كان يعمل كمصدر بديل للطاقة. وأفادت التقارير أن أحد الضحايا كان يعاني من أمراض تنفسية مما زاد من خطورة الوضع. وفي العاصمة مدريد نشب حريق في مبنى سكني بحي كارابانشل مساء الاثنين مما أدى إلى وفاة رجل (52 عاما) وإصابة 13 آخرين باختناقات جراء استنشاق الدخان. ووفقا للتحقيقات الأولية، فإن الحريق نجم عن اشتعال شمعة استخدمت للإضاءة أثناء انقطاع الكهرباء. كما سجلت ثلاث حالات وفاة أخرى في مناطق متفرقة بغاليسيا تضمنت رجلا (59عاما) يعاني من أمراض مزمنة في فيرول وآخر (80 عاما) في بيتانزوس وثالث (86عاما) في دومبريا. ورغم عدم تأكيد الصلة المباشرة بالانقطاع الكهربائي,،إلا أن الظروف تشير إلى تأثيره على توفير الرعاية الصحية في تلك المناطق. ولا تزال أسباب العطل الكهربائي الواسع الذي وقع ظهر الاثنين قيد التحقيق. وقد تعهد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بإجراء تحقيق شامل لتحديد الأسباب ووضع ضوابط أكثر صرامة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store