
وزير الخارجية السوري يشكر الملك وولي العهد على استضافة نقاشات بشأن مستقبل سوريا
ووجّه الشيباني شكره لوزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، والسفير الأميركي في تركيا المبعوث الأميركي توماس براك، على ما وصفه بـ'الاجتماع البنّاء والشفاف' الذي تناول التحديات التي تواجه سوريا في المرحلة الراهنة، وذلك عقب اجتماع عمان الذي عقد الثلاثاء بشأن سوريا.
وأكّد الوزير السوري، عبر حسابه بمنصة (إكس)، الثلاثاء، التزام حكومته بحماية أهالي السويداء من جميع المكونات، ورفض أي خطاب طائفي أو تحريضي، مشددًا على أن الدروز 'جزء أصيل من سوريا' ورافضًا أي محاولة لإقصائهم أو تهميشهم.
وأشار الشيباني إلى استعداد الحكومة السورية لمواصلة إرسال المساعدات إلى السويداء ودعم المبادرات الرامية لإعادة الخدمات وتعزيز المصالحة الوطنية، لافتًا إلى أن العدالة تبدأ بالمحاسبة، وأن المساءلة هي الطريق الأمثل نحو دولة القانون.
وأكد أنّ مستقبل سوريا لا يمكن أن يُبنى إلا بالحوار والعدالة واحترام التعددية والمصالحة الشاملة بين جميع السوريين دون تمييز.
واستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، وذلك قُبَيل الاجتماع الثلاثي الأردني السوري الأميركي المشترك الذي عُقِد اليوم لبحث الأوضاع في سوريا.
وأكّد الصفدي والشيباني عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين الأردن وسوريا، واستمرار العمل على تطوير آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، ترجمةً لتوجيهات القيادتين.
كما بحث الوزيران جهود تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوبي سوريا وحل الأزمة هناك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
آل أبو بيدر والكسواني يشكرون المعزين بوفاة الفقيد المرحوم جهاد أبو بيدر
أخبارنا : بسم الله الرحمن الرحيم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم. تتقدم عشيرة البيادرة وآل الكسواني عامة وعائلة الفقيد الصحفي جهاد أبو بيدر خاصة بخالص الشكر وعظيم الامتنان والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم، على لفتتهم الكريمة ومواساتهم النبيله بانتدابهم معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر لتقديم واجب العزاء. كما نتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة على برقية التعزية والمواساة التي تفضلت بها. والشكر موصول لدولة رئيس مجلس الأعيان، وسعادة رئيس مجلس النواب، وأصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة، وضباط وأفراد القوات المسلحه والاجهزه الامنيه وكبار الشخصيات الوطنية الحاليين والسابقين. كما نتوجه بالشكر والامتنان إلى أبناء الأسرة الأردنية الواحدة في مختلف مواقعهم وعلى اختلاف مسمياتهم، داخل الوطن وخارجه، الذين شاركونا مصابنا الجلل سواء أكان حضورًا ومشاركةً أو عبر الاتصال الهاتفي أو من خلال منصات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. ولا يفوتنا أن نخص بالشكر الأسرة الإعلامية الكريمة، زملاء المهنة وأصحاب الكلمة الحرة، وكل المواقع والصفحات الإعلامية التي عبرت عن مشاعرها الصادقة ومواساتها النبيلة. وبلسماً يداوي جراحنا سائلين المولى عز وجل أن يجزيكم خير الجزاء، وألا يُريكم مكروهًا بعزيز لديكم.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
محللون: تصريحات نتنياهو 'مناورة بائسة' لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية
أكد محللون وخبراء أردنيون أن تصريحات نتنياهو الأخيرة مناورة بائسة تكشف عن أزمة داخلية يحاول تصديرها للخارج، مؤكدين أن الأردن عصي على التهديدات ويمتلك من أدوات القوة ما يجعله قادرا على التصدي لأي تهديدات والمحافظة على ثوابته تجاه القضية الفلسطينية. وقال رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان، العين محمد داودية، إن تصريحات نتنياهو تعكس غضب الساسة الإسرائيليين واستياءهم من مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك في نصرة الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفضح جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في المحافل الدولية. وأضاف أن هذه التصريحات لا يمكن تجاهلها لكن يجب أن لا تثير الهلع فهي ليست جديدة، والأردن يمتلك أدوات قوة تتمثل في وحدته الوطنية، وصلابة جيشه العربي، وعلاقاته الدولية الواسعة، ما يجعله قادرًا على حماية مصالحه والتمسك بموقفه الداعي إلى السلام العادل والشامل . واعتبر المؤرخ الدكتور سلطان المعاني، تصريحات نتنياهو، جزءا من سردية إسرائيلية تسعى 'لشرعنة' مشروع توسعي استيطاني مخالف للقانون الدولي. و قال المعاني إن رد الأردن جاء سريعًا وحاسمًا، عبر وزارة الخارجية، بوصف التصريحات بأنها 'تصعيد خطير واستفزاز وتهديد لسيادة الدول'، مؤكدًا أن الأردن يحصّن موقفه بثلاثة مسارات متكاملة: ترسيخ القانون الدولي كمرجعية، وبناء ائتلافات إقليمية ودولية، وربط الخطاب التوسعي بالممارسات الاستيطانية غير الشرعية. من جانبه، رأى المحلل السياسي، حمزة العكايلة، أن تصريحات نتنياهو ليست سوى مناورة بائسة تهدف لحرف الأنظار عن أزماته الداخلية، مؤكدا أن الأردن بتلاحم قيادته وشعبه، ورصيد دبلوماسيته المتجذر، يبقى سدًا منيعًا أمام تلك المناورات. وقال إن بطولات الجيش الأردني، ما تزال شاهدة حية على أن الأردن غير قابل للانكسار أو الانجرار إلى الفوضى، مؤكدا أن كل بيت أردني هو خندق، وكل ذرة تراب نار وبارود. بدوره، أكد الخبير الأمني والسياسي الدكتور حسين السرحان، أن الأردن ليس في موقع رد الفعل، بل في موقع الفعل والتأثير، مستندًا إلى شرعية تاريخية، وموقف سياسي وأخلاقي متماسك، وتلاحم شعبي متجذر، ليبقى رقمًا صعبًا في معادلات المنطقة، ودرعًا صلبًا في الدفاع عن فلسطين والحق العربي. ورأى أن تصريحات نتنياهو لا تنفصل عن سياق محاولته للتصعيد الإقليمي، مجدد التأكيد أن الأردن بما يمتلكه من رصيد دبلوماسي، واعتدال سياسي، وعلاقات دولية راسخة، قادر على مواجهة التحديات مهما تعقدت الظروف. رنده حتامله – بترا.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
'البلبيسي' تؤكد أهمية تمكين وتأهيل القيادات الحكومية
أكدت وزير الدولة لتطوير القطاع العام، المهندسة بدرية البلبيسي، أن تمكين وتأهيل القيادات الحكومية بمستوياتها كافة سيعزز من قدرة الحكومة على مواجهة تحديات الإدارة العامة، مشيرة إلى أن خارطة تحديث القطاع العام أولت أهمية كبيرة لمحور القيادات الحكومية والمستقبلية. وقالت البلبيسي، خلال جلسة في مؤتمر 'الاتجاهات الحديثة في إدارة الموارد البشرية في ظل التحولات الرقمية'، الذي نظمته جمعية القيادات الإدارية الأردنية، اليوم السبت، إن خارطة تحديث القطاع العام لديها رؤية مستقبلية بأن يكون القطاع الحكومي متكاملا ومتعاونا، وقابلا للاستجابة للتطورات الحاصلة في العالم، وجاهزا للمستقبل، ويضع المواطن محور اهتمامه، لافتة إلى أن هذه الرؤية العريضة لا يمكن تحقيقها بدون قيادات مؤهلة على مستوى عال من الأداء. وأضافت أن رؤية التحديث قامت بوضع إطار متكامل للقيادات الحكومية لا يقتصر فقط على آلية الاستقطاب والاختيار، إنما يركز على التنمية والتطوير المستمرين للقيادات، إضافة إلى تمكينهم وتحفيزهم، وصولا إلى تقييم الأداء والمساءلة، مشددة على ضرورة وجود بيئة داعمة للقائد تمكنه من تنفيذ المهام المطلوبة منه. وأشارت إلى أنه في ظل بيئة عمل حكومية متغيرة ومعقدة، أكدت الخارطة على شكل القائد الذي نريده، بحيث يكون القائد ملهما وممكنا لمن حوله، ومندفعا نحو خدمة الأردنيين، مع إظهار القدوة الحسنة في النزاهة والتميز، وأن يكون قادرا على تبني التغيير، ومواجهة التحديات والمعيقات، وتحويلها إلى فرص من خلال الحلول الإبداعية والمبتكرة. وأكدت أهمية ممارسة القيادة الحكومية الجماعية العابرة للحدود المؤسسية، التي تتمثل بتشجيع ثقافة التواصل والتعاون مع الشركاء، للتعامل مع التحديات المشتركة والقطاعية، بما يسهم في إلغاء الفصل بين المؤسسات، وصولا إلى حكومة متكاملة تخدم المواطنين بمستوى أفضل وبكفاءة أعلى. وأوضحت البلبيسي، ضرورة اعتماد أسلوب التخطيط الاستباقي للقيادات، وإيجاد المواهب المحتملة من القيادات التنفيذية الحالية، وتحديد الصفات اللازمة في القيادات المستقبلية في مرحلة مبكرة، والعمل على تأهيلها وتطوير كفاياتها القيادية بما يمكنها من التنبؤ بالمستجدات المستقبلية وآليات التعامل معها، بالإضافة إلى إدارة المسار الوظيفي للقيادات لإكسابها الخبرات العملية اللازمة لتولي الوظائف القيادية الحكومية والتنفيذية مستقبلا. هبه العسعس – بترا.