logo
ما العلاقة بين الهلوسة الذهنية واستخدام الهواتف؟ دراسة تكشف

ما العلاقة بين الهلوسة الذهنية واستخدام الهواتف؟ دراسة تكشف

الرجل٢٤-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة جديدة عن علاقة مثيرة بين الهلوسة الذهنية العفوية، والتي تحدث عندما يتنقل ذهننا بشكل غير مقصود إلى أفكار بعيدة عن مهمتنا الحالية، وزيادة استخدام الهواتف الذكية لأغراض اجتماعية. ووفقًا للدراسة، فإن الأشخاص الذين يعانون من الهلوسة الذهنية العفوية يميلون إلى قضاء وقت أطول على هواتفهم، خصوصًا في تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتيك توك.
هدفت الدراسة المنشورة في في مجلة "Psychological Reports"، إلى فهم العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية والانتباه، مع التركيز على كيف تؤثر أنواع الهلوسة الذهنية المختلفة (العفوية والعمدية) على سلوك المستخدمين. فقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الهلوسة العفوية كانوا أكثر تفاعلًا مع الهواتف الذكية، خاصة في بيئات تزداد فيها الحاجة للتواصل الاجتماعي، مثل فترة جائحة كوفيد-19 عندما كان العديد من الطلاب يعتمدون على الهواتف الذكية لأغراض الدراسة والتواصل.
دراسة تكشف العلاقة بين الهلوسة الذهنية واستخدام الهواتف لأغراض اجتماعية - المصدر: Shutterstock
ما العلاقة بين الهلوسة الذهنية واستخدام الهواتف ؟
أجرى الباحثون تجارب على 188 طالبًا جامعيًا باستخدام تطبيقات تتبع نشاط الهواتف لقياس استخدامهم الفعلي للتطبيقات الاجتماعية. كما تم قياس الهلوسة الذهنية العفوية والعمدية من خلال استبيانات موجهة للمشاركين. النتائج أظهرت أن المشاركين الذين يعانون من الهلوسة الذهنية العفوية كانوا يقضون وقتًا أطول على تطبيقات التواصل الاجتماعي مقارنة بأوقات استخدامهم للتطبيقات الترفيهية أو الإنتاجية.
وأوضح الدكتور "لورا جونز"، الباحث في الدراسة، أن هذه النتائج توضح أن الهلوسة الذهنية العفوية قد تجعل الأشخاص أكثر انشغالًا بالعالم الرقمي، ما يؤدي إلى استخدام أكبر للهواتف الذكية في أغراض التواصل الاجتماعي. كما أظهرت النتائج أن هناك علاقة بين الهلوسة الذهنية العفوية وزيادة الاهتمام بالمحتوى على الإنترنت، خصوصًا في الأوقات التي يشعر فيها الأفراد بزيادة في الحاجة الاجتماعية أو الاقتصادية.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الوعي الذهني يمكن أن يكون له تأثير على هذا السلوك. على الرغم من أن الوعي الذهني لم يكن له تأثير مباشر على مقدار الوقت الذي يقضيه الأشخاص على هواتفهم، إلا أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى أعلى من الوعي الذهني كانوا أقل عرضة للاستجابة للانشغال الذهني بمحتوى الإنترنت. وهذا يعني أن الوعي الذهني قد يعمل كدرع وقائي ضد الإفراط في استخدام الهواتف الذكية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة حديثة: منتجات الألبان تقي من السرطان وأمراض القلب والسُكري
دراسة حديثة: منتجات الألبان تقي من السرطان وأمراض القلب والسُكري

الرجل

timeمنذ 39 دقائق

  • الرجل

دراسة حديثة: منتجات الألبان تقي من السرطان وأمراض القلب والسُكري

كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة فلوريدا الأمريكية عن فوائد صحية كبيرة لمنتجات الألبان في الوقاية من عدد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسُكري، بالإضافة إلى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان القولون والبروستاتا والمثانة والثدي. ووفقاً للدراسة التي نشرت في دورية "Clinical Nutrition" الأوروبية المتخصصة في التغذية، فإن الزبادي ومنتجات الألبان المختمرة مثل الكفير كانت الأكثر فاعلية من حيث الفوائد الصحية، حيث أظهرت الأدلة أن الاستهلاك المنتظم لهذه المنتجات يرتبط بتقليل ملحوظ لمخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ولفت الباحثون إلى أن الزبادي والكفير لا يُعتبران فقط مصدرًا جيدًا للبروبيوتيك الذي يعزز صحة الأمعاء، بل يحتويان أيضًا على العديد من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة القلب وتقوي الجهاز المناعي. وأضافوا أن تناول هذه المنتجات يساعد في تحسين التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي ويعزز قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات. وأشارت النتائج إلى أن الجبن جاء في المركز الثاني من حيث الفعالية، مع نتائج واعدة وإن كانت متباينة في بعض الدراسات، في حين كان تأثير الحليب محايداً في غالبية الحالات، على الرغم من وجود بعض المؤشرات الإيجابية التي تشير إلى تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. العلاقة بين الألبان والمخاطر الصحية ووجدت الدراسة أن استهلاك الحليب يمكن أن يساعد في تقليل بعض المؤشرات الحيوية المرتبطة بالالتهابات، مما يُعزز الصحة العامة، وبينما كانت الفوائد الصحية للحليب محدودة في بعض الحالات، إلا أنه ظل جزءًا مهمًا من النظام الغذائي بشكل عام. ورغم قلة الدراسات التي تناولت العلاقة بين استهلاك منتجات الألبان والمخاطر الصحية مثل سرطان الكبد والمبيض، إلا أن الباحثين أكدوا أن هذه النتائج تشير إلى علاقة ارتباطية وليست سبباً مباشراً، وأوصت الدراسة بضرورة توخي الحذر عند تفسير هذه النتائج وعدم استخدامها كدليل ثابت ضد استهلاك الألبان. وعلى الرغم من هذه التحفظات، أظهرت العديد من الدراسات أن المنتجات المختمرة توفر فوائد صحية كبيرة مقارنة بالمنتجات الأخرى. وأخيراً، خلصت الدراسة إلى التوصية بأن يُدرج منتجات الألبان كجزء من النظام الغذائي المتوازن. ويفضل استهلاك حصتين إلى 3 حصص يومياً لتعظيم الفوائد الصحية، خاصة عندما يتم دمجها مع الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات النباتية. كما أضاف الباحثون أنه من المهم اختيار المنتجات منخفضة الدهون للحصول على الفوائد الصحية دون المخاطرة بالاستهلاك الزائد للدهون المشبعة. وبذلك، تُعد منتجات الألبان خيارًا غذائيًا ممتازًا يعزز الصحة العامة ويحمي من الأمراض المزمنة.

دراسة: الإساءة اللفظية للأطفال تزيد مخاطر الصحة النفسية بنسبة 64%
دراسة: الإساءة اللفظية للأطفال تزيد مخاطر الصحة النفسية بنسبة 64%

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

دراسة: الإساءة اللفظية للأطفال تزيد مخاطر الصحة النفسية بنسبة 64%

كشفت دراسة نُشرت في مجلة «BMJ Open» أن الأطفال الذين يتعرضون للاستهزاء، والتهديد، أو الإذلال اللفظي من والديهم يواجهون مخاطر أعلى بنسبة 64% للإصابة بمشكلات صحية نفسية في مرحلة البلوغ، مقارنة بنسبة 52% لمن يتعرضون للإساءة البدنية. وشملت الدراسة بيانات من 20,687 بالغًا عبر 7 دراسات أُجريت بين عامي 2012 و2024، مستخدمة أدوات معتمدة مثل مقياس الخبرات السلبية في الطفولة ومقياس وارويك-إدنبرة للصحة النفسية. وأظهرت النتائج أن الإساءة اللفظية تفوقت في تأثيرها السلبي على الصحة النفسية مقارنة بالإساءة البدنية، فبينما بلغت نسبة انخفاض الصحة النفسية 16% لمن لم يتعرضوا لأي إساءة، ارتفعت إلى 22.5% للإساءة البدنية، و24% للإساءة اللفظية، و29% لمن عانوا من النوعين. وسُجل انخفاض في الإساءة البدنية من 20% لمواليد 1950 - 1979 إلى 10% لمواليد 2000 وما بعد، بينما زادت الإساءة اللفظية من 12% إلى 20% في نفس الفترة. وأوضح البروفيسور مارك بيليس، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ليفربول جون موريس، أن الكلمات القاسية تترك آثارًا نفسية طويلة الأمد قد تتجاوز في شدتها الإساءة البدنية. وأشار إلى أن ارتفاع الإساءة اللفظية قد يقوض الفوائد الناتجة عن تراجع الإساءة البدنية، داعيًا إلى تقديم إرشادات عملية للوالدين لتعزيز علاقات إيجابية مع أطفالهم. وأشارت الدراسة إلى أن مواليد 2000 وما بعد أظهروا مخاطر أعلى لانخفاض الصحة النفسية، مع فروقات بين الجنسين: الرجال أقل شعورًا بالتفاؤل والقرب من الآخرين، بينما النساء أقل شعورًا بالاسترخاء. وأكدت جيسيكا بوندي، مؤسسة مؤسسة Words Matter، أن الكلمات القاسية تُسبب أضرارًا نفسية عميقة، داعية إلى مواجهة هذه الظاهرة لحماية الصحة النفسية للأجيال القادمة. أخبار ذات صلة

السكر ليس العدو بل كيف نستهلكه... دراسة تشرح
السكر ليس العدو بل كيف نستهلكه... دراسة تشرح

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

السكر ليس العدو بل كيف نستهلكه... دراسة تشرح

يعدُّ السكر العدو الأول الذي يمكن أن يسبب السكري أو مقاومة الإنسولين، لكنَّ دراسةً واسعةَ النطاق حول السكر وداء السكري من النوع الثاني وجدت أن تناول السكر أفضل بكثير من شربه. وحسب تقرير لشبكة «فوكس نيوز»، قام باحثون من جامعة بريغهام يونغ (BYU) في يوتا، بالتعاون مع أكاديميين من ألمانيا، بتحليل بيانات من 29 دراسة شملت أكثر من 800 ألف شخص في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأستراليا وأميركا اللاتينية. ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «التقدم في التغذية» في مايو (أيار)، أن تناول السكر في مشروبات مثل الصودا وعصائر الفاكهة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (T2D)، بينما لم يكن السكر المُتنَاول في الأطعمة الكاملة مرتبطاً بهذا الخطر. وقالت كارين ديلا كورت، المؤلفة الرئيسية وأستاذة علوم التغذية في جامعة بريغهام يونغ لـ«فوكس نيوز»: «معظم التوصيات تجمع جميع أنواع السكريات معاً أو تركز بشكل عام على السكريات المضافة». وأضافت: «لكن أبحاثنا تُظهر أن التأثير الصحي للسكر يعتمد بشكل كبير على كيفية استهلاكه». وأظهرت البيانات أن كل حصة يومية (12 أونصة) من المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا أو مشروبات الطاقة، تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 25 في المائة، بينما ترفع حصة (8 أونصات) من عصير الفاكهة، بما في ذلك عصير الفاكهة 100 في المائة وعصائر النكتار، الخطر بنسبة 5 في المائة». تغلف السكريات في الأطعمة الكاملة بالألياف والبروتينات والدهون الصحية وتابعت: «مع ذلك، فإن المخاطر نسبية، مما يعني أنه إذا كانت احتمالية إصابة شخص ما بمرض السكري من النوع الثاني 10 في المائة، فإن شرب أربع مشروبات غازية يومياً قد يزيد هذه المخاطر إلى نحو 20 في المائة، وليس 100 في المائة». وحسب الخبراء، فإن التوقف عن شرب المشروبات الغازية (الدايت) يمكن أن يُحسّن صحة القلب وتوازن الأمعاء. في الوقت نفسه، لم ترتبط السكريات الطبيعية في الأطعمة الكاملة مثل الفاكهة، أو حتى بعض السكر المضاف في الأطعمة الأخرى الغنية بالألياف، بزيادة خطر الإصابة، بل قد تكون وقائية في بعض الحالات. وأوضحت ديلا كورت أن الفرق هو أن المشروبات السكرية تُزوّد الجسم بكميات كبيرة من السكر سريع الامتصاص من دون ألياف أو بروتين أو دهون، التي تبطئ عملية الهضم، مما يُثقل كاهل قدرة الجسم على التحكم في مستوى الغلوكوز في الدم والإنسولين. بالمقابل، تغلف السكريات في الأطعمة الكاملة بالألياف والبروتينات والدهون الصحية التي تُبطئ عملية الهضم وتُساعد الجسم على تنظيم مستوى السكر في الدم. ومع أن الدراسة قائمة على الملاحظة، ولا يُمكنها إثبات أن المشروبات السكرية تُسبب داء السكري من النوع الثاني، فإنها تُقدم أدلة قوية على أن هذه العلاقة لا تقتصر على عادات غير صحية أوسع نطاقاً، بل تُشكل المشروبات خطراً مُستقلاً. وأشارت ديلا كورت إلى أن «نمط الحياة لطالما لعب دوراً في خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، لكن تحليلنا يُظهر أن العلاقة بين المشروبات السكرية وداء السكري من النوع الثاني قائمة بغض النظر عن عوامل أخرى مثل النشاط البدني أو الوزن أو التدخين». وأضافت: «يبدو أن المشروبات السكرية ضارةٌ بحد ذاتها». وأكد الباحثون على ضرورة تركيز الإرشادات الغذائية ليس فقط على كمية السكر المستهلكة، بل أيضاً على كيفية تناوله. وشرحت ديلا كورت أن هناك حاجة لدراسات مستقبلية لفهم كيفية تأثير شكل السكر وسياق تناوله على عملية الأيض واستجابة الإنسولين، وأن التجارب طويلة الأمد المُحكمة حول كيفية معالجة الكبد للسكر في الأطعمة المختلفة ستساعد في توضيح تأثيره على خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وقالت: «هناك مجال للسكر في النظام الغذائي البشري، وقد أظهرت دراستنا أن الكميات المعتدلة منه يمكن أن تكون وقائية أيضاً. إن شكل المصدر وسياق تناوله هما الأهم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store