
عقل نووى داعم للجيش.. إيران تضرب معهد وايزمان الإسرائيلى "فيديو"
استهدفت الضربة الإيرانية المضادة للهجوم العسكرى الإسرائيلى معهد "وايزمان" للعلوم فى جنوب تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية والعلمية بإسرائيل.
المعهد تأسس عام 1934 على يد حاييم وايزمان تحت اسم "دانيال سييف للبحوث" وتمت توسعته، وأعلن رسميًا "معهد وايزمان للعلوم" فى 2 نوفمبر 1949 يعمل فيه 2500 إسرائيلي، ويضم 30 مختبرًا علميًا ومكتبة علمية كبيرة، ويحصل على تمويل كبير من الجاليات اليهودية والمنظمات "الصهيونية" والجمعيات العلمية العالمية.
إلى جانب أنشطته الأكاديمية، يلعب المعهد دورًا مهمًا في دعم الجيش الإسرائيلي ويساهم بشكل كبير في المجالات العسكرية والتكنولوجية المتقدمة أبرزها: خدمات الذكاء الاصطناعي للجيش وتحليل البيانات الاستخباراتية الضخمة وتوجيه الطائرات بدون طيار وتطوير أسلحة ذاتية التحكم أو شبه ذاتية، وتقديم بحوث تتعلق بتقنيات نووية أو طاقة موجهة وحماية الشيفرات العسكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
مابين استخدامها فى الحروب والترفيه.. اعرف الفرق بين الطائرات المسيرة و الدرونز
منذ لحظة ظهورها الأولى، لم تكن الطائرات بدون طيار — أو ما يُعرف اختصارًا بـ"الدرونز" — سوى أدوات تجريبية محدودة الاستخدام، لكن خلال العقدين الأخيرين، شهدت هذه التكنولوجيا تطورًا مذهلًا وانتشارًا واسعًا، جعلها واحدة من أكثر الابتكارات تأثيرًا في مجالات متعددة، تتراوح بين التصوير السينمائي والمسح الجغرافي، وصولًا إلى الزراعة الذكية والتوصيل التجاري، بل وحتى العمليات العسكرية المعقّدة. ورغم أن مصطلح "الدرونز" أصبح شائعًا في وسائل الإعلام وبين الجمهور، إلا أن هناك خلطًا كبيرًا يحدث بينه وبين "المسيّرات" العسكرية ، إذ يستخدم البعض المصطلحين وكأنهما مترادفان، رغم وجود فروقًا جوهرية في الشكل والتقنية والوظيفة، فكلمة "درون" تُستخدم غالبًا للإشارة إلى الطائرات الصغيرة بدون طيار المُخصّصة لأغراض مدنية مثل التصوير الجوي أو الترفيه أو التسليم، وتتميّز بخفة وزنها وسهولة تشغيلها. أما "المسيّرات" العسكرية فهي منظومات جوية مُعقّدة تُستخدم في عمليات التجسس، والاستطلاع، وأحيانًا في تنفيذ الضربات الدقيقة، وتتميّز بحجمها الأكبر، وإمكاناتها المتقدمة، واعتمادها على الذكاء الاصطناعي والتوجيه بعيد المدى وهو ما ظهر جليا في الأحداث الأخيرة بين إيران وقوات الإحتلال الاسرائيلية، هذا الخلط في المفاهيم يجعل من الضروري توضيح الفروق بين الاستخدامات المدنية والتطبيقات العسكرية للطائرات بدون طيار، خاصة في ظل تصاعد حضورها في مختلف ميادين الحياة. الفرق الأهم بين النوعين يكمن في الهدف من تصنيعهما وتشغيلهما: درونز التصوير تُستخدم لأغراض مدنية، مثل التصوير السينمائي، تغطية الفعاليات، إنتاج المحتوى الرقمي، والتوثيق السياحي، مثال: DJI Mavic – طيارة صغيرة بكاميرا عالية الدقة، ويمكن استخدامها فى: التصوير الفوتوغرافي والفيديو: لإنتاج محتوى سينمائي وإعلاني عالي الجودة. التفتيش والمراقبة المدنية: فحص خطوط الكهرباء، أنابيب النفط، وحالة المباني. الزراعة الدقيقة: مراقبة المحاصيل وتحديد أماكن المشاكل. رسم الخرائط والمساحة: إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للمناطق. الاستخدام الترفيهي: هواية شائعة للتحليق واستكشاف الأماكن من الأعلى. المسيرات العسكرية: تُطوّر خصيصًا لأغراض استخباراتية أو قتالية، مثل تنفيذ غارات جوية، مراقبة تحركات العدو، أو تحديد الأهداف بدقة عن بعد، مثال: Bayraktar TB2 التركية، أو MQ-9 Reaper الأمريكية. فعلى النقيض تمامًا، تقف "الطائرات المسيرة العسكرية" أو ما يُعرف بـ "UAVs" (Unmanned Aerial Vehicles) كأدوات استراتيجية في الترسانات العسكرية حول العالم. هي ليست مجرد كاميرات طائرة، بل منصات استخباراتية وهجومية متكاملة. "الدرون العسكري غيّر قواعد اللعبة في ساحة المعركة، أصبحنا قادرين على جمع معلومات استخباراتية دقيقة جدًا وتنفيذ ضربات جراحية دون تعريض حياة الطيارين للخطر"، يوضح لواء متقاعد في القوات المسلحة المصرية فضل عدم ذكر اسمه، وتتجسد مهامها في: الاستطلاع والمراقبة (ISR): رصد تحركات العدو وجمع المعلومات الاستخباراتية. تحديد الأهداف (Targeting): مساعدة القوات البرية في توجيه نيران المدفعية أو الضربات الجوية. الهجوم والتسليح: حمل صواريخ وقنابل موجهة لضرب أهداف محددة. الحرب الإلكترونية: التشويش على أنظمة اتصالات العدو. نقل الإمدادات: في بعض الحالات، تُستخدم لنقل الإمدادات للمناطق النائية أو الخطرة. ثانيًا: الإمكانيات التقنية — قدرات متفاوتة للغاية درونز التصوير مزودة بكاميرات عالية الدقة: GPS، وحساسات لتفادي العقبات، وتُدار غالبًا من خلال جهاز تحكم أو تطبيق على الهاتف المحمول. أما الطائرات المسيّرة العسكرية: فتُزوّد بتجهيزات متقدمة تشمل كاميرات حرارية، أنظمة توجيه بالليزر، رادارات عسكرية، أجهزة تشويش إلكتروني، بالإضافة إلى قدرتها على حمل ذخائر أو صواريخ. ثالثًا: المدى وزمن التحليق — من دقائق إلى أيام الفرق في المدى وزمن التحليق يعكس الفجوة الكبيرة في القدرات: درونز التصوير غالبًا ما تطير لمسافة لا تتجاوز 10 كيلومترات، وبزمن تحليق يتراوح بين 20 و40 دقيقة في المتوسط، ويمكن التحكم بها غالبًا بالريموت أو الموبايل. في المقابل، تصل بعض المسيرات العسكرية مثل MQ-9 Reaper الأمريكية إلى مدى يتجاوز 1800 كيلومتر، ويمكنها البقاء في الجو لأكثر من 24 ساعة متواصلة، وغالبًا يمكن التحكم بها عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة مستقلة، وهي مزودة برادارات، صواريخ، كاميرات حرارية، نظم تشويش، تخفي راداري. رابعًا: التكلفة — فجوة مالية ضخمة تُعد التكلفة عاملًا فاصلًا في تصنيف الدرونز: درونز التصوير متاحة بأسعار تبدأ من 300 دولار وتصل إلى 5000 دولار في النسخ الاحترافية. أما الطائرات العسكرية، فيتراوح سعرها من مئات آلاف الدولارات إلى عشرات الملايين؛ على سبيل المثال، تبلغ تكلفة الطائرة "بيرقدار TB2" التركية نحو 5 ملايين دولار، بينما تصل تكلفة "ريبر" الأمريكية إلى أكثر من 30 مليون دولار. درون خامسًا: القوانين والضوابط — الاستخدام المشروط في معظم دول العالم، يُسمح باستخدام درونز التصوير وفق تراخيص محددة، خاصة في المناطق الحضرية أو قرب المنشآت الحساسة. بينما يُحظر امتلاك أو تشغيل طائرات مسيرة عسكرية من قبل الأفراد، ويقتصر استخدامها على الجيوش والأجهزة الأمنية، ضمن عمليات تخضع للقانون الدولي والاتفاقات العسكرية.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
تعرف على ﻛﻠﻴﺔ الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان
منذ نشأتها، فرضت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بـ جامعة حلوان مكانتها كواحدة من أعرق وأقوى الكليات المتخصصة في علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات بمصر والمنطقة العربية، فقد كانت الكلية أول من حصل على موافقة المجلس الأعلى للجامعات في 7 يناير 1995 لإنشاء كلية الحاسبات والمعلومات، وذلك بعد اعتماد نظامها الداخلي بموافقة مجلس جامعة حلوان في 18 يوليو 1994، لتصبح بذلك صاحبة السبق في تأسيس هذا التخصص الحيوي. وصدر المرسوم الجمهوري رقم 419 بإنشاء الكلية لدعم مشروعات التنمية في عصر المعلومات والمعرفة، ولتأهيل كوادر شابة قادرة على المنافسة المحلية والدولية في مجالات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات. وعلى مدار السنوات، أثبتت الكلية دورها المحوري في تطوير قطاع البرمجيات في مصر، عبر تقديم أفضل مستويات التعليم والتدريب لطلابها وخريجيها، في بيئة تعليمية متطورة ومواكبة لمتطلبات العصر. تميزت الكلية ببرامج أكاديمية قوية وغير تقليدية، حيث تقدم مجموعة من البرامج الفريدة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، يأتي على رأسها: برنامج هندسة البرمجيات، وبرنامج المعلوماتية الطبية، وهي برامج خاصة بمصروفات وتعد من التخصصات الواعدة في سوق العمل. كما تتيح الكلية برامج أكاديمية تشمل علوم الحاسب، نظم المعلومات، تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، بجانب ماجستير ودكتوراه في علوم الحاسب ونظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات والمعلوماتية الحيوية. ولم تقتصر الكلية على الجانب الأكاديمي فقط، بل حرصت على الاستثمار في البنية التحتية والمعامل الذكية، واستحداث معامل بحثية متقدمة، مع توفير فرص ابتعاث متنوعة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لاستكمال دراساتهم بالخارج، بما يضيف للكلية خبرات عالمية تعزز من مكانتها التنافسية. وتسعى الكلية لأن تكون مركزًا للتميز العلمي والبحثي في مصر والعالم العربي، من خلال إعداد خريجين يتمتعون بمهارات تكنولوجية متقدمة، قادرين على الإسهام الفعال في تطوير المجتمع وسوق العمل. إن كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل بوابة للابتكار، ومركز لصناعة المستقبل الرقمي.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
انفراد.. الفحص الدقيق لمقتنيات توت عنخ آمون تكشف عن 139 قطعة إضافية
كشف مصادر لـ"اليوم السابع" عن أن عمليات الفحص الدقيق لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون ، كشف عن أن العدد الحقيقي للمجموعة هو 5537 قطعة وليس 5398 قطعة، بزيادة 139 قطعة، ومن المقرر أن تعرض كاملة لأول مرة في المتحف المصري الكبير مع افتتاحه رسميًا. المصادر أوضحت أن التقديرات السابقة المعمول بها منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 كانت تشير إلى أن عدد القطع 5398 قطعة، الجزء الأكبر منها كان في مخازن المتحف المصرى بالتحرير، لكن مع تجميع كل القطع سواء تلك التي كانت موجودة في المخازن أو معروضة بالمتحف المصري بالتحرير أو بمتاحف أخرى، ومع الحصر الدقيق لها تبين زيادتها لتصل إلى 5537 قطعة بزيادة 139 قطعة. وتتميز المجموعة بتنوع المواد المصنوعة منها، حيث تضم قطعاً مصنوعة من الذهب، والخشب، والحجر، والمعادن، والنسيج، وغيرها من المواد العضوية وغير العضوية، وقد خضعت جميع القطع لعمليات ترميم دقيقة على أعلى مستوى من الكفاءة، داخل معامل متخصصة تراعي طبيعة كل مادة أثرية لضمان أفضل مستوى من الحفظ والعرض. وتم نقل معظم مقتنيات المجموعة داخل القاعات الخاصة بالملك توت عنخ آمون بالمتحف المصرى الكبير، باستثناء 30 قطعة لا تزال في المتحف المصري بالتحرير، ومن أبرزها كرسي العرش الشهير والقناع الذهبي وسوف يتم نقلها قبل موعد الافتتاح بوقت كافي. وهذا العرض الكامل للمجموعة بالمتحف المصري بالتحرير، وغير المسبوق يمنح الزائرين فرصة فريدة لاكتشاف كنوز المقبرة الملكية كما وُجدت منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، في تجربة غامرة ومتكاملة تسلط الضوء على عبقرية الفن المصري القديم وثراء الحضارة الفرعونية. وكشفت مصادر ل" اليوم السابع" عن إرجاء نقل باقي مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون، والإبقاء عليها معروضه بالمتحف المصرى بالتحرير، وذلك بعد قرار إرجاء الاحتفالية الخاصة بالافتتاح الرسمي للمتحف المصرى الكبير. ومازال معروض بالمتحف المصرى بالتحرير 30 قطعة من مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون ومن أبرزها القناع الذهبي وكرسي العرش، حيث كان من المخطط نقلها قبل الافتتاح الرسمى خلال الأيام المقبلة، لكن مع إرجاء حفل الافتتاح ستظل معروضة بالمتحف المصرى بالتحرير ليتمكن زوار مصر من رؤيتها بالمتحف. وذكرت وزارة السياحة والآثار أنه في ضوء تطورات الأحداث الإقليمية الراهنة، فقد تقرر إرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي كان مقررًا في اليوم الثالث من يوليو المقبل. وسوف يتم تحديد موعد جديد للافتتاح الرسمي للمتحف خلال الربع الأخير من العام الجاري، على أن يتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، وذلك بعد التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر السياحية والثقافية على الساحة الدولية. وجاء هذا القرار أيضاً انطلاقًا من المسؤلية الوطنية للدولة المصرية، وحرصها على تقديم حدث استثنائي عالمي في أجواء تليق بعظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، وبما يضمن مشاركة دولية واسعة تواكب أهمية الحدث. ويواصل المتحف المصري الكبير استقبال زائريه في ضوء الافتتاح التجريبي له لحين قرب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي خلال الربع الأخير من العام الجاري.