logo
صحة وطب : 7 عادات سيئة تسبب شيخوخة الدماغ وتضعف الذاكرة

صحة وطب : 7 عادات سيئة تسبب شيخوخة الدماغ وتضعف الذاكرة

الجمعة 9 مايو 2025 07:30 مساءً
نافذة على العالم - لا تظهر شيخوخة الدماغ دائمًا على شكل شعر رمادي، بل أحيانًا، تتسلل إلى الذهن من خلال نسيان الأسماء، أو فقدان المفاتيح، أو تشتت الانتباه، إن الاعتقاد بأن التقدم في السن وحده هو ما يسبب مشاكل الذاكرة هو مجرد خرافة، فالعادات اليومية تلعب دورًا رئيسيًا، وقد تبدو بعض هذه العادات غير ضارة ظاهريًا، لكنها مع مرور الوقت قد تُسرع من تدهور القدرات العقلية، حسبما افاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 7 أنماط حياتية قد تُسبب شيخوخة الدماغ أسرع من المعتاد، وقد تؤدي في النهاية إلى ذلك الشعور المزعج بـ"ضبابية الدماغ": تحميل الدماغ بالضوضاء والمعلومات المستمرة
الاعتقاد السائد: إن البقاء على اتصال دائم، وإنجاز مهام متعددة، واستهلاك المعلومات بلا توقف يُبقي العقل متيقظًا.
الحقيقة: يزدهر الدماغ في أوقات الراحة، وقد أظهرت الدراسات أن الدماغ يحتاج إلى الراحة لتقوية الذاكرة وإصلاح نفسه، فالضوضاء المستمرة مثل التلفزيون في الخلفية، والتصفح المتواصل، والتنقل بين المهام، التي تُسبب فوضى ذهنية، ومع مرور الوقت، يُضعف هذا التحفيز المفرط قدرة الدماغ على التركيز وتخزين المعلومات بوضوح، وغالبًا ما يأتي الوضوح الحقيقي من الصمت المتعمد أو فترات الراحة بين المهام، والإرهاق الذهني حقيقي، وبدون راحة، تبدأ الذاكرة بالتشويش.
تخطي النوم العميق من أجل العمل
النوم العميق هو المرحلة التي يُنظف فيها الدماغ نفسه، وخلال النوم يتخلص الدماغ من الفضلات السامة مثل بيتا أميلويد، المرتبط بمرض الزهايمر، وبدون هذا التنظيف العميق، تتراكم السموم، مما يُضعف الذاكرة والقوة الإدراكية، ويُقلص الحرمان المزمن من النوم حجم الحُصين - وهو الجزء من الدماغ المسئول عن التعلم وتخزين الذكريات، والنوم العميق ليس كسلًا، بل هو نجاة.
قلة التعرض لضوء الشمس
نقص ضوء الشمس يخل بإيقاع الدماغ، حيث يُساعد الضوء الطبيعي على تنظيم الساعة البيولوجية، التي تُؤثر على كل شيء، من المزاج إلى الذاكرة، وبدون التعرض المُنتظم لأشعة الشمس، قد يُضطرب إيقاع الدماغ، مما يُؤدي إلى ضعف التركيز، وظهور أفكار اكتئابية، وضعف الذاكرة، وقد ربطت الأبحاث نقص ضوء الشمس بانخفاض مستويات السيروتونين، وهو هرمون حيويّ للصحة الإدراكية، إن المشي لمسافات قصيرة في الهواء الطلق يوميًا ليس مُنعشًا فحسب، بل يحمي الدماغ أيضًا.
كبت المشاعر وتجنب المحادثات
يُسبب الكبت العاطفي إجهادًا عصبيًا، ويُنشط تجنب التعبير العاطفي دوائر التوتر في الدماغ، ويرفع التوتر العاطفي المزمن مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يُضعف استرجاع الذاكرة والتعلم مع مرور الوقت، ولا تقتصر الصحة النفسية على الصحة العقلية فحسب، بل ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأداء الدماغ على المدى الطويل، فالحديث الهادئ، وتدوين المذكرات، أو حتى البكاء عند الحاجة، يُساعد على حماية بنية الدماغ وقوة الذاكرة.
تناول المحليات الصناعية بانتظام
قد تُلحق بعض المُحليات ضررًا خفيًا بالوظائف الإدراكية، وقد وجدت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا مشروبًا غازيًا واحدًا على الأقل يوميًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية والخرف، وقد تُؤثر المُحليات الصناعية مثل الأسبارتام والسكرين على بكتيريا الأمعاء، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بوظائف الدماغ من خلال محور الدماغ والأمعاء، ويُمكن أن يؤثر اضطراب الأمعاء على المزاج، وصفاء الذهن، وحتى على الذاكرة.
ما هو الخيار الأكثر أمانًا؟ الحل الأمثل هو تناول المُحليات الطبيعية باعتدال.
تجاهل نقص المغذيات الدقيقة، وخاصة فيتامين ب12 وأوميجا 3
تغذية الدماغ أكثر تحديدًا من ذلك، حيث يلعب فيتامين ب12 دورًا أساسيًا في وظائف الأعصاب وإنتاج خلايا الدم الحمراء، ونقصه قد يُحاكي أعراض الخرف، ويُسبب ضعفًا إدراكيًا دائمًا إذا لم يُعالَج، وبالمثل، تُعد أحماض أوميجا 3 الدهنية، وخاصةً حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، ضرورية للحفاظ على بنية خلايا الدماغ، وقد يؤدي غيابها إلى فقدان الذاكرة، وبطء في معالجة المعلومات، وتقلبات مزاجية، ولا ينتج الجسم هذه العناصر الغذائية بنفسه، وإهمالها يُسرع من تدهور القدرات العقلية.
تجنب الإبداع والتكرار في الحياة اليومية
الروتينات المتكررة دون تحدي ذهني تُقلل من مرونة الدماغ، وتتطلب اللدونة العصبية - قدرة الدماغ على النمو والتكيف - التحدي والتجديد والإبداع، والقيام بالمهام نفسها يوميًا دون تعلم أي شيء جديد يُسبب ركودًا معرفيًا، وفي الواقع، يُعد نقص التحفيز الذهني عاملًا صامتًا في تراجع الذاكرة المبكر، إن تعلم مهارة جديدة، أو العزف على آلة موسيقية، أو الكتابة، أو حتى الرسم العشوائي، يُنشط مسارات عصبية جديدة، فالدماغ مثل العضلة وبدون ممارسة الرياضة، يفقد قوته.
فيما يلى.. أفضل الأطعمة لنمو الدماغ الصحى:
تغذية الدماغ بالأطعمة المناسبة أمرًا بالغ الأهمية لنمو صحي طوال الحياة، والعناصر الغذائية الأساسية، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية كالسلمون، ضرورية لبنية خلايا الدماغ ووظائفها، ويوفر البيض الكولين، المهم للذاكرة وإنتاج النواقل العصبية، والتوت، خاصةً التوت الأزرق، غني بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدماغ، والخضراوات الورقية الخضراء غنية بحمض الفوليك والحديد، مما يدعم الوظائف الإدراكية، والمكسرات والبذور توفر فيتامين E والدهون الصحية، بينما اللحوم الخالية من الدهون مصادر للحديد والزنك، الضروريين لنمو الدماغ والإشارات العصبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : 5 أطعمة ومشروبات تزيد شعورك بالجوع.. خفف منها
صحة وطب : 5 أطعمة ومشروبات تزيد شعورك بالجوع.. خفف منها

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 5 أطعمة ومشروبات تزيد شعورك بالجوع.. خفف منها

الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يمكن لتناول بعض الأطعمة والمشروبات أن تزيد من شعورك بالجوع بعد فترة وجيزة من تناولها بدلًا من أن تمنحك الشبع، بل تُثير شهيتك وتجعلك تتوق إلى تناول المزيد، ويقول خبراء التغذية إن الجوع نتيجة تفاعلات معقدة عديدة تحدث في المعدة والأمعاء والدماغ والبنكرياس ومجرى الدم، ولكن هذه الدائرة قد تُفقد توازنها بسهولة بسبب تناول أطعمة تعزز الشعور بالجوع بدلًا من الشبع، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 أطعمة ومشروبات نتناولها بشكل يومي تزيد شعورنا بالجوع بشكل كبير: الخبز الأبيض الخبز الأبيض وسيلة سريعة لإثارة الجوع، فهو مصنوع من دقيق أبيض مكرر منزوع الألياف والعناصر الغذائية، ما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم ثم انخفاضه المفاجئ بعد تناوله بفترة وجيزة، ووفقًا لدراسة إسبانية واسعة النطاق شملت أكثر من 9000 شخص، فإن من تناولوا حصتين أو أكثر من الخبز الأبيض يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% لزيادة الوزن أو السمنة خلال خمس سنوات، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن الألياف تساعد على الشعور بالشبع، بينما لا يحتوي الخبز الأبيض على كمية كافية منها. عصير الفاكهة قد يكون تناول كوبًا من عصير الفاكهة "الصحي" مضرًا أكثر من نفعه، فمعظم العصائر، حتى الطبيعية منها، غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف التي توفرها الفاكهة الكاملة، ونظرًا لعدم احتوائها على بروتين أو دهون تُبطئ الامتصاص، ويُسبب العصير ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم يتبعه انخفاضًا حادًا، مما يجعلك تشعر بالجوع أكثر من ذي قبل. رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحة الوجبات الخفيفة المالحة، مثل رقائق البطاطس والمقرمشات المملحة، مصنوعة في الغالب من كربوهيدرات مكررة تُهضم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات الأنسولين، وبمجرد أن ينخفض الأنسولين، يبدأ دماغك بالبحث عن الطاقة وغالبًا تشتهى وقتها تناول الحلويات أو أي شيء يحتوى على سكريات للحصول على الطاقة، ولا تُشعرك هذه الوجبات الخفيفة بالشبع بشكل متوازن، فهى تترك جسمك يبحث عن الشبع. الوجبات السريعة صُممت الوجبات السريعة لتشجيعك على العودة إليها، فهى معروفة بمحتواها العالى من الملح والدهون المتحولة (التي غالبًا ما تكون كامنة في الأطعمة المقلية) وقد تُؤثر سلبًا على صحة الأمعاء وهرمونات تنظيم الشهية مثل الدوبامين والسيروتونين، والنتيجة أنه حتى بعد تناول وجبة غنية بالسعرات الحرارية، لا تشعر بالشبع تمامًا، وقد تطوق بعدها لتناول الحلوى. المكرونة البيضاء المكرونة البيضاء غنية بالكربوهيدرات، وتفتقر إلى الألياف، ما يعني أنها تُهضم بسرعة وتُشعرك بالجوع سريعًا، خاصةً عند تناولها من جاهزة مع الصلصة، ومن شأنها أن ترفع هذه الوجبة مستويات السكر في الدم سريعًا يتبعه انخفاضًا مفاجئًا.

صحة وطب : لماذا لا يستفيد جسمك من المكملات الغذائية.. اعرف الأسباب
صحة وطب : لماذا لا يستفيد جسمك من المكملات الغذائية.. اعرف الأسباب

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

صحة وطب : لماذا لا يستفيد جسمك من المكملات الغذائية.. اعرف الأسباب

الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يذهب معظمنا لتناول المكملات الغذائية بشكل يومى من أجل التغلب على مشاكل مثل الشعور بالتعب والأرهاق وللتغلب على آلام الركبة ومعالجة مشكلات البشرة وغيرها، ولكن هل جربت تتناولها دون جدوى ولم تلاحظ أي فرق يحدث، قد يكون تتناولها بشكل خاطئ وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. أسباب عدم استفادة جسمك من تناول المكملات الغذائية: أنت لا تمتصهم فعليا تناول المكمل الغذائي ليس سوى الخطوة الأولى، ولكن ماذا يفعل جسمك بعد تناولها؟ هنا تكمن المشكلة، فبعض العناصر الغذائية تتنافس على الامتصاص، فالكالسيوم والحديد لا ينسجمان جيدًا، ويمكن للمغنيسيوم أن يعيق امتصاص الكالسيوم، حيث غالبًا ما تتداخل بعض هذه العناصر الغذائية مع بعضها البعض. بالإضافة إلى ذلك، إذا لم تكن أمعائك في حالة جيدة تعانى من مشكلات مثل الاانتفاخ أو الإمساك أو آلام في المعدة، فقد لا يمتص جسمك حتى هذه المكملات الغذائية بشكل صحيح، ويمكن لحالات مثل تسرب الأمعاء، أو خلل التوازن البكتيري في الأمعاء، أو انخفاض حموضة المعدة أن تؤثر سلبًا على امتصاص العناصر الغذائية في جسمك. مشكلة الجرعة على سبيل المثال، قد تُفيدك جرعة صغيرة من فيتامين د إذا كنت تعاني من نقص طفيف، ولكن إذا كنت تعاني من نقص حاد، فقد تحتاج إلى جرعة أعلى لذلك يجب استشارة الطبيب لمساعدتك في تحديد الجرعة المناسبة وفقًا لحالتك. التوقيت هو كل شيء بعض الفيتامينات تحتاج إلى بعض المغذيات، فالفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل أ، د، هـ، وك تحتاج إلى تناول دهون في وجبتك ليتم امتصاصها بشكل صحيح، ولكن لا تتناولها على معدة فارغة، فلن يستفيد جسمك منها، وقد يُسبب المغنيسيوم النعاس لذلك يُفضل تناوله قبل النوم، أما الحديد، فهو دقيق للغاية، حيث يُمتص بشكل أفضل على معدة فارغة، ولكنه قد يُسبب أيضًا مشاكل في أمعائك، لذلك فإن التوقيت الخاطئ لتناول المكملات الغذائية يجعلك لا تحصل على أي فوائد منها حتى لو كنت تتناولها بانتظام يوميًا. قد يكون أسلوب حياتك هو السبب الحقيقي إليكم الحقيقة المرة، المكملات الغذائية ليست سحرًا، ولن تُصلح نظامًا غذائيًا سيئًا، أو قلة النوم، أو إجهادًا مزمنًا، أو قلة شرب الماء طوال اليوم، اعتبروها بمثابة نقاط إضافية - فهي لا تُجدي نفعًا إلا إذا كان نمط حياتك صحى أيضًا من نظام غذائى متوازن ونوم جيد والحرص على الترطيب وممارسة التمارين الرياضية. فإذا كنت متوترًا طوال اليوم، أو لا تتناول طعامًا صحيًا كافيًا، أو تعتمد على الكافيين للبقاء مستيقظًا، فلن تُنقذك أي كمية من فيتامين ب المركب. ربما تتناول الكثير من المكملات الغذائية نعم، ليس بالضرورة أن يكون الإكثار من المكملات الغذائية هو الأفضل، فالإفراط في تناولها قد يأتي بنتائج عكسية، فعلى سبيل المثال، الإفراط في تناول فيتامين د قد يُخل بتوازن الكالسيوم، وزيادة تناول الحديد دون الحاجة إليه قد تُسبب مشاكل في الكبد، والإفراط في تناول المساحيق والكبسولات دون خطة مُسبقة قد يُسبب اختلالات لم تكن لديك من قبل. هنا تكمن فائدة استشارة الطبيب فلا تعتمد على نفسك في تناول المكملات الغذائية. ربما لا تكون واقعى بعض الشيء لنكن صريحين، أحيانًا نتوقع أن تكون المكملات الغذائية فعالة بشكل كبير، فتمنحنا طاقة فورية، وبشرة متوهجة، وتخفيف آلام مفاصل نهائيًا، ولكن في الواقع غالبًا ما يستغرق الأمر أسابيع أو حتى شهور لرؤية تغييرات طفيفة، خاصةً إذا كنت تُعالج نقصًا مزمنًا أو مشكلة صحية. المكملات الغذائية هي الحل الأمثل قد يكون لديك مشكلة صحية كامنة، فإذا كنت تعانى من اضطرابًا في الغدة الدرقية أو لديك تسريب في الأمعاء أو الكبد لديك لا يتخلص من السموم بشكل جيد، فحتى أفضل المكملات الغذائية لن تُعطي النتيجة المرجوة، وقد لا يُعالج جسمك هذه المكملات أو يستخدمها بشكل صحيح. وفي هذه الحالة، يُعد علاج السبب الجذري (بمساعدة طبيب) أمرًا بالغ الأهمية، وإلا لن تستفد نهائيًا من تناول المكملات الغذائية. تحقق من جودة المكملات الغذائية الخاصة بك يجب التحقق من المكملات الغذائية التي تشتريها، فقد تكون المكملات الرخيصة لا تُجدي نفعًا، فبعضها غني بالحشوات والألوان الاصطناعية أو بجرعات منخفضة جدًا من المكونات النشطة، وقد لا يحتوي بعضها الآخر على ما يُذكر في الملصق. لذلك احرص على اختيار العلامات التجارية التي خضعت لاختبارات وتتمتع بالشفافية بشأن مصادرها وتصنيعها، فقد يستحق الأمر إنفاق مبلغ إضافي مقابل منتج يمكن لجسمك استخدامه بالفعل. قد تتداخل المكملات الغذائية مع أدويتك لا تتوافق الأدوية الموصوفة والمكملات الغذائية دائمًا بشكل جيد، فعلى سبيل المثال، تؤثر بعض أدوية ضغط الدم على البوتاسيوم، وقد تؤثر المضادات الحيوية على امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم، فإذا كنت تتناول أدوية بانتظام، فاحرص دائمًا على مراجعة قائمة المكملات الغذائية مع طبيبك لتجنب أي تفاعلات غير مرغوب فيها. أنت فقط لا تعطيها الوقت الكافي بعض فوائد المكملات الغذائية تستغرق وقتًا للظهور، فعلى سبيل المثال، قد تستغرق مكملات دعم المفاصل بضعة أشهر، وكذلك الحديد لعلاج فقر الدم، قد يستغرق من 6 إلى 12 أسبوعًا، أما البروبيوتيك، فنتائجه غير مدروسة، وغالبًا ما تكون طفيفة، لذلك يجب التحلى بالصبر والمثابرة ومتابعة التغييرات حتى الصغيرة منها. إذن ماذا يمكنك أن تفعل فعليا؟ إذا كنت تتناول مكملاتك الغذائية بانتظام ولكنك تشعر بأنك لا تحصل على أي نتيجة، فاضغط على زر الإيقاف المؤقت وأعد التقييم: التأكد من صحة أمعائك بما يكفي لامتصاصها. تناول النوع والجرعة المناسبين. تناولها في التوقيت الصحيح مع الوجبات أو المكملات الغذائية الأخرى. النوم الجيد مع نظام غذائي صحى وإدارة مستويات التوتر لتحقيق فعالية من المكملات الغذائية. استخدام مكملات غذائية عالية الجودة. استشر طبيبك قبل تناولها يجب أن تدعم المكملات الغذائية صحتك، ولا تكون استراتيجيتك الوحيدة للاعتماد عليها، بدون تناول الطعام الجيد والنوم الكافى والنشاط البدنى وإدارة التوتر لا يمكنها فعل شيء.

5 أطعمة ومشروبات تزيد شعورك بالجوع.. خفف منها
5 أطعمة ومشروبات تزيد شعورك بالجوع.. خفف منها

الدولة الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • الدولة الاخبارية

5 أطعمة ومشروبات تزيد شعورك بالجوع.. خفف منها

الثلاثاء، 20 مايو 2025 03:48 مـ بتوقيت القاهرة يمكن لتناول بعض الأطعمة والمشروبات أن تزيد من شعورك بالجوع بعد فترة وجيزة من تناولها بدلًا من أن تمنحك الشبع، بل تُثير شهيتك وتجعلك تتوق إلى تناول المزيد، ويقول خبراء التغذية إن الجوع نتيجة تفاعلات معقدة عديدة تحدث في المعدة والأمعاء والدماغ والبنكرياس ومجرى الدم، ولكن هذه الدائرة قد تُفقد توازنها بسهولة بسبب تناول أطعمة تعزز الشعور بالجوع بدلًا من الشبع، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 أطعمة ومشروبات نتناولها بشكل يومي تزيد شعورنا بالجوع بشكل كبير: الخبز الأبيض الخبز الأبيض وسيلة سريعة لإثارة الجوع، فهو مصنوع من دقيق أبيض مكرر منزوع الألياف والعناصر الغذائية، ما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم ثم انخفاضه المفاجئ بعد تناوله بفترة وجيزة، ووفقًا لدراسة إسبانية واسعة النطاق شملت أكثر من 9000 شخص، فإن من تناولوا حصتين أو أكثر من الخبز الأبيض يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% لزيادة الوزن أو السمنة خلال خمس سنوات، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن الألياف تساعد على الشعور بالشبع، بينما لا يحتوي الخبز الأبيض على كمية كافية منها. عصير الفاكهة قد يكون تناول كوبًا من عصير الفاكهة "الصحي" مضرًا أكثر من نفعه، فمعظم العصائر، حتى الطبيعية منها، غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف التي توفرها الفاكهة الكاملة، ونظرًا لعدم احتوائها على بروتين أو دهون تُبطئ الامتصاص، ويُسبب العصير ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم يتبعه انخفاضًا حادًا، مما يجعلك تشعر بالجوع أكثر من ذي قبل. رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحة الوجبات الخفيفة المالحة، مثل رقائق البطاطس والمقرمشات المملحة، مصنوعة في الغالب من كربوهيدرات مكررة تُهضم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات الأنسولين، وبمجرد أن ينخفض الأنسولين، يبدأ دماغك بالبحث عن الطاقة وغالبًا تشتهى وقتها تناول الحلويات أو أي شيء يحتوى على سكريات للحصول على الطاقة، ولا تُشعرك هذه الوجبات الخفيفة بالشبع بشكل متوازن، فهى تترك جسمك يبحث عن الشبع. الوجبات السريعة صُممت الوجبات السريعة لتشجيعك على العودة إليها، فهى معروفة بمحتواها العالى من الملح والدهون المتحولة (التي غالبًا ما تكون كامنة في الأطعمة المقلية) وقد تُؤثر سلبًا على صحة الأمعاء وهرمونات تنظيم الشهية مثل الدوبامين والسيروتونين، والنتيجة أنه حتى بعد تناول وجبة غنية بالسعرات الحرارية، لا تشعر بالشبع تمامًا، وقد تطوق بعدها لتناول الحلوى. المكرونة البيضاء المكرونة البيضاء غنية بالكربوهيدرات، وتفتقر إلى الألياف، ما يعني أنها تُهضم بسرعة وتُشعرك بالجوع سريعًا، خاصةً عند تناولها من جاهزة مع الصلصة، ومن شأنها أن ترفع هذه الوجبة مستويات السكر في الدم سريعًا يتبعه انخفاضًا مفاجئًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store