
"الإسكان" المصرية تعزز تعاونها مع "الاستثمار" و"البلديات والإسكان" السعودية
القاهرة – مباشر: بحث شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع ممثلي وزارتي "البلديات والإسكان" و"الاستثمار" وهيئة المقاولين بالمملكة العربية السعودية، مجالات التعاون وتبادل الخبرات.
وأكد الشربيني، أهمية التعاون المستمر والمتواصل بين مصر والسعودية، وتقديم الدعم ومواصلة زيادة مجالات التعاون بين البلدين في كافة الملفات المشتركة ومنها العمل على تيسير الإجراءات الخاصة بدخول الشركات المصرية للعمل في السوق السعودية في مجال التطوير العقاري، وأيضاً تقديم كل الدعم للشركات السعودية سواء العاملة أو الراغبة في الاستثمار في مصر.
وقال محمد سامي، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن هذا الدعم غير مسبوق، وسيؤدي إلى تفاعل كبير خلال المرحلة المقبلة، موضحا أن زيارة الوفد السعودي الحالية لمصر قد أثمرت عن تيسير إجراءات عمل شركات المقاولات المصرية بالسوق السعودية؛ وذلك في إطار تعزيز فرص توسع شركات المقاولات المصرية في مشروعات التنمية المتاحة بالمملكة.
وأكد أعضاء الوفد السعودي، الحرص على العمل في ضوء منظومة عمل متكاملة بين الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، ووزارة الاستثمار ووزارة البلديات والإسكان بالسعودية وهيئة المقاولين بالسعودية، وأن هذا يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أكد الوفد السعودي أن المملكة العربية السعودية ترحب بدخول المستثمرين والشركات المصرية للسوق السعودية، مشيرين إلى أن هناك شركات مصرية تعمل في مشروعات ضخمة يتم تنفيذها بالمملكة، معربين عن تطلعهم لزيادة عدد الشركات المصرية نظراً لما تتمتع به من خبرات كبيرة في مجال التشييد والبناء.
وتقدم أعضاء الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، خلال اللقاء، بمقترح يتضمن وجود آلية عمل مشتركة وتكامل بين الشركات المصرية والسعودية؛ لتوسيع مجال العمل في أسواق أخرى، موضحين أن كل الاستثمارات المصرية في السعودية حققت نجاحا كبيرا وهذا التكامل هو استكمال لهذا النجاح.
وثمن الشربيني، مقترح إنشاء تحالفات بين الشركات المصرية والسعودية، والدخول في مشروعات ضخمة في أسواق جديدة لتنفيذ مشروعات بها، ضارباً المثل بتوقيع بروتوكول الشراكة بين شركة المقاولون العرب وشركة (cscec) " الصينية، حيث يمكن تطبيق هذا النموذج بين الشركات في مصر والسعودية.
كما أكد وزير الإسكان، استمرار وزارة الإسكان في تقديم مختلف سبل الدعم وتذليل أي عقبات أمام جميع المستثمرين ولا سيما أشقائنا السعوديين، بجانب الحرص على تبادل الخبرات ليكون هناك تعاون مشترك وبناء، موضحاً أهمية مواصلة عقد اللقاءات والتنسيق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة؛ لوضع خطة تشمل مختلف نقاط التعاون، وتحقيق المستهدفات ومتابعتها.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
وزير الداخلية يقف على جاهزية قوات الطوارئ المشاركة في الحج
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} وقف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، اليوم، على جاهزية قوات الطوارئ الخاصة للقيام بدورها ضمن القوات الأمنية والعسكرية المشاركة في مهمة الحج لهذا العام. واستمع لشرح من قائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق محمد بن مقبول العمري، تطرق فيه لجهود القوات في إدارة حركة الحشود وتنظيم رمي الجمرات وفق الخطة الأمنية للحج، إضافة إلى دور القوات في حفظ النظام والإسهام في أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام. كما اطلع على تفاصيل الخطة التشغيلية لقوات الطوارئ الخاصة في منشأة الجمرات. وكان الأمير عبدالعزيز بن سعود قد اطلع على الأعمال التطويرية التي تسهم هذا العام في تعزيز سلامة الحجاج وتيسير حركة الحشود في منشأة الجمرات، منها تهيئة 6 مبانٍ للخدمات المساندة، و11 مبنى مخصصاً للسلالم الكهربائية، تضم 386 سلماً كهربائيّاً إلى جانب المشايات الكهربائية، إضافة إلى الوسائل المستخدمة لتلطيف الهواء ضمن مشروع تخفيف أثر الإجهاد الحراري في الساحة الشرقية لمنشأة الجمرات. رافقه خلال الزيارة، نائب وزير الداخلية المكلف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية في الحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي، وعدد من كبار المسؤولين. كما تابع الأمير عبدالعزيز بن سعود سير العمل في مركز عمليات الحج بمقر الأمن العام في مشعر منى. ووقف خلال جولته بالمركز على آليات تنفيذ الخطط الأمنية وعمليات نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة، مستمعاً إلى شرح مفصل من مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي، حول مراحل تنفيذ الخطط والإجراءات المتبعة لضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن وتيسير حركتهم بكل سلاسة. واطّلع وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على التقنيات المستخدمة في المركز، ومن أبرزها تطبيق «ميدان»، ومنصة «سواهر»، ومنصة «بصير»، ومنصة «المدن الذكية»، ومنصة «رؤى»، ومنظومة الكاميرات بعيدة المدى، ولوحات ذكاء الأعمال، إذ تسهم تلك المنصات والتطبيقات التي تم تطويرها من قبل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات ودعم متخذي القرار وتعزيز جودة الأداء الأمني والتنظيمي. كما اطلع على آخر تطورات مؤشرات الأداء الخاصة بخدمات الحج التي تتم متابعتها من خلال مكتب إدارة مشاريع الحج ببرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وتعمل على تحقيقها أكثر من 50 جهة حكومية تخدم حجاج بيت الله الحرام خلال مراحل رحلتهم لأداء مناسك الحج. أخبار ذات صلة رافقه خلال الزيارة، نائب وزير الداخلية المكلف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الأستاذ محمد بن مهنا المهنا، مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية. وفي سياق متصل، نقل الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للقيادات الأمنية والعسكرية للقطاعات المشاركة في مهمة حج هذا العام 1446هـ. جاء ذلك خلال لقاء بالقيادات في مقر وزارة الداخلية بمكة المكرمة. وأكد حرص القيادة الرشيدة على تقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن موسم الحج يمثل أهمية كبرى لدى القيادة الرشيدة -حفظها الله- إذ وفرت كل الممكنات التي تمكن الجهات من أداء واجبها بالشكل الذي يحفظ أمن وسلامة الحجاج في كل مراحل الحج. وتطرق وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا إلى أن التكامل بين الجهات الأمنية والعسكرية والخدمية، أسهم في تحقيق أرقام ومؤشرات إيجابية من خلال وصول حجاج بيت الله الحرام إلى المشاعر المقدسة وقضاء يوم التروية، وبدء تصعيدهم لمشعر عرفات، وهم ينعمون بالأمن والأمان، موجهاً بأهمية المتابعة المستمرة لضمان أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، منوهاً بوعي الحجاج من جميع الجنسيات ودورهم في نجاح الخطط المعدة لخدمتهم من خلال التزامهم بإرشادات الجهات المعنية. وثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها منسوبو القطاعات الأمنية والعسكرية من خلال عملهم بروح الفريق الواحد لخدمة ضيوف الرحمن، موجهاً بنقل تحياته وتقديره لمنسوبي القطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية ومنسوبي وزارة الحرس الوطني ووزارة الدفاع ورئاسة أمن الدولة ورئاسة الاستخبارات العامة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ما الذي دار بين ترمب وبوتين في مكالمة استمرت 75 دقيقة ؟
تابعوا عكاظ على كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تفاصيل مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واستمرت ساعة و15 دقيقة، تناولت التصعيد العسكري في أوكرانيا والملف النووي الإيراني. وقال ترمب، في منشور له على منصة «تروث سوشال»، إن المحادثة مع بوتين كانت «جيدة»، لكنها «ليست من النوع الذي سيقود إلى سلام فوري»، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي أعرب بشدة عن عزمه الرد على الهجمات الأوكرانية الأخيرة التي استهدفت طائرات عسكرية روسية. وأضاف ترمب أنه ناقش مع بوتين الملف الإيراني، إذ شدد على أن الوقت «ينفد» فيما يتعلق باتخاذ طهران قرارها النهائي بشأن امتلاك سلاح نووي. وأوضح أنه أبلغ بوتين بوضوح أن «إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً»، مؤكداً أن بوتين وافقه الرأي في هذه النقطة. أخبار ذات صلة وأشار ترمب إلى أن بوتين أعرب عن استعداده للمشاركة في المحادثات مع إيران، وربما لعب دور في تسريع التوصل إلى حل، فيما عبّر ترمب عن قلقه من «تباطؤ» إيران في اتخاذ قرار حاسم بشأن هذا الملف. واختتم ترمب بالقول إن «إجابة نهائية من إيران ستكون مطلوبة قريباً جدّاً»، في إشارة إلى تزايد الضغوط الدبلوماسية حول هذا الملف. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
استهداف سلام: مراكمة العداء للدولة
لم يشفع تاريخ نواف سلام العروبي ولا مواقفه في الأمم المتحدة ولا تصديه للجرائم الإسرائيلية في أعلى مواقع العدالة الدولية.. عند قيادة "حزب الله" التي أفلتت زعرانها في الملاعب والشوارع وفي الفضاء الإلكتروني لاستهدافه وشتمه وتخوينه والتطاول على مقام رئاسة الوزراء، واستخدام أقذر الأساليب في التعامل مع مواقف صبر عليها نواف سلام وأخّر النطق بها مراعاة لهذه البيئة، المسيَّرة من حزبٍ قرّر الاستمرار في اختطاف قرار البلد وأمنه وسلامه واستقراره ومستقبله بلا رادعٍ من وطنية أو وازعٍ من أخلاق. لم تغيّر الحرب الهائلة التي تعرّض لها "حزب الله" شيئاً لا في سلوكه ولا في توجهاته ولا في تشبيحه على اللبنانيين، فهو يدأب على بعث الرسائل إليهم أنّه غير قابلٍ للتغيير وليس صالحاً للاندماج في الحياة الوطنية وأنّه وسلاحه صنوان لا ينفصمان، وأنّ اعتداءاته المعنوية والعملية على كلّ من يعارضه مستمرّة بلا هوادة. قطع الأمين العام لـ "الحزب" نعيم قاسم الطريق على الحوار مع الرئيس جوزاف عون عندما قال: لا يطلب أحدٌ من "الحزب" شيئاً حتى تحقيق الانسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة في الجنوب، بفضل مغامرة "الحزب" الأخيرة، وهذا يعني إغلاق باب التفاوض أو الحوار بشكل صريح، وهذا مؤشِّرٌ إضافيّ على مراكمة السلبيات في العلاقة مع الرئيس عون، ولو أنّ "الحزب" يحاول وضع أسافين التفرقة بين رئيسي الجمهورية والحكومة. إنّ الهجوم العنيف من قبل "حزب الله" على الرئيس نواف سلام والتنكّر لكلّ تاريخه في دعم لبنان وفلسطين في المنابر الدولية، هو مؤشِّرٌ على أنّ "الحزب" لا يعرف للحوار طريقاً ولا للتفاهم سبيلاً، وأنّه يريد أن يستخدم التهديد والوعيد والتخوين لشراء الوقت بانتظار ما سيحصل في المفاوضات الإيرانية الأميركية، بالتوازي مع الرهان على قصر النفس الأميركي وتوقع تراجع إدارة دونالد ترامب عن مواقفها الحاسمة ضدّه، ومحاولة استغلال هذه الفسحة الزمنية لإعادة بناء ما يمكن بناؤه من قدرات لم تعد تهدِّد الكيان الإسرائيلي بالتأكيد، بل يراد استخدامها لابتزاز اللبنانيين في الداخل. رأى لبنانيون كثر أنّ الرئيس نواف سلام تأخـّر في إطلاق مواقفه الأخيرة من "حزب الله" وأنّه هادن "الحزب" بشكل مبالَغٍ فيه، وأنّه كان ينبغي اتخاذ خطوات أكثر صرامة في تصليب موقف الدولة من مسألة سلاح "الحزب"، ورغم ذلك لم يكن "الحزب" يعطي أيّ إيجابية لهذا الموقف المتأني للرئيس سلام، بل إنّه على طول الخط كان يسعى لإشاعة فكرة انقسام السلطة والتباين بين الرئيسين عون وسلام، وفي كلّ الأحوال، فإنّ الدولة اللبنانية تؤخّر المواجهة السياسية المحتومة مع "حزب الله" المستمرّ في التصعيد، وكان أحد أشكال تصعيده ما قاله النائب حسن فضل الله إنّه إذا استمرت الدولة في تجاهلها، فإنه لن يبقى مجال أمام الناس إلا أن يفتشوا عن الخيارات المناسبة للدفاع عن حياتهم ووجودهم"، وهذه إشارة صدامٍ إضافية. جاءت مواقف الرئيس نواف سلام لتعبِّر عن نفاد صبر اللبنانيين من كلّ هذه العجرفة التي تتعامل فيها ما تبقى من قيادة "حزب الله" مع الدولة ومع العهد والحكومة، فلا الحوار والمرونة أوصلا "الحزب" إلى النزول عن الشجرة، ولا التأنّي وإفساح المجال لتمرير المرحلة الانتقالية أدّى إلى إقرار "الحزب" بحتمية حصرية السلاح بيد الدولة، وكلّ هذا يضيِّق مساحة العمل السياسي ويجعل الحوار أشبه بالحوار من جانبٍ واحد. ما لا يمكن نسيانه هو أنّ الأغلبية من اللبنانيين نالها الأذى المباشر وغير المباشر من ارتكابات "حزب الله"، وهذه الأغلبية تعبِّر عن خيبتها أحياناً وغضباً أحياناً أخرى من المراعاة المبالغ فيها لـ"الحزب" خاصة عندما يهدِّد بالحرب الأهلية عند تناول موضوع السلاح.. أما الآن وقد تعرّض الرئيسان عون وسلام لحملات التخوين بالتساوي، فإنّ الطريق إلى تحقيق حصرية السلاح بيد الدولة وإنجاز الإصلاحات لا يمكن أن يتحقّق بالاستمرار على هذا المستوى من التعامل مع "الحزب"، فالتطورات أسقطت جزءاً كبيراً من هيمنته على الدولة، ويبقى تحريرها مما تبقى من سطوة السلاح غير الشرعي.