
بعد احتجاز جثته في احد مشافي الهند.. نقابة الصحفيين تطالب المجلس الرئاسي والحكومة بالتدخل لإعادة جثمان الصحفي الفراص إلى عدن
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالتدخل العاجل لإعادة جثمان الصحفي سالم الفراص إلى عدن، بعد احتجازه في أحد مشافي الهند.
وكان الصحفي في صحيفة 14 أكتوبر، سالم الفراص، قد انتقل إلى رحمة الله، مساء أمس الاثنين، في الهند، بعد معاناة مع المرض.
وذكرت أسرة الفقيد أن جثمانه محتجز في أحد مشافي الهند بسبب عدم قدرتهم على سداد تكاليف العلاج.
ودعت النقابة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية إلى سرعة التدخل لتسديد تكاليف العلاج ونقل جثمان الزميل إلى العاصمة المؤقتة عدن، والوقوف إلى جانب أسرته.
ويُعدّ الفقيد من الرعيل الأول من الصحفيين الذين تركوا إرثاً صحفياً مميزاً في مجال الكتابة والنقد الأدبي، وظل حتى آخر أيامه متابعاً للإصدارات الأدبية الجديدة ومعلقاً عليها أولاً بأول. كان ناقداً حصيفاً وقلماً عذباً وأديباً.
ومثلت كتاباته نافذة مهمة للأدباء اليمنيين من الأجيال اللاحقة للتعريف بهم وتقديمهم للقراء.
وتتقدم نقابة الصحفيين اليمنيين بخالص العزاء لأسرة الفقيد والوسط الصحفي، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
هذا هو الطريق
إذا صحت الأنباء المتداولة عن استشهاد الشيخ صالح حنتوس، فإنها - والله - خاتمة طيبة، وتوفيق لا يناله إلا من صفا عمله، وصدقت نيته، ورضي الله عنه في سره وعلانيته. رجل طاعن في السن، على مشارف الموت، أفنى عمره في تعليم القرآن، ونشر الدعوة، وغرس قيم الخير والإصلاح في صدور الناس، فما الذي كان يرجو تحقيقه فيما بقي له من سنين معدودة؟ بموقفه الشجاع، وهو في هذا العمر المديد، أجزم أنه أشعل ألف جذوة في قلوب الشباب، وألهم ألف فارس بأن لا وقت ولا عذر للنكوص، قال كلمته للباطل، بصوت لا يعرف الممالأة، ومضى بثبات العارف للحقيقة، العالم أن لحظة الصدق قد تساوي عمراً بأكمله. هذا هو الطريق، لا يعرفه إلا الرجال الشجعان، من لا يظهروا في أوقات الاستقرار، بل في لحظات العسرة والمحنة، حين تفر الجموع، ويصمد الموقنون. إن استشهاد الشيخ صالح حنتوس - إذا صح - ليس خسارة، بل مكسب عظيم، فثباته صار درساً خالداً، وسيظل اسمه يتردد في مجالس الأحرار، تروى سيرته للأبناء كما تروى سيرة كل الأبطال الذين خلدهم التاريخ. سلام عليك أيها الشيخ المجاهد، ويا أيها الثابت على عهد الله، سلام على روحك الطاهرة، وعلى خطاك التي سارت بثبات في وجه الطغيان.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
عضو المجلس الرئاسي العليمي: جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس تعكس ذعرهم من شعب يرفض الخنوع
وصف عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، بأنها "نكراء"، معتبراً أنها تكشف ليس فقط عن سلوك الجماعة الإجرامي، بل أيضاً عن حجم الرعب الذي تعيشه في مواجهة رفض الشعب اليمني للخضوع والذل. وقال العليمي في تغريدة على منصة "إكس"، إن الحالة الهستيرية التي تظهرها المليشيا، والتي تجلت في محاصرة وقصف منزل رجل أعزل كل ذخيرته "مصحف وموقف"، تعكس هشاشة هذه الجماعة التي تتدثر بالسلاح وتقمع المواطنين الأبرياء. وأشار إلى أن الممارسات الحوثية الأخيرة من ملاحقات واعتقالات، تطال عشرات اليمنيين، تعكس "حالة انتقامية" تعيشها الجماعة بحق كل من يرفض مشروعها القمعي والطائفي. وأكد أن الشيخ حنتوس كان مثالاً لهذا الرفض، إذ واجه الموت بشجاعة رغم سنوات عمره السبعين وسلاحه الوحيد: الثبات والموقف. واستذكر العليمي بسالة حنتوس قائلاً: "رحم الله الشيخ صالح حنتوس وذويه الشجعان، المعلم الذي عاش حراً ومات بطلاً شامخاً ليقول لنا جميعاً إن هذا الشعب لا يموت، وإن البطولة تنبض في جنباته". وكان الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في محافظة ريمة، قد استُشهد بعد أن حاصرت مليشيا الحوثي منزله في مديرية السلفية بعشرات الأطقم، وقصفته بقذائف الـ"آر بي جي"، ما أدى إلى إصابته واستشهاد عدد من أفراد أسرته، وإصابة زوجته بجروح خطيرة، وأسر أحد أبنائه. وقد سبق أن كتب وصيته، موثقاً التهديدات التي تلقاها، لكنه آثر المواجهة ورفض الخضوع حتى اللحظة الأخيرة.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
محافظ العاصمة عدن يعزي بوفاة الصحفي والأديب سالم الفراص
بعث وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، برقية عزاء ومواساة في وفاة الصحفي والأديب سالم الفراص، الذي وافته المنية بعد معاناة مع المرض، أثناء رحلة علاجية في جمهورية الهند. وأعرب المحافظ لملس في برقية العزاء عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى أسرة الفقيد وأهله وذويه، وكافة زملائه ومحبيه في الوسط الإعلامي والثقافي، مشيدًا بمسيرة الفقيد الحافلة بالعطاء، ومؤكدًا أن رحيله يمثل خسارة للوسط الصحفي والأدبي في عدن والوطن عمومًا. وابتهل المحافظ لملس في ختام برقيته إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.