logo
إيران تفقد قدرتها النووية بعد الضربات الأمريكية الحاسمة

إيران تفقد قدرتها النووية بعد الضربات الأمريكية الحاسمة

أعلن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أن إيران فقدت قدرتها على تطوير سلاح نووي بعد العمليات العسكرية الأمريكية التي ألحقت دماراً واسعاً بمنشآتها النووية.
وأوضح خلال حديثه مع قناة 'فوكس نيوز' أن طهران كانت تقترب من بلوغ هدفها النووي، غير أن الضربات الأخيرة عطلت تلك الخطط بشكل كامل.
وشدد قائلاً: 'أي محاولة مستقبلية من إيران لإحياء برنامجها النووي ستضعها مجدداً في مواجهة مع قواتنا'.
في سياق متصل، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأن اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وإيران سيظل قائماً لفترة طويلة، وقال خلال مقابلة مع شبكة 'إن بي سي نيوز': 'أتوقع أن يستمر هذا الهدوء إلى الأبد. إنه يوم رائع للعالم كله'.
وكشفت مصادر من البيت الأبيض لوكالة 'رويترز' أن ترامب قاد جهود الوساطة شخصياً من خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث اتفقت إسرائيل على وقف التصعيد طالما لم تتعرض لهجمات جديدة، بينما أبلغت إيران الجانب الأمريكي التزامها بإنهاء الهجمات وعدم التصعيد مجدداً.
كما أشارت المصادر إلى أن المفاوضات شملت لقاءات مباشرة وأخرى غير مباشرة بين مسؤولين أمريكيين، من بينهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مع ممثلين عن الجانب الإيراني، بهدف تثبيت الاتفاق ومنع تدهور الأوضاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: لا أريد تغيير النظام في إيران
ترامب: لا أريد تغيير النظام في إيران

صحيفة عاجل

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة عاجل

ترامب: لا أريد تغيير النظام في إيران

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه لا يريد رؤية "تغيير في النظام" في إيران، الأمر الذي قال إنه سيؤدي إلى الفوضى. وأضاف ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه إلى قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اتصل به وعرض عليه المساعدة بشأن إيران، حسبما ذكرت رويترز. وقال الرئيس الأمريكي إن على إسرائيل أن "تهدأ" بعد أن قال إن إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار الذي حاول التوسط فيه. وأوضح ترامب لدى مغادرته البيت الأبيض: "يجب أن أجعل إسرائيل تهدأ الآن"، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

البرنامج النووي الإيراني.. مسار بدأته أميركا وقد تنهيه: 10 أسئلة
البرنامج النووي الإيراني.. مسار بدأته أميركا وقد تنهيه: 10 أسئلة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

البرنامج النووي الإيراني.. مسار بدأته أميركا وقد تنهيه: 10 أسئلة

شكلت الضربات الأميركية على منشآت البرنامج النووي الإيراني لحظة انفجار لصراع عمره عقود بين الغرب المتشكك في نيات طهران النووية، والنظام الإيراني الذي يتمسك بما يسمه الحق في امتلاك برنامج نووي سلمي، ويكرر نفي الرغبة في امتلاك قنبلة نووية. وفي خضم الحرب الحالية يبدو البرنامج النووي الإيراني محور الصراع بين طهران وتل أبيب، وبينهما الولايات المتحدة، التي أعلن رئيسها دونالد ترمب فجر اليوم الأحد أن بلاده قصفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية هي: فوردو ونطنز وأصفهان. وأكد ترمب أن المنشآت الثلاث "دمرت بشكل تام وكامل"، وحذر إيران في كلمة من البيت الأبيض قائلاً "على إيران أن تختار بين السلام أو المأساة، ستكون الضربات أشد وأعنف مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية. تذكروا لا تزال هناك أهداف كثيرة متبقية". 1- كيف بدأ البرنامج النووي الإيراني؟ أطلقت إيران برنامجها النووي السلمي عام 1957، خلال عهد الشاه محمد رضا بهلوي، وذلك بدعم من الولايات المتحدة، إذ اشترت طهران مفاعلاً بحثياً من واشنطن عام 1959، وأقر الشاه خطة لبناء 23 مفاعلاً بحلول التسعينيات من القرن الماضي، لكن الدعم الأميركي لتطوير برنامج الطاقة النووية الإيراني توقف عام 1979 بسقوط الشاه. وحسب تقرير لمركز الأبحاث التابع للكونغرس الأميركي فقد خفتت المخاوف في شأن برنامج نووي مسلح لإيران خلال الفترة بين الثورة الإيرانية ونهاية الحرب مع العراق 1988. وعلى رغم توقيع طهران معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية عام 1968، فقد ثارت شكوك الغرب حول نياتها إنتاج أسلحة نووية، بخاصة بعد إعلان معارضين إيرانيين بالخارج عام 2002 عمل النظام على إنشاء موقعين ضمن البرنامج النووي هما منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، ومرفق المياه الثقيلة في أراك. وفي العام التالي، وافقت طهران على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع تعثر مسار التفاوض بين إيران والثلاثي الأوروبي (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) أُحيل الملف إلى مجلس الأمن الدولي عام 2006 الذي أقر عقوبات لعدم امتثال طهران لقرار تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم. ومع وصول الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السلطة في 2009، بدأ اتباع نهج أكثر دبلوماسية تجاه البرنامج النووي الإيراني، مما أثمر عن التوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة التي عرفت باتفاق فيينا عام 2015 بين إيران من جهة، والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا، من جهة أخرى التزمت بموجبه الإبقاء على نسبة تخصيب اليورانيوم عند 3.67 في المئة، بعدما كان يقارب 20 في المئة، علماً أن اليورانيوم لا يصلح لصناعة القنابل إلا عند تخصيبه بنسبة 90 في المئة. وفي عام 2018 انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق مما دفع إيران إلى تكثيف تخصيب اليورانيوم. 2- ما أهم المنشآت النووية الإيرانية؟ تتوزع المنشآت النووية الإيرانية على مواقع متفرقة من البلاد، وتنقسم إلى مراكز للبحث ومفاعلات ومواقع لتخصيب اليورانيوم، وهو برنامج لتوليد الطاقة وفق المعطيات الرسمية، إذ لا تعترف طهران بأية أغراض عسكرية لأنشطتها النووية. خريطة المنشآت النووية الإيرانية تشمل أول محطة نووية في بوشهر على الخليج العربي، التي مثلت مهد البرنامج النووي، الذي انطلق عام 1974 بدعم ألماني، قبل أن يتعطل لاحقاً بفعل سقوط الشاه عام 1979 ودخول الحرب مع العراق، ثم عاد المشروع بالتعاون مع روسيا في التسعينيات من القرن الماضي. ومنذ 2013 يعمل مفاعل بوشهر بكامل طاقته حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويولد 700 ميغاواط من الكهرباء. أما مفاعل خونداب المعروف سابقاً بمفاعل أراك فيحتوي الوقود المستنفد منه على مادة البلوتونيوم التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية. ويقع في شمال غربي البلاد، ويضم محطة لإنتاج الماء الثقيل لخدمة المفاعل. وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تشغيله عام 2014، وخلال العام التالي وقع الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية الكبرى، الذي وافقت بموجبه طهران على إيقاف البناء وإزالة قلب مفاعل خونداب وملئه بالخرسانة، لكن انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق دفع طهران إلى إبلاغ الوكالة عزمها تشغيل المفاعل بحلول عام 2026. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الموقع الرئيس لتخصيب اليورانيوم في إيران هو منشأة نطنز الواقعة على بعد 250 كيلومتراً جنوب طهران، وتتكون من مبانٍ تحت الأرض ومصنع فوق الأرض، وتستطيع تشغيل 50 ألف جهاز طرد مركزي لتنقية اليورانيوم حتى نقاء خمسة في المئة، إلا أنها تحوي حالياً 14 ألف جهاز منها 11 ألفاً قيد التشغيل، وفق وكالة "رويترز". واستهدف المفاعل من قبل في هجوم سيبراني عام 2010 يعتقد أنه كان بتنفيذ إسرائيلي، كذلك تعرضت المنشأة لحريق عام 2020 قالت السلطات الإيرانية إنه نتاج عمل تخريبي سيبراني. وعلى مشارف أصفهان ثاني أكبر مدن البلاد يوجد مركز كبير لإنتاج ألواح الوقود النووي ومنشأة لمعالجة اليورانيوم، إضافة إلى آلات لصنع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي. وتراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة أصفهان منذ عام 2013. ويعد مفاعل فوردو من المواقع التي توصف بالحصينة، إذ يقع داخل منطقة جبلية جنوب العاصمة طهران. وكانت السلطات الإيرانية تنكر في البداية وجود الموقع الذي بني سراً، لكنها اضطرت إلى الاعتراف خلال سبتمبر (أيلول) 2009 بعد ظهور صور أقمار اصطناعية. وقد صمم لتشغيل 3 آلاف جهاز طرد مركزي. ووافقت إيران على وقف تخصيب اليورانيوم في فوردو لمدة 15 عاماً بموجب اتفاق 2015، إلا أنه بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق استؤنفت أنشطة التخصيب لتصل إلى 60 في المئة بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. 3- هل تمتلك إيران أسلحة نووية؟ تكرر طهران على لسان مسؤوليها أن برنامجها النووي سلمي، وأنها لا تسعى إلى الحصول على السلاح النووي، إذ ذكر الرئيس مسعود بزشكيان في وقت سابق أن العقيدة الدفاعية لإيران لا تحوي السلاح النووي، وكشفت طهران أمام مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2005 عن إصدار المرشد علي خامنئي فتوى تحرم إنتاج وحيازة واستخدام السلاح النووي، وأنهت طهران البرنامج النووي العسكري عام 2003. على رغم ذلك، يتشكك الغرب في نيات طهران، إذ طالبت الولايات المتحدة في جولات التفاوض غير المباشرة مع إيران في الفترة بين أبريل (نيسان) ومايو (أيار) الماضيين بإنهاء تخصيب اليورانيوم، على رغم تمسك المفاوض الإيراني بما يسميه حق بلاده في التكنولوجيا النووية السلمية. موقف الولايات المتحدة لخصه الرئيس ترمب في أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك قنبلة نووية، فيما أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد، خلال شهادتها العلنية أمام الكونغرس في مارس (آذار) الماضي، أن إيران لم تتخذ قراراً بالمضي قدماً في تصنيع قنبلة نووية، لكنها تراجعت بعد اندلاع الحرب. معلنة وجود معلومات تظهر أن إيران وصلت إلى مرحلة يمكنها فيها إنتاج سلاح نووي خلال أسابيع إلى أشهر. أما إسرائيل فقد زعمت بعد اندلاع الحرب مع إيران أنها خصبت يورانيوم بما يكفي لصنع تسع قنابل نووية، فيما تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها لا تستطيع التأكد من أن البرنامج الإيراني سلمي تماماً، لكنها في الوقت نفسه لا تملك مؤشراً إلى وجود برنامج أسلحة نشط. 4- ما المتاح لإيران من تخصيب اليورانيوم؟ بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، وافقت إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم إلى 3.67 في المئة، لكن بعد انسحاب ترمب من الاتفاق عام 2018، زادت إيران مستويات التخصيب، لتصل في النهاية إلى 60 في المئة، فيما يبلغ المستوى اللازم لتخصيب اليورانيوم اللازم لصنع الأسلحة النووية 90 في المئة. 5- ماذا استهدفت إسرائيل في هجومها على إيران؟ أعلنت إسرائيل إصابة أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة "نطنز" النووية في محافظة أصفهان، فيما كشفت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن معظم الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض في نطنز على مستوى السطح. وتشير تقارير استخباراتية غربية إلى تعطيل جزئي في أنظمة التبريد في منشأة أراك للماء الثقيل، التي تستخدم لإنتاج البلوتونيوم، كجزء من البرنامج البديل لتخصيب اليورانيوم جراء ضربة إسرائيلية، كذلك استُهدف مركز الأبحاث والمرافق المرتبط بمفاعل الماء الثقيل في منشأة أراك. 6- لماذا احتاجت إسرائيل إلى تدخل أميركا لقصف المنشآت النووية الإيرانية؟ تعتبر منشأة فوردو أبرز مواقع البرنامج النووي الإيراني، إذ تضم نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي، تخصب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة منذ عام 2022، ويستخدم هذا اليورانيوم رسمياً وقوداً لمفاعل أبحاث طبي في طهران. تقع منشأة فوردو تحت الأرض في منطقة جبلية محصنة جنوب العاصمة الإيرانية طهران، مما يجعلها محمية من الضربات العسكرية. وبعد أيام من اندلاع الحرب قال مسؤولون إسرائيليون إن عدم ضرب مفاعل فوردو يعني نجاة المشروع النووي الإيراني. تضع إسرائيل منشأة فوردو النووية على رأس قائمة أهدافها، لكنها لا تملك القنابل الخارقة للتحصينات، لذلك احتاجت إلى القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات GBU-57 A/B التي تزن نحو 30 ألف رطل (13.6 طن) والمخصصة لمهاجمة المخابئ والأنفاق المدفونة على عمق كبير والمحصنة. ويعتقد أن هذه القنبلة قادرة على اختراق نحو 200 قدم (61 متراً) تحت سطح الأرض قبل أن تنفجر. ولا تمتلك إسرائيل قاذفات قادرة على حمل وزن القنبلة، وفي الوقت الحالي، قامت القوات الجوية الأميركية بتجهيز وبرمجة قاذفة واحدة فقط لإطلاقها، وهي القاذفة الشبح B-2 Spirit، والتي قالت تقارير إعلامية إن واشنطن استخدمتها في الهجمات التي شنتها فجر الأحد بتوقيت طهران. 7- لماذا مفاعل بوشهر النووي خارج الاستهدافات؟ بوشهر هي محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران التي تقع على الخليج العربي، وهي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة لتوليد الكهرباء في إيران. وتستخدم تلك المحطة وقوداً روسياً تسترده موسكو بعد الاستهلاك للحد من أخطار الانتشار النووي. في ديسمبر (كانون الأول) 2007، بدأت موسكو بتسليم أسطوانات اليورانيوم المخصب، وجرى ربط المفاعل بشبكة الكهرباء الوطنية الإيرانية في سبتمبر 2011، ليولد 700 ميغاواط من الكهرباء. وفي أغسطس (آب) 2013 أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المفاعل يعمل بكامل طاقته. وحذر رئيس شركة "روس آتوم" الروسية الحكومية للطاقة النووية الخميس الماضي من أن يتسبب هجوم إسرائيلي على محطة بوشهر النووية الإيرانية في "كارثة على غرار تشرنوبيل". وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه جرى استهداف الموقع، لكن مسؤولاً عسكرياً إسرائيلياً قال لاحقاً إنه "كان من الخطأ" القول إن الموقع تعرض للقصف، وأضاف أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي الأمر. 8- ما تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لالتزام إيران النووي؟ قبل ساعات من شن إسرائيل أولى هجماتها على المنشآت والعلماء النوويين الإيرانيين، أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، انتهاك إيران التزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقارب 20 عاماً. وقرر مجلس محافظي الوكالة، الذي يضم 35 دولة عضواً، أن "إخفاقات إيران العديدة منذ عام 2019 في الوفاء بالتزاماتها تقديم التعاون الكامل وفي الوقت المناسب للوكالة في ما يتعلق بالمواد والأنشطة النووية غير المعلنة في مواقع متعددة غير معلنة في إيران، يشكل عدم امتثال لالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات مع الوكالة". وبعد شن إسرائيل هجماتها، اتهمت الخارجية الإيرانية مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بأنه جعل الوكالة "شريكاً في عدوان ظالم تنفذه إسرائيل". 9- كم يبلغ مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران؟ أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الشهر الماضي، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة قد ارتفع الآن إلى 408 كيلوغرامات، ما يكفي لصنع تسعة أسلحة نووية إذا ما خصب إلى نسبة 90 في المئة وفقاً لمعيار الوكالة. في عام 2023، أعلنت الوكالة العثور على جزيئات يورانيوم مخصبة بنسبة نقاء 83.7 في المئة في منشأة نووية إيرانية، وأعلنت في ذلك الوقت ارتفاع مخزون طهران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة إلى 128.3 كيلوغرام. 10- ما الدعم الذي تقدمه روسيا للبرنامج النووي الإيراني؟ تعتبر موسكو الشريك الأول لطهران في برنامجها النووي، من خلال دعم حق إيران في برنامج نووي سلمي، وتعد محطة بوشهر للطاقة النووية أبرز مظاهر ذلك التعاون، وشُغلت المحطة رسمياً في 2013، إذ تزود شركة "روس آتوم" الروسية المحطة بالوقود النووي، وتتولى إدارة النفايات النووية، مع التزام معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ووقع البلدان اتفاقات تعاون طويلة الأمد في مجال الطاقة النووية، تشمل تطوير البنية التحتية النووية وتبادل الخبرات التقنية. كذلك تساعد روسيا إيران في تحويل بعض المنشآت النووية، مثل فوردو، إلى مراكز أبحاث لإنتاج نظائر مشعة للأغراض الطبية والصناعية، وذلك تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان الاستخدام السلمي.

روسيا تنفي اتهامات التخلي عن إيران في حرب الـ 12 يوما
روسيا تنفي اتهامات التخلي عن إيران في حرب الـ 12 يوما

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

روسيا تنفي اتهامات التخلي عن إيران في حرب الـ 12 يوما

رفض الكرملين اليوم الثلاثاء الانتقادات بأنه لم يفعل ما يكفي لدعم إيران، قائلاً إنه اتخذ "موقفاً واضحاً" بالتنديد بالهجمات الأميركية والإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية. وأدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما وصفها بالهجمات الأميركية "غير المبررة" على مواقع نووية في إيران التي وقع معها معاهدة تعاون استراتيجي في يناير (كانون الثاني) الماضي، وقال بوتين أمس إن روسيا ستسعى جاهدة لمساعدة الشعب الإيراني من دون أن يخوض في تفاصيل. وذكرت مصادر إيرانية لـ"رويترز" في وقت سابق من هذا الأسبوع أن طهران ليست راضية عن الدعم الروسي حتى الآن. وقال الكرملين إن البعض يحاول إفساد الشراكة الروسية- الإيرانية، وذلك رداً على سؤال بشأن المقارنة بين موقف روسيا تجاه إيران وما حدث عند الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد العام الماضي عندما رفضت موسكو إرسال قوات أو تقديم دعم جوي إضافي لإبقاء حليفها في السلطة. وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن "روسيا دعمت إيران بالفعل بموقفها الواضح"، مضيفاً أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قدر موقف موسكو خلال لقائه بوتين أمس، وأضاف بيسكوف أنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم مدى الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال بيسكوف "بعض المعلومات ترد عبر الجهات المختصة لكن الوقت لا يزال مبكراً للغاية، لا أحد تقريباً يدرك الوضع تماماً في الوقت الراهن". وعندما سُئل عن تقرير لـ"رويترز" بأن عراقجي حمل رسالة إلى بوتين من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، نفى بيسكوف تلقي أي وثيقة مكتوبة، وقال "معلومة وجود رسائل معينة من القيادة الإيرانية صحيحة، لكن تقرير 'رويترز' هذا غير حقيقي". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس وقفاً تاماً لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران مما قد ينهي الحرب الدائرة منذ 12 يوماً والتي شهدت فرار ملايين السكان من طهران وأثارت مخاوف من حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة التي عصفت بها الحرب. وقال بيسكوف "إذا كان من الممكن تنفيذ وقف لإطلاق النار فعلاً، فلا بد من الترحيب به"، مضيفاً أن قطر أسهمت في التوسط في وقف إطلاق النار، وأضاف "هذا ما دعت إليه روسيا الاتحادية منذ بداية الصراع، لذا، نعم، يمكن وينبغي الترحيب بهذا، ونأمل بأن يكون وقفاً مستداماً لإطلاق النار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store