
ترامب: لا أريد تغيير النظام في إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه لا يريد رؤية "تغيير في النظام" في إيران، الأمر الذي قال إنه سيؤدي إلى الفوضى.
وأضاف ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه إلى قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اتصل به وعرض عليه المساعدة بشأن إيران، حسبما ذكرت رويترز.
وقال الرئيس الأمريكي إن على إسرائيل أن "تهدأ" بعد أن قال إن إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار الذي حاول التوسط فيه.
وأوضح ترامب لدى مغادرته البيت الأبيض: "يجب أن أجعل إسرائيل تهدأ الآن"، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
حرب ترمب وأسلحة إيران
كان رئيس الوزراء البريطاني الراحل هارولد ويلسون يقول: "أسبوع في السياسة زمان طويل". لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرى الحرب على إيران في أسبوعها الثاني مجرد "حنجلة قبل الرقص" بحسب المثل العربي الشهير. أما الرئيس دونالد ترمب، فاعتبر أن مهلة شهرين ثم مهلة أسبوعين للدبلوماسية زمن قصير تحت سماء التقاصف الجوي والصاروخي بين إسرائيل وإيران، ثم القصف الأميركي المدمر للبرنامج النووي. وأما المرشد الأعلى علي خامنئي، فإنه مطمئن إلى أن طهران تملك كل الوقت على الأرض للرد على العدوان وتحقيق مشروعها الذي فتح طريقه الإمام الخميني في انتظار "صاحب الزمان". وما كان مؤكداً، حتى قبل الضربة الأميركية التي سبقتها مواقف متناقضة تزيد الغموض، هو أن الحرب التي بدأها نتنياهو هي عملياً حرب ترمب. حرب انتهت بعد الضربة القوية باتفاق على وقف النار نحو طريق التفاوض على صفقة. ذلك أن ترمب أراد حرباً بأداة إسرائيلية تؤدي إلى صفقة أميركية- إيرانية بشروطه وحتى بشروط إسرائيل عنوانها "صفر تخصيب". ونتنياهو المتحمس لإزالة "تهديد وجودي" في نظر إسرائيل راهن على دفع ترمب بقوة الوقائع في القتال واللعبة الداخلية في البيت الأبيض إلى المشاركة الكاملة في الحرب بدل الدعم والمساندة. وليس أمراً قليل الدلالات أن يبالغ ترمب في الإشادة بأداء الجيش الإسرائيلي في الميدان ثم يعلن أن إسرائيل "عاجزة عن إكمال المهمة" في إيران، والتذكير بأن أميركا وحدها قادرة على إكمال المهمة. فهذه إشارة واضحة إلى حدود ما فكّر فيه ترمب، وهو حرب من أجل صفقة، لا أكثر ولا أقل. وحتى بعد الضربة الأميركية، فإن سيد البيت الأبيض الذي أعلن أن "البرنامج النووي الإيراني انتهى"، عرض على إيران معاودة التفاوض قائلاً إن الخيار أمامها هو "السلام أو المأساة". لا بل هدد بضربات أشد رداً على توسيع إيران لجغرافيا الحرب. وهي بدأت ذلك عبر ما سمتها "بشائر الفتح" باعتداء على قطر بقصف قاعدة "العديد" الجوية الأميركية. أما الأحاديث عن إسقاط النظام في إيران، و"هندسة" شرق أوسط آخر، فإنها تعبير عن رغبات إسرائيلية وأيضاً عن تحليلات في المنطقة والعالم. بعضها من باب تحذير أميركا من الاندفاع في حرب بلا نهاية تصطدم بمصالح إقليمية ودولية ولا أحد يعرف إلى أين تقود. وبعضها الآخر من النوع المعهود في مبالغات أنصار إيران، بحيث يتحدثون بعد نهاية الحرب عن "انتصار" طهران على أساس أن النظام بقي ولم يستسلم. وإذا لم تأخذ التطورات ورود الفعل ترمب إلى رؤية سقوط النظام بفعل قوة الأشياء، فإن الواضح، حتى إشعار آخر، هو البناء على إضعاف طهران بعد تدمير برنامجها النووي وعلى ما جرى في غزة ولبنان وسوريا وما يدور في العراق. فضلاً دخول أوروبا من جديد على الخط والمطالبة الأوروبية والإقليمية بوضع قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني الذي صار يهدد القارة العجوز والمنطقة والانتهاء من المشروع الإقليمي الإيراني وأذرعه في غزة لبنان والعراق وصنعاء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واللافت هو الاندفاع في حرب بلا استراتيجية خروج. لا فقط بالنسبة إلى إسرائيل التي بدأت ما أسمتها "ضربة استباقية" للقيادات والمنشآت، بل أيضاً بالنسبة إلى إيران التي تقصف إسرائيل بالصواريخ، كذلك إلى أميركا التي دخلت الحرب مباشرة. فما يراهن عليه الجميع هو استراتيجيات خروج ناقصة لأنها مرتبطة بقرار طرف آخر. تل أبيب لا تستطيع الخروج من الحرب، ولعلها لا تريد، من دون صفقة أميركية- إيرانية صارت في عالم اللايقين، أو من دون استسلام إيران، وهو أمر صعب أو مستحيل. طهران تربط الخروج من الحرب بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية بقرار أميركي يتوقف على التأكد من الحصول على الصفقة. وواشنطن لا تستطيع التوقف من دون أن تتوقف إيران عن القصف والرد، أو أن تأتي إلى طاولة المفاوضات مع تنازلات جذرية، أو أن تسجل انتصاراً عسكرياً كاملاً لم يعد ممكناً في الحروب الحديثة بحسب الخبير الاستراتيجي لورنس فريدمان. وليس صحيحاً أن مصير الحرب والبرنامج النووي يحسمه تدمير "فوردو" وسواها من المنشآت. فلا شيء يضع نقطة في نهاية سطر إقليمي ودولي مفتوح. ولا مجال لقصف الأدمغة التي صارت تجيد استخدام كل المفاتيح في دورة الوقود النووي حتى الوصول إلى القنبلة والصاروخ القادر على حملها واستخدامها إذا صدر القرار. وفي يد طهران، إلى جانب الصواريخ والمسيرات وبقية أنواع الأسلحة، سلاحان مهمان سياسياً ومعنوياً: الأول هو سلاح الوطنية الإيرانية، بحيث التقى المعارضون والنظام على موقف واحد هو الدفاع عن الوطن، بصرف النظر عن الخلاف مع النظام وقسوته على أصحاب الرأي المختلف عن الرأي الأيديولوجي الرسمي الواحد. والثاني هو سلاح "الأممية الإسلامية" أو أقله "الأممية الشيعية" للتضامن مع البلد والنظام ضد أي اعتداء على السيادة، وخصوصاً من إسرائيل وأميركا. أما الدعم الدولي من الصين وروسيا وبقية دول "البريكس" والدول العربية، فإنه مبدئي وسياسي يركز على العمل لوقف الحرب. وليس سراً أن علاقات الصين وروسيا مع إسرائيل تقترب من علاقاتهما مع إيران. وكل دول "البريكس"، وفي طليعتها روسيا والصين والهند، تضع العلاقات مع أميركا في موقع بارز من حساباتها الاستراتيجية. وإذا كانت دينامية الربح شديدة التأثير في تطور الأحداث والوقائع ضمن الصراع الجيوسياسي والاستراتيجي، فإن دينامية الخسارة ليست قليلة التأثير في الاتجاه المعاكس. والزمن فات على ممارسة إيران للسياسة على طريقة الشاعر الفارسي القديم القائل: "أضرب رأس الأفعى بيد عدوك".


المرصد
منذ ساعة واحدة
- المرصد
"ترامب" يرد على قناة CNN ويصفها بالكاذبة بعد تعليقها على الضربة الأمريكية للمواقع النووية في إيران
"ترامب" يرد على قناة CNN ويصفها بالكاذبة بعد تعليقها على الضربة الأمريكية للمواقع النووية في إيران صحيفة المرصد: رد الرئيس الأمريكية دونالد ترامب، على قناة CNN ، ووصفها بالكاذبة بعد تعليقها على الضربة الأمريكية للمواقع النووية في إيران، وإدعائها بأنها لم تكن ضربة محكمة. وقال ترامب في حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية في طريقه إلى قمة حلف شمال الأطلسي :"طيارو طائراتنا من طراز بي-٢ جعلوا كل هذا ممكنًا، لقد حققوا ضربةً رائعةً في ظلمة الليل، بلا قمر، ولا ضوء، ولا شيء. لقد أصابوا الهدف بدقةٍ مُحكمة". وأضاف :"رأيتُ قناة سي إن إن الإخبارية الكاذبة تقول: "حسنًا، ربما لم تكن ضربةً مُحكمة..." إنه أمرٌ لا يُحترم لأولئك العباقرة والوطنيين العظماء الذين حلقوا بتلك الطائرات في خطرٍ هائل." وعلق ترامب على إمكانية إعادة تخصيب اليورانيوم في إيران مجدداً، قائلاً :"لن يقوموا بتخصيب اليورانيوم ولن يحصلوا على سلاح نووي، سيتحولون إلى دولة تجارية عظيمة."


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
توتر شمال إيران.. إسقاط مسيّرات في "رشت" و"الحرس الثوري" ينفي هجمات "تبريز"
أسقطت الدفاعات الجوية الإيرانية، مساء الثلاثاء، طائرات مسيّرة هجومية في مدينة رشت الواقعة شمال البلاد، وفق ما أعلن نائب حاكم محافظة جيلان، ونقلته وكالة "رويترز". وأوضح أن عدة مسيّرات استهدفت ضواحي المدينة قبل نحو ساعة، إلا أن قوات الدفاع الجوي تصدت للهجوم بنجاح، وتم تدمير جميع الطائرات دون تحديد الجهة التي أطلقتها. في المقابل، نفى الحرس الثوري الإيراني وقوع أي هجوم بطائرات مسيّرة في مدينة تبريز شمال غرب البلاد، وذلك بعد تداول أنباء إعلامية عن تفعيل الدفاعات الجوية هناك في وقت سابق. ويأتي هذا التصعيد وسط هدنة هشة بين إيران وإسرائيل دخلت حيّز التنفيذ الثلاثاء، بعد 12 يومًا من مواجهات عسكرية غير مسبوقة، تخللتها ضربات أمريكية على منشآت نووية إيرانية، وردود إيرانية محدودة على قواعد أميركية في قطر. وفي أول تعليق أمريكي، حضّ الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إسرائيل على "عدم إلقاء القنابل" على إيران، محذرًا من أن أي تصعيد جديد سيعد "خرقًا كبيرًا" للهدنة، بحسب تعبيره. واتّهم الطرفين بعدم الالتزام الكامل بالاتفاق، لكنه أكد أن وقف إطلاق النار لا يزال ساري المفعول. وفيما أعلنت إسرائيل موافقتها على المقترح الأمريكي، مؤكدة أنها حققت أهداف حملتها العسكرية التي بدأت في 13 يونيو الجاري، تعهّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اتصال مع رئيس وزراء ماليزيا أن بلاده ستحترم الهدنة، بشرط التزام إسرائيل بها. يُذكر أن التصعيد بين البلدين شهد ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، إلى جانب اغتيالات طالت قادة عسكريين وعلماء في المجال النووي، فيما ردّت طهران بهجمات صاروخية ومسيّرة داخل العمق الإسرائيلي، في واحدة من أعنف موجات التوتر الإقليمي خلال السنوات الأخيرة.