logo
خبير: تخفيض الرسوم الجمركية بين أمريكا والصين ينعش السوق ويخفض سوق الذهب

خبير: تخفيض الرسوم الجمركية بين أمريكا والصين ينعش السوق ويخفض سوق الذهب

اليوم السابع١٣-٠٥-٢٠٢٥

علق الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، على اتفاق بين الرئيس الأمريكي ترامب وبكين على تخفيض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما، موضحا أنه تم التوصل لاتفاق اقتصادي تجاري بين أكبر قطبين في العالم، أمريكا والصين، والدولتان يتحكموا في 43% من الناتج الإجمالي العالمي، أمريكا 25% والصين 18.5%.
وذكر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن الاتفاق يتم خلال 90 يوما القادمة اعتبارا من الأربعاء المقبل، 14 مايو سيتم إيقاف التعامل بالتعريفة الجمركية الموجودة حاليا، ويتم تخفيض من الجانب الأمريكي، فكانت 145% ما عدا الهواتبف الذكية والأجهزة الإلكترونية، سيتحولوا إلى 30% أي تخفيض 115%.
وأوضح أن الصين تلتزم بتخفيض الرسوم الجمركية من 125% إلى 10% أي تخفيض 115%، مشيرا إلى أن التخفيض سيكون له أثر إيجابي على حركة التبادل التجاري، وأمريكا طلبت من الصين أن تزيد وارداتها الأمريكية إليها.
وأكد أن حركة الأسواق، سواء الأسهم والسندات يرتفع مرة أخرى، وانخفاض سوق الذهب الفترة القليلة المقبلة، وتعود حركة التجارة، وتعود الحالة لما قبل 2إبريل يوم فرض الرسوم من جانب ترامب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خرافة الرابح الوحيد
خرافة الرابح الوحيد

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الأهرام

خرافة الرابح الوحيد

هل يمكن لشخص أن يقبل بأن يفقد إحدى ساقيه، مُقابل فقدان الآخرين كامل سيقانهم ليظل هو الأقوى. للأسف مع دخول العالم للعقد الثانى من القرن الحادى والعشرين تنامت أفكار اليمين المُتطرف التى تزايد تأثيرها على القرار السياسى للقوى الكبرى فى العالم، حيث لم يعد لتك القوى أن تتفهم واقع سقوط بعض ثمار العولمة على الآخرين، ليدفع الاقتصاد العالمى ثمن الانقلاب الخفى على آليات الحرية الاقتصادية، وتعمد بعض القوى فرض اضطرابات تعصف بما تحقق لغيرها من مكاسب حتى لو كان الثمن هو تعرضها لآثار سلبية. ومع استمرار التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، التى مازالت نشأتها وإدارتها تتسم بالغموض والانتهازية، استمرت أيضا سياسات الضغط على الاقتصاد الصيني، وإنهاك الاقتصاد الروسى بحرب استنزاف فى أوكرانيا، وانتهاز عملية حماس فى 7 أكتوبر 2023 لتأجيج الصراع فى المنطقة من أجل هدف مُستحيل، وهو الرغبة فى البقاء والاستمرار دون الآخرين. وأخيراً أتت حرب إسرائيل ضد إيران لتصب مزيدا من الوقود على النار الملتهبة، فبعد أن شهدت نهاية عام 2024 تراجعاً ملحوظاً فى أسعار الغذاء والطاقة عالمياً، وتزايدت الآمال بأن يشهد عام 2025 مزيدا من الانخفاض يعوض الخسائر التى تحملها العالم من ارتفاع أسعار مُبالغ فيه لكل شيء، نجد أنفسنا أمام حالة اقتصادية خارج نطاق التفسير، وحرب غير تقليدية بين طرفين لا تربطهما حدود مُشتركة، وقواعد اشتباك غير مُحددة المعالم، تؤكد وجود خسائر ضخمة لطرفى النزاع، وللاقتصاد العالمي، لكن يعجز الجميع عن تحديدها بدقة، فى ظل غموض سيناريوهات المُستقبل. وإذا كانت التقديرات تُشير إلى أن إسرائيل قد خسرت بالفعل خلال حربها فى غزة، ما يزيد على 67 مليار دولار حتى نهاية 2024 إلا أن ذلك لم يمنعها من أن تُشعل حرباً جديدة مع إيران تُكلفها ما يزيد على 725 مليون دولار يومياً، تلك الحرب التى تخسر فيها إيران أيضاً ما بين 300 إلى 600 مليون دولار يومياً، مع توقعات بخسائر أكبر للطرفين مُستقبلاً. والأمر يتعدى ذلك، حيث نجد أن سوق البترول والغاز قد أُصيب باضطراب شديد دفعها إلى تذبذب يومى فى مسار تصاعدى مُرتبط بتطور الصراع لتسجل أسعار البترول ارتفاعاً بنحو 10%، مع توقعات بأنه فى حالة إغلاق مضيق هُرمز أن تتجاوز أسعار البترول حاجز الـ100 دولار للبرميل، وقد حذر البنك الدولى من احتمال وصولها إلى نحو 150 دولارا للبرميل. وهو الأمر الذى سيدفع التضخم العالمى لمُستويات قياسية جديدة، لاسيما مع ارتفاع مُتوقع لأسعار الغذاء عالميا التى تتأثر تكاليف إنتاجها بأسعار الطاقة، والنقل، والخدمات اللوجستية، ويتأثر توافرها بمدى انتظام سلاسل الإمداد، وقد بدأت إرهاصات ذلك بالفعل بارتفاع أسعار القمح عالميا بنحو 2%، وزيت الصويا بنحو 11% فى ظل ترقب بورصات الغذاء لتطور الحرب، ومدى استمرارها. والأصعب فى رصد تلك الحرب هو الإجابة عن سؤال، متى ستنتهي؟ الاقتصاد العالمى قادر على امتصاص الآثار السلبية لتلك الحرب إذا انتهت خلال أيام فى مُستوى قواعد الاشتباك الحالية، أما استمرار العمليات لأسابيع وتطورها لمُستويات أكثر خطورة بما فيها التأثير على الملاحة فى مضيق هُرمز، أو مضيق باب المندب، أو كليهما فإن ذلك سوف يُشعل التضخم فى جسد الاقتصاد العالمى المُثقل بالجراح. وإذا كان الرئيس الأمريكى ترامب قد وعد فى برنامجه الانتخابي، وفى تصريحاته مُنذ بداية ولايته أنه سيدفع نحو أسعار طاقة عادلة، إلا إنه بدا يتعامل مع الأسواق بمنطق التاجر حيث يُطلق تصريحات تهدئة تتراجع بها الأسعار فى لحظة يُحددها تستغلها بعض الكيانات للشراء، ثم يعود ويُطلق تصريحات تُحفز على الحرب فترتفع الأسعار بما يُساعد من قام بالشراء على البيع بمكاسب كبيرة. لا يُمكن أن يُدار الاقتصاد بمنطق التُجار، ومن المُستحيل أن يحصل طرف على كل الغنائم، ولا يترك شيئاً للآخرين، ربما تأثر البعض بفكر المالتوسيين الجدد الذين يرون فى الحروب إحدى وسائل ضبط التركيبة السكانية للكوكب، ولكن يبقى السؤال هو أنه إذا كان الأثر الأساسى لحالة الحروب والإفقار لدول العالم وخفض الدخول الحقيقية لمواطنيها، فمن سيقوم بشراء مُنتجات القوى الكبرى التى تُنتجها مصانعها؟. فشلت نظرية الجيش الإسرائيلى الذى لا يُقهر وفشل بناء خط بارليف كحائط صد فى تأمين إسرائيل، وفشلت أيضاً القبة الحديدية فى حماية مُجتمعها المُغلق، ومازالت إسرائيل تبحث عن بناء أمنها القومى خصماً من حقوق الآخرين، مهما تكلف الأمر من فقدان لأرواح، وأرزاق البُسطاء فى العالم. لن تنعم إسرائيل بالأمان، والاستقرار، والرخاء وحدها، ولن ينعم أى طرف فى العالم بذلك وحده، فالعالم أصبح قرية صغيرة تعيش مرحلة تحول، وتبحث عن مُستقبل عادل، فى عالم يتشكل مُستقبله بصورة عشوائية مُلوثة بالدماء، البقاء فيها سيكون للأكثر صموداً.

سهم نيبون ستيل يرتفع بعد الاستحواذ على يو إس
سهم نيبون ستيل يرتفع بعد الاستحواذ على يو إس

المشهد العربي

timeمنذ 5 ساعات

  • المشهد العربي

سهم نيبون ستيل يرتفع بعد الاستحواذ على يو إس

صعد سهم "نيبون ستيل" خلال تعاملات الاثنين بعد موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عرضها البالغ 14.9 مليار دولار للاستحواذ على "يو إس ستيل". جاءت الموافقة بعد توقيع ترامب أمرًا تنفيذيًا يسمح باستمرار عملية الاندماج بشرط التوصل لاتفاق مع وزارة الخزانة لمعالجة المخاوف المتعلقة بالأمن القومي. وأعلنت الشركتان لاحقًا التوقيع على الاتفاقية، التي تتضمن استثمارات جديدة بقيمة 11 مليار دولار بحلول عام 2028، بالإضافة إلى التزامات تتعلق بالحوكمة والإنتاج والتجارة. يُتوقع أن تعزز هذه الاتفاقية الطاقة الإنتاجية السنوية لشركة "نيبون ستيل" من 63 مليون طن إلى 86 مليون طن.

ترامب يهدد مجددا بعزل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي وسط خلافات بشأن الفائدة
ترامب يهدد مجددا بعزل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي وسط خلافات بشأن الفائدة

اليوم السابع

timeمنذ 6 ساعات

  • اليوم السابع

ترامب يهدد مجددا بعزل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي وسط خلافات بشأن الفائدة

لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددا باحتمال إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بسبب ما اعتبره تباطؤا في الاستجابة لمطالباته المتكررة بخفض أسعار الفائدة، وذلك رغم قرب انتهاء ولاية باول في 2026. ووجه ترامب - في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحسب ما نقلته شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية - انتقادات حادة لسياسات البنك المركزي، قائلا "لا أفهم لماذا لا يتجاوز المجلس باول، ربما سأعيد النظر في مسألة إقالته على أي حال، ولايته ستنتهي قريبا". وأضاف الرئيس الجمهوري "أدرك أن انتقاداتي المتكررة له قد تصعب عليه اتخاذ القرار الصحيح، وهو خفض الفائدة، لكنني حاولت بكل الطرق الممكنة". وتتجدد هذه التصريحات رغم أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي يتمتع تقليديا بحصانة من الإقالة الرئاسية إلا في حالات سوء السلوك أو التقصير الجسيم، ما يفتح الباب لتأويلات قانونية حول مدى قدرة الرئيس على عزله. وكان البنك المركزي الأمريكي قد قرر، الأربعاء الماضي، الإبقاء على أسعار الفائدة في نطاق 4.25% إلى 4.50%، مع الإشارة إلى توقعات بتباطؤ اقتصادي وارتفاع في البطالة والتضخم بحلول نهاية العام. وتنتهي ولاية باول في مايو 2026، لكن من المرجح أن يرشح ترامب، حال فوزه بولاية جديدة، شخصية بديلة لرئاسة الفيدرالي خلال الأشهر المقبلة. ويأتي هذا الجدل بعد حكم من المحكمة العليا في مايو الماضي، شدد على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يعد كيانا "شبه خاص وفريد من نوعه"، وهو ما يقلل من قدرة الرئيس على التدخل المباشر في قراراته أو إدارته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store