
وسط تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل... أستراليا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
دوافع القرار
أكد ألبانيزي، في مؤتمر صحافي، أن حل الدولتين يمثل "أفضل أمل للإنسانية" لكسر دائرة الصراع في الشرق الأوسط، مُشددا على ضرورة إنهاء العنف والمعاناة في غزة.
وأشار إلى أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال اتصال الخميس الماضي، أن المخرج سياسي وليس عسكريا. وأوضح ألبانيزي أن قرار الاعتراف جاء بعد تجاهل إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي وعدم امتثال حكومة نتانياهو للمعايير القانونية والأخلاقية في غزة، بالإضافة إلى توسع الاستيطان وتهديد ضم الأراضي ومعارضة قيام الدولة الفلسطينية.
الشروط والالتزامات الفلسطينية
أعلن ألبانيزي، إلى جانب وزيرة الخارجية بيني وونغ، أن اعتراف أستراليا مشروط بتعهدات السلطة الفلسطينية بإصلاح الحكم، نزع السلاح، إجراء انتخابات عامة، والاستجابة لدعوة جامعة الدول العربية بضرورة إنهاء حكم حماس في غزة. ورأى في هذه التنسيقات فرصة "لعزل حماس" عن مستقبل الحكم الفلسطيني والإسهام في استقرار المنطقة.
ردود فعل نيوزيلندية ودولية
صرح وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز بأن بلاده ستدرس موقفها من الاعتراف بدولة فلسطين خلال الشهر المقبل، ما يشي بتزايد التوجهات الدولية المؤيدة للدولة الفلسطينية في ظل أزمة غزة وتصاعد الانتقادات لسياسات الحكومة الإسرائيلية.
تعكس هذه التحركات تغيرا نوعيا في موقف الدول الغربية إزاء القضية الفلسطينية وتعزز الضغوط على إسرائيل للانخراط الفعلي في عملية سلام جادة قائمة على أساس حل الدولتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 4 ساعات
- فرانس 24
سوريا: وزارة الداخلية تتعهد بمحاسبة ضالعين في عملية قتل بمستشفى السويداء
أعلنت وزارة الداخلية في سوريا عن فتح تحقيق شامل لمحاسبة المسؤولين عن قتل رجل أعزل داخل مستشفى السويداء الرئيسي، وذلك بعد انتشار فيديو يوثق إطلاق مسلحين يرتدون زيا عسكريا النار عليه بشكل مباشر داخل المستشفى. ويأتي هذا التعهد في ظل استمرار التوترات في محافظة السويداء، التي شهدت منذ 13 يوليو اشتباكات دامية طائفية استمرت لأسبوع وأسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين من الأقلية الدرزية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وشملت تلك الاشتباكات انتهاكات وعمليات إعدام ميدانية طالت المدنيين الدروز. وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي إنها "تدين وتستنكر هذا الفعل بأشد العبارات"، مؤكدة "تحويل المتورطين إلى القضاء لمحاسبتهم بغض النظر عن انتماءاتهم". وأضاف البيان أن اللواء عبد القادر الطحان، معاون الشؤون الأمنية، كُلف بالإشراف على التحقيق لضمان سرعة القبض على الجناة. "إعدام ميداني" جاء ذلك بعد نشر موقع "السويداء 24" والمرصد السوري لقطات مصورة من كاميرا مراقبة داخل المستشفى بتاريخ 16 يوليو، تظهر مجموعة من الأشخاص يرتدون زي الطواقم الطبية وهم جاثون في ممر المستشفى، أمام خمسة مسلحين يرتدون زيا عسكريًا وعنصر سادس يحمل سترة مكتوبا عليها "قيادة الأمن الداخلي". وفي الفيديو يظهر شجار قصير بين أحد المسلحين ورجل عُرف بأنه مهندس متطوع مع الكوادر الطبية، قبل أن يُطلق عليه النار مباشرة ويتم سحب جثته. ووصف المرصد السوري الحادثة بأنها "إعدام ميداني مروع نفذه عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية". وفي تعليق لها على فيسبوك، اعتبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أن قتل المدنيين والعاملين في المجال الطبي والإغاثي "أمر لا يمكن قبوله أو التهاون معه"، مؤكدة أن "محاسبة العناصر المنفلتة هي ضمان للمجتمع ومستقبله". توترات مستمرة ومطالبات بتحقيق دولي مستقل وتأتي هذه التطورات وسط خلفية صراعات بين مسلحين دروز ومقاتلين بدو، تحولت إلى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الحكومية ومسلحون من العشائر، ما أسفر عن اتهامات متبادلة بين دمشق والفصائل الدرزية حول انحياز القوات الحكومية وارتكاب انتهاكات واسعة. وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار منذ 20 تموز/ يوليو، لا يزال الوضع في السويداء متوترا، مع صعوبة الوصول إلى المحافظة التي نزح منها عشرات الآلاف من سكانها، وسط اتهامات للحكومة بفرض حصار، تنفيها دمشق. وفي سياق متصل، شكلت وزارة العدل لجنة تحقيق رسمية في نهاية يوليو، مطالبة بتقديم تقرير خلال ثلاثة أشهر، إلا أن ناشطين ومرجعيات درزية يطالبون بتحقيق دولي مستقل، معتبرين أن الحادثة قد تشكل جريمة حرب، في حين دعا محمد العبد الله، المدير التنفيذي لمركز العدالة والمساءلة السوري، إلى تدخل لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة فورا.


فرانس 24
منذ 8 ساعات
- فرانس 24
الأمم المتحدة: قتل إسرائيل للصحافيين "انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي"
توالت ردود الفعل المنددة لإسرائيل بعدما قامت بقتل صحافيين تابعين لقناة الجزيرة مساء الأحد في غزة في غارة جوية. وندد مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الإثنين بقتل ستة صحافيين فلسطينيين في غزة، قائلا إن تصرفات الجيش الإسرائيلي تمثل "انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي". جاء ذلك في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس مرفق بصورة لخيام زرقاء مدمرة بجوار جدار عليه آثار ثقوب من أعيرة نارية في مدينة غزة. بينهم أنس الشريف...غارة إسرائيلية تقتل خمسة صحافيين من طاقم الجزيرة في غزة 01:00 ونددت منظمة "مراسون بلا حدود" الإثنين "بشدة وغضب بالاغتيال المُقرّ به" لمراسل الجزيرة أنس الشريف الذي قتل مع أربعة صحافيين آخرين من طاقم القناة في غارة إسرائيلية على مدينة غزة ليل الأحد، وأقر الجيش الإسرائيلي باستهدافه. وقالت المنظمة المدافعة عن الصحافة في بيان "كان أنس الشريف، أحد أشهر الصحافيين في قطاع غزة، صوت المعاناة التي فرضتها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة"، داعية إلى "تحرك شديد من الأسرة الدولية لوقف الجيش الإسرائيلي". وكانت إسرائيل قد قتلت أربعة من صحافيي قناة الجزيرة في قصف وقع ليل الأحد بالقرب من مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع. وذكرت القناة أن من بين الضحايا مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إلى جانب المصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل. أوضحت الجزيرة أن القصف الإسرائيلي استهدف خيمة مخصصة للصحافيين قرب المستشفى أثناء تأدية مهامهم الإعلامية. كما أكدت أن الهجوم أدى إلى مقتل جميع الصحافيين المتواجدين هناك في تلك اللحظة. من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أنه استهدف مراسل الجزيرة أنس الشريف، ووجه إليه اتهامات بأنه "إرهابي" وقائد خلية في حركة حماس، ومسؤول عن هجمات صاروخية ضد المدنيين وقوات الجيش. واتهم الجيش الشريف بأنه "انتحل صفة صحافي لشبكة الجزيرة". وكان الشريف من أبرز وجوه القناة التي تنقل ميدانيا الأحداث في غزة عبر تقديم تقارير يومية ضمن تغطية منتظمة. وفي أعقاب مؤتمر صحافي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد لعرض الخطة العسكرية للسيطرة على مدينة غزة، كتب الشريف في منشور على منصة إكس: "قصف إسرائيلي عنيف ومركز بأحزمة نارية يستهدف المناطق الشرقية والجنوبية من مدينة غزة". وتضمّن أحد منشوراته الأخيرة مقطع فيديو قصيرا يظهر غارات إسرائيلية على مدينة غزة. "الصحافيون مدنيون" وفي تموز/يوليو، أصدرت لجنة حماية الصحافيين بيانا دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة أنس الشريف، بعد اتهامه من قبل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي بأنه إرهابي من حماس. وأعربت لجنة حماية الصحافيين عن "صدمتها" بعد تلقيها نبأ مقتل الشريف. وقالت سارة القضاة، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اللجنة: "إن النمط الذي تنتهجه إسرائيل في وصف الصحافيين بأنهم مسلحون من دون تقديم أدلة موثوقة يثير تساؤلات خطيرة حول نواياها واحترامها لحرية الصحافة". وأضافت: "الصحافيون مدنيون، ويجب عدم استهدافهم أبدا. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم". وأدانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين ما وصفته بـ"الجريمة الإسرائيلية البشعة". وتشهد العلاقة منذ سنوات، إذ حظرت السلطات الإسرائيلية القناة في البلاد وداهمت مكاتبها في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة. وسبق أن حذرت منظمة معنية بحرية الصحافة وخبيرة في الأمم المتحدة من أن حياة الشريف في خطر بسبب تغطيته الإعلامية من غزة. وقالت المقررة الخاصة بالأمم المتحدة إيرين خان الشهر الماضي إن مزاعم إسرائيل ضده لا أساس لها من الصحة. وفي تموز/يوليو، حثت لجنة حماية الصحافيين المجتمع الدولي على حماية الشريف.


فرانس 24
منذ 13 ساعات
- فرانس 24
وسط تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل... أستراليا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
قال رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي الإثنين، إن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، سعيا لتعزيز جهود المجتمع الدولي لإرساء حل الدولتين ووقف العنف في غزة وضمان الإفراج عن الرهائن. وجاء الإعلان عقب اجتماع حكومي في كانبرا، إذ بيّن ألبانيزي أن الاعتراف سيكون مشروطا بتعهدات للسلطة الفلسطينية بعدم إشراك حركة حماس في تركيبة الدولة المنتظرة. دوافع القرار أكد ألبانيزي، في مؤتمر صحافي، أن حل الدولتين يمثل "أفضل أمل للإنسانية" لكسر دائرة الصراع في الشرق الأوسط، مُشددا على ضرورة إنهاء العنف والمعاناة في غزة. وأشار إلى أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال اتصال الخميس الماضي، أن المخرج سياسي وليس عسكريا. وأوضح ألبانيزي أن قرار الاعتراف جاء بعد تجاهل إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي وعدم امتثال حكومة نتانياهو للمعايير القانونية والأخلاقية في غزة، بالإضافة إلى توسع الاستيطان وتهديد ضم الأراضي ومعارضة قيام الدولة الفلسطينية. الشروط والالتزامات الفلسطينية أعلن ألبانيزي، إلى جانب وزيرة الخارجية بيني وونغ، أن اعتراف أستراليا مشروط بتعهدات السلطة الفلسطينية بإصلاح الحكم، نزع السلاح، إجراء انتخابات عامة، والاستجابة لدعوة جامعة الدول العربية بضرورة إنهاء حكم حماس في غزة. ورأى في هذه التنسيقات فرصة "لعزل حماس" عن مستقبل الحكم الفلسطيني والإسهام في استقرار المنطقة. ردود فعل نيوزيلندية ودولية صرح وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز بأن بلاده ستدرس موقفها من الاعتراف بدولة فلسطين خلال الشهر المقبل، ما يشي بتزايد التوجهات الدولية المؤيدة للدولة الفلسطينية في ظل أزمة غزة وتصاعد الانتقادات لسياسات الحكومة الإسرائيلية. تعكس هذه التحركات تغيرا نوعيا في موقف الدول الغربية إزاء القضية الفلسطينية وتعزز الضغوط على إسرائيل للانخراط الفعلي في عملية سلام جادة قائمة على أساس حل الدولتين.