logo
منها مصر..ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية جديدة على دول البريكس

منها مصر..ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية جديدة على دول البريكس

CNN عربية٠٧-٠٧-٢٠٢٥
(CNN)-- هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على أي دولة تدعم السياسات "المعادية للولايات المتحدة" التي تنتهجها مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، حيث أعلن عن إرسال خطابات بشأن الرسوم الجمركية إلى عشرات الدول اعتبارا من، الاثنين، قبل الموعد النهائي الرئيسي.
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، الأحد، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على "أي دولة تتبنى سياسات مجموعة البريكس المعادية لأمريكا" مع عدم وجود أي استثناءات، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور ماهية السياسات التي كان ترامب يشير إليها.
ولطالما برزت مجموعة البريكس، وهي اختصار للدول الأعضاء المؤسسين: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، كمنظمة متباينة من الدول توحدها رؤية مشتركة بأنه يجب إعادة توزيع تقاسم السلطة العالمية لتعكس الواقع الاقتصادي العالمي الحالي من أجل نظام عالمي "متعدد الأقطاب" بديلا للنظام العالمي بقيادة الغرب.
وتوسعت المجموعة مؤخرا لتشمل مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات العربية المتحدة كأعضاء، وتضم 10 دول شريكة من المستوى الأدنى - بما في ذلك بيلاروسيا ونيجيريا وتايلاند وفيتنام. ولم يتضح بعد ما إذا كانت المملكة العربية السعودية قد قبلت دعوة للانضمام إلى النادي الاقتصادي.
وتستضيف البرازيل حاليا قمة البريكس، حيث أصدر القادة بيانا مشتركا، الأحد، أعربوا فيه عن "مخاوف جدية" إزاء "تصاعد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية الأحادية الجانب"– فيما يبدو أنها سخرية مبطنة من سياسة إدارة ترامب التجارية.ومن المقرر أن ينتهي تعليق الرسوم الجمركية الذي فرضته الإدارة الأمريكية لمدة 90 يوما، الأربعاء المقبل، وقد أكد ترامب مساء الأحد أنه سيتم إرسال خطابات إلى عشرات الدول اعتبارا من الاثنين.
وقال ترامب في بيان منفصل على "تروث سوشيال"، مساء الأحد: "يسرني أن أعلن أن خطابات و/أو صفقات الرسوم الجمركية الأمريكية مع دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، سيتم تسليمها بدءا من الساعة 12:00 ظهرا (بالتوقيت الشرقي)، الاثنين 7 يوليو".
وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت في وقت سابق، إن الرسوم الجمركية قد تعود إلى مستويات أبريل/نيسان، إذا فشلت الدول في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وقال بيسنت عن الشركاء التجاريين، الأحد، في برنامج "حالة الاتحاد" مع دانا باشا مذيعة شبكة CNN: "إذا لم تحرزوا تقدما، فستعودون في الأول من أغسطس/آب إلى مستوى الرسوم الجمركية الذي فُرض في الثاني من أبريل".
واقترح ترامب أن تتضمن الخطابات معدلات رسوم جمركية عند نسبة الأساس الحالية البالغة 10%، أو قد تصل إلى 70%. وقال بيسنت، الأحد، إن الولايات المتحدة لن تفرض معدلات رسوم جمركية بنسبة 70% على الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وقال ترامب لمذيعة شبكة CNN، بيتسي كلاين، عندما سئل عن معدلات الرسوم الجمركية، بعد ظهر الأحد: "سنرسل خطابات، الاثنين، تتعلق بالاتفاقيات التجارية. قد يكون عددها 12، أو ربما 15... وقد أبرمنا صفقات أيضا".
وبعد تصريحات بيسنت، أضاف ترامب أنه سيتواصل إرسال الخطابات يومي الثلاثاء والأربعاء. وقال: "سننتهي من معظم الدول بحلول 9 يوليو - إما بخطاب أو باتفاقية".
وقال وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك للصحفيين، الأحد، وهو بجانب ترامب: "الرئيس في خضم مناقشة جميع أنواع الصفقات مع جميع الدول". وأكد أن معدلات الرسوم الجمركية ستدخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس/آب.
ورفض بيسنت، الأحد، التأكيد لشبكة CNN أسماء الدول التي تقترب من التوصل إلى اتفاق.
وقال إنه سيتم إرسال حوالي 100 خطاب إلى الدول الصغيرة "التي ليس لدينا معها الكثير من التجارة"، والعديد منها "عند خط الأساس 10% بالفعل".
ووصف ترامب، الجمعة، الخطابات بأنها الخيار "الأفضل" للدول التي تفشل في التفاوض على صفقات قبل الموعد النهائي في 9 يوليو/تموز.
وفي 9 أبريل/نيسان الماضي، أعلن ترامب التعليق الكامل لمدة ثلاثة أشهر لجميع الرسوم الجمركية "التبادلية" بعد إصراره على أن الرسوم الجمركية المرتفعة تاريخيا ستبقى. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، قال لمجلة "تايم" إنه أبرم بالفعل 200 اتفاقية تجارية، لكنه رفض الكشف عن ماهية الاتفاقيات. وحتى الآن، لم يعلن ترامب سوى عن اتفاقيات مع ثلاث دول وهي: المملكة المتحدة، التي أبقت على رسوم جمركية بنسبة 10%، والصين، التي أوقفت مؤقتا الرسوم الجمركية الباهظة على معظم السلع من 145% إلى 30%؛ ورسوم جمركية بحد أدنى 20% على السلع القادمة من فيتنام.
ترامب يعلن توصل أمريكا إلى اتفاق تجاري مع الصين بعد حرب الرسوم
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسي يبحث ملف مياه نهر النيل مع قائد "سنتكوم"
السيسي يبحث ملف مياه نهر النيل مع قائد "سنتكوم"

CNN عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • CNN عربية

السيسي يبحث ملف مياه نهر النيل مع قائد "سنتكوم"

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأحد، "على الأهمية القصوى لقضية نهر النيل باعتبارها قضية أمن قومي لمصر"، وذلك خلال استقباله الفريق أول مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المتكررة عن سد النهضة الإثيوبي. وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في بيان، إن الفريق كوريلا نقل إلى الرئيس تحيات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وهو ما ثمّنه السيسي، مؤكداً عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة. وأردف السفير محمد الشناوي في بيان أن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد السيسي على "استمرار مصر في جهودها المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل". وأشاد السيسي بمساعي الرئيس الأمريكي نحو وقف إطلاق النار، مؤكدًا أهمية إحياء مسار السلام والسعي لتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن "اللقاء شهد توافقاً حول ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، والسعي نحو حلول سياسية ومستدامة للأزمات الراهنة، بما يسهم في تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي. وفي هذا الإطار، تم تناول مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان والقرن الإفريقي" وأكد السفير محمد الشناوي أن لقاء السيسي مع قائد المنطقة المركزية الأمريكية تناول ملف المياه، حيث أكد السيسي على "الأهمية القصوى لقضية نهر النيل باعتبارها قضية أمن قومي لمصر". وعُقد الاجتماع بين السيسي وكوريلا بحضور الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى. وقال المتحدث في بيانه إن "اللقاء تناول سبل تطوير التعاون الثنائي والتنسيق المشترك في كافة المجالات، لا سيما العسكرية والأمنية، وضرورة تعزيز هذا التعاون في ظل حرص الجانبين على دعم الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي". وكان ترامب أدلى بتصريحات جديدة عن سد النهضة الذي بنته إثيوبيا على النيل الأزرق، مجددا تحذيراته من مخاطر السد على حياة الشعب المصري، وسط ضجة كبيرة وتكهنات عن تكرار تلك التصريحات وتوقيتها والغرض منها. وقال ترامب في تصريحات، مساء الجمعة: "تم التعامل مع مصر وإثيوبيا، كما تعلمون كانتا تتقاتلان بسبب السد، إثيوبيا بنت السد بأموال الولايات المتحدة إلى حد كبير، إنه واحد من أكبر السدود في العالم".ترامب يشعل ضجة بتصريح جديد عن سد النهضة الإثيوبي وتمويل أمريكا لبنائه

تحليل.. 5 أسئلة رئيسية حول علاقة ترامب وجيفري إبستين
تحليل.. 5 أسئلة رئيسية حول علاقة ترامب وجيفري إبستين

CNN عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • CNN عربية

تحليل.. 5 أسئلة رئيسية حول علاقة ترامب وجيفري إبستين

تحليل بقلم الزميل آرون بليك، بشبكة CNN (CNN)-- أضاف تقريرٌ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، مساء الخميس، مزيدًا من التدقيق في علاقة الرئيس دونالد ترامب بالراحل جيفري إبستين، المُدان بجرائم جنسية. وأفادت الصحيفة أن غيسلين ماكسويل، مساعدة إبستين، طلبت من ترامب والعديد من الآخرين تقديم رسائل لألبوم بمناسبة عيد ميلاد إبستين الخمسين عام 2003، ووفقًا للصحيفة، تضمنت رسالة تحمل اسم ترامب رسمًا فاحشًا لامرأة عارية ومحادثة مُتخيلة بين ترامب وإبستين. وفي هذه المحادثة، يتأمل الرجلان كيف يتشاركان نوعًا من المعرفة السرية حول أن "الحياة أكثر من مجرد امتلاك كل شيء"، وختم ترامب حديثه المُتخيل قائلًا: "عيد ميلاد سعيد - وعسى أن يكون كل يوم سرًا رائعًا آخر". ونفى الرئيس كتابة الرسالة، ورفع، الجمعة، دعوى تشهير ضد ناشر صحيفة وول ستريت جورنال والصحفيين الذين كتبوا القصة. "هذا ليس أنا. هذا مُفبرك. إنها قصة مُزيفة من وول ستريت جورنال،" قال ترامب للصحيفة في مقابلة سابقة هذا الأسبوع. "لم أرسم صورةً في حياتي. أنا لا أرسم صورًا للنساء". أضاف ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر الخبر: "هذه ليست كلماتي، وليست طريقتي في الحديث. كما أنني لا أرسم صورًا". لم يكن سرًا أن ترامب وإبستاين كانا صديقين في الفترة التي سبقت اتهام إبستاين بالتحريض على الدعارة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. هناك الكثير من الصور لهما معًا، لكن التقرير الجديد، إلى جانب مطالبة ترامب مؤيديه بالتوقف عن متابعة الأسئلة المتعلقة بإبستاين في أعقاب تعامل إدارته الفاشل مع الإفصاحات الموعودة - قد أعاد إحياء الاهتمام بهذه المسألة. وتراجع ترامب الآن قليلًا بشأن الإفصاح، حيث أصدر تعليماته لوزارة العدل بالسعي إلى الكشف عن "أي شهادة ذات صلة لهيئة المحلفين الكبرى، رهنًا بموافقة المحكمة". (تحركت وزارة العدل للقيام بذلك يوم الجمعة، ولكن من المحتمل ألا يكشف ذلك الكثير أو يحدث قريبًا، نظرًا لأن شهادات هيئة المحلفين الكبرى عادةً ما تُحفظ سرًا. وهذه الشهادة ليست سوى جزء صغير من المعلومات ذات الصلة.) إذن، ما الذي نعرفه حتى الآن عن علاقة ترامب وإبستين؟ إليكم بعض الأسئلة الرئيسية. ما مدى قرب علاقتهما؟ هناك إشارات متضاربة في هذا الشأن. وقد أثارت جهود ترامب المتوترة للتقليل من شأن علاقاتهما الكثير من التساؤلات، بعد إلقاء القبض على إبستين واتهامه بالاتجار الجنسي بالقاصرين عام 2019، نأى ترامب بنفسه عن الأمر. وصرح ترامب للصحفيين خلال ولايته الأولى: "حسنًا، كنت أعرفه كما يعرفه الجميع في بالم بيتش. أعني، كان الناس في بالم بيتش يعرفونه. كان شخصيةً ثابتةً في بالم بيتش. لقد اختلفتُ معه منذ زمن طويل. لا أعتقد أنني تحدثتُ إليه منذ 15 عامًا. لم أكن من مُعجبيه". ثم كرر ترامب مرتين أنه لم يكن "مُعجبًا" بإبستين. وروايته عن عدم التحدث إلى إبستين منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مدعومة بتقارير. ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرجلين نشب بينهما خلاف أثناء تنافسهما على عقار واحد على شاطئ بالم بيتش عام 2004. وهذا من شأنه أن يضع الخلاف قبل أن يبدأ إبستين في التعرض لمشاكل قانونية خطيرة؛ ففي عام 2006، اتُهم إبستين بالتحرش بعاهرة، وفي العام نفسه، ظهرت تقارير تفيد بأنه كان قيد التحقيق بتهمة ممارسة الجنس مع قاصرات. لكن تلميح ترامب إلى أن علاقته بإبستين كانت عرضية، وادعائه بأنه "لم يكن من مُعجبيه" قد أُثيرت حوله تساؤلات، بما في ذلك من خلال تعليق ترامب نفسه، ويبدو أن علاقتهما تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي. سافر ترامب على متن طائرات إبستين بين بالم بيتش ونيويورك، وفقًا لسجلات الرحلات الجوية. وكانا يتواصلان اجتماعيًا في ممتلكات بعضهما البعض. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه في عام 1992، استضاف منتجع مار إيه لاغو مسابقة "فتاة التقويم" التي شاركت فيها حوالي عشرين امرأة. لكن الضيوف الوحيدين الحاضرين كانوا ترامب وإبستين، وفقًا لرجل أعمال من فلوريدا، جورج هوراني، الذي نظم الحدث. (لم يُعلق البيت الأبيض في عهد ترامب لصحيفة نيويورك تايمز على قصة عام 2019). ومن أشهر التصريحات، تصريح ترامب لمجلة نيويورك عام 2002 بأن إبستين "رجل رائع"، وقال ترامب: "إنه شخص ممتع للغاية". يُقال إنه يُحب النساء الجميلات بقدر ما أُحب، وكثيرات منهن أصغر سنًا. لا شك في ذلك - جيفري يستمتع بحياته الاجتماعية. وصرّح سام نونبرغ، مساعد ترامب السابق، لصحيفة واشنطن بوست عام 2019 بأنه ضغط على ترامب بشأن علاقاته بإبستين عام 2014 عندما كان يُفكّر في الترشح للرئاسة، وأضاف نونبرغ: "خلاصة القول، كان دونالد يُحب إبستين لأنه ثري"، مُؤكدًا أن ترامب قد قطع علاقاته منذ زمن طويل. ليس واضحًا تمامًا مدى قرب ترامب من إبستين. هل كان الأمر مجرد تجمع رجال نافذين بين الحين والآخر في حفلات مشتركة، وتشارك طائرة إبستين الخاصة، لأن هذا ما يفعله الأثرياء؟ هذه مواقف اجتماعية يصعب على معظم الأمريكيين فهمها، ولكن، حتى لو لم يكن ترامب معجبًا به حقًا، فقد أدلى بادعاءات أخرى مشبوهة. في يناير 2024، صرّح على مواقع التواصل الاجتماعي: "لم أركب طائرة إبستين قط...". في الواقع، أظهرت سجلات الرحلات الجوية أن ترامب سافر على متنها سبع مرات في التسعينيات. كما زعم ترامب في عام 2019 أنه "لا يعرف الأمير أندرو" البريطاني، الذي كان موضوع ادعاءات متعلقة بإبستين، رغم وجود عدد من الصور التي تُظهر ترامب مع دوق يورك. كثيرًا ما يكذب ترامب ويُضلّل في تصريحاته العامة. ولديه بالتأكيد سبب وجيه للتقليل من شأن علاقاته بإبستين. لكن المبالغة في هذا الاتجاه تُقوّض مصداقيتك وتُغذي الشكوك حول ما قد تخفيه. ماذا عن نفي ترامب الأخير لتقرير وول ستريت جورنال؟ ليس واضحًا تمامًا ما ستعنيه قصة "وول ستريت جورنال" مستقبلًا - على الرغم من أنها حشدت بالفعل مؤثرين من حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" (MAGA) الذين انتقدوا تعامل الإدارة مع ملفات إبستين إلى جانب ترامب. فكرة أن يقدم ترامب رسالة لألبوم عيد ميلاد إبستين ليست مفاجئة، نظرًا لأن هذا حدث في الوقت الذي كان فيه الاثنان على ما يبدو على علاقة أفضل (2003) وأن عشرات الرسائل الأخرى طُلبت، حسبما ورد. كما أن فكرة أن يكون ترامب فاحشًا في تلك الرسالة مناسبة أيضًا، بالنظر إلى ماضيه. (انظر: تسجيل "أكسس هوليوود"). لكن ترامب - والعديد من مؤيديه الصريحين - قالوا إن هذا لا يبدو أنه يمثله أو شيئًا سيبتكره. وسارعت الناشطة اليمينية المتشددة، لورا لومر، التي دعت الإدارة إلى تعيين محقق خاص للنظر في تعاملها مع ملفات إبستين - إلى الدفاع عن ترامب مساء الخميس. نشرت منصة إكس: "كل من يعرف الرئيس ترامب يعلم أنه لا يكتب الرسائل. يكتب ملاحظاته بقلم شاربي أسود كبير". ومع أن ترامب يُصرّ على أنه لا يرسم، إلا أن رسوماته ظهرت من قبل. فقد بيع رسم تخطيطي موقّع من ترامب لأفق مانهاتن في مزاد عام 2017 بأكثر من 29 ألف دولار. (يُقال إن الرسم التخطيطي يعود لعام 2005، أي بعد عامين من الرسالة المذكورة). كما بيع رسم تخطيطي آخر لترامب من تسعينيات القرن الماضي لمبنى إمباير ستيت في مزاد علني في العام نفسه. وتذكر ترامب في كتاب صدر عام 2008 أنه كان يتبرع كل عام برسمٍ موقّعٍ لجمعية خيرية، بالطبع، لا شيء من ذلك يُثبت أنه كتب هذه الرسالة ورسم الصورة المرفقة بها. لكن مجددًا، يُقوّض ترامب مصداقيته. لماذا الكذب بشأن الرسم - خاصةً أنه من السهل دحضه؟ ومن الممكن أن نعرف المزيد عن هذا. فقد دارت بعض الأحاديث عن إدلاء ماكسويل - الذي ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه طلب الرسالة - بشهادته أمام الكونغرس. هل ترامب موجود في ملفات إبستين؟ لقد زادت جهود ترامب لتهدئة الحديث عن إبستين من الشكوك في بعض الجوانب حول احتمال وجود اسمه في الملفات التي فشلت إدارته في تقديمها. نعلم بالفعل أن اسم ترامب كان موجودًا في سجلات رحلات إبستين. ووفقًا لتقارير إعلامية، احتوى دفتر عناوين إبستين الشخصي الذي سُرّب عام 2009 على 14 رقم هاتف لترامب وميلانيا ترامب وموظفي ترامب. وأسفر البحث في قصر إبستين في بالم بيتش عام 2005 عن العثور على رسالتين مكتوبتين حول مكالمات هاتفية من ترامب. لذا، ليس من المستبعد وجوده في الملفات التي يطالب بها أنصاره. فمجرد ذكر اسمه، بالطبع، لا يعني بالضرورة ارتكاب ترامب أي خطأ. لكن ذلك قد يُسبب صداعًا سياسيًا - كما تُظهر تداعيات قصة "وول ستريت جورنال" - وكما يتضح من إحجام ترامب العلني عن نشر المزيد من الوثائق. وزعم إيلون ماسك، كبير مستشاري ترامب السابق، الشهر الماضي، وهو ينتقد ترامب بشدة، أن الرئيس موجود بالفعل في ملفات إبستين، مضيفًا: "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها". لكنه لم يُقدم أي دليل على ادعاءاته، وحذف المنشور لاحقًا. وسُئل ترامب، الثلاثاء، عما إذا كانت المدعية العامة بام بوندي قد أخبرته بوجود اسمه في الملفات، ولم يُجب مباشرةً، قال ترامب: "لقد قدمت لنا إحاطة سريعة جدًا بشأن مصداقية الأشياء المختلفة التي اطلعوا عليها". ماذا كان يعرف ترامب عن ميول إبستين؟ كما ألقى تعليق ترامب عام 2002 حول ميل إبستين للنساء "الأصغر سنًا" بظلاله عليه، مما عزّز النظريات القائلة بأنه ربما كان على علم بما كان يُدبّره إبستين، لا يزال هذا الأمر قيد التكهنات وغير مُثبت. كما لم يُصرّح ترامب بأي شيء عن الفتيات القاصرات؛ بل استشهد بـ"الشابات". لكن التساؤلات حول من كان على علم بسلوك إبستين ومتى كان. شكّل منتجع مار-إيه-لاغو الذي يملكه ترامب خلفيةً لبعض أفعال إبستين المشينة. وغالبًا ما دارت علاقات إبستين وترامب الاجتماعية حول النساء. ووفقًا لرواية نونبيرغ عام 2019 لصحيفة واشنطن بوست، قال ترامب إنه منع إبستين من دخول مار-إيه-لاغو بسبب سوء سلوكه. وقال نونبيرغ إن ترامب فعل ذلك لأن إبستين وظّف شابة تعمل هناك لتدليكه. وكان ذلك قبل سنوات من إعلان تحقيق إبستين علنًا، وفقًا للصحيفة. قال نونبيرغ إن ترامب أخبره: "إنه شخصٌ بغيضٌ حقًا، لقد حظرته". وربطت تقاريرٌ عديدة، من بينها كتابٌ صدر عام 2020 لمراسلي صحيفتي ميامي هيرالد وول ستريت جورنال، منع إبستين من دخول منتجع مار إيه لاغو بمبادراتٍ مزعومةٍ للابنة المراهقة لأحد أعضاء منتجع مار إيه لاغو. وقالت فيرجينيا جيوفري، ضحية إبستين الراحلة، إنها جُنّدت في شبكة الاتجار بالجنس أثناء عملها في مار إيه لاغو عام 2000، كما صرّح هوراني لصحيفة التايمز عام 2019 بأنه أثار مخاوف ترامب بشأن سلوك إبستين قبل حدث "فتاة التقويم" عام 1992. وقالت هوراني: "قلتُ: انظر يا دونالد، أعرف جيف جيدًا، لا يمكنني أن أسمح له بملاحقة الفتيات الأصغر سنًا". "قال: انظر، سأضع اسمي على هذا. لن أضع اسمي على هذا وأُثير فضيحة". ويبدو أن ترامب كان مُساعدًا لمن يُحققون في سلوك إبستين، لكننا لا نعرف الكثير عما قاله لأنه لم يُستدعَ قط. قال أحد محامي ضحايا إبستين المزعومين إن ترامب في عام 2009 كان موضوعًا لمقابلات مُستعدًا للغاية. وقال المحامي، براد إدواردز، إن ترامب "لم يُبدِ أي إشارة على الإطلاق إلى تورطه في أي شيء غير لائق". ما سرّ تعليقات ترامب الغريبة حول ماكسويل في عام 2020؟ في حين سارع ترامب في عام 2019 إلى النأي بنفسه عن إبستين، إلا أن تعليقه في العام التالي لتوجيه التهم إلى ماكسويل كان مختلفًا وغريبًا بعض الشيء، "لكنني أتمنى لها كل خير، مهما كان الأمر"، هذا ما قاله ترامب للصحفيين في أواخر يوليو 2020. ورغم الانتقادات اللاذعة لذلك - تمنيه الخير لمتهم (وأُدين لاحقًا) بالاتجار بالأطفال جنسيًا، إلا أن ترامب بعد أسبوعين ضاعف من حدة كلامه عندما سأله مراسل أكسيوس آنذاك، جوناثان سوان، عن مدى غرابة ذلك، "نعم، أتمنى لها كل خير"، قال ترامب لسوان. "أتمنى لك كل خير. أتمنى لك كل خير للكثيرين. حظًا سعيدًا. فليثبتوا أن أحدهم مذنب." وأضاف ترامب، عندما سُئل مجددًا: "أتمنى لها كل خير. لا أتوقع لها أي سوء. لا أتوقع سوءًا من أي شخص." حتى بالنسبة لرئيس كثيرًا ما يقول أشياء غريبة، فإن هذا يُعد من أهم الأمور. العدل الأمريكية تتحرك لإصدار شهادة هيئة المحلفين بقضية إبستين

ترامب يشعل ضجة مجددا بتصريحات عن سد النهضة الإثيوبي
ترامب يشعل ضجة مجددا بتصريحات عن سد النهضة الإثيوبي

CNN عربية

timeمنذ يوم واحد

  • CNN عربية

ترامب يشعل ضجة مجددا بتصريحات عن سد النهضة الإثيوبي

(CNN)-- أدلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بتصريحات جديدة عن سد النهضة التي بنته إثيوبيا على النيل الأزرق، مجددا تحذيراته من مخاطر السد على حياة الشعب المصري، وسط ضجة كبيرة وتكهنات عن تكرار تلك التصريحات وتوقيتها والغرض منها. وقال ترامب في تصريحات، مساء الجمعة: "تم التعامل مع مصر وإثيوبيا، كما تعلمون كانتا تتقاتلان بسبب السد، إثيوبيا بنت السد بأموال الولايات المتحدة إلى حد كبير، إنه واحد من أكبر السدود في العالم"، حسب قوله. وأضاف الرئيس الأمريكي في تصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام وتداولها مستخدمون على منصة "إكس"، تويتر سابقا: " لكنه يعاني من مشكلة صغيرة، إنه لا يسمح بمرور الكثير من المياه إلى نهر النيل، يمكنكم أن تتخيلوا أن مصر غير سعيدة بذلك، لأنها تعتمد في حياتها على نهر النيل، النيل هو دمها، هو قلبها، هو كل شيء لها، نعتقد أننا تعاملنا مع هذا الموضوع بشكل جيد إلى حد بعيد". وأردف ترامب في كلمته: "لكن ما حدث كان أمرا سيئا، كنت أتابع الأمر أثناء بناء السد، تلقيت صورا وأقمارا صناعية وكل شيء ونظرت إلى هذا السد الضخم، وقلت هل سيمنع المياه من الوصول إلى نهر النيل؟ على أي حال لم يكن يجب أن يحدث الأمر بهذه الطريقة، لكن تم تمويله من قبل الولايات المتحدة، كل هذا يبدو مجنونا بعض الشيء، وأعتقد أن هذا الأمر سيحل على المدى الطويل". وتعتبر تصريحات ترامب عن السد الإثيوبي هي الثالثة خلال أيام، مما أشعل تفاعلا وتكهنات مختلفة من مستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي وسط تكهنات بشأن تكرار تلك التصريحات وتوقيتها. وكان ترامب أثار ضجة، مساء الاثنين الماضي، بتصريحات عن سد النهضة الإثيوبي، واعترافه بتمويل أمريكا لبناء السد على النيل الأزرق. وقال ترامب في تصريحات خلال لقائه مع مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في البيت الأبيض: "لقد عملنا على ملف مصر مع جار قريب (إثيوبيا)، وهم جيران جيدون وأصدقاء لي، لكنهم بنوا السد وهو ما أدى وقف تدفق المياه إلى ما يعرف بنهر النيل". وأضاف الرئيس الأمريكي: "أعتقد أنني لو كنت مكان مصر فسأرغب في وجود المياه في نهر النيل، نحن نعمل على حل هذه المشكلة، لكنها ستُحل. لقد بنوا واحدا من أكبر السدود في العالم، على بعد بسيط من مصر، كما تعلمون، وقد تبين أنها مشكلة كبيرة، لا أعلم، أعتقد أن الولايات المتحدة مولت السد، لا أعرف لماذا لم يحلوا المشكلة قبل بناء السد". وردا على تلك التصريحات، قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي في تدوينة نشرها حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "تثمّن مصر تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب التي تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب...وتقدر مصر حرص الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة". تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يشعل تفاعلا وتساؤلات عن توقيت التصريح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store