logo
"مسؤول أممي": مساعدات أممية طارئة لدعم الاستجابة لحرائق الغابات في سوريا

"مسؤول أممي": مساعدات أممية طارئة لدعم الاستجابة لحرائق الغابات في سوريا

الرياضمنذ 5 أيام
أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبدالمولى اليوم، تخصيص مبلغ 625 ألف دولار أمريكي من صندوق سوريا الإنساني؛ لدعم جهود الاستجابة الطارئة للأشخاص المتضررين من حرائق الغابات في محافظة اللاذقية، وستمكّن هذه الأموال، الشركاء في العمل الإنساني -وفي المقام الأول الهلال الأحمر العربي السوري- من تقديم المساعدة العاجلة لآلاف الأشخاص المتضررين من الحرائق.
وقال المسؤول الأممي: "كان لحرائق الغابات عواقب كارثية على المجتمعات المحلية مما يتطلب اهتمامنا الفوري"، مضيفًا "نتضامن مع الشعب السوري خلال حالة الطوارئ هذه، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم الشركاء في الاستجابة لمن هم في أمس الحاجة إليها"، داعيًا الجهات المانحة الدولية إلى تقديمٍ دعمٍ عاجلٍ استجابة لهذه الحالة الطارئة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اشتباكات عنيفة بين العشائر والفصائل الدرزية عند مدخل السويداء الغربي
اشتباكات عنيفة بين العشائر والفصائل الدرزية عند مدخل السويداء الغربي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

اشتباكات عنيفة بين العشائر والفصائل الدرزية عند مدخل السويداء الغربي

اندلعت اشتباكات مساء الجمعة عند المدخل الغربي لمدينة السويداء بين مسلحين من العشائر والفصائل الدرزية الموجودة داخلها. 200 مقاتل من العشائر مع الفصائل الدرزية وأكدت المصادر أن الاشتباكات مازالت مستمرة عند المدخل الغربي للسويداء، إذ يشتبك نحو 200 مقاتل من العشائر بالرشاشات والقذائف مع المقاتلين الموجودين داخل المدينة، وفقاً لوكالة "فرانس برس". يأتي هذا بينما أكد وزير الطوارئ السوري رائد الصالح، نزوح نحو 8 آلاف شخص إلى درعا. كما تابع لـ"العربية/الحدث" أن هناك 6 مراكز إيواء للنازحين في درعا، لافتاً إلى أنه لا يمكن حصر أعداد النازحين من السويداء حاليا. وأوضح أو الوزارة تعمل على إيصال الاحتياجات الأساسية إلى المناطق المتضررة. وكان محافظ درعا أنور طه الزعبي، أكد أن المحافظة تشهد حالة نزوح كبيرة قادمة من محافظة السويداء، على خلفية التصعيد الأمني وأحداث العنف الأخيرة. ولفت الزعبي في تصريحات لـ العربية/الحدث الجمعة، إلى أن أكثر من 2500 عائلة، معظمهم من العوائل الدرزية وعشائر البدو، نزحوا من السويداء باتجاه درعا خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن الجهات الحكومية في درعا أعلنت حالة الاستنفار لتأمين احتياجات النازحين وتقديم المساعدة العاجلة لهم. كما أشار إلى أن المحافظة طلبت من الجهات المعنية فتح ممرات آمنة، لتسهيل خروج من يرغب من المدنيين من مناطق التوتر في السويداء، وضمان وصولهم إلى مناطق آمنة داخل درعا. من جانبها قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية هند قبوات في تصريح لـ العربية/الحدث إن قوافل مساعدات السويداء جاهزة وبانتظار تأمين الطرق. ونزح نحو 80 ألف شخص من مناطق سكنهم في محافظة السويداء في جنوب سوريا، إثر أعمال العنف التي اندلعت منذ الأحد، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة. وأوردت المنظمة في بيان أن "79 ألفا و339 شخصا نزحوا منذ 13 تموز/يوليو، من ضمنهم 20 ألفا و19 شخصا نزحوا في 17 تموز/يوليو"، مضيفة أن "الخدمات الأساسية في السويداء" من كهرباء وماء "انهارت"، فضلا عن "نقص بالوقود شلّ حركة النقل وعرقل عمليات الإجلاء الطارئة". تشكيل غرفة عمليات يذكر أن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في الحكومة السورية، رائد الصالح، كان أعلن تشكيل غرفة عمليات تم تنظيمها لمساعدة سكان محافظة السويداء جنوب سوريا، مشيراً إلى أن الغرفة قدمت المساعدة لأكثر من 570 مصاباً نتيجة الاشتباكات الأخيرة. وكتب رائد الصالح على منصة "إكس": "تضم غرفة العمليات ممثلين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية، والدفاع المدني السوري، ومنظمات محلية إنسانية ومؤسسات خدمية، وتعمل هذه الغرفة على مدار الساعة لتقديم خدمات الإغاثة والإخلاء والإسعاف... تم إسعاف أكثر من 570 جريحاً، ونقل 87 من الضحايا الذين قتلوا جراء التصعيد، كما تم إجلاء مئات العائلات إلى مناطق أكثر أماناً". أتت هذه التطورات بعدما تصاعدت حدة التوتر جنوب سوريا في 13 يوليو، حين اندلعت اشتباكات في محافظة السويداء بين عشائرية بدوية ومسلحين، وفي 15 يوليو، دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء بهدف استقرار الوضع، وبعد فترة وجيزة، بدأت إسرائيل بضرب الآليات العسكرية السورية المتوجهة إلى المحافظة، وقصفت عدة مواقع استراتيجية في العاصمة السورية في 16 يوليو. في حين أعلنت وزارة الدفاع السورية مساء يوم 16 يوليو، عن سحب جميع القوات العسكرية من مدينة السويداء، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه.

تقرير: إسرائيل توافق على دخول قوات الأمن السورية إلى السويداء لمدة 48 ساعة
تقرير: إسرائيل توافق على دخول قوات الأمن السورية إلى السويداء لمدة 48 ساعة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تقرير: إسرائيل توافق على دخول قوات الأمن السورية إلى السويداء لمدة 48 ساعة

قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن «إسرائيل وافقت على دخول قوات الأمن السورية إلى محافظة السويداء لمدة 48 ساعة»، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن مسؤولاً سياسياً إسرائيلياً قال، في بيان موزع على الصحافيين، إنه في ظل «استمرار عدم الاستقرار في جنوب غربي سوريا، وافقت إسرائيل على السماح بدخول محدود لقوات الأمن الداخلي إلى محافظة السويداء خلال الـ48 ساعة المقبلة»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وكانت الاشتباكات اندلعت، الأحد، في السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو السنّة، على خلفية عملية خطف طالت تاجر خضار درزياً، وأعقبتها عمليات خطف متبادلة. ومع احتدام المواجهات، تدخّلت القوات الحكومية، الاثنين، لفضّ الاشتباكات. واندلعت اشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات الجيش السوري، خلال عمليات فضّ النزاعات في ريف المحافظة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين. كما شهدت المحافظة تحركات واسعة لقوى الأمن الداخلي في محاولة لإعادة الاستقرار وضبط المجموعات الخارجة عن القانون. وأفادت الرئاسة السورية، أمس الخميس، بأن قرار سحب القوات العسكرية من السويداء كان الهدف منه إتاحة الفرصة أمام جهود التهدئة، وحرصاً على تجنب المزيد من التصعيد، واستجابة للوساطة الأميركية - العربية. غير أن الرئاسة قالت إن «القوات الخارجة عن القانون» في السويداء خرقت تفاهمات التهدئة وارتكبت «جرائم مروعة تتنافي كليّاً مع التزامات الوساطة، وتهدد بشكل مباشر السلم الأهلي، وتدفع باتجاه الفوضى والانهيار الأمني». وطالبت إسرائيل الحكومة السورية بالانسحاب من الجنوب، وحذرت من أنها لن تسمح بتعزيز وجودها على الحدود.

الدبلوماسية السعودية..حجر التوازن في خرائط الصراع السوري
الدبلوماسية السعودية..حجر التوازن في خرائط الصراع السوري

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الدبلوماسية السعودية..حجر التوازن في خرائط الصراع السوري

لم تكن الدبلوماسية السعودية في الملف السوري وليدة لحظة، بل تحركت ضمن مسار طويل اتسم بالحذر الاستراتيجي والتموضع الهادئ. ومنذ اندلاع الأزمة، اختارت الرياض سياسة تتكيّف مع تعقيدات الجغرافيا السورية وتوازنات الإقليم، دون أن تتخلى عن ثوابتها: سيادة الدولة، ورفض التدخل الأجنبي، والرهان على الحل السياسي. وفي خضم التحولات الأخيرة داخل سورية، بدت المملكة في موقع الفاعل الإقليمي الهادئ الذي لا يرفع صوته كثيرًا، لكنه يُحدث تأثيرًا مباشرًا على الأرض، سياسيًا واجتماعيًا، من دون استعراض أو استقطاب. سياسة الصمت النشط: السعودية لم تختر المواجهة الصريحة في الملف السوري بقدر ما اختارت "الصمت النشط'، وهو أسلوب دبلوماسي يعتمد على التأثير الهادئ، وتحريك الأدوات السياسية من الخلف، دون الدخول في استعراضات علنية أو مسارات متضخمة. هذه السياسة جعلت من الرياض نقطة توازن في صراع محكوم بالأطراف المتناقضة. حافظت على مسافة واحدة من الجميع، لكنها احتفظت بقدرتها على التأثير من خلال بناء القنوات السياسية الهادئة مع دمشق من جهة، ومع القوى الفاعلة إقليميًا ودوليًا من جهة أخرى. منع التدخل الأجنبي: رغم اشتداد التنافس على الأرض السورية بين قوى خارجية، ظلت السعودية ثابتة على موقفها الاستراتيجي في رفض التدخل العسكري الأجنبي أو فرض التغيير بالقوة. لم يكن هذا الموقف مجاملة للشرعية السورية بقدر ما كان تعبيرًا عن مبدأ أوسع: الحفاظ على استقرار الدول، ورفض التدويل كأداة للفوضى. بهذا الموقف، وضعت الرياض حدًا فاصلًا بين الموقف السياسي والموقف الأمني، فهي لا تتبنى سياسات النظام السوري، لكنها لا تقبل بتحويل سورية إلى ساحة نفوذ للقوى العابرة للحدود. تعزيز الحل السلمي: التحرك السعودي نحو الدفع باتجاه التسويات الداخلية لم يكن مرتبطًا بحدث معيّن، بل جاء كتراكم سياسي طويل قاد إلى لحظة قبول تدريجي من الأطراف السورية بإمكانية الحل من الداخل. لم تدفع الرياض في اتجاه صيغة جاهزة، بل دعمت فكرة الاستقرار التدريجي: وقف إطلاق النار، تهدئة مناطق النزاع، ثم الدفع باتجاه المعالجات السياسية. هذا النمط الهادئ، والمبني على ترتيب الأولويات، جعل من السعودية طرفًا مرحّبًا به حتى لدى الخصوم، لأنها لا تحمل مشروعًا توسعيًا، بل تُعيد تعريف دور الدولة من خلال الاستقرار الوطني لا الولاءات الخارجية. رسائل غير مُعلنة: في اللحظات التي يُعلن فيها عن تهدئة جنوبية، أو استقرار في محيط السويداء، تظهر البصمة السعودية كعامل ضغط إقليمي غير معلن. فالمملكة ليست على الطاولة فحسب، بل تُعيد ترتيبها بما يتوافق مع مفاهيم الدولة لا الميليشيا، ومع الأمن لا الاستقطاب. كل تهدئة محلية لا تنفصل عن سياق إقليمي أكبر، وكل تسوية داخلية في سورية لا تخلو من تقاطع سعودي-سوري بهدوء وبلا وسطاء. وهذه هي مكامن القوة الفعلية للدبلوماسية السعودية: التأثير من خارج مركز المعركة. الدبلوماسية السعودية في الملف السوري ليست استجابة طارئة، بل إستراتيجية تراكمية تتقاطع فيها المبادئ مع الواقع. لا تشتبك الرياض مع الفوضى، لكنها تُحدِّد إيقاعها. لا تملأ الشاشات بتصريحات نارية، لكنها تضبط الإيقاع في غرف القرارات. وفي زمن تتقاطع فيه المصالح على الخرائط المشتعلة، تبقى السعودية حجر التوازن الذي يُمسك بخيط الداخل السوري، لا ليشدّه نحو المحاور، بل ليُعيد ربطه بمفهوم الدولة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store